منظمة الصحة العالمية تنفي خبراً كاذباً عن العراق
20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2016- تشير منظمة الصحة العالمية إلى نشرتها الإعلامية الصادرة يوم الجمعة بتاريخ 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 والتي تنفي فيها بشدة ما ورد في أحد المواقع الإلكترونية من خبر كاذب. وتستنكر المنظمة مرة أخرى استخدام اسمها في خبر عار عن الصحة نشرعلى موقع "أصوات حرة" يدعي أن أحد إعلامي المنظمة في جنيف صرح بخصوص الزواج غير الشرعي خلال المراسم الدينية.
وإذ تدين المنظمة بأشد عبارات الإدانة إقحام اسمها في تقرير مفبرك لا يمت لمبادئها بصلة، فإنها تتحرى حالياً عن مصدر الخبر الخاطئ وقد تلجأ إلى مقاضاة ناشريه.
وبهذه المناسبة، تهيب بكل الجهات الإعلامية عدم نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة دون التحقق من صحة مصدرها.
المغرب يتخلَّص من التراخوما – أهم مَرَض مُعدٍ مسبِّب للعمى
15 تشرين الثاني/نوفمبر|جنيف|المغرب - اعترفَت منظمة الصحة العالمية اليوم بالتخلص من التراخوما كمشكلة صحية عامة 1 في المغرب.
والتراخوما هي أهم مرض معدٍ مسبِّب للعمى في جميع أنحاء العالم. وتنتقل عن طريق التَماس مع نجيج العين والأنف من المصابين بالمرض، لا سيَّما صغار الأطفال، وتصيب التراكوما السكان في 42 بلدًا، وهي مسؤولة عن العمى أو ضعف البصر في حوالي 1.9 مليون شخص.
"إن هذا إنجاز مثير للإعجاب في مجال الصحة العامة للمغرب" هكذا نوّهت الدكتورة مارغريت تشان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، وأضافت "وهذا يوضح أن بقوة الإرادة السياسية والتعليم والتوعية وترصُّد الأمراض، والأهم بمشاركة المجتمع المحلي يمكن هزيمة المرض المسبِّب للوهن".
لقد بدأ المغرب في تسعينات القرن الماضي تنفيذ استراتيجية أقرّتها منظمة الصحة العالمية ومعروفة بالاسم المختصر SAFE، والاستراتيجية تَضُم مجموعةً شاملة من التدخلات من بينها جراحة إزالة الشعرة (النمو غير الطبيعي للرموش تجاه العين) – وهي المرحلة المسبِّبة للعمى، وإعطاء المضادات الحيوية لعلاج العدوى، والحفاظ على نظافة الوجه، وتحسين البيئة للحدِّ من انتقال العدوى.
وقد أُجريَت العمليات الجراحية لعلاج آلاف المصابين في أقاليم الرشيدية، وفكيك، وورزازات، وطاطا، وزاكورة، وعالج العاملون الصحيون غالبية المصابين بالمضاد الحيوي الأزيتروميسين الذي تبرَّعت به المبادرة الدولية لمكافحة التراخوما.
"إن توافر الأزيتروميسين قد حفّز أنشطة المكافحة، وبإشراك المجتمعات المحلية وحشد العاملين الصحيين تمكنّا من الوصول إلى كل فرد تقريبًا سواء في القرى أو المدارس" هكذا قال الدكتور الحسين الوردي، وزير الصحة المغربي.
وقد أفادت ثمانية بلدان 2 ، حتى الآن، أنها حققت الأهداف المتعلقة بالتخلّص من المرض، وشرَعَت معظم البلدان المتوطِّنة فيها التراخوما في تعجيل تنفيذ استراتيجية SAFE لتحقيق أهدافها في القضاء على المرض بدعم من "تحالف منظمة الصحة العالمية من أجل التخلص من التراخوما في العالم بحلول عام 2020". وفي عام 2015، تلقَّى أكثر من 185 ألف شخص مصاب بالشعرة الجراحة التصحيحية في جميع أنحاء العالم، وعولج 56 مليون شخص بالأزيتروميسين.
ويقدَّر أن يصل التمويل المطلوب على الصعيد العالمي إلى مليار دولار أمريكي من أجل توسيع نطاق الأنشطة ومواصلتها حتى حلول عام 2020، من أجل التخلُّص من هذا المرض كمشكلة صحية عامة.
"لقد أسهم المغرب إسهامًا كبيرًا في تحقيق هدفنا الساعي للتخلص من التراخوما في العالم" هكذا أشاد الدكتور علاء الدين العلوان، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط. وأضاف "إن هذا النجاح في المغرب يعطينا الأمل في إماكنية تحقيق إنجازات مماثلة في إقليمنا من أجل التخلص من أمراض المناطق المدارية المهملة."
التحقق من صحة التخلص من التراخوما كمشكلة صحية عامة
في عام 2015، أقرّ "الفريق الاستشاري الاستراتيجي والتقني لمنظمة الصحة العالمية المعني بأمراض المناطق المدارية المهملة" عمليات معيارية للتأكُّد من النجاح من التخلص من المرض والاعتراف بذلك لجميع أمراض المناطق المدارية المهمَلة المستهدف التخلص منها، أو التخلص من انتقال العدوى بها، أو التخلص منها كمشكلة صحية عامة. وقد عُرِّفَت هذه العملية للأمراض المستهدف التخلص منها كمشكلة صحية عامة "بالتحقق من الصحة".
http://www.who.int/trachoma/resources/who_htm_ntd_2016.8/en/
1 يُعَرَّف التخلص من التراخوما كمشكلة صحية عامة بأن يكون: (1) معدل انتشار الشعرة "غير المعروف للنظام الصحي" أقل من 0.2% لدى البالغين في عمر 15 سنة وأكبر سنًا؛ (2) معدل انتشار الالتهاب الجريبي التراخومي في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 – 9 سنوات أقل من 5% في كل منطقة كان المرض متوطنًا فيها من قَبْل.
2 الصين، وغامبيا وغانا، وجمهورية إيران الإسلامية، والمكسيك، والمغرب، وميانمار، وعُمان.
الاتصال بمسؤولي الإعلام:
كريمة شكري
212660850320+
أشوك مولو
41795405086+
الاحتفال بالأسبوع الثاني للتوعية حول المضادات الحيوية حول العالم
التوعية عامل أساسي في الحد من مقاومة المضادات الحيوية
14 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 - يحلّ الأسبوع العالمي الثاني للتوعية حول المضادات الحيوية في الفترة من 14 إلى 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، واتخذت الحملة هذا العام شعار "المضادات الحيوية: التعامل بحرص".
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن البشرية تتجه صَوْب حقبة ما بعد المضادات الحيوية، والتي يمكن فيها أن تؤدي الأمراض المعدية الشائعة والإصابات البسيطة مجدداً إلى الوفاة؛ وسبب ذلك هو أن المضادات الحيوية ستصبح أقل فاعلية في قتل العدوى البكتيرية - وهي مسألة معروفة في مجال الصحة باسم مقاومة المضادات الحيوية.
وتتزايد وتيرة تفاقُم مقاومة المضادات الحيوية جراء زيادة جرعات استخدام المضادات الحيوية أو انخفاضها أو سوء استخدامها في المجموعات البشرية والحيوانية. وهذه البكتيريا المتحوّلة قد تصيب الإنسان والحيوان على السواء، ويكون علاج الأمراض المعدية الناجمة عنها أصعب من علاج الأمراض الناتجة عن بكتيريا غير مقاوِمة.
وتتزايد معدلات مقاومة المضادات الحيوية لمستويات عالية على نحو ينذر بالخطر في شتى ربوع العالم، بما في ذلك إقليم شرق المتوسط. فآليات المقاومة الجديدة تنشأ وتنتشر حول العالم لتهدد قدراتنا على معالجة الأمراض المعدية الشائعة.
وهناك قائمة متزايدة من الأمراض المعدية، مثل الالتهاب الرئوي والسل وأمراض الدم وداء السيلان، تتزايد صعوبة علاجها، كما تصبح تدخلات مثل عمليات زرع الأعضاء والعلاج الكيميائي والعمليات الجراحية مثل الولادة القيصرية أخطر نظرا لانخفاض فاعلية المضادات الحيوية.
وقال الدكتور علاء الدين العلوان، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن مقاومة المضادات الحيوية تزيد حجم التكاليف الطبية وتطيل فترات الإقامة في المستشفيات، كما أنها تزيد من التعرض لخطر الوفاة، فضلاً عن أنها تهدد ما حققه الطب الحديث من إنجازات. ولذلك، علينا أن نبادر بالعمل على كافة الأصعدة. والمطلوب هو نوع من المسؤولية المشتركة في أوساط راسمي السياسات والعاملين بالمجال الصحي ودوائر صناعة الرعاية الصحية وقطاع الزراعة والجمهور بوجه عام، لكي نعمل معاً من أجل الحد من مقاومة المضادات الحيوية."
ويتفاقم ظهور مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها في حالة الاستخدام البشري أو الحيواني للمضادات الحيوية من دون وصفة طبية. وعلى نفس المنوال، فالبلدان التي تفتقر إلى مبادئ توجيهية موحّدة للعلاج، يكون فيها غالباً إفراط في وصف العاملين الصحيين والبيطريين للمضادات الحيوية وفي استهلاك الجمهور لها. والعامل الرئيسي الذي يزيد الوضع تعقيدا هو سوء استخدام المضادات الحيوية في قطاع تربية الحيوانات لتعزيز نموها. ومن الأهمية بمكان ترشيد استخدام المضادات الحيوية في مجال الصحة البشرية والقطاع الزراعي من أجل التقليل من ظهور مقاومة المضادات الحيوية وانتشارها.
وتدعو حملة التوعية العالمية الأفراد والحكومات وقطاعات الزراعة وتربية الحيوانات والعاملين في المجال الصحي، أن يتخذوا إجراءً عاجلاً من أجل كبح جماح مقاومة المضادات الحيوية ومنع حدوثها.
ويركز المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط هذا العام على رفع مستوى الوعي بين عامة الناس ودعوة الأفراد إلى الاقتصار على استخدام المضادات الحيوية عند وصفها لهم من جانب أحد العاملين المعتمدين بالمجال الصحي، وإلى الوقاية من الأمراض المعدية بالحرص على غسل اليدين بانتظام ومراعاة قواعد النظافة في إعداد الطعام وتجنب مخالطة المرضى وعدم التأخر في الحصول على التطعيمات.
لمزيد من المعلومات:
الدكتور علي مافي
مدير مقاومة مضادات الميكروبات،
المحمول: +201099756851
منى ياسين
مسؤولة الاتصالات
المحمول:+201006019284
الحملة الخاصة بالأسبوع العالمي الثاني للتوعية حول المضادات الحيوية 2016
مسح صحي يكشف حجم الأضرار التي أصابت النظام الصحي في اليمن
صنعاء، 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2016| أظهر مسح جديد حول النظام الصحي في اليمن أجرته منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والسكان، أن أكثر من نصف المرافق الصحية في البلاد إما أغلقت أبوابها أو ما تزال تعمل بجزء من طاقتها، وأن هناك نقصاً حاداً في عدد الأطباء في أكثر من 40% من المديريات.
وكشفت النتائج النهائية لنظام رسم خرائط توافر الموارد الصحية في 16 محافظة شملها المسح من إجمالي 22 محافظة يمنية بأن 1,579 مرفقاً صحياً (45%) فقط من أصل 3,507 مرافق ما تزال تعمل بكامل طاقتها، وأن 1,343 مرفقاً (38%) تعمل بجزء من طاقتها، فيما توقف العمل تماماً في 504 (17%) مرفقاً صحياً. كما كشفت نتائج المسح عن تعرض 274 مرفقاً صحياً لأضرار نتيجة العنف، ومنها 69 مرفقاً دُمرت بالكامل و205 مرافق دِمرت بشكل جزئي).
ومن أصل 276 مديرية شملها المسح، فإن 49 مديرية تفتقر تماماً للأطباء، كما أن 42% من إجمالي المديريات لديها طبيبين أو أقل (في كل مديرية). أما عدد الأَسرة المتوفرة في المستشفيات، فقد بلغ 6.2 سرير لكل 10,000 من السكان؛ وهو ما لا يلبي المعيار الدولي الذي يتطلب 10 أَسرة على الأقل لكل 10,000 من السكان.
وتتوفر حزمة كاملة من خدمات الرعاية الصحية في 37% من المرافق الصحية فقط. وتُقدَم خدمات صحة الطفل والتغذية في 63% من المرافق الصحية، فيما تتوفر الخدمات الخاصة بالوقاية من الأمراض السارية في 43% من المرافق التي شملها المسح. أما الخدمات الصحية المتعلقة بالصحة النفسية والأمراض غير السارية فتتواجد فقط في 21% من تلك المرافق.
وقد يؤدي هذا النقص الحاد في الخدمات الصحية إلى حرمان المزيد من السكان من الحصول على التدخلات الصحية المنقذة للحياة، كما قد يحرم الأمهات والأطفال حديثي الولادة من الحصول على خدمات التمنيع والرعاية الصحية في مرحلة ما قبل وبعد الولادة. ويمكن أن يلجأ المرضى ممن يعانون من الأمراض المزمنة إلى دفع تكاليف أكبر للحصول على العلاج أو الامتناع عن تلقِّيه. وقد يتسبب غياب خدمات إدارة الأمراض السارية المناسبة في ازدياد مخاطر تفشي الأمراض مثل الكوليرا والحصبة والملاريا وغيرها من الأمراض المتوطنة.
وتأثرت جميع المحافظات اليمنية تقريباً بسبب الصراع المستمر. وحالياً، يحتاج أكثر من 14 مليون شخص للمساعدات الصحية العاجلة بمن فيهم حوالي 2.1 مليون نازح. وحتى 25 تشرين الأول/أكتوبر 2016، قُتل أكثر من 7,070 شخصاً وجرح أكثر من 36,818 آخرين نتيجة للصراع، طبقاً لبيانات المرافق الصحية في اليمن.
* نظام رسم خرائط توافر الموارد الصحية يُستخدم من قِبَل منظمة الصحة العالمية وشركاء المجموعة الصحية كأداة لتقييم توافر الخدمات الصحية وعمل المرافق الصحية خلال الأزمات الإنسانية.
صادق الوصابي
منظمة الصحة االعالمية في اليمن
Tel: +9671409099
رنا صيداني
المكتب الأقليمي في القاهرة
Mobile: +20 1099756506