WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يلتقي فخامة الرئيس الباكستاني في زيارة رسمية لإسلام أباد

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية  لشرق المتوسط يلتقي فخامة الرئيس الباكستاني في زيارة رسمية لإسلام أبادالمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يلتقي فخامة الرئيس الباكستاني في زيارة رسمية لإسلام أبادإسلام أباد، 4 نيسان/ أبريل 2017| اختتم الدكتور محمود فكري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، زيارة رسمية العاصمة الباكستانية إسلام أباد استغرقت يومين (30-31 آذار/مارس) التقى خلالها عدداً من المسؤولين رفيعي المستوى على رأسهم فخامة الرئيس الباكستاني مأمون حسين، ومعالي وزيرة الدولة للخدمات الصحية واللوائح والتنسيق الوطني، سايرة أفضل تارار، والسيدة ممثلة رئيس الوزراء لاستئصال شلل الأطفال عضو مجلس الشيوخ عائشة رضا فاروق. كما شارك أثناء تواجده في أعمال الفريق الاستشاري التقني المعني باستئصال شلل الأطفال الذي عقد اجتماعه الدوري خلال مدة زيارة المدير الإقليمي.

وفي اللقاء الذي جمعه بفخامة الرئيس مأمون حسين، أعرَب الدكتور فكري عن تقديره العميق لحكومة باكستان لما تبديه من التزام، ولقيادتها الحكيمة لبرنامج استئصال شلل الأطفال. وقال الدكتور فكري: "لم يكن التقدُّم الكبير فيما يتعلق بوضع استئصال شلل الأطفال ليتَحقّق في باكستان لَولا القيادة والالتزام السياسيين على كافة المستويات" مؤكِّداً لفخامة الرئيس أن منظمة الصحة العالمية ستقدِّم كل أوجه الدعم الممكن لحكومة باكستان في مساعيها لتحسين قطاع الصحة بها.

كما التقَى الدكتور فكري، خلال زيارته إلى باكستان، معالي الوزيرة سايرة أفضل تارار، وزيرة الدولة للخدمات الصحية، التي أطلعته على البرامج والتدخُّلات الصحية المشتركة، مثل الرؤية الصحية الوطنية للفترة 2016-2025، وبرنامج رئيس الوزراء للتأمين الصحي، والخطة الرامية إلى تنفيذ طب الأسرة في عشر مناطق تم اختيارها، وخارطة الطريق لتقوية نظام المعلومات الصحية الوطني، والسلطة التنظيمية للأدوية في باكستان.

كما التقى كذلك ممثلة