WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

منظمة الصحة العالمية تحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد في القاهرة

المتحدثون في اليوم العالمي لالتهاب الكبد28 تموز/يوليو 2015 – يحتفل اليوم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط باليوم العالمي لالتهاب الكبد في القاهرة لتسليط الضوء على أهمية التهاب الكبد الفيروسي، وما يُمثِّله هذا المرض من خطرٍ على الصحة العمومية العالمية.

وتُطلِق المنظمة هذا العام دعوة مدوية إلى جميع الشركاء في مجال الصحة العمومية للتعاون والعمل معاً من أجل الوقاية من انتقال التهاب الكبد B و C اللذين يتسببان معاً في 80% تقريباً من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان الكبد. وتحثُّ المنظمة على زيادة وعي الناس بمخاطر الإصابة بهذا المرض عن طريق الدم غير المأمون، والحقن غير المأمون وتبادل الأدوات المستخدَمة في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، كما تؤكد أهمية الحاجة إلى توفير وسائل الحقن المأمون وتطعيم الناس واختبارهم، والتماسهم المعالجة المبكرة.

وهذا الحدث يستضيفه الدكتور علاء الدين العلوان، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ومعالي الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة المصري، ويحضره لفيف من ممثلي المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ورجال الإعلام وأساتذة الجامعات. وقد أدرك شركاء القطاع الصحي الفرص الجديدة السانحة للتصدِّي لالتهاب الكبد باتباع نهْج تشترك في تطبيقه قطاعات متعددة.

وقد وقع الاختيار على مصر لتنظيم هذا الحدث، إذ تشهد مصر عبئاً مرتفعاً من التهاب الكبد C الفيروسي (يبلغ معدل انتشاره 7% بين البالغين)، وأبدت القيادة السياسية في مصر التزاماً رفيع المستوى بالوقاية من هذا المرض ومعالجة جميع المصابين به، واهتمت بوجه خاص بتوفير وسائل الحقن المأمون. وصرحت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية قائلة "أشيد بما حققته مصر من تقدم في برنامجها الوطني لعلاج التهاب الكبد C"، وأضافت أن "المصريين يضربون لنا المثل على الإنجازات التي من الممكن تحقيقها عندما يتلاقى الالتزام السياسي والموارد وتُوضَع الخطط التي تُركِّز على تحقيق النتائج".

ومن المعلوم أن التهاب الكبد الفيروسي هو أحد الأمراض الأكثر انتشاراً والأشد خطورة على الصعيد العالمي، ومع ذلك لا يزال الكثير من الناس، منهم واضعو السياسات الصحية، غير مدركين لما لهذا المرض من آثار وخيمة على الصحة العالمية. وإقليم شرق المتوسط هو أحد أكثر الأقاليم تأثراً بالتهاب الكبد في العالم، إذ يُصاب كل عام ما يقرُب من 4.3 مليون شخص بالتهاب الكبد B، و800000 شخص بالتهاب الكبد C. وتشير التقديرات إلى أن هناك 17 مليون شخص في الإقليم يعانون حالياً من التهاب الكبد C المزمن.

وقال الدكتور علاء الدين العلوان "إن ما يُؤسَف له أن كثيراً من سكان إقليمنا ما زالوا يُصابون بالعدوى في مؤسسات الرعاية الصحية عن طريق الحقن غير المأمونة ونقل الدم دون إجراء الفحوصات اللازمة". وفي مسعى لمواجهة هذه المشكلة، تُطلِق منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية مشروعاً قومياً للحقن المأمون لتعزيز تدابير مكافحة العدوى والتحول إلى الاستخدام الحصري للمحاقن والسرنجات الآمنة. ويأتي هذا المشروع في إطار المبادرة العالمية للمنظمة من أجل مأمونية الحقن، وقد وقع الاختيار على مصر لتشارك، إلى جانب الهند وأوغندا، في تنفيذ هذا المشروع على سبيل التجربة. وسوف يُعزِّز المشروع مناهج التدريب الجديدة للعاملين في مجال الرعاية الصحية بغية إحداث تغييرات في الممارسات، وإعداد تدابير تهدف إلى تثقيف المجتمع وإشراكه في الترويج لممارسات الحقن المأمون.

