WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

اللجنة الإقليمية الحادية والستون تٌختَتَم بمبادرات وخطط عمل جديدة للقضايا الصحية ذات الأولوية

22 تشرين الأول/أكتوبر 2014 -- تَختتم اللجنة الإقليمية الحادية والستون أعمالها اليوم في تونس، بالجمهورية التونسية، باعتماد عدد من المبادرات الصحية، وخطط العمل، والقرارات الجديدة. وقد حضر اجتماع اللجنة الإقليمية نحو مائة مندوب، وثمانٍ وأربعين منظمةً دوليةً وإقليميةً اشتركوا جميعا وبنشاط في النقاشات التي دارت أثناء انعقاد اللجنة.

واعتمد أعضاء اللجنة الإقليمية التقرير السنوي للمديرة العامة للعام 2013، مُثمّنين الجهود المبذولة في المجالات الخمسة الأساسية ذات الأولوية التي أقرتها اللجنة في دورتها التاسعة والخمسين، ومُثنين على التقدم المُحرزِ من الدول الأعضاء التي ترزح تحت عبء ثقيل من وفيات الأمومة والطفولة فيما يتعلق بتنفيذ خطط التسريع من برامج صحة الأم والطفل.

واتفق المشاركون على عقد الدورة الثانية والستين للجنة الإقليمية في المدة من الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2015 وحتى الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2015، بينما تقدمت خمس دول باقتراح لاستضافة الاجتماع. ومن المقرر أن يُبتَّ في تحديد مكان الاجتماع القادم خلال الأيام القليلة القادمة.

التأكيد على التأهب للطوارئ

وانطلاقا من الحرص على تعزيز تأهب الدول الأعضاء لمواجهة الطوارئ، تقدم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بخطة تشتمل على ثلاث ركائز: (1) تكوين كوادر مِهْنيةٍ مُتمرّسةٍ من خبراء الصحة العمومية يُعوّل عليهم كقدرات للتصدي في الإقليم، و(2) تأسيس نظام لوجيستي يُعتمد عليه، متضمناً الاتصالات، و(3) الاتفاق على آلية تمويلية فعّالة لمواجهة الطوارئ، مع ضمان الالتزام بها.

وكخطوة أولى، سوف يقوم المكتب الإقليمي بإرسال فريق من الخبراء لبلدان الإقليم بُغية تقييم قدرات التأهب والاستجابة على الصعيد الوطني للتصدي لفاشية الإيبولا الوارد حدوثها. ومن المأمول أن يكون ذلك بمثابة المَدخل لخطةٍ أوسع نطاقاً لمواجهة الطوارئ تتضمن بناء قدرات العاملين الوطنيين عند الحاجة لنشرهم كقدرات للتصدي. وقد أعربت الإدارة العليا للمنظمة عن رغبتها الشديدة في التعجيل بعملية اعتماد تأسيس محورٍ مخصصٍ للطوارئ تابعٍ للمنظمة في دُبيّ، منوهةً بأن ذلك لن يتأتّى إلا إذا قدمت الدول الأعضاء الدعم المالي اللازم للمبادرة.

استئصال الأمراض غير السارية

أجمعت الدول الأعضاء على أن التقدم فيما يتعلق بالوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها غير كافٍ ومتفاوتٌ على نحو كبير في دول الإقليم، وعلى أن ثمة حاجة لمضاعفة الجهود في هذا الصدد. وعليه، اعتمد المشاركون قراراً يقضي بتوسيع نطاق تنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض السارية ومكافحتها.

ويحث القرار المنظمة على توفير الدعم للدول الأعضاء من خلال تقييم التقدم المُحرز فيما يتصل بتنفيذ إطار العمل الإقليمي المحدّث، وتحديد الثغرات. فضلا عن ذلك، يتضمن القرار اقتراحاً بعقد اجتماع على هامش دورة المجلس التنفيذي السادسة والثلاثين بعد المائة، وجمعية الصحة العالمية الثامنة والستين، وذلك لإحاطة الدول الأعضاء بإطار العمل الإقليمي المحدّث ومؤشرات الأداء التي اعتمدتها اللجنة الإقليمية في دورتها الحالية.

ويدعو القرار الدول الأعضاء إلى توفير الدعم للمبادرة التي تقدم بها المدير الإقليمي بُغية حماية الصحة العمومية وتعزيز أنماط الحياة الصحية، بالتركيز على مجابهة الممارسات التجارية المفتوحة على نطاق واسع للترويج لمنتجات ضارة بالصحة، وتحديدا تلك التي تستهدف الأطفال.

