العراق ينتهي من الجولة الأولى من حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا
بغداد، 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2015| انتهت الحكومة العراقية هذا الأسبوع من الجولة الأولى من حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا، وذلك بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسف. وشملت الجولة تطعيم 91% من اللاجئين السوريين والعراقيين النازحين داخليا في 62 مخيماً في 13 محافظة عراقية وعددهم 255 ألف شخص. وشهدَت أنشطة التطعيم إقبالًا كبيراً ولم تسجل أي حالات رفض للحصول على اللقاح أو مخاوف شديدة تجاهه.
حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا
عَقدَت الجهات المعنية مناقشات حول حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا ووافقت عليها في أيلول/سبتمبر عام 2015، وأعقب ذلك جلسات للتخطيط ولتدريب مديري البرنامج الموسَّع للتمنيع على مستوى المحافظات في بغداد يومي 26-27 تشرين الأول/أكتوبر، ثم في 28 تشرين الأول/أكتوبر، عُقِدَت دورة تدريبة شملت 1302 طواقم تقديم التطعيم و651 من مسئولي الحشد المجتمعي في إطار الاستعداد لتنفيذ الجولة الأولى من الحملة.
واستخدمت الحملة لقاح شانتشول Shanchol، وهو أحد اللقاحات التي اختبرت منظمة الصحة العالمية صلاحيتها مسبقاً. ولضمان تحقيق المستوى المطلوب من الحماية للفئات المعرّضة لمخاطر عالية، يحصل الشخص على جرعتين من اللقاح بينهما فاصل زمني يتراوح من أسبوعين إلى ستة أسابيع.
وقد بدأت الجولة الأولى من الحملة في 31 تشرين الأول/أكتوبر واستمرَّت لمدة خمسة أيام، ومن المقرّر أن تبدأ الجولة الثانية في مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر 2015. ويجب إعطاء الجرعة الثانية من أجل تمديد الحماية حتى 5 سنوات أو أكثر. ويحصل على هذا اللقاح كل من تجاوز عمره السنة الواحدة من قاطني المخيمات المستهدفة.
والتطعيم ضد الكوليرا ما هو إلا تدبير وقائي إضافي متمم لتدابير مكافحة الكوليرا التقليدية الأخرى ولا يغني عنها. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية بالإنابة، ألطف موساني: "إننا بحاجة إلى تكثيف أنشطة الترويج والتثقيف الصحي لمساعدة المجتمعات المحلية على حماية أنفسهم وأسرهم من الكوليرا وسائر الأمراض السارية".
وتجري حالياً حملات مكثفة للحشد والتوعية الاجتماعية، تتضمّن أنشطة منها إرسال مليون رسالة تثقيفية عن المياه والنظافة والإصحاح في مختلف أنحاء البلاد، وذلك عبر وسائل الإعلام الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي والهواتف النقالة والعربات المتنقلة.
وقد بدأت الحملة في 7 محافظات من 13 محافظة في 31 تشرين الأول/أكتوبر، تلاها 4 محافظات أخرى في 2 تشرين الثاني/نوفمبر (دهوك، وأربيل، والسليمانية، وديالى)، ثم محافظة واحدة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر (كركوك)، ومحافظة واحدة في 4 تشرين الثاني/نوفمبر (الأنبار). وتسبَّبت الأمطار الغزيرة والسيول وانعدام الأمن في تأخر الانتهاء من حملة التمنيع الفموي في معظم محافظات المناطق الوسطى والجنوبية من العراق.
وتتولى وزارة الصحة زمام الاستجابة في حالات الطوارئ بهدف كبح جماح الفاشيات، وذلك بتقديم الدعم التقني من فريق العمل المعني بالكوليرا. وتركز الاستجابة، بالإضافة إلى جهود التوعية، على دعم الأنشطة الخاصة بالمياه والنظافة والإصحاح من خلال رصد جودة المياه، وضمان الحصول على مياه آمنة داخل المرافق الصحية، وإدارة النفايات في مراكز علاج الكوليرا.
وقد أرسلت منظمة الصحة العالمية واليونيسف وشركاء مجموعة الصحة مجموعة من الموظفين للقيام بأعمال الرصد والتقييم وتوثيق أفضل الممارسات في استخدام للقاح الكوليرا الفموي في العراق. وتولى هؤلاء الموظفون أيضاً تيسير أوجه الدعم اللوجيستي والاستعداد في المواقع المختارة لضمان توفير الحماية ضد هذا المرض لأكبر عدد ممكن من الناس.
للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
السيدة رنا صيدانى
مسؤولة إعلامية
مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي، القاهرة
مباشر: +20 2 22765552
الهاتف المحمول: +20 1099756506
البريد الإلكتروني:
السيدة روسان لوبيز
موظفة إعلامية
منظمة الصحة العالمية، المكتب القُطري للعراق
البريد الإلكتروني:
الهاتف المحمول: +964 7809 288 614
معلومات إضافية
وزارة الصحة، منظمة الصحة العالمية والشركاء إعداد الاستجابة لفاشية الكوليرا في العراق
الوقاية من فاشية الكوليرا ومكافحتها: سياسات وتوصيات منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية تستجيب للاحتياجات الصحية عقب الزلزال في أفغانستان وباكستان
27 تشرين الأول/أكتوبر 2015، القاهرة، مصر - في أعقاب الزلزال الذي ضرب المناطق الشمالية من أفغانستان وباكستان في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، وبلغت قوته 7.5 درجة، تعمل منظمة الصحة العالمية عن كثب مع السلطات الصحية الوطنية في كلا البلدين لمراقبة الآثار الصحية المترتبة على الزلزال والتأكد من أن السكان المتضررين يحصلون على الخدمات الصحية العاجلة.
وبغرض دعم المرافق الصحية التي تستقبل أعداداً كبيرة من المرضى المصابين في المناطق الأكثر تضرراً في أفغانستان، قدمت منظمة الصحة العالمية مستلزمات طبية لمعالجة 600 حالة إصابة في ولايات جوزجان، كندوز، بغلان، غزنى وجلال أباد. كما قدمت المنظمة مستلزمات صحية أساسية تكفي 3000 مستفيد لمدة شهر واحد في ولايتي تخار وفيض أباد. وسيتم إرسال مستلزمات إضافية لمعالجة الإصابات تكفي 1200 مريض في الأيام المقبلة.
وقال الدكتور ريتشارد بيبركون، ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان: "إن عمل منظمة الصحة العالمية المستمر مع السلطات الصحية الوطنية لتعزيز التأهب لحالات الطوارئ في البلاد وتفعيل خطة الاستجابة يدخل الآن حيز التنفيذ العملي. وكانت أنشطة التأهب هذه في غاية الأهمية لضمان تحقيق استجابة أكثر فعالية".
وقال الدكتور شينواري، مدير مستشفى جلال أباد الإقليمي:" قمنا بتفعيل خطط إدارة الإصابات الجماعية من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية في حالات الطوارئ، بما في ذلك إدارة الإصابات وذلك بالتنسيق الفعّال مع الشركاء على الأرض. وبوسعنا التعامل مع عبء أكبر من الحالات بالاستعانة بالإمدادات الطبية التي تقدمها منظمة الصحة العالمية".
ويقوم عاملون صحيون سبق تدريبهم على تدريبات محاكاة لحالات الطوارئ، بالتعامل مع حالات المرضى المصابين محلياً. وقد قامت منظمة الصحة العالمية مبكراً بإعادة مَوضعة الأدوية، ومستلزمات معالجة الإصابات والإمدادات الطبية في جميع مكاتب المنظمة وفي المستشفيات الموجودة بالمناطق المعرضة للخطر.
وفي باكستان، تعمل منظمة الصحة العالمية عن كثب مع وحدات التأهب والاستجابة للطوارئ الصحية على المستوى الاتحادي، وتخطط لتقييم سريع للأوضاع الصحية مع الشركاء لتحديد تأثير الزلزال وأولويات الاحتياجات الصحية في المناطق المتضررة من إقليم خيبر باختونخوا. وقال الدكتور ميشيل ثيرين، ممثل منظمة الصحّة العالمية في باكستان: "سيتم التركيز خصوصاً على خطط مواجهة طقس الشتاء وتحديد الاحتياجات الصحية التي تنجم عن انخفاض درجات الحرارة. وتتوفر أدوية معالجة الإصابات والصدمات في مستودع منظمة الصحة العالمية في إسلام أباد، وسيجري تسليمها حسب الحاجة إلى المرافق الصحية التي تبلغ عن وجود نواقص لديها".
على الصعيد الإقليمي، أعادت منظمة الصحة العالمية موضعة لوازم صحية إضافية في مستودع الخدمات والعمليات اللوجستية للمنظمة في دبي. وتشمل هذه اللوازم أدوية للأمراض التي تظهر عادة بعد وقوع الزلازل، بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه مثل الإسهال والدوسنطاريا ؛ والالتهابات التنفسية الحادة، والأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات مثل الحصبة والدفتريا والتيتانوس؛ واضطرابات ما بعد الصدمة؛ والملاريا وحمى الضنك وداء الليشمانيات والجرب، والمضاعفات الناجمة عن وقف استخدام أدوية الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسل.
كذلك فعّلت منظمة الصحة العالمية مركزها الاستراتيجي للعمليات الصحية في مكتبها الإقليمي في القاهرة، مصر لمراقبة تطورات الوضع عن كثب وضمان تقديم استجابة منسقة. وحيث أن المناطق المتضررة تقع في أماكن نائية ، فيتم تلقي المعلومات تدريجياً. ومن المتوقع أن ترتفع أعداد المتضررين مع تطور الموقف.
للمزيد من المعلومات:
رنا صيداني
مسؤولة وحدة الإعلام والاتصال، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية
هاتف: 22765552 202 +
محمول: 201099756506+
بريد إلكتروني:
الاستجابة لتفشي شلل الأطفال في الشرق الأوسط ولكن الخطر لا زال يحدق بالمنطقة

24 تشرين الأول/أكتوبر 2015 | بيروت - بالرغم من العنف المستمر، وانخفاض معدلات التلقيح والنزوح الجماعي، لم يتم التبليغ عن أي حالات شلل أطفال جديدة في الشرق الأوسط خلال الثمانية عشر شهرا الماضية، مما يدعو للتفاؤل بأن الاستجابة كانت فاعلة في وقف تفشي المرض.
تسبب تفشي المرض الذي تم تأكيده في شهر تشرين الأول 2013 في شلل 36 طفلا في سوريا وطفلين في العراق مما أثار المخاوف بأن ينتشر المرض ليتحول إلى وباء عام. ولذا تم تنفيذ أكثر من 70 حملة تلقيح عامة، فيما أصبح يعرف بأكبر حملة تلقيح في تاريخ الشرق الأوسط، وإعطاء أكثر من 200 مليون جرعة لحوالي 27 مليون طفل دون سن الخامسة، عدة مرات.
ويقول كريس ماهر، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال وحالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية: "كانت الاستجابة في الشرق الأوسط واحدة من أكثر الجهود تنسيقا وتركيزا في تاريخ برامج الاستئصال". ويضيف: "نهنئ الحكومات والشركاء في قطاع الصحة، والمجتمعات المحلية في المنطقة على الدور الذي لعبته في تجنب تفشي وباء عام".
أُثني على الاستجابة السريعة والشراكة الفعالة بين حكومات الدول، التي تحاول إدارة تفشي الفيروس، ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء الآخرين في مبادرة استئصال شلل الأطفال بسبب النجاح الذي حققته والدروس المستفادة التي تم التشارك فيها على المستوى العالمي.
ويقول د. معظّم حسين، المستشار الإقليمي لبقاء الطفل: " تعمل الفرق على مدار الساعة، في هذه البيئة المعقدة، لتصل للأطفال وتساعد في حشد المجتمعات المحلية لنشر الوعي حول اهمية الحصول على اللقاح".
التقى ممثلون عن الحكومات والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال هذا الأسبوع في بيروت لمراجعة المرحلة الثالثة من الاستجابة لتفشي الفيروس، ومناقشة الخطوات القادمة اللازمة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال الاستجابة. وشجع الخبراء الحكومات على الاستمرار في العمل مع الشركاء من أجل تعزيز عملية توصيل التلقيحات الروتينية والتركيز على تعزيز عمليات الرصد من أجل الكشف عن الفيروس فورا في حال عودته للظهور.
ولكن حذر الخبراء أنه بالرغم من وجود ما يدل على أن الاستجابة في الشرق الأوسط كانت ناجحة، إلا أن المخاطر تبقى موجودة وان الجهود من اجل الوصول الى كافة الأطفال ومتابعة عمليات التلقيح.
فعلى سبيل المثال، لن تصل طواقم التلقيح في المنطقة لحوالي 700,000 طفل دون سن الخامسة بسبب التهجير أو الحصار، أو لأنهم يعيشون في مناطق يحتد فيها النزاع.
ويقول السيد ماهر من منظمة الصحة العالمية: "تتزايد حالات عدم الاستقرار في العديد من دول المنطقة، مما يجعل عملية الوصول الى كافة الأطفال وتلقيحهم صعبة. ولذا فإن مهمتنا لم تنجز بعد، وسنستمر بالعمل معا خلال الشهور القادمة لنصل إلى الأطفال ونتمكن من إدامة الإنجازات والمحافظة على المنطقة خالية من شلل الأطفال".
روابط ذات صلة
بيان بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال للدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
يقترب إقليمنا والعالم من استئصال شلل الأطفال أكثر من أي وقت مضى.
25 تشرين الأول/أكتوبر 2015 – أحرز إقليم شرق المتوسط تقدمًا فعليًا في استئصال شلل الأطفال خلال عام 2015. فقد أعلن رسميًا عن انتهاء فاشية شلل الأطفال لعامي 2013-2014 في الصومال، والتي أثرت على حوالي 200 شخص، معظمهم من الأطفال، وذلك بعد 14 شهرًا من اكتشاف آخر حالة إصابة . وقد تحقق هذا الإنجاز الرائع نتيجة لجهود كبرى، ولالتزام الحكومات والعاملين في مجال الصحة، ولدور الآباء والأمهات في التأكد من حصول أطفالهم على اللقاح. وبرغم استمرار الصراعات في الشرق الأوسط، وانخفاض معدلات التمنيع في المناطق المتضررة، والتشريد الجماعي للسكان، فقد نجحت الاستجابة واسعة النطاق ومتعددة الأقطار في إيقاف فاشية المرض التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2013، ولم يبلغ عن أية حالات جديدة من شلل الأطفال لأكثر من 18 شهرًا. وانخفض عدد الحالات في باكستان في عام 2015 بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014. ولم يبلغ سوى بلدان اثنان في العالم، وهما باكستان وأفغانستان، عن اكتشاف فيروس شلل الأطفال البري، في عام 2015.
"نحن نقدّر الجهود الكبرى للعاملين الصحيين والمتطوعين والمجتمعات المحلية المبذولة لتحقيق هذا التقدم برغم التحديات الهائلة الناجمة عن الصراعات وانعدام الأمن، وتشريد السكان، وضعف النظم الصحية،" هكذا قال الدكتور علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط، مضيفًا "لكن مازال لدينا الكثير من العمل علينا القيام به حتى نحقق في نهاية المطاف استئصال شلل الأطفال في الأشهر القليلة القادمة."
ويظل انتقال العدوى بفيروس شلل الأطفال المستمر في باكستان وأفغانستان تحديًا كبيرًا أمام استئصال هذا المرض؛ ومع استمرار وجود وسراية فيروس شلل الأطفال في أي مكان، يظل هناك خطر من إعادة انتشاره والعدوى به في المناطق الخالية منه. ويتعين على كل بلد الحفاظ على أعلى مستويات اليقظة والتأهب للاستجابة لأي وفادة لشلل الأطفال.
وقال الدكتور العلوان "اليوم هو اليوم العالمي لمرض شلل الأطفال. اليوم الذي يؤكد من جديد التزامنا بالقضاء على شلل الأطفال من كل بلد في هذه المنطقة وفي العالم، بالشراكة مع الدول الأعضاء في منظمتنا واليونيسيف، ومنظمة الروتاري الدولية، ومراكز "السيطرة على الأمراض"، وبيل وميليندا غيتس.
معا، سوف نحقق عالما خاليا من شلل الأطفال. "
للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال على:
غريغوري هارتل
41792036715 +