وأضاف الدكتور العلوان "سنواجه التحدي يداً في يد، كي نضمن مأمونية الرعاية الصحية وإلمام الناس بمعلومات عن العدوى وطرق انتقالها وسُبُل الوقاية منها، وسنسعى نحو ضمان تطعيم المواليد والبالغين المعرَّضين للخطر ضد التهاب الكبد." وأضاف أن "المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية يعكف في الوقت الراهن على وضع إطار إقليمي لدعم الدول الأعضاء فيما تضطلع به من وضع خطط وطنية متعددة القطاعات".

ملحوظة إلى المحررين:

هناك 240 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد B المزمن

130-150 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد C المزمن

ووفقاً لتقديرات عام 2012

يُسبِّب التهاب الكبد B وفاة ما يقرب من 780000 شخص سنويا

يموت كل عام 500000 شخص تقريباً بسبب التهاب الكبد C

يحصد التهاب الكبد بجميع أنماطه (A-E) أرواح 1.4 مليون شخص سنوياً

اليوم العالمي لالتهاب الكبد والحرص على الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي B و C

احرص على الوقاية من التهاب الكبد

القاهرة، 23 تموز/يوليو 2015 – يستضيف "مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط" الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد في 28 تموز/يوليو 2015 في القاهرة، مصر. والموضوع الإقليمي لهذه المناسبة في هذا العام هو "احرص على الوقاية من التهاب الكبد B و C". ويهدف إلى إذكاء الوعي العام السياسي واتخاذ الإجراءات من أجل الوقاية من التهاب الكبد B وC.

ويُعَدُّ التهاب الكبد الفيروسي مشكلةً صحية عالمية تؤثر على مئات ملايين الناس في جميع أنحاء العالم. ويُقَدَر أن 1.45 مليون شخص يموتون سنوياً بسبب جميع أنواع التهاب الكبد الفيروسي، ومعظمهم نتيجة لأمراض الكبد والسرطان الناجمة عن هذه الإصابات. وفي كل يوم، يصاب آلاف الناس لأنهم يفتقرون إلى إمكانية الحصول على معلومات وخدمات الوقاية والعلاج. ولا يدرك العديد من الناس كونهم مصابين بالعدوى إلى أن يتم تشخيصهم ولهذا يمكن انتقال العدوى بالفيروسات منهم إلى الآخرين. وفي هذا العام، تحث منظمة الصحة العالمية وشركاؤها صانعي السياسات والعاملين في مجال الصحة والجمهور على اتخاذ إجراءات للوقاية من العدوى والوفاة الناجمة عن التهاب الكبد.

ويوجد في إقليم شرق المتوسط بعض أعلى معدلات التهاب الكبد في العالم. فهناك حوالي 17 مليون شخص يعانون من التهاب الكبد المزمن لفيروس C. ويصاب في كل عام حوالي 4.3 مليون شخص بالتهاب الكبد B، و 800 ألف بالتهاب الكبد C.

ويختلف انتشار التهاب الكبد الفيروسي C بين البالغين في الإقليم ففي جمهورية إيران الإسلامية تبلغ 0.5%، وفي العراق 3.2%، وفي المملكة العربية السعودية 1.5%. والبلدان الاثنان اللذان يعانيان من أكبر عبء لالتهاب الكبد الفيروسي C هما باكستان (6.7%)، ومصر (7%)، والانتشار الأعلى يقع بين متعاطي المخدرات بالحقن.

وقد اختيرت مصر لاستضافة فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد لعام 2015 حيث أظهرت مستوى عاليًا من الالتزام بالمعالجة الشاملة لالتهاب الكبد في خطة عملها للوقاية والرعاية والعلاج للأعوام 2014-2018.

