تسليم الأدوية والإمدادات الطبية التي تمسّ الحاجة إليها إلى شرق الموصل
إربيل، 15 شباط/فبراير 2017 - استجابت منظمة الصحة العالمية للنقص الحاد في الإمدادات الطبية في المناطق التي تم استعادتها حديثاً في الموصل من خلال تقديم الأدوية والإمدادات الطبية الأخرى إلى 16 مركزاً من مراكز الرعاية الصحية الأولية، وإلى أحد المستشفيات، وإلى مديرية الصحة في نينوى. وسيدعم هذا التبرع علاج المرضى الذين يعانون من الأمراض المعدية، ومن الحالات المزمنة، ومن أمراض الإسهال، ومن حالات الإصابات بالرضوح الذين كانوا محرومين من الرعاية الطبية.
وتتضمن الإمدادات، والتي يعود جزء منها إلى التبرعات العينية التي قدمتها حكومة النرويج، المعدات الطبية والأدوية، و4 حقائب للأدوات الصحية الكاملة المعتمدة لدى الوكالات الدولية لحالات الطوارئ، و96 حقيبة من حقائب الأدوات الصحية الأساسية لحالات الطوارئ، و10 حقائب للأدوات الجراحية، وحقيبة واحدة كاملة للإمدادات المعتمدة لدى الوكالات الدولية لأمراض الإسهال، وفي ذلك ما يكفي لعلاج 200.000 مريض.
ومع إمكانية الوصول إلى الجزء الأكبر من شرق الموصل الآن، ومع توافر الرعاية الصحية المجانية، أصبحت المرافق الصحية تستقبل تدفقات من المرضى، وسوف تتيح هذه الأدوية الأساسية تعويض ما كان ناقصاً في مخازن الرعاية الصحية الأولية، وهذا الأمر سيمكِّن العاملين الصحيين من مواصلة عملهم في توفير الرعاية الطبية للأشخاص الذين يحتاجون اليها على وجه السرعة. كما سيساعد ذلك أيضاً المرافق الصحية على أداء وظائفها في جميع الأوقات مع توافر كمية كافية من الامدادات ذات الجودة المضمونة.
وفي سياق تعزيز منظمة الصحة العالمية للدعم الذي تقدمه في المناطق التي أصبح الوصول إليها ممكناً حديثاً في العراق، اتخذت المنظمة استعدادات مسبقة بتخزين الإمدادات الطبية للطوارئ في إربيل وبغداد، من أجل توفير الدعم السريع لوزارة الصحة في استجابتها للاحتياجات ولسدها الثغرات التي تواجهها المرافق الصحية والشركاء في مجال الصحة.
وتراقب منظمة الصحة العالمية ومديريات الصحة الأحداث الصحية مراقبة لصيقة، بما في ذلك النقص في الأدوية والإمدادات الطبية الأخرى في شرق الموصل، وستعمل المنظمة مع وزارة الصحة لضمان الاستمرارية الكاملة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للمجتمعات المضيفة وللنازحين.
وخلال الأسابيع المقبلة، ستعمل منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة لإنشاء ثلاثة مستشفيات ميدانية إضافية في المناطق الاستراتيجية للاستجابة إلى العمليات التي تدور رحاها غرب الموصل، لضمان الوصول إلى خدمات رعاية الإصابة بالرضوح وتوفيرها. كما ستعمل منظمة الصحة العالمية على تقديم الدعم للشركاء في مجال الصحة لإنشاء عدد من نقاط تحقيق الاستقرار لحالات الإصابة بالرضوح في الجانب الجنوبي من مدينة الموصل لضمان الفرز، وتحقيق الاستقرار لحالات الإصابة بالرضوح، وإحالة الحالات التي تعاني من المضاعفات منها إلى أقرب مستشفى من المستشفيات المتخصصة.
وفي ضوء الوضع الإنساني الذي تمر به البلاد، وخاصة في الموصل والمناطق الأخرى المحيطة بها، فإن منظمة الصحة العالمية تناشد بالحصول على 65 مليون دولار أمريكي لدعم التدخلات الصحية حتى نهاية عام 2017، استلمت منها 14 مليون دولار أمريكي (21٪) فقط، مما يترك فجوة في التمويل تبلغ 79٪.
