بعثة الأمم المتحدة تزور المناطق النائية من الصومال لتقصي فاشية شلل الأطفال
قافلة وزارة الصحة / الامم المتحدة على طريق منطقة جاريبان للتحقيق في تفشي شلل الأطفالUNICEF الصومال / 2014 @اليونيسيف الصومال/20147 آب/أغسطس 2014 - وكالات الأمم المتحدة توحد القوى في الصومال مرة أخرى لمساعدة الفريق المشترك من اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لزيارة إحدى المناطق النائية من بونتلاند في شمال شرق الصومال حيث أصيب أربعة أشخاص بشلل الأطفال هذا العام. والضحايا هم – أب شاب توفاه الله، وثلاثة أطفال أصيبوا بالشلل – كلهم جاؤوا من منطقة جاريبان- وهي منطقة تبعد مسافة طويلة عن غالكايو وهي أقرب بلدة رئيسية ويربط بينهما طريق ترابي طويل، في منطقة معروف وجود القراصنة والعصابات المسلحة الرئيسية فيها. والحالات الأربعة لشلل الأطفال فقط هي الحالات التي ظهرت في الصومال حتى الآن خلال هذا العام، وكان من الضروري زيارة المنطقة لاكتشاف كيفية وصول الفيروس إلى هناك وكذلك كيفية وقف انتشاره. ولكن صعوبة التضاريس، وبعد المسافة، وصعوبة النقل والإمداد، وقبل كل شيء المخاوف الأمنية جعلت الأمر بالغ الصعوبة.
ولمرة أخرى، كان حل هذه المشكلة مثالاً على التعاون الوثيق عبر الحدود المشتركة. وقد حصلت البعثة المشتركة من وزارة الصحة في بلاد بونت واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية على الدعم الكامل من ممثل الأمم المتحدة الخاص للصومال نيكولاس كاي ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة فيليب لازاريني. وتمت الموافقة على تخصيص طائرتين مروحيتين للرحلة ولكن لم يمكن استخدامهما بسبب متطلبات إعادة التزود بالوقود، ولذلك، تم إعداد رحلة أرضية معقدة بمساعدة الموظفين في وكالات الأمم المتحدة الأخرى، بما في ذلك مكتب المفوض السامي "لشؤون اللاجئين"، وإدارة شؤون السلامة والأمن، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
'إن الطريقة التي قدمت بها وكالات الأمم المتحدة الدعم الفني على وجه السرعة لهذه الرحلة الهامة تعتبر مثالاً ممتازاً لكيفية عمل أسرة الأمم المتحدة ككيان واحد من أجل تحسين حياة الصوماليين،' هكذا قال فيليب لازاريني منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. 'إن الجميع يدركون أيضا التهديد الرهيب الناجم عن تكرار ظهور شلل الأطفال في الصومال، والجميع مصممون على ضمان خلو البلد من شلل الأطفال مرة أخرى في أسرع وقت ممكن'.
كان من بين المشاركين في الزيارة حاكم منطقة مدق، ووزير الصحة في بلاد بونت، والموظفون المحليون والدوليون من اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، مع موظفي الدعم من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. كما اشتملت القافلة المزوّدة بحراسة مسلحة تسليحا ثقيلاً، على شاحنتين من الإمدادات من اليونيسيف، منظمة الصحة العالمية، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
عائشة محمد البالغ عمرها سنتين من منطقة جاريبان كانت هي أول مصابة بشلل الأطفال في الصومال في عام 2014. وعندما أصبحت غير قادرة على المشي أحضرتها أمها المذعورة إلى غالكايو. اليونيسيف الصومال/2014/ماكوندي
'وقد أظهرت هذه البعثة التزام المجتمع الإنساني بدعم برنامج شلل الأطفال، والتعاون مع الجميع لإحداث التغيير،' هكذا قال الدكتور غلام بوبال، ممثل منظمة الصحة العالمية في الصومال.
'كان لدينا التزام عالٍ من"حكومة بونتلاند"ولها جزيل الشكر على مشاركتها،' هكذا قال الدكتور دهانانجوى غوبتا، "رئيس فريق مكافحة شلل الأطفال"، بمكتب اليونيسيف في الصومال. 'هذه هي أول زيارة تقوم بها الأمم المتحدة أو الحكومة إلى هذه المنطقة منذ فترة طويلة جداً'.
انطلقت القافلة فجر يوم 22 تموز/يوليو، وقطعت سبع ساعات في الطريق من غالكايو إلى بلده جاريبان، والمركز الرئيسي في حي جاريبان، حيث اجتمع الفريق مع مجموعة من الشيوخ لمناقشة الفاشية وإذكاء الوعي بها. ولا يوجد في البلدة سوى عيادة واحدة لصحة الأمومة والطفولة تديرها "جمعية الهلال الأحمر" لكن لا يوجد مستشفى أو غيره من المرافق. وفي اليوم التالي قطعت القافلة ثلاث ساعات أخرى إلى قرية التوفيق حيث قاموا بزيارة أسرة الرجل الذي كان عمره 29 سنة وتوفاه الله بعد إصابته بشلل الأطفال.
' كانت هذه زيارة حزينة جداً – قالت زوجة الرجل أنها هي وأطفالها الخمسة قد تم تطعيمهم ولكن الآب لم يتم تطعيمه. وقد كان العائل الوحيد في الأسرة،' هكذا قال الدكتور أبراهام مولوغيتا، قائد فريق مكافحة شلل الأطفال في منظمة الصحة العالمية في الصومال. ويعيش الأطفال الثلاثة الذين أصيبوا بشلل الأطفال هذا العام في قرى بالقرب من قرية التوفيق لكن لا يمكن الوصول إليهم إلا سيرا على الأقدام، لذلك لم يتمكن الفريق من زيارتهم. وقد شاهد الخبراء بالفعل طفلة منهم، وهي عائشة، التي أحضرتها والدتها سابقاً إلى غالكايو.
وقد اكتشفت أول حالة إصابة بشلل الأطفال في الصومال لمدة ستة أعوام في مقديشو عام 2013 – وكان الإجمالي 198 شخصا- معظمهم من الأطفال. وقد نفذت السلطات الصومالية، بدعم من اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، حملات التمنيع المنتظمة على الصعيد الوطني، وكانت الأربع حالات المكتشفة في عام 2014 جميعها في منطقة جاريبان.
وفي قرية التوفيق، التي لا يوجد بها مرفق صحي، شاهد الفريق حملة التلقيح للأطفال من دار إلى دار– وهي الجولة الثالثة من التلقيحات التي تمت منذ اكتشاف الفاشية في المنطقة في أيار/مايو هذا العام. وهناك حملة أخرى في آب/أغسطس في منطقة مدق والمناطق المحيطة بها، للبالغين وكذلك الأطفال. وفي طريق العودة عقد الفريق لقاء مجتمعياً في بولا باسل وتعرف على الأماكن المناسبة لهبوط الطائرات الصغيرة بالقرب من جاريبان لتيسير وصول وكالات الأمم المتحدة إلى المنطقة.
'إن هذه الرحلة أظهرت العقبات والتحديات الحقيقية أمام الوصول إلى كل طفل في الصومال، وأظهرت طرقاً إبداعية يمكن عن طريقها للأمم المتحدة التغلب على هذه العقبات،' هكذا قال ممثل مكتب اليونيسيف بالنيابة في الصومال، فروغ فويوزات. 'إن شلل الأطفال يشكل تحديا رئيسيا بالنسبة لنا ولكن يجب أن نحافظ على تحركنا إلى أن نتيقن من القضاء على شلل الأطفال في الصومال وعدم إصابة طفل أو شخص بالغ آخر بالشلل أو الوفاة نتيجة لهذا الفيروس. ‘
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على:
الدكتور دهانانجوى غوبتا
قائد فريق مكافحة شلل الأطفال في يونيسف الصومال
+254-20-76 28575 : +254 -705-194113
الدكتور أبراهام مولوغيتا
قائد فريق مكافحة شلل الإطفال في منظمة الصحة العالمية في الصومال
+254 -733-770192
الأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية" تتشكل سريعاً" في غزة
القدس، 2 آب/ أغسطس 2014 قالت الأمم المتحدة اليوم إن كارثة صحية واسعة النطاق تتشكل على نحو سريع في قطاع غزة كنتيجة مباشرة لاستمرار الصراع الدائر هناك. وأعرب السيد/ جيمس راولي، المنسق الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسيد/ روبرت تيرنر، مدير عمليات وكالة الأونروا في قطاع غزة، والدكتور أمبروجيو ماننتي، القائم بأعمال رئيس مكتب عمليات منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، عن بالغ القلق حيال نقص الحماية للعاملين الصحيين والمنشآت الصحية، وتدهور فرص الوصول لخدمات الطوارئ الصحية أمام 1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وحذر السيد/ راولي قائلاً "إننا ننظر الآن إلى كارثة صحية وإنسانية"، وأضاف "لابد أن يتوقف القتال فوراً".
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الصراع العنيف، فإن الخدمات والمنشآت الصحية في غزة على وشك الانهيار. وتعرَّض ثلث المستشفيات، و14 عيادة للرعاية الصحية الأولية و29 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة للضرر خلال القتال. ولقي خمسة عاملين صحيين على الأقل مصرعهم أثناء قيامهم بواجبهم وأصيب العشرات منهم. ويعجز 40% على الأقل من العاملين الصحيين عن الوصول إلى أماكن عملهم بالعيادات والمستشفيات جراء انتشار العنف على نطاق واسع. وأُغلِق على الأقل نصف عيادات الرعاية الصحية الأولية العمومية.
إضافة لذلك، تلقى العاملون الصحيون في كل من مستشفى النجار برفح ومستشفى الشفاء في مدينة غزة مكالمات من مجهولين تحذرهم من هجمات وشيكة، وهو ما سبب فزعاً كبيراً واضطراباً بين المرضى والعاملين الصحيين. وتم إجلاء مستشفى النجار، ولا تزال المستشفى مغلقة بسبب القتال الدائر على مقربة منها.
أما المستشفيات والعيادات التي لاتزال تعمل فتعج بالمصابين؛ فقد أصيب منذ 7 تموز/ يوليو أكثر من 8000 شخص، كثيرون منهم إصاباتهم خطيرة. ونفدت تقريباً المستلزمات الطبية الحيوية من الأدوية والأصناف التي تستعمل مرة واحدة، وأدى تضرر إمدادات الطاقة أو تدميرها إلى لجوء المستشفيات إلى مولدات الطاقة الاحتياطية التي لا يمكن الاعتماد عليها. وتتكدس أعداد كبيرة من المصابين والباحثين عن الأمان داخل مستشفى الشفاء وفي محيطه، ومن المعروف أن مستشفى الشفاء هي مستشفى الإحالة الرئيسي في قطاع غزة. وقال الدكتور ماننتي "لقد تأثرت بشدة القدرة على توفير الرعاية الصحية الضرورية. ويعرض هذا الوضع مئات الآلاف من الفلسطينيين لخطر لا مبرر له".
وهنالك 460 ألف نازح مكتظين يعيشون في المدارس، أو مع أقربائهم أو في أماكن إيواء مؤقتة. ويفرض هذا الوضع، الذي يترافق مع نقص في المياه والإصحاح، مخاطر جسيمة بتفشي الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض السارية. وقال السيد/ تيرنر "يعيش مئات الآلاف في ظل ظروف رهيبة، ما يدفع بقدرة الأونروا على المواجهة إلى أقصى مستوياتها".
وأكد السيد/ راولي على أن "القانون الدولي يفرض التزامات واضحة على أطراف الصراع لحماية وضعية المستشفيات والمنشآت الصحية باعتبارها كيانات محمية، واحترام وضعية العامليين الصحيين وضمان حمايتهم، وحماية المدنيين، واحترام الحق في الصحة كحق أصيل من حقوق الإنسان." كذلك وجه المسؤولون الثلاثة التحية للعاملين الصحيين في غزة لعملهم بلا كلل في ظل ظروف خطيرة وصعبة لمواصلة تقديم الرعاية الصحية التي تمس الحاجة إليها.
________
لمزيد من المعلومات:
أوتشا: حياة أبو صالح، هاتف: + 972 (0) 54 33 11 816
أونروا: كريس جانيس، هاتف: +972 (0) 54 240 2659
منظمة الصحة العالمية: أمبرجيو ماننتي، هاتف: +20-100-3333-402
محمود ضاهر، هاتف: +970 (0) 59 8944650 ,
منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري يصلان إلى شرق حلب والمعضمية في ريف دمشق
دمشق،31 تموز/ يوليو 2014 -- عقب اتفاقٍ مع الحكومة السورية والمعارضة، أوصلت منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري العربي مساعدات جراحية وطبية لشرق مدينة حلب المحاصرة والمجموعات السكانية المحاصرة في المعضمية في ريف دمشق.
تم بالأمس، عقب التوصل لوقف إطلاق النار بين الطرفين ، توصيل 10 أطنان من الإمدادات الخاصة بالعمليات الجراحية بما فيها المضادات الحيوية، الأربطة والضمادات المعقمة، المحاقن والقسطرة إضافة إلى أدوية الأمراض المزمنة، لحوالي 22.300 شخص . وتم قلها من دمشق عبر معبر بستان القصر إلى أربعة مستشفيات شرقي مدينة حلب.
وفي 28 تموز / يوليو، قدمت منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر السوري 5 أطنان مترية من المساعدات الطبية لمنطقة المعضمية في ريف دمشق لمساعدة 24000 من سكانه الذين يحتاجون المساعدة الطبية.
وتم توصيل 50.000 وحدة من المضادات الحيوية ، والفيتامينات المتعددة للأطفال، وأدوية الأمراض المزمنة تغطي مدة شهرين كاملين إلى المركز الطبي الذي يعمل في المعضمية لكنه يعاني من شح كبير في الموارد الطبية. وهذه هي المرة الاولى التي تتمكن فيها منظمة الصحة العالمية والهلال الاحمر السوري من ايصال المساعدات الطبية تلك المنطقة منذ تشرين/ أكتوبر 2012.
وقالت الدكتورة إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا: "ستوفر هذه الإمدادات غير المسبوقة المواد الجراحية ومستلزمات المعالجات الطبية التي تمس حاجة السكان ولا سيما في هاتين المنطقتين اللتين تعدان من أصعب المناطق للوصول اليها و الاكثر حرمانا في سوريا". وأضافت هوف: " تعمل منظمة الصحة العالمية مع الشركاء والسلطات الصحية السورية لجعل تلك المساعدات جزءاً من خطة طويلة الأمد لدعم كلا المنطقتين."
وقد كان الوضع الإنساني في هاتين المنطقتين بالغ الحرج حيث أبلغت كلاهما عن نقص حادٍ في الأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة منذ اندلاع الصراع في 2011.
وتأتي هذه الإمدادات في إطار القرار رقم 2165 لعام 2014 الصادر عن مجلس الأمن والذي يسمح بتوصيل المساعدات ويسهل وصولها لأكثر من 10.8 مليون سوري عبر الطرق الأكثر مباشرة. وتعمل منظمة الصحة العالمية عبر مكاتبها في سوريا عن قرب مع السلطات الصحية السورية على تسهيل تنفيذ هذا القرار.
وحتى تاريخه، ومنذ بداية 2014، قدمت منظمة الصحة العالمية مساعدات طبية منقذة للحياة لأكثر من 7 ملايين سوري يحتاجون هذه المساعدات عبر أنحاء سوريا بما في ذلك المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها والتي تسيطر عليها المعارضة.
----------
لمزيد من المعلومات:
كريم شكر
مسؤول الإعلام والاتصال في سوريا
بريد إلكتروني
هاتف: 963953888470+
منظمة الصحة العالمية تناشد فتح ممرات آمنة لعبور الجرحى والإمدادات الطبية في غزة

القاهرة، غزة: 24 تموز/يوليو 2014 -- تعرب منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد حيال المعاناة الإنسانية وتدهور الظروف المعيشية في غزة جراء الصراع الدائر حالياً. فقد تقوضت سبل الوصول إلى الخدمات الصحية على نحو خطير.
وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممر إنساني لإجلاء الجرحى، وتوفير الإمدادات من الأدوية المنقذة للحياة. ومن الضروري أن يمتد دور هذا الممر الإنساني إلى تأمين عبور المرضى ليتمكنوا من اجتياز المعابر والخروج من قطاع غزة للحصول على الرعاية الطبية. ولابد أيضاً من تسهيل نقل المساعدات الأساسية عن طريق المعابر بين قطاع غزة . وإسرائيل ودول الجوار.
وفي كل يوم، يتعرض المزيد من المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف للإصابة أو التدمير أو العجز عن أداء وظائفها، مما يفرض المزيد من القيود على قدرة النظام الصحي على توفير الرعاية الصحية للأعداد المتزايدة من الضحايا المدنيين. وحتى 23 تموز/ يوليو الجاري، تشير التقارير إلى أن عدد الجرحى بلغ 4519، بينما وصل عدد القتلى إلى 681 من بينهم 166 طفلاً، و67 امرأة و37 مسنا.
وقد طال الضرر 4 مستشفيات، و12 عيادة، و10 سيارات إسعاف، ومحطتين لتحلية المياه، وتم تدمير مركز تخصصي لرعاية المعاقين.
وكان مستشفى الأقصى هو آخر المستشفيات الأربعة التي أصيبت بأضرار منذ 7 تموز/ يوليو. وقد تعرض المستشفى لقصفٍ مباشر، أسفر عن سقوط قتلى وإصابات بشرية وأضرار بالغة بعنبر الجراحة، ووحدة العناية المركزة والأجهزة المنقذة للحياة. ويمثل هذا المستشفى الحكومي، الذي تبلغ سعته مئة سرير، المرفق الصحي الرئيسي للمقيمين بوسط غزة.
إن العاملين الصحيين يعملون بأقصى طاقة لهم، في ظل ظروف صعبة وغير آمنة. وقد تعرض المسعفون وعربات الإسعاف للقصف في مناسبات عديدة، وهناك قلق حقيقي من عجز المرضى عن الوصول إلى مراكز الرعاية الصحية. ومع اشتداد حدة الصراع، فإن منظمة الصحة العالمية يساورها قلق بالغ باحتمال انهيار النظام الصحي. .
وقد تقلصت إمدادات الكهرباء إلى نصف الاحتياجات المثلى، وهو ما يهدد إمدادات المياه ومعالجة الصرف الصحي، ويسبب مخاطر على الصحة العمومية. ويقيم 100000 نازح بأماكن الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، وهناك ما يقدر بحوالي 50000 من النازحين المقيمين بين مجموعات السكان، وكلهم في حاجة ماسة إلى إغاثة فورية. .
وتُذكِّر منظمة الصحة العالمية أنه، حتى أثناء الصراع المسلح، فإن البلدان ملزمةٌ بموجب القانون الدولي الإنساني بضمان وصول الأشخاص إلى مراكز الرعاية الصحية بأمان. فالمستشفيات والمنشآت الصحية هي أماكن محايدة يتعين على كافة الأطراف احترامها وحمايتها. .
---------
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:
رنا صيداني، مسؤولة وحدة الاعلام في منظمة الصحة العالمية، المكتب الاقليمي لشرق المتوسط.
خلوي: 00201099756506
د. محمود ضاهر، مدير مكتب غزة والضفة الغربية هاتف: 970598944650+
بول غاروود، مسؤول إعلامي في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف.
+41-22-7911578مكتب:
+41-796037294خلوي: