غزة: منظمة الصحة العالمية تناشد كل الاطراف المتحاربة احترام وحماية المرافق الصحية، والعاملين الصحيين والمرضى
القدس/ القاهرة، 22 تموز/ يوليو 2014-- تعرب منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الصحيين عن القلق الشديد من تزايد الهجمات على المرافق الصحية، وسيارات الإسعاف، والعاملين الصحيين والمرضى في قطاع غزة.
منذ تصاعد العنف في غزة، تشير التقارير إلى أن مرافق صحية تضررت وأسفرت عن مقتل وإصابة مرضى وعاملين صحين.
وتناشد منظمة الصحة العالمية جميع أطراف النزاع في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل احترام التزاماتهم التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني ومعاهدات جنيف والتي تحظر بشكل صارم أية هجمات على منشآت الرعاية الصحية والمركبات والعاملين الصحيين والمرضى.
وتدعو منظمة الصحة العالمية جميع الأطراف والأفراد لاحترام حياد النظام الصحي وحمايته وعلى وجه الخصوص المرضى والعاملين الصحيين. فلا يجوز الاعتداء على المرافق الصحية والمرضى أو استهدافهم. وتجب حماية مقدمي الرعاية الصحية وخدمات الطوارئ الصحية في جميع الأوقات، وأن يسمح لهم القيام بعملهم.
------
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على:
رنا صيداني
مسؤولة وحدة الإعلام ،منظمة الصحة العالمية،
المكتب الإقليمي لشرق المتوسط
هاتف: 201099756506+
بريد إلكتروني:
موقع إلكتروني: www.emro.who.int
فاضلة شايب
مسؤولة إعلام، منظمة الصحة العالمية، جنيف
هاتف محمول: 41794755556+
بريد إلكتروني:
موقع إلكتروني: www.who.int
منظمة الصحة العالمية تطلق نداءً عاجلاً للتمويل من أجل منع انهيار الخدمات الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة
مستشفى أوغوستا فكتوريا بالقدس الشرقية
10 تموز/يوليو 2014 ، القدس - يتزايد القلق جراء تصاعد العنف في قطاع غزة حول مدى قدرة حكومة الأرض الفلسطينية المحتلة ووزارة الصحة بها على مواكبة العبء المتزايد للطوارئ الطبية على قطاع النظام الصحي، في ضوء ارتفاع معدلات النقص في الأدوية والأدوات الطبية التي تستخدم لمرة واحدة وإمدادات الوقود للمستشفيات، فضلاً عن ارتفاع ديون الرعاية الصحية.
ومن ثم، تدعو منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الجهات المانحة، المحلية والإقليمية، لدعم الوزارة في مواكبة الوضع الراهن الصعب في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولاسيما في قطاع غزة، والذي يؤثر على صحة الفلسطينيين وعافيتهم. وقد استمرت الهجمات على القطاع منذ السادس من تموز/يوليو، وخلّفت حتى الآن 80 قتيلاً (17 طفل و 16 امرأة) وأكثر من 570 جريح (120 طفل و 170 امرأة). كما تسببت الهجمات في ضرر لأحد المستشفيات وثلاث عيادات ومركز لتحلية المياه في أحد مخيمات اللاجئين. ومن المرجح استمرار شن المزيد من الغارات الجوية والهجمات الصاروخية.
وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن عدم قدرتها على الاحتفاظ بمخزون كافٍ من الأدوية بسبب الديون المستحقة منذ زمن التي تزيد حالياً على 253 مليون دولار أمريكي (874 مليون شيكل إسرائيلي جديد). ومن بين هذه الديون، هناك 105 مليون دولار مستحقة لموردي المستحضرات الصيدلانية و148 مليون دولار لمراكز الإحالة الطبية الفلسطينية الخاصة. وتعاني مستشفيات القدس الشرقية نظراً لعدم سداد 57 مليون دولار أمريكي مقابل خدمات الإحالة، وخصوصاً مستشفى أوغستا فيكتوريا التي تستقبل 70% من إحالات السرطان من قطاع غزة و40% من حالات العلاج الكيميائي والإشعاعي القادمة من الضفة الغربية. وبنهاية حزيران/يونيو، أفادت المخازن المركزية للأدوية بالوزارة أن 27% من أصناف الأدوية الأساسية قد نفدت في الضفة الغربية ووصلت إلى 28% في قطاع غز. كما أفادت الضفة والقطاع نفاد نصف الأصناف الاستهلاكية الطبية.
ويعد الوضع في قطاع غزة الأكثر خطورة، ويتفاقم بفعل عدد من العوامل الإضافية؛ فوزارة الصحة لم يعد لديها من الوقود سوى ما يكفي لتزويد المستشفيات بالكهرباء لمدة عشرة أيام فقط. ولم يحصل نصف العاملين الصحيين بالقطاع الحكومي على رواتبهم خلال الشهور الأخيرة، وبعضهم لم يعد قادراً على الذهاب إلى العمل. كما توقفت المستشفيات التابعة للحكومة عن إجراء العمليات الجراحية الانتقائية لتوفير الموارد وفي محاولة لتلبية الجراحات العاجلة. وهذا ما يعني أن العمليات العاجلة المنقذة للحياة هي فقط التي يتم إجراؤها؛ أما العمليات الأخرى مثل جراحات العظام الترميمية وعمليات استئصال المرارة فتُؤجل للعام التالي. وقد صرح أحد الأطباء بمستشفى الشفاء، خلال نوبة عمل لمدة 24 ساعة، قائلاً "إننا نعمل في وضع مزري، ولم تتوافر لدينا اليوم المواد الأساسية اللازمة لخياطة جروح المصابين، ولذا كان عليّ أن أجد حلولاً أخرى".
وقال الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، "لقد واجهنا وضعاً مشابهاً عام 2008-2009، وأخرى في 2012 عندما انخفض المخزون وكانت الحاجة مُلحَّة للأدوية. واليوم، تتأثر الضفة الغربية أيضاً بالنقص في الميزانية وفي إمدادات الأدوية. وبلغت استجابة القطاع الصحي واستعداده مستوًى متدنٍ للغاية، ولذا فنحن شديدو القلق من انهيار محتمل للخدمات الصحية. ومن هنا، فإننا نطلق نداءً عاجلاً لجمع 40 مليون دولار أمريكي لدعم جهود وزارة الصحة في تقديم الإمدادات الأساسية التي تكفي للرعاية الصحية لمدة ستة أشهر، وهو المبلغ الذي سيضمن لنا مستوًى أساسياً من الاستعداد، إلى جانب 20 مليون دولار أمريكي أخرى لسداد ديون الإحالة لمستشفيات القدس الشرقية".
وقد تم التنسيق في اعداد هذا النداء مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأنروا)، التي أعربت عن قلقٍ مماثل حول وضع الأدوية في مستشفيات القدس الشرقية. وتواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع وزارة الصحة لتنسيق المساعدات الإنسانية المقدمة من الجهات المانحة، بما في ذلك تسهيل دخول الأدوية إلى قطاع غزة.
روابط ذات صلة
وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)
تحديث لتقرير الحالة, 11 تموز/يوليو
تحديث الحالة، الأراضي الفلسطينية المحتلة , 10 تموز/يوليو 2014
لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع:
د. محمود ضاهر، مدير مكتب غزة في منظمة الصحة العالمية:
Mobile: +970 598 944650/ +972 54 7179010
Email:
ماريا الأقرى، مديرة التعاون الدولي في وزارة الصحة الفلسطينية
Tel/Fax: 00972 9 2387275 /Mobile: ++972 598 949104
E-mail:
رنا صيداني، مسؤولة قسم الاعلام، المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة
Mobile: +201099756506 Email:
استجابة منظمة الصحة العالمية للوضع الإنساني المتدهور في العراق
تقدم منظمة الصحة العالمية المجموعات الصحية المشتركة بين الوكالات، والتي تحتوي على أدوية ولوازم طبية لنحو 200 ألف شخص كجزء من استجابتها للأزمة الجارية في العراق.
إربيل، 16 حزيران/يونيو، 2014 – تعمل منظمة الصحة العالمية مع الشركاء المحليين والدوليين في العراق للوفاء بالاحتياجات الصحية العاجلة للسكان المتضررين من الأزمة الحالية.
تدهورت الحالة الإنسانية في العراق تدهوراً هائلاً خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما في مناطق نينوى، ومحافظتي صلاح الدين وديالى. ويقدر أن أكثر من 500 ألف شخص قد فروا من ديارهم في الموصل والمناطق المحيطة بها. وأن ما يقدر بـ 100 ألف شخص قد دخلوا إلى إربيل وفر 200 ألف شخص إلى دهوك. وأن ما يقرب من 25 ألف شخص يبحثون عن المأوى في المدارس والمساجد في مدينة الموصل، مع عدم تمكنهم من الحصول على مياه للشرب، حيث إن محطة المياه الرئيسية في المنطقة قد تم تدميرها بالقصف، وتصل بلاغات عن نقص الغذاء. ومع استمرار القتال، هناك المزيد من مئات الآلاف من الأشخاص تقطعت بهم السبل في نقاط التفتيش بدون أمتعة ولا مال للسكن، أو الغذاء، أو الماء، أو الرعاية الطبية. والأرقام الدقيقة للخسائر البشرية غير متوفرة، لكنها تصل إلى المئات.
وتشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق إزاء الحالة الصحية، التي من المتوقع أن تشهد تدهوراً نظراً لتزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، والصعوبات في توجيه الموارد البشرية والنقل والإمداد من بغداد إلى المناطق المتضررة.
وتشتمل المخاطر الصحية الفورية والحرجة التي تثير قلق منظمة الصحة العالمية على انتشار الحصبة، وهو مرض متوطن في الموصل، ويمكن أن يؤدي إلى وقوع فاشيات، لا سيما في المناطق المكتظة التي يوجد فيها النازحون. كما أن انتشار شلل الأطفال يشكل خطراً كبيراً حيث تم الإبلاغ عن حالات جديدة في البلاد في مطلع العام الجاري نتيجة للأزمة في سوريا.
ولمراقبة فاشيات الأمراض، تم تعزيز نظام الإنذار والاستجابة المبكر في كردستان والموصل. وتطلق منظمة الصحة العالمية أيضا أنشطة تلقيح طارئة بشأن شلل الأطفال والحصبة للنازحين الداخليين بالتعاون مع مديريات الصحة في دهوك وأربيل.
ونظراً لتوقف خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة للأزمة، هناك خطر متزايد للإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، مثل الإسهال المائي الحاد، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف القادمة. وهناك فريق من منظمة الصحة العالمية موجود حاليا في الميدان يجري تقييماً لخطر انتشار الأوبئة في المناطق المتضررة، ويتأكد من فعالية نظم الاستجابة السريعة واحتواء فاشيات الأمراض.
ووفقا للتقييم الأولي السريع للمرافق الصحية في الموصل، هناك ثلاثة من سبعة مستشفيات في المدينة تعمل جزئيا نظراً لافتقارها إلى الموارد البشرية والتمويل، بينما تعمل المستشفيات المتبقية بكامل طاقتها، بما في ذلك مستشفى طب أطفال ومستشفى جراحي. ومن أصل 40 من عيادات الرعاية الصحية الأولية في مدينة الموصل، تعمل 37 عيادة بكامل طاقتها من الموظفين مع وجود إمدادات الأدوية والمياه والكهرباء. ولكن مع استمرار الأزمة، قد يشكل وصول السكان إلى المرافق الصحية في الموصل تحدياً. وقد قامت منظمة الصحة العالمية بإرسال أحد خبراء الصحة العامة إلى الموصل للعمل مع الشركاء في مجال الصحة بغية تقييم الثغرات الصحية واحتياجات السكان المتضررين.
لضمان تقديم الرعاية المناسبة للإصابات والمرضى، تدعم منظمة الصحة العالمية مديرية الصحة في دهوك، وتقدم الإمدادات الطبية للعيادات المتنقلة وأيضا توفر المجموعات الصحية الطارئة المشتركة بين الوكالات والتي تحتوي على الأدوية واللوازم الطبية لـ 20 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، وكذلك مجموعات علاج الصدمات لعلاج 200 شخص، ومستلزمات مكافحة أمراض الإسهال لعلاج 200 شخص مصابين بإسهال حاد أو 400 شخص مصابين بإسهال معتدل.
"لا يمكن الاستهانة بتأثير النزاع المسلح في الموصل والمناطق المجاورة على صحة السكان المتضررين. وهذه التطورات من المتوقع أن تسفر عن عواقب صحية حرجة" هكذا قال ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق الدكتور سيد جعفر حسين، وأضاف قائلاً: "إن الاستجابة للاحتياجات الصحية للمتضررين من الأزمة تتطلب اتخاذ إجراءات متضافرة الجهود من جميع الشركاء".
وسوف تركز منظمة الصحة العالمية في استجابتها للأزمة على: التنسيق بين الجهات الصحية، بما في ذلك السلطات الصحية المحلية، و "جمعية الهلال الأحمر العراقية" والمنظمات غير الحكومية؛ ورعاية الصدمات النفسية (بما في ذلك الصحة العقلية)؛ ومراقبة الفاشيات، وحماية المستشفيات والعاملين الصحيين؛ وضمان استمرار سلسلة توريد الأدوية واللوازم الطبية؛ وسد الثغرات في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وأنشطة صحة الأم والطفل، والوظائف الرئيسية في مجال الصحة العامة.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بـ:
إليانا مراد، المسؤولة التقنية في منظمة الصحة العالمية
إيناس همام، مسؤولة إعلام في منظمة الصحة العالمية
لنُعطِ الدم للأمهات اللاتي يعطين الحياة": شعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2014

يركز موضوع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام على حقيقة أن "الدم المأمون ينقذ أرواح الأمهات" ويدعو إلى إنقاذ حياة مئات الآلاف من النساء اللاتي يتعرضن لخطر الوفاة جراء المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة.
والهدف من حملة هذا العام التي ترفع شعار "لنُعطِ الدم للأمهات اللاتي يعطين الحياة" هو تحسين فرص وصول الدم المأمون لمعالجة المضاعفات المرتبطة بالحمل، وذلك في إطار نهج شامل لرعاية الأمهات ومن ثم توفير إمكانية إنقاذ 800 امرأة تموت كل يوم حول العالم جراء مضاعفات الحمل أو المضاعفات المرتبطة بالولادة، وتحدث كل هذه الوفيات تقريبًا في البلدان النامية. إذ يشكّل النزيف الحاد خلال الولادة وبعد الوضع سببًا رئيسًا في حدوث الوفاة والأمراض والإعاقة طويلة الأجل. وهنا، يكون نقل الدم تدخلاً أساسياً منقذاً للحياة في معالجة تلك المضاعفات.
ويؤكد الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط هذه الحقائق قائلاً: "إن أكثر الأسباب شيوعًا في حدوث الوفيات التي يمكن توقّيها في الإقليم هو النزيف الحاد؛ فكثير من هذه الوفيات يمكن تجنبها بالحصول على دم مأمون ومنتجات دم مأمونة. ففي العديد من البلدان، يتمثّل الاحتياج الأكبر لدم المتبرعين في معالجة الأنيميا الحادة والمضاعفات المرتبطة بالحمل. أما في البلدان التي تواجه طوارئ إنسانية معقّدة، تكون سلامة إمدادات الدم وتوافره معرضة للخطر بين الفئات السكانية المتضرِّرة."