التزام تاريخي من قبل رؤساء الدول الأفريقيين بالنهوض بالتمنيع في أفريقيا
31 كانون الثاني/يناير 2017، أديس أبابا، إثيوبيا - اعتمد اليوم رؤساء الدول من جميع أرجاء القارة الأفريقية إعلان أديس للتمنيع والمعروف أيضاً باسم "الإعلان الوزاري لحصول الجميع على التمنيع"، والذي يعتبر تعهدا تاريخيا جاء في الوقت المناسب لضمان حصول جميع الأفراد في أفريقيا على الفوائد الكاملة للتمنيع - بغض النظر عن من هم أو أين يعيشون. وجاء الاعتماد خلال القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الأفريقي التي عقد فعالياتها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وعلى الرغم من أن أفريقيا قد حققت مكاسب تدعو للإعجاب على مدى السنوات الخمسة عشرة الماضية نحو زيادة فرص الحصول على التمنيع، فقد أصاب الركود وتيرة التقدم في هذا الشأن، وعجزت القارة عن تحقيق الغايات العالمية الخاصة بالتمنيع. ولا يزال هناك طفل واحد من بين كل خمسة أطفال في أفريقيا لا يحصل على اللقاحات الأساسية المنقذة للحياة، ومن ثم ما فتئت الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات تودي بحياة الكثيرين، إذ تسبب الحصبة وحدها حوالي 61,000 من الوفيات التي يمكن توقيها في الإقليم الأفريقي كل عام.
وقالت الرئيسة المنقضية ولايتها لمفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما "نعلم أنه من الممكن حصول الجميع على التمنيع" وأضافت "أن إعلان أديس للتمنيع يُعَد تعهداً تاريخياً. ومع توافر الدعم السياسي على أرفع المستويات، أصبحنا أقرب من أي وقت مضى من ضمان أن يتمتع جميع الأطفال في أفريقيا بفرص متكافئة للحصول على حياة صحية ومنتجة."
ويدعو إعلان أديس للتمنيع البلدان لتعزيز استثماراتها السياسية والمالية في برامج التمنيع لديها. ويتضمن 10 التزامات، بما في ذلك زيادة التمويل المتعلق باللقاحات، وتعزيز سلاسل الإمداد ونظم التوصيل، واعتماد حصول الجميع على التطعيم باعتباره حجر الزاوية للجهود المبذولة في مجالي الصحة والتنمية.
وقال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا: "إن اللقاحات من ضمن أدوات الصحة العامة المتاحة الأكثر فعالية. وعندما يمنح الأطفال بداية صحية، تزدهر المجتمعات وتقوى الاقتصادات أكثر. ويعد هذا التعبير عن الدعم من قبل رؤساء الدول خطوة هامة إلى الأمام في إطار جهودنا الرامية إلى تحقيق حصول الجميع على التمنيع وتحسين صحة الطفل ودفع عجلة التنمية المستدامة في جميع أرجاء أفريقيا في نهاية المطاف."
وهناك أقل من 15 بلداً أفريقيا تمول حالياً أكثر من 50 في المائة من برامج التمنيع الوطنية لديها 15 بلداً. ومع اقتراب أفريقيا من تحقيق استئصال شلل الأطفال، من المتوقع أن ينخفض التمويل الأساسي للتمنيع من خلال برنامج استئصال شلل الأطفال. وإضافة إلى ذلك، ستتحول البلدان التي أوشكت على بلوغ وضع الدخل المتوسط عن تلقي الدعم الذي يقدمه التحالف العالمي للقاحات والتمنيع في مجال التمنيع في السنوات القادمة. وبالتالي، يتعين على الحكومات أن تضاعف جهودها لجعل التغطية الشاملة بالتمنيع أولوية وطنية.
وقال الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "طالما لم يحصل ولو طفل واحد في أفريقيا على التمنيع، فسيظل عملنا غير مكتمل." وقال أيضاً: "مع توافر المزيج الصحيح من الإرادة السياسية والموارد المالية والخبرة التقنية، تستطيع أفريقيا وقف مدّ الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات، وسوف تحقق ذلك بالفعل."
وفي ظل القيادة القوية والاستثمار، تصبح زيادة فرص الحصول على التمنيع أمراً يسير المنال. فعلى سبيل المثال، قامت إثيوبيا في عام 2010 ببناء 16000 مركز صحي جديد، وشراء 2000 ثلاجة شمسية تعمل بدون بطاريات لتخزين اللقاحات، وبناء شبكة من ملايين العاملين والمتطوعين في مجال الإرشاد الصحي على مستوى المجتمع المحلي لزيادة فرص الحصول على التمنيع في جميع أنحاء البلاد. ومنذ القيام بتلك الاستثمارات، حققت إثيوبيا مكاسب ملحوظة، حيث ارتفعت معدلات التمنيع من 61 في المائة في عام 2010 إلى 86 في المائة في عام 2015.
ومن جانبه صرح الأستاذ الدكتور يفرو بيرهان ميتكي، وزير الصحة الإثيوبي "أن الاستثمارات في مجال التحصين هي واحدة من أذكى الاستثمارات التي يمكن يقوم بها أي بلد في مستقبله" مضيفاً "أنه يجب علينا القيام بالمزيد من أجل حماية جميع أطفالنا من الأمراض التي يمكن توقيها – فهذا هو الأمر الصائب الواجب علينا فعله، ليس هذا فحسب، بل بسبب الأهمية الاقتصادية التي يكتسيها. فعندما يكون أطفالنا أصحاء، تزدهر أسرنا ومجتمعاتنا وبلداننا."
وتم التوقيع على إعلان أديس للتمنيع من قبل وزراء الصحة وغيرهم من الوزراء التنفيذيين خلال المؤتمر الوزاري بشأن التمنيع في أفريقيا الذي عقد في شباط / فبراير 2016، في أديس أبابا. ويعتبر المؤتمر أول اجتماع من نوعه على المستوى الوزاري، كما انصب تركيزه الوحيد على ضمان إمكانية حصول الأطفال في جميع أنحاء القارة على اللقاحات المنقذة للحياة. ولتوجيه تطبيق إعلان أديس للتمنيع، ستوضع خارطة طريقة بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية لأفريقيا ومكتب المنظمة لشرق المتوسط، ومفوضية الاتحاد الأفريقي و الشركاء في مجال التمنيع.
وقال الدكتور نغوزي أوكونجو إيويالا، رئيس مجلس التحالف العالمي للقاحات والتمنيع "يظهر القادة الأفارقة قيادة مميزة من خلال اعتماد هذا الالتزام التاريخي الذي سيتيح الوصول إلى المزيد من الأطفال الأفارقة باللقاحات المنقذة للحياة بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه. ويجب علينا الآن التأكد من ترجمة الالتزامات إلى تمويل مستدام للتمنيع. والتحالف العالمي للقاحات والتمنيع على أهبة الاستعداد لدعم الدول الافريقية في جهودها لتنفيذ النهج الصحية العادلة والحفاظ على تغطية قوية بالتمنيع حتى نتمكن معا من رسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارا للمجتمعات في جميع أنحاء قارتنا ".
للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال ب:
مفوضية الاتحاد الإفريقي
وين موسابايانا
رئيس إدارة الاتصالات
مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لإفريقيا
Collins Boakye-Agyemang
المستشار الإقليمي للاتصالات
مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط
Rana Sidani
المسؤولة الإعلامية الأولى
وزارة الصحة لأثيوبيا
Assefa Ayde
المدير العام للاتصالات
الجهود تتواصل لتوفير الرعاية المتعلقة بالإصابات الخطيرة لمن يحتاجونها في الموصل بالعراق
القاهرة، 26 كانون الثاني/يناير2017 - مع تصاعد حدة الصراع في الموصل ووقوع أعداد متزايدة من المدنيين في مرمى نيران القصف المتبادَل، كثّفت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها خدمات رعاية الإصابات الخطرة، ما يزيد من فرص النجاة بين هؤلاء المصابين الذين يحتاجون هذا النوع من الرعاية. غير أن الأمر يتطلب تمويلاً إضافياً لتوفير حزمة كاملة من خدمات الرعاية الصحية للمتضررين البالغ عددهم 2.7 مليون شخص.
ويستمر ارتفاع معدلات الخسائر البشرية الناجمة عن الإصابات الخطيرة في المناطق القريبة من الخطوط الأمامية، مع الحاجة لإحالة الكثير من حالات الإصابة من مدينة الموصل إلى مدينة أربيل شمالي العراق. ومنذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016 وحتى 18 كانون الثاني/يناير 2017، تم تحويل 1 610 من المصابين المدنيين إلى المستشفيَيْن الرئيسيَيْن في أربيل لتلقي العلاج. إلا أن العديد من المستشفيات في الموصل قد تعرّضت لأضرار بالغة ولم تَعُد قادرة على توفير الخدمات الصحية لعموم السكان والمدنيين المصابين. ومن دون توافر هذه الخدمات، يعاني المرضى من مضاعفات خطيرة، قد تفضي في بعض الحالات إلى الموت.
وتزداد فرص بقاء المرضى على قيد الحياة زيادةً كبيرةً إذا ما تلقّوا رعايةً طبيةً في غضون ساعةٍ واحدةٍ من وقوع الإصابة - فيما يعرف "بالساعة الذهبية". ولرَدْم هذه الهوّة، أقامت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها مستشفى ميدانياً بسعة 50 سريراً وغرفتَيْ عمليات في برطلة شرق الموصل، لمعالجة المصابين بإصابات حرجة ناجمة عن طلقات نارية أو انفجار ألغام أو قذائف وغيرها من شتَّى أنواع الإصابات.
ويتألف فريق العمل بالمستشفى من طواقم طبية من كافة التخصصات من جرّاحين وعمالة طبية مساعدة وممرضين لرعاية الإصابات الخطيرة. وسيتم قريباً إنشاء ثلاثة مستشفيات ميدانية إضافية بسعة 40-50 سريراً لتعزيز فرص الحصول على خدمات رعاية الإصابات الخطيرة في غرب الموصل وجنوبها. وسيتم تسليم كل مستشفى لوزارة الصحة في غضون ستة أشهر للارتقاء بالقدرات الوطنية لرعاية الإصابات الخطيرة في العراق.
ومن شأن إنشاء هذه المستشفيات أن يردم هوة كبيرة إذ إن المصابين حالياً يتم نقلهم لمستشفيات الإحالة في أربيل شمال العراق على بعد ما بين ساعة وبين ساعتين بالسيارة. ولضمان زيادة فرص بقاء المصابين على قيد الحياة أثناء هذه الرحلة، هناك 4 نقاط لعلاج المصابين تعمل على الطريق، وثَمَّة تخطيط لإنشاء نقاط إضافية عَبْر الطرق التي ترتادها سيارات نقل المصابين. وفي إطار الاستجابة الصحية، تتمركز في ضواحي الموصل 36 سيارة إسعاف و30 عيادة طبية متنقلة تتلقّى دعم المنظمة لتوفير خدمات الرعاية الصحية للسكان الأكثر تأثراً. إضافة لذلك، فقد قدَّمت منظمة الصحة العالمية للسلطات الصحية الوطنية وللشركاء العاملين في المرافق الصحية والمخيّمات مجموعات من لوازم معالجة الإصابات الخطيرة وإجراء العمليات الجراحية تكفي 3100 مريض ممن يحتاجون هذه الرعاية. وسيتم إرسال 30 مجموعة إضافية تكفي 3000 مستفيد في الأسابيع المقبلة.
وفي هذا الصدد، أكَّد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن "منظمة الصحة العالمية تظل على التزامها بدعم الاستجابة المستمرة التي تقدِّمها وزارة الصحة وسائر الشركاء في مجال الصحة. إلا أن الحاجة مُلحّة لمزيد من التمويل لتوفير حزمة كاملة من الخدمات الصحية للمتضررين من العمليات العسكرية في الموصل والبالغ عددهم 2.7 مليون شخص.
والجدير بالذكر أنه لتوفير دعم كامل للاحتياجات الصحية الناجمة عن العمليات العسكرية في الموصل تحتاج منظمة الصحة العالمية 65 مليون دولار أمريكي، لم تتلق منها إلا 14 مليون دولاراً أي 21% من المبالغ المطلوبة.
رنا صيداني: مسؤولة وحدة الإعلام،
هاتف محمول: +20 1099756506
أجيال سلطاني: مسؤولة إعلام
هاتف محمول: +964 7510 101 469
بولين أجيلو
+964 751 010 1460
تعيين محمود فكري مديراً إقليميا لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

24 كانون الثاني/ يناير 2017- جنيف— في دورته الأربعين بعد المائة التي تُعقَد حالياً في جنيف، عيَّن المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور محمود فكري من دولة الإمارات العربية المتحدة مديراً إقليمياً لشرق المتوسط، وذلك بعد ترشيحه من قِبَل اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي. وسوف يباشر الدكتور محمود فكري مهام منصبه لمدة خمسة أعوام في 1 شباط/فبراير 2017.
ويشغل الدكتور فكري حالياً منصب مستشار وزير الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد شغل في السابق منصب مساعد وكيل وزارة الصحة الإماراتية للطب الوقائي وشؤون السياسات الصحية (1995-2013). كما كان عضواً بمجلس الإدارة التنفيذي في مركز منظمة الصحة العالمية للتنمية الصحية والبحوث في اليابان (كوبي)، وعضواً بالمجلس الاستشاري بالمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي (1996-2005). كما كان الدكتور فكري عضواً بالمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية من 1997 إلى 2000.
وطيلة الأعوام التسعة عشرة الماضية، شارك الدكتور فكري في وفد وزارة الصحة في دولة الإمارات العربية لجمعية الصحة العالمية واللجنة الإقليمية لشرق المتوسط إما رئيساً للوفد أو أحد أعضائه.
وكان الدكتور فكري عضواَ بالفريق الاستشاري المعني بالتأهب للأنفلونزا الجائحة ((PIP في المدة من 2008 إلى 2011، عندما عمل الفريق العامل المفتوح العضوية للدول الأعضاء على وضع اللمسات الأخيرة على الإطار الخاص بالتأهب لمواجهة الأنفلونزا الجائحة لتبادُل فيروسات الأنفلونزا وإتاحة اللقاحات وتقاسم الفوائد المترتبة على ذلك.
وكان الدكتور فكري مسؤولاً عن تطوير برنامج التمنيع الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديثه بما يتفق مع برنامج منظمة الصحة العالمية الموسَّع للتمنيع. وبفضل هذه الجهود حققت الإمارات العربية المتحدة وضع الخلو من شلل الأطفال والملاريا.
كما كان الدكتور فكري عضواً في اللجنة الدائمة التابعة لوزارة الخارجية والمعنية بمتابعة الاستعراض الدوري الشامل لتقرير حقوق الإنسان (2009-2013) وعضواً في اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر (2007-2013).
ورأَس وفد وزارة صحة الإمارات في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها (2011).
وقد تخرج الدكتور فكري من جامعة عين شمس في القاهرة، مصر عام 1979، حيث حصل على بكالوريوس الطب والجراحة. وحصل على دبلوم في الطب المداري والإصحاح من كلية ليفربول بالمملكة المتحدة عام 1984. وهو عضو بهيئة التدريس بقسم طب الصحة العامة بكلية الأطباء الملكية بالمملكة المتحدة (2000)، وحصل على درجة الدكتوراه في الطب من جامعة كارول ديفيلا للطب والصيدلة في رومانيا.
ويضُم إقليم شرق المتوسط الدول الأتية: أفغانستان، والبحرين، وجيبوتي، ومصر، وجمهورية إيران الإسلامية، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وعُمان، وباكستان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والصومال، والسودان، والجمهورية العربية السورية، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.
لمزيد من المعلومات:
رنا صيداني
مسؤولة وحدة الإعلام
المكتب الإقليمي لشرق المتوسطـ
القاهرة
هاتف: 22765552 202+
محمول +20 1099756506
فضيلة شايب
مسؤولة الإعلام
منظمة الصحة العالمية، جنيف
هاتف: 227913228 412+
محمول +41 794755556