وقد أنشأت وزارة الصحة 32 مركزًا متخصصًا وأدخلت دواءً جديدًا لالتهاب الكبد الفيروسي C في العام الماضي، وهو علاج مضاد للفيروسات عالي الفعالية ومصرّح به لعلاج التهاب الكبد الفيروسي C. وهذا الدواء أكثر أماناً من الأدوية السابقة وقد ثبت أنه يشفي أكثر من 90% من الذين أنهوا العلاج، بالاشتراك مع أدوية أخرى. والدواء متاح للمرضى المصريين مقابل مبلغ 900 دولار أمريكي، وهو يعادل 1% من سعره الدولي. وقد بدأ حتى الآن 128 ألف مريض تعاطي العلاج الجديد.

"إن التهاب الكبد الفيروسي كان مرضًا مهملًا لفترة طويلة؛ برغم إمكانية الوقاية من التهاب الكبد B و C وعلاج التهاب الكبد B والشفاء من التهاب الكبد C. ومازال هناك من يعانون من المرض ويموتون من جرائه بلا داع. وهذه المعاناة والخسائر في الأرواح يجب أن تتوقف " هكذا قال الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.

وتعزيزا للوقاية من التهاب الكبد، قامت منظمة الصحة العالمية بدعم مصر في إعداد المعايير الوطنية لسلامة الدم. واختارت أيضا مصر كواحدة من ثلاثة بلدان تجريبية "للمبادرة العالمية الجديدة لسلامة الحقن" والتي تهدف إلى الحد من الاستعمال غير الضروري للحقن، وتيسير التحوّل إلى الاستخدام الحصري للمحاقن الوحيدة الاستعمال. وخلال الاحتفال "باليوم العالمي لالتهاب الكبد" في "مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي" في القاهرة، سيتم إطلاق هذه المبادرة.

وللمرة الأولى، تضع منظمة الصحة العالمية استراتيجية لقطاع صحة على الصعيد العالمي بشأن التهاب الكبد. وستعمل هذه الاستراتيجية على زيادة الالتزام السياسي ووضع إطار لاتخاذ إجراءات عالمية متضافرة للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030.

"أننا نحث البلدان على الاستفادة من الفرص الجديدة وتزايد الزخم العالمي لإعداد وتنفيذ استجابة قوية لالتهاب الكبد. وستظل منظمة الصحة العالمية ملتزمة بدعم البلدان لبلوغ الأهداف الطموحة للوقاية والعلاج وفقًا للاستراتيجية العالمية المنصوص عليها أيضاً في التغطية الشاملة "، هكذا صرّح الدكتور علاء العلوان.

المواقع ذات الصلة

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من التهاب الكبد

الوقاية من التهاب الكبد: لنعمل الآن

التبرع بالدم يسهم على نحو مؤكَّد في خفض معدّلات الوفاة

10 حزيران/ يونيو2015، القاهرة— يحتفل العالم، في الرابع عشر من حزيران/يونيو، باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وهو مناسبة للتوعية بضرورة التبرُّع المنتظم بالدم لضمان جودة الدم ومشتقاته وسلامتها وتوافرها للمرضى المحتاجين إليها.

تحت شعار "تبرَّعوا بدمكم مراراً وتكراراً دون مقابل؛ التبرع بالدم له أهميته" يركِّز اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام على توجيه الشُكر للمتبرعين بالدم الذين ينقذون أرواح الناس كل يوم بتبرعاتهم، ويشجّع مزيداً من الناس في مختلف أرجاء العالم على التبرع بانتظام وبمحض إرادتهم. ويركز موضوع هذا العام على الدور الحيوي الذي يؤدّيه هؤلاء المتبرعون دون مقابل في دعم الجهود الحكومية الرامية إلى ضمان توافر الدم المأمون للمرضى المحتاجين إليه.