التأكيد على الأمن الصحي للإقليم

اعتمدت الدول الأعضاء قراراً يضع تنفيذ اللوائح الصحية الدولية على رأس الأولويات الوطنية، مع تخصيص اللازم لذلك من الميزانيات، والموارد البشرية، والأصول الميدانية واللوجسيتية. ودعماً للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحة انتقالها، أُهيبَ بجميع المشاركين تعزيزُ التعاون عبر الحدود في مجالي الترصد والاستجابة، وذلك من خلال الدخول في اتفاقيات أو ترتيبات ثنائية أو متعددة الأطراف عند المعابر البرية.

وجدد المشاركون التزامهم بالسعي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة استنادا إلى قيم ومبادئ الرعاية الصحية الأولية، والحق في الحصول على خدمات صحية عالية الجودة يسيرة التكلفة، مع اعتماد نهج متعدد القطاعات.

تكوين القيادات في مجال الصحة العمومية

من بين المبادرات العديدة التي أُطلقت أثناء انعقاد الدورة الحادية والستين للجنة الإقليمية مبادرة حول "برنامج القيادات الصحية"، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات المِهنييّن العاملين في مجال الصحة العمومية في الإقليم. هذا البرنامج، الذي تتعاون فيه المنظمة مع قسم الصحة العمومية بجامعة هارفارد، يهدف إلى بناء كوادر من شأنها أن تحقّق اختلافاً إيجابياً في مجال الصحة العالمية من خلال التزامها بالمبادرة إلى تناول القضايا المرتبطة بالصحة العمومية والسعي نحو تنفيذ القضايا الصحية ذات الأولوية في الإقليم.

ويُفيد البرنامج الممتد لأربعة أسابيع من أساليب غير تقليدية للتدريس، ويركز على اكتساب الكفاءات في مجال الصحة العمومية؛ مثل القيادة وقيادة التغيير، وديناميكيات التنظيم وإدارة التغيير، والتفاوض، وبناء الفريق وتسوية النزاعات، والتفكير على مستوى النظام وحل المشكلات، مع التركيز على تعزيز النظم الصحية.

ومن المقرر أن يتدرب خمسة وعشرون مشاركا كل عام، وأن تنعقد الدورة الأولى من البرنامج في المدة من 23 كانون الثاني/يناير 2015 وحتى 18 شباط/فبراير 2015.

حلقة نقاشية حول الأمراض غير السارية تدعو للتصدي للتسويق الجائر للمنتجات غير الصحية

في إطار فعاليات اللجنة الإقليمية، تم تنظيم حلقة نقاشية تركز على الوقاية من الأمراض غير السارية. أدارت الندوة الإعلامية المعروفة ليلى شيخلي. وشارك فيها معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة في سلطنة عمان، ومعالي الدكتور محمد الصالح بن عمار، وزير الصحة في تونس، والدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والبروفيسور فيليب جيمس، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لمكافحة السمنة، والبروفيسور ماجد عزتي، استاذ الصحة العامة في لندن، والدكتور تياس بويرما، مدير الإحصاءات الصحية والمعلوماتية بالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف.

وعقب نقاش حيوي وتفاعلي، ساهمت المداخلات من جانب الحضور في إثراء النقاش.

سلطت حلقة النقاش الضوء على طائفة من القضايا بدءاً بتحديد المشكلة وهي ارتفاع عبء الأمراض غير السارية، وعلى وجه التحديد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض، إلى الاتجاهات المتزايدة لانتشار عوامل الخطر الرئيسية المشتركة، التي تنذر بالمزيد من التحديات في المستقبل. واتفق المتحدثون والحضور على أن استراتيجية منظمة الصحة العالمية لمعالجة الأمراض غير السارية - التي تركز على ثلاث ركائز هي الوقاية والمراقبة والرعاية الصحية - لا تزال صالحة وتشكل جدول الأعمال الرئيسي لمكافحة هذه الأمراض. واتفق المشاركون على وجود خارطة الطريق وأدوات التنفيذ وأن المسألة الرئيسية هي عدم تنفيذ التدابير المجربة للوقاية من الأمراض بالقدر الكافي ولا سيما أفضل التدخلات ، وهي التدخلات الفعالة من حيث التكلفة والأسعار والقابلية للتنفيذ في جميع النظم الصحية. غير أنه في بعض البلدان، كانت هناك انتكاسات عن المكتسبات السابقة في مجال الوقاية والمكافحة.

وهناك عدة عوامل تفسر هذه الحالة. وهي تشمل، بين أمور أخرى، عدم اتباع مناهج عمل متعددة القطاعات، بينما الوقاية تتطلب تدخلات القطاعات غير الصحية، ونقص الموارد داخل وزارات الصحة، ونفوذ أصحاب المصالح بما في ذلك تلك المرتبطة بصناعة التبغ، فضلا عن صناعة الأغذية غير الصحية.

وخلال الحلقة النقاشية، أعلن الدكتور علوان عن مبادرة منظمة الصحة العالمية للتصدي للتسويق الجائرللتبغ والمنتجات غير الصحية بالتنسيق الوثيق مع وزراء الصحة ومجموعة من الشركاء.

انطلاق فعاليات الدورة 61 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط في تونس

في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية والستين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، أكد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمةَ الصحةَ العالميةَ أن المنظمة تتصدَّى في الوقتِ الراهنِ لخمسِ حالات طوارئٍ جسيمةٍ من الدرجةِ الثالثةِ، وهو التصنيفُ الأعلى بين حالاتِ الطوارئِ، منها طارئتانِ تعصفانِ بإقليمِ شرقِ المتوسط. وهذا أمرٌ لم يشهدهُ العالمُ من قبل منذُ الحربِ العالميةِ الثانيةِ لنرى معاناةَ تلك الأعدادِ من الناس. وأشار المدير الإقليمي،إلى الأزمةُ الإنسانيةُ في سوريا والأزمة في العراقُ وكلاهما ضمن حالاتِ الدرجةِ الثالثةِ، إضافة إلى الأوضاعُ الصحيةُ في كلٍّ من ليبيا واليمن وقطاع غزة مؤكداً أن الحاجةُ ماسّةٌ، بوجهٍ خاصٍ،إلى تقويةِ قُدُراتِ الصحةِ العموميةِعلى الكشفِ عن الأخطارِ الصحية الـمُستجَدَّةِ،والحدِّ من آثارِها، والاستجابةِ لها.

وأشاد الدكتور العلوان بتطور الأوضاع الصحية في الجمهوريةِ التونسية، التي انخرطَت طيلةَ الأعوامِ الثلاثةِ السابقةِ في تغييرٍ جادٍ في تناول إصلاحِ القطاعِ الصحي.

وبدورها أكدت الدكتورة مرجريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية- خلال هذه الدورة التي وصفت بأنها دورة شديدة الخصوصية لانعقادها في ظروف صحية معقدة- أن العالم يواجه أوقاتاً صعبة جراء الصراعات والعنف غير المبرر والكوارث الطبيعية والتي يصنعها الإنسان علاوة على تغير المناخ والفشل المتزايد لمضادات الجراثيم والتي تمثل بعضاَ من التحديات التي يواجهها العالم . وأضافت المديرة العامة إلى القائمة: " ظهور حالات متناثرة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في إقليم شرق المتوسط، واستمرار حصد الأمراض غير السارية للأرواح بين صغار السن والتهديد المتواصل للأمراض السارية الجديدة والمنبعثة".

وقد افتتح الدورة معالي الدكتور توفيق الجلاصي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تونس، ممثلاً لدولة السيد مهدي جمعة، رئيس وزراء تونس الذي أكد أن ضمان الحق في الصحة لا يتحقق إلا بالعمل الجماعي لاسيما في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها الإقليم حالياً. وتحدث الدكتور محمد الصالح بن عمار، وزير الصحة في تونس الذي أكد حرص بلاده على تعميق التعاون مع منظمة الصحة العالمية وسائر البلدان الأعضاء. وقال الدكتور بن عمار:

"إن اشتراكنا في التعلّق بمبادئ منظمة الصحّة العالميّة يُحتّم علينا أن نضاعف اهتمامنا بالأوضاع الصحيّة المتردّية لإخواننا الفلسطينيّين وخاصّة منهم سكّان قطاع غزّة جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير. كما يحتّم علينا أن نمدّ يد المساعدة إلى أشقّائنا في كلّ من العراق وسوريا لإعانتهم على تجاوز تداعيات الأوضاع الصعبة التي يمرّون بها".

مؤتمر صحفي لقيادات المنظمة حول إيبولا: إرسال فرق خبراء لمساعدة البلدان في التأهب للفيروس

عقدت منظمة الصحة العالمية على هامش أعمال الاجتماعات التقنية التي تسبق اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط، مؤتمراً صحفياً حول إيبولا، تحدث فيه كل من الدكتورة مرجريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية والدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لشرق المتوسط.

أكد المتحدثان على النقاط التالية:

  • شير تجربة وصول حالات إصابة الى بلدان متقدمة مثل الولايات المتحدة الامريكية واسبانيا الى انه على الرغم من وجود مستوى عال من الاستعداد في هذين البلدين، تمكنت حالات الايبولا من الوصول اليها من خلال السفر.
  • طلبت دول عديدة، الدعم المباشر من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في تقييم ورفع درجة التأهب والاستعداد لأي حالات إصابة مشتبه بها.
  • سترسل المنظمة فريق خبراء الى المغرب غدا والى تونس في الايام القليلة المقبلة. سيقوم أعضاء هذا الفريق، بتقييم درجة جاهزية البلدين وتقديم المشورة
  • سيقوم المكتب الاقليمي لشرق المتوسط بتدريب العاملين الصحيين، وتقوية التشخيص المختبري، والتأكيد على تطبيق اجراءات الحد من العدوى والوقاية منها والقيام بحملات التوعية والاتصال المتعلق بالمخاطر.

الدورة 61 للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تفتتح أعمالها في تونس العاصمة

15 تشرين الأول/ أكتوبر 2014- تَعقد اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط دورتها الحادية والستين بالعاصمة التونسية، تونس، وذلك في المدة من 19 إلى 22 تشرين الأول/أكتوبر 2014. اللجنة الإقليمية هي الهيئة الرئاسية العليا لمنظمة الصحة العالمية على المستوى الإقليمي وتضم في عضويتها وزراء الصحة بجميع بلدان شرق المتوسط.

يفتتح الدورة السيد/ مهدي جمعة، دولة رئيس وزراء تونس، والدكتور أحمد بن محمد السعيدي، رئيس الدورة الستين، والدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والبروفيسور محمد صالح بن عمار، وزير الصحة في تونس.

تناقش هذه الدورة العديد من القضايا والموضوعات الصحية الهامة التي تمثِّل أولويات لبلدان الإقليم الـ 22، ويشارك في بحثها حوالي مائتي مشارك هم أعضاء اللجنة الإقليمية من السادة وزراء الصحة في بلدان الإقليم وكبار المسؤولين ، وممثلو المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بالصحة، فضلاً عن العاملين في المكتب الإقليمي والمقرّ الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية.

يستعرض أعضاء اللجنة الإقليمية التقرير السنوي للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية عن أعمال المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والذي يلقي الضوء على أوجه التعاون بين المكتب الإقليمي والبلدان الأعضاء خلال عام 2013. يركز التقرير على الأعمال المهمة التي تم تنفيذها والتحديات التي تواجه دول الإقليم وتتعلق بالأولويات الخمس للعمل الصحي التي صادقت عليها اللجنة الإقليمية في عام 2012، وهي: تقوية النظم الصحية وصولاً إلى التغطية الصحية الشاملة؛ وصحة الأم والطفل؛ ومكافحة الأمراض غير السارية والوقاية منها؛ ومكافحة الأمراض السارية، مع التركيز على الأمن الصحي؛ والتأهب للطوارئ والتصدي لها، وكذلك الإصلاح الإداري لمنظمة الصحة العالمية.

وفي هذا الصدد، سيتم خلال انعقاد اللجنة الإقليمية تقديم وثائق معلوماتية حول استئصال شلل الأطفال، ومكافحة التبغ، وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية المتعلقة بالصحة و أهداف الصحة العالمية لما بعد عام 2015، والاستراتيجية الإقليمية لتصدي القطاع الصحي للفيروس المناعي البشري في المدة من 2011 إلى2015، ومبادرة إنقاذ الأمهات والأطفال، ورسم مستقبل الصحة في إقليم شرق المتوسط.

وعلى وجه خاص، يعد تفعيل جهود استئصال شلل الأطفال في الإقليم تحدياً رئيسياً أمام اللجنة الإقليمية في دورتها الحادية والستين. فإقليم شرق المتوسط هو الأكثر تأثراً بشلل الأطفال بين أقاليم العالم، إذ يضُم اثنين من بلدان العالم الثلاثة التي لا تزال موطونة بالمرض وهما باكستان وأفغانستان، فضلاً عن أنه شهد فاشيتين (في سورية والصومال)، بما يفرض تهديدات بالغة لجهود استئصال المرض على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

يستعرض هذا الاجتماع الوزاري الهام استراتيجيات الوقاية والمكافحة للأمراض غير السارية، في ضوء الجهود الرامية لتفادي عوامل الخطر وتطبيق الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة ومتابعة اجتماع الأمم المتحدة للمراجعة الذي عقد في تموز/ يوليه 2014. وستشهد اللجنة الإقليمية حلقة نقاشية حول جهود الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها، تديرها الإعلامية المعروفة ليلى بنشيخلي.

تناقش اللجنة الإقليمية الاستعداد للطوارئ والتصدّي لها كأولوية للعمل الصحي في الإقليم. فقد شهد العامان الماضيان اندلاع طوارئ صحية واسعة النطاق في 13 بلداً من بلدان الإقليم، أضير منها 42 مليون شخصٍ. وعلى الرغم من ذلك، يظل مستوى الاستعداد للطوارئ والتصدّي لها منخفضاً وكذلك مستوى القدرة على التصدّي للأزمات والتعافي من آثارها، وخاصةً في القطاع الصحي.

تستعرض اللجنة الإقليمية ورقة تقنية بعنوان "تقوية النظم الصحية: التقدم والتوقعات ما بين 2012-2016". يذكر أن اللجنة الإقليمية في دورتها التاسعة والخمسين لعام 2012 قد حثّت الدول الأعضاء على تنفيذ خارطة طريق لتحسين النظم الصحية في سبعة مجالات رئيسية. وتلخص الورقة التقنية المذكورة التقدم المتحقق خلال العامين ونصف العام، وتلقي الضوء على التحديات المستمرة والواقع الذي يشهده الإقليم. وتعرض الورقة على اللجنة الإقليمية تحديثاً لخارطة الطريق يجعلها أكثر ملاءمة لتعزيز الانتقال إلى التغطية الصحية الشاملة.

تتناول الدورة 61 للجنة الإقليمية التحديات الرئيسية المتعلقة بتعزيز نظم المعلومات الصحية على المستوى الوطني. والملاحظ أن غالبية بلدان الإقليم تواجه وضعاً لا يتم فيه رصد المحددات والمخاطر الصحية بانتظام، ولا يجري الإبلاغ بطريقة مكتملة ودقيقة عن الوفيات المحددة الأسباب، كما أن تغطية التدخلات الصحية وأداء النظم الصحية لا يحظى بالتقييم الكافي. وفي إطار مساعدة البلدان على تقوية نظمها الصحية طرح المكتب الإقليمي لشرق المتوسط مبادرتين متوازيتين وإن كانتا متصلتين. وسيتم مناقشة هاتين المبادرتين خلال اجتماعات اللجنة الإقليمية.

تتزايد احتمالات الانتشار الدولي لعوامل العدوى ومعاودة انبعاث أمراض قابلة للتفشي والإطلاق العرضي أو المتعمد للعوامل البيولوجية والكيميائية والإشعاعية والنووية. وعليه فقد تم إدراك أهمية العمل الجماعي بإدارة الطوارئ الصحية الدولية. وتقدم اللوائح الصحية الدولية (2005) الإطار القانوني للمسؤولية الجماعية عن الأمن الصحي العالمي، والتي تعتمد تماماً على جودة أداء نظم الصحة العامة الوطنية. وسيكون هذا الموضوع محور نقاش تقني خلال الاجتماع.

أمام اللجنة الإقليمية بند آخر هو تطوير خطط العمل بين المنظمة و الدول الأعضاء لإرساء العمل التعاوني من أجل تفادي تفتت الميزانية الذي شهدته فترات السنتين السابقة وتحديد الأولويات الأساسية المتعلقة باحتياجات البلدان، والتي يمكن أن يكون لمنظمة الصحة العالمية تأثير بالغ فيها وضمان الجودة في عملية ترتيب الأولويات وربط الموارد البشرية بصورة وثيقة مع تلك الأولويات.

ويسبق افتتاح الدورة الحادية والستين للّجنة الإقليمية عقد اجتماعات تقنية. وستقام الجلسة الافتتاحية مساء الأحد، 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2014.

-----

لمزيد من المعلومات: منى ياسين، مسؤولة إعلام، هاتف: 0201006019284+، بريد إلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الصفحة 236 من 269

  • 231
  • 232
  • 233
  • 234
  • 235
  • 236
  • 237
  • 238
  • 239
  • 240
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة