منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات المتعددة على المستشفيات السورية
19 تموز/يوليو 2016| تدين منظمة الصحة العالمية الهجمات التي استهدفت المستشفيات في محافظتي حلب وإدلب في الجمهورية العربية السورية، وتقدم التعازي إلى أسر وزملاء العاملين الصحيين والمرضى الذين راحوا ضحية هذه الهجمات.
وقد أفادت البلاغات أن مستشفى عمر بن عبد العزيز، الذي يقع في حي المعادي في الجزء الشرقي من مدينة حلب، قد تعرّض للقصف، في 16 تموز/يوليو، وأصيب عدد من العاملين الطبيين. كما أبلغ أن المستشفى قد تعرض للقصف قبل بضعة أيام في 14 تموز/يوليو، مما ألحق ضررًا جسيمًا بالبنية التحتية. وفي المجمل، تعرّض مستشفى عمر بن عبد العزيز للهجمات ثلاث مرات خلال 45 يومًا في شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2016. ويقدم المستشفى كل شهر في المتوسط 5500 استشارة علاجية في العيادات الخارجية، و 125 عملية ولادة، و 74 ولادة قيصرية، و 143 عملية جراحية كبرى.
وفي 14 تموز/يوليو، تضرر بشدة المستشفى الميداني في "كفر حمرة" في شمال ريف حلب بسبب أعمال العنف. وقتل شخص واحد وأصيب عدة أشخاص آخرين في الهجوم. وتوقفت خدمات الرعاية الصحية والمستشفى لا يعمل الآن. وبالإضافة إلى ذلك، دُمِرَت خلال الهجوم سيارة إسعاف قريبة تابعة لنظام الإسعاف المحلي وأصيب سائقها بجروح.
وفي 11 تموز/يوليو، أُبلِغَ عن تعرض أحد المستشفيات التي تدعمها جمعية محلية غير حكومية للقصف في إدلب، وأسفر ذلك عن مقتل ثلاثة مدنيين. وكان المستشفى يقدم كل شهر في المتوسط 2065 استشارة علاجية في العيادات الخارجية، و 86 عملية جراحية كبرى، وقد توقف المستشفى عن العمل الآن.
وتمثل هذه الأحداث الأخيرة انتكاسة خطيرة للمجتمعات المحلية المتضررة، كما تفرض تحدياً إضافياً أمام الأعمال الإنسانية في سوريا. ومن غير المقبول أن هذه الهجمات على الرعاية الصحية، التي تمثل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي، تزداد في وتيرتها وشدتها. وهناك بلاغات مؤكدة عن تعرض مرافق الرعاية الصحية في أنحاء سوريا لحوالي 40 هجوماً في عام 2016، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 60% من المستشفيات العامة في البلاد قد أغلقت أو أنها تعمل بطاقة جزئية فقط.
وتحث منظمة الصحة العالمية مرة أخرى جميع أطراف النزاع على احترام سلامة العاملين الصحيين والمرافق الصحية وحيادهم. وتستطيع الأطراف المتحاربة، بل يجب عليها، تجنب هذه المآسي، إذا امتثلت في جميع الأوقات للقانون الإنساني الدولي، واتخذت جميع التدابير الاحترازية اللازمة.
منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات على مرافق صحية متعددة في بنغازي بليبيا
26 حزيران/ يونية 2016- تونس العاصمة، تونس-- تدين منظمة الصحة العالمية الهجمات الأخيرة التي استهدفت اثنين من المرافق الصحية في بنغازي بليبيا. فقد قصف صاروخ، في 21 حزيران/ يونية، سطح مركز علاج الأذن والأنف والحنجرة والمسالك البولية، ووقع القصف فوق غرف العمليات الجراحية مباشرة وأوقع أضراراً بكافة أنابيب إمدادات الأكسجين والتهوية المركزية الممتدة على السطح. الجدير بالذكر أن هذا الجزء قد أعيد بناؤه في 2014 بعد الأضرار التي لحقت به منذ الصراع الذي اندلع عام 2011. يستوعب المركز 300 مريض مقيم. وكان بالمركز أكثر من 470 شخص وقت وقوع الهجوم. وقد نجم عن هذا القصف توقف غرف العمليات عن العمل وتحويل المرضى إلى مرافق صحية قريبة.
وفي 22 حزيران/ يونية، تعرض المبنى الإداري لمركز بنغازي الطبي لتدمير شديد إثر انفجار سيارة في ساحة الانتظار الشمالية، ولم يوقع الانفجار خسائر بشرية. يذكر أن مركز بنغازي الطبي تعرض منذ ثلاثة أسابيع لتدمير ايضا في بنيته الأساسية جراء استهدافه بهجمات متعددة. ويخدم هذا المركز، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 1100 سرير، حوالي نصف مليون من سكان بنغازي. وهو المرفق الصحي الوحيد الذي يوفر خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في هذه المحافظة.
إن هذه الهجمات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وتمثل انتكاسة شديدة للسكان المتضررين وتحدياً إضافياً لجهود الأعمال الإنسانية في ليبيا. إذ تشير التقديرات إلى أن حوالي 60% من المستشفيات العامة في مناطق الصراع بليبيا قد أغلقت أبوابها أو لا يمكن الوصول إليها.
وتلاحظ منظمة الصحة العالمية بكثير من القلق أن الهجمات التي تستهدف المرافق الصحية في ليبيا لا يتواصل وقوعها فحسب بل تتزايد وتيرتها ويتسع نطاقها كذلك. إن هذا الوضع غير مقبول، ومنظمة الصحة العالمية تحث مجدداً كافة أطراف الصراع على احترام سلامة العاملين الصحيين وحيادهم وكذلك صون المنشآت الصحية وحمايتها.
لمزيد من المعلومات:
رنا صيداني
مسؤولة وحدة الإعلام،
هاتف محمول: +20 1099756506
توضيح عن حالة الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية-فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية
23 يونيو 2016: قدمت مؤخراً، بعض التقارير الإعلامية تفسيرا غير دقيق ونقلت بشكل خاطئ تفاصيل حول متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية منشورة على صفحة "أخبار فاشيات الأمراض" في موقع منظمة الصحة العالمية الإلكتروني بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 2016.
وفي هذا الصدد، تود منظمة الصحة العالمية أن توضح ما يلي:
إن "أخبار فاشيات الأمراض" الموجودة على موقع المنظمة، تذكر الحقائق المتعلقة بحدث ما مع قدر محدود من التفسير ودونما أحكام. ومصدر المعلومات لهذه الصفحة الإلكترونية هو وزارة الصحة في البلد الذي يقع فيه الحدث.
وفيما يتعلق بهذه الواقعة تحديداً، لم يتم تشخيص حالة المريضة تشخيصاً خاطئاً. أن الأعراض الظاهرة على المريضة كانت مختلفة عن الأعراض التي تُرى عادة على المرضى بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس كورونا. وقد ظهرت لاحقاً على المريضة أعراض تتفق مع الأعراض المصاحبة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية واتبعت المستشفى كافة التدابير الموصى بها في هذه الحالة.
وفور تأكد التشخيص، طبقت وزارة الصحة السعودية كافة تدابير المكافحة المتعلقة بالصحة العمومية اللازمة لمنع أي انتشار للمرض في المستشفى.
وقال الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط : " تقوم المملكة العربية السعوددية بجهود كبيرة وتواصل تطوير استجابتها للوقاية من حالات الإصابة بفيروس كورونا والاكتشاف المبكر لهذه الحالات في المجتمع واحتواء أي فاشية منها في المستشفيات. إن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لاتزال تسبب سراية الفيروس بين البشر وبالنتيجة فلا يجب أبدا خفض مستوى اليقظة على الصعيد العالمي."
منظمة الصحة العالمية تصل مجدداً لشرق الغوطة في سوريا وتمدها بالمعالجات المنقذة للحياة
بدخول شحنة جديدة من المعالجات المنقذة للحياة إلى شرق الغوطة في سوريا، في 19 حزيران/ يونية 2016، تكون منظمة الصحة العالمية قد وصلت، هذا العام، لهذه المنطقة المحاصرة وقدمت إمدادات حجمها 30 طناً من الأدوية والإمدادات المطلوبة على نحو عاجل لما يقدر ب 246000 مواطن سوري هم في مسيس الحاجة إليها.
هذه هي الشحنة السادسة من الأدوية والإمدادات المنقذة للحياة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية لشرق الغوطة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وقد تضمنت عقاقير طبية وحضّانات للأطفال حديثي الولادة ومواد فحص المياه وغيرها من الأجهزة الطبية. وقد وفرت المنظمة منذ شباط/ فبراير 2016، أكثر من 135000 دورة علاجية لشرق الغوطة، تشتمل على أدوية للأمراض غير السارية ومواد تخدير وأجهزة طبية ومواد لعلاج الإصابات ومحاليل فموية لمعالجة الجفاف.
ووبهذه المناسبة، قالت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا:" نحن ملتزمون بتوفير مساعدات صحية منتظمة لمن يحتاجونها في كافة المواقع السورية التي يمكن الوصول إليها، ولا سيما المناطق المحاصرة بما فيها شرق الغوطة".
وتجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها لكافة أطراف الصراع لكسر الحصار المضروب حول جميع المناطق المحاصرة والسماح بممر دائم لا يتم اعتراضه، بما يسمح لمقدمي المساعدات الإنسانية بالوصول بالمساعدات المنقذة للحياة إلى من يحتاجونها.
لمزيد من المعلومات:
رنا صيداني
مسؤولة وحدة الإعلام،
هاتف محمول: +20 1099756506