وفي مناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لهذا العام، يؤكد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لشرق المتوسط على حقيقة أن نقل الدم ومشتقاته يُسِهم في إنقاذ ملايين من الأرواح كل عام، ويمكنه أن يساعد على إطالة حياة المرضى الذين يعانون من حالات تهدد استمرار حياتهم، ويساعد أيضاً على تحسين جودة حياتهم، كما أنه يُستخدم في الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة. ولنقل الدم كذلك دور أساسي في الرعاية الطبية المقدَّمة إلى الأمهات والأطفال؛ حيث يسهم في إنقاذ حياتهم، علاوة على دوره بالغ الأهمية في أثناء الكوارث الطبيعية والناجمة عن النشاط البشري.

ويحث المدير الإقليمي جميع البلدان أن تواصل جهودها المضنية الرامية إلى توفير 100% من الدم المطلوب في الإقليم عن طريق التبرعات.

وتقديراً للدور الحيوي للمتبرعين بالدم، يوجه الدكتور علوان الشكر لكل متبرع بالدم قائلاً: "أَوَدُّ أن أعرب عن شكري لجميع المتبرعين بالدم على مسلكهم الكريم، وأخُص بالذكر الشباب مُقدِّراً التزامهم ودعمهم للجهود الإقليمية والعالمية الرامية إلى توفير الدم المأمون بغَرَض إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".

وتتعاظم أهمية دور المتبرعين الطوعيين بالدم في ظل الأوضاع القائمة عالمياً وإقليمياً: ذلك أن الطلب على الدم يفوق العرض المتوافر منه في كثير من البلدان، وتواجه الجهات التي توفِّره تحدّياً يتمثل في توفير كميات كافية منه مع ضمان جودته وسلامته في آن واحد. ففي عام 2012، بلغت الفجوة بين الطلب على الدم والمعروض منه في إقليم شرق المتوسط حوالي مليوني وحدة: فقد جُمِعت تبرعات دم بلغت نحو 4.2 مليون تبرع من مختلف أنواع المتبرعين بالدم في أحد عشر بلداً من بلدان. ونُقِل في تلك البلدان ذاتها ما يقرب من ستة ملايين وحدة من وحدات الدم ومشتقاته.

وفي هذا الصدد، يؤكد الدكتور علاء الدين العلوان، إن عدد البلدان التي تحصل على نسبة 100% أو نحو ذلك من احتياجاتها الوطنية من الدم من خلال التبرعات الطوعية غير مدفوعة الأجر لا يتجاوز 62 بلداً، بينما لا يزال 40 بلداً يعتمد على التبرعات العائلية، بل على التبرعات مدفوعة الأجر أيضاً.

ويضيف الدكتور علوان: "في إقليم شرق المتوسط، بلغ إجمالي نسبة التبرعات الطوعية 64% في عام 2012. واستناداً إلى البيانات المتوافرة، هناك بلدان اثنان فقط حققا، أو اقتربا جداً من تحقيق، الهدف المتمثّل في الحصول على نسبة 100% من احتياجاتهما من التبرعات الطوعية غير مدفوعة الأجر. لكن لا يزال لدينا، في الوقت نفسه، ثلاثة بلدان تجمع نسبة لا تتجاوز 25% من احتياجاتها من الدم من خلال التبرعات الطوعية غير مدفوعة الأجر".

يذكر أن منظمة الصحة العالمية وضعت هدفاً يتمثّل في حصول جميع البلدان على احتياجاتها من الدم من خلال التبرعات الطوعية غير مدفوعة الأجر في موعد غايته عام 2020.

ويتطلب الوصول لهذا الهدف تطبيق عدة آليات أهمها ترغيّب الأشخاص في التبرع بالدم كعملية ديناميكية متواصلة؛ إذ يعتزل المتبرعون التبرُّع بالدم عند بلوغهم السن المنصوص عليها أو يتوقفوّن عنه لأسباب أخرى عديدة. لذا، يستلزم ضمان توافر الاحتياجات الآمنة والمستمرّة من الدم ترغيّب أكبر عدد ممكن من صغار السن في التبرع والحفاظ على هذه الرغبة لديهم.

------

لمزيد من المعلومات:

د. أصغر همايون ، هاتف: +0201006019281، بريد إلكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

منى ياسين، هاتف: 0201009019284+، بريد إلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حملة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم: www.emro.who.int

اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ 2015: أوقفوا الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ

27 أيار/مايو 2015 | - القاهرة، مصر - بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ – الذي يوافق 31 أيار/مايو– يطالب المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، جميع الدول بوقف الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، وذلك من خلال الالتزام والانضمام إلى بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ. وفي هذا السياق، يؤكد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أن "التصديق على البروتوكول أو القبول به أو الإقرار بما جاء فيه أو الانضمام إليه يمثل نقطة الانطلاق لإنقاذ ملايين الأرواح التي تزهق بسبب تعاطي التبغ".

يتسبب تعاطي التبغ في قتل ما يقرب من 6 ملايين شخص كل عام، منهم أكثر من 600 ألف من غير المدخنين، الذين يلقون حتفهم جراء التدخين السلبي. كما يعد تعاطي التبغ أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية. وإضافة إلى ذلك، ترتبط الآثار الصحية السلبية بتعاطي جميع أنواع التبغ، بما في ذلك السجائر وتبغ النرجيلة والتبغ الممضوغ. وتمتد الآثار الضارة بالصحة الناجمة عن تعاطي التبغ إلى غير المدخنين الذين يتعرضون إلى دخان التبغ غير المباشر، حيث يتسبب التدخين السلبي على المدى الطويل في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، ومرض القلب التاجي، إضافة إلى مشكلات الجهاز التنفسي.

الاتجار غير المشروع يوسع نطاق انتشار التبغ

تُهرَّب منتجات السجائر وتبغ الشيشة (النارجيلة) والتبغ الممضوغ عبر الحدود، مما يجعلها لا تخضع للضرائب أو القوانين التنظيمية، كما لا تحمل أي تحذيرات صحية، ولا تستوفي شروط التوسيم أو التغليف العادي الموحد، ومن ثم تصبح أرخص في السعر ومتوفرة على نطاق واسع وسهلة المنال خاصة للشباب والفقراء.

ينجم عن انخفاض أسعار منتجات التبغ واتساع نطاق انتشارها زيادة معدلات استخدامها وتعاطيها، ومن ثم اتساع دائرة الفقر والمرض الجهنمية التي تؤدي إلى عواقب صحية وخسائر اقتصادية فادحة بسبب إهدار المال على تعاطي التبغ وإنفاق المال على علاج الأضرار الصحية الناجمة عنه.

ويضيف الدكتور علاء العلوان قائلاً: "لدينا معدلات مرتفعة للغاية لتعاطي التبغ في إقليم شرق المتوسط، حيث تصل هذه النسبة في المراهقين (13 – 15 سنة) إلى 36%، وفي البالغين (15 سنة فأعلى) إلى 32%"، ويؤدي الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ إلى زيادة انتشاره بين الشباب وسائر الفئات العمرية".

الحكومات تتحمل العبء الأكبر!

تتكبد الحكومات خسائر فادحة سنوياً - بسبب الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ - تصل إلى 40.5 مليار دولار. كما يمكن أن يتراوح حجم هذا الاتجار غير المشروع في بعض الدول ما بين 40 و50% من إجمالي تجارة التبغ. ويعلق الدكتور العلوان على ذلك قائلاً: "تتعرض بلادنا لخطر داهم لأن الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ أكثر انتشاراً في الدول المحدودة والمتوسطة الدخل منه في الدول المرتفعة الدخل".

رغم أن السجائر لا تزال الأكثر انتشاراً بين منتجات التبغ غير المشروعة، لكن الكميات المهربة التي تم ضبطها من التبغ الممضوغ في سنة واحدة من 2012 إلى 2013 زادت من 8 أطنان إلى 38 طناً، كما ارتفعت الكميات التي تم ضبطها من تبغ النرجيلة من 69 طناً إلى 75 طناً – وهو ارتفاع غير مسبوق.

يصل حجم الإيرادات التي يمكن أن تجنيها الحكومات من القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ إلى 31.3 مليار دولار سنويا على الأقل، وإضافة إلى ذلك، يؤدي القضاء على هذه التجارة ابتداءً من عام 2030 فما بعده إلى إنقاذ أرواح أكثر من 164 ألف فرد من الوفاة المبكرة، أغلبهم من السكان في الدول المتوسطة والمنخفضة الدخل.

الأيدي الخفية لشركات التبغ

شركات التبغ متورطة في أنشطة الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ. ومن المعروف أن شركات التبغ تستغل الثغرات في النظم التشريعية والقانونية لمكافحة التبغ من أجل السيطرة على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ. فمنذ عام 2004، دفعت 4 شركات عالمية كبرى منتجة للتبغ مليارات الدولارات في صورة غرامات ورسوم لتسوية الدعاوى القضائية المقامة ضد عمليات تهريب السجائر في أوربا وكندا. وتدعي شركات التبغ أن ارتفاع الضرائب السبب الرئيسي في زيادة معدلات التهريب، بل إن هذه الشركات قد نجحت في بعض الأحيان في إقناع الحكومات بعدم زيادة الضرائب على التبغ لهذا السبب. وتقول حجتهم إن المهربين يهربون منتجات التبغ إلى الدول التي يمكنهم فيها تحقيق أعلى نسبة من الأرباح – وهي البلدان التي تمثل فيها الضرائب نسبة عالية من مكون السعر – حيث يؤدي التهريب (نظراً لعدم وقوعه تحت طائلة النظام الضريبي) إلى وجود هامش كبير لتخفيض السعر دون الإضرار بهامش الربح.

ويفند الدكتور العلوان هذه المزاعم بقوله: "في واقع الأمر، تفوق معدلات التهريب الإجمالية في الدول التي تقل فيها أسعار السجائر (وهي الدول التي تنخفض فيها أيضاً معدلات الضرائب بوجه عام) نظيرتها في الدول التي ترتفع فيها أسعار السجائر". وتشير الدراسات والتقارير إلى أن ارتفاع معدلات منتجات التبغ غير المشروعة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالفساد والتساهل بشأن البضائع المهربة.

يتفشى الاتجار العالمي بمنتجات التبغ غير المشروعة في المناطق والأقاليم التي ترتفع أو تنخفض فيها الضرائب على حد سواء؛ ويرجع ذلك إلى عدم وجود رقابة حكومية صارمة على عمليات تصنيع السجائر وتداولها عبر الحدود الدولية، حيث تؤول إدارة هذه التجارة إلى المنظمات الخارجة عن القانون التي تتمتع بإمكانيات وقدرات متطورة على توزيع السجائر المهربة. وتنتشر عمليات الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ في الدول المنخفضة الدخل بصورة أوسع منها في الدول المرتفعة الدخل.

بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ هو نقطة الانطلاق الحقيقية

يمثل هذا البروتوكول – المكمل لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ - الآلية القانونية الدولية الأولى التي تقدم إرشادات التعاون السياسي والتقني والدولي التي تحتاجها دول العالم للقضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ. ويشير الدكتور الدكتور علاء الدين العلوان – المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط – إلى أن "القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ سيؤدي إلى رفع أسعار منتجات التبغ، وتراجع معدلات الاستهلاك، والحد من حالات الوفاة المبكرة، وزيادة الإيرادات الحكومية". ولهذا تتمثل نقطة الانطلاق الحقيقية في التصديق على بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ أو القبول به أو الإقرار بما ورد فيه أو الانضمام إليه.

الالتزام ببنود البروتوكول في اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

الدكتورة فاطمة العوا

المستشار الإقليمي لمبادرة التحرر من التبغ

هاتف: 20222765340+

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الصفحة 231 من 269

  • 226
  • 227
  • 228
  • 229
  • 230
  • 231
  • 232
  • 233
  • 234
  • 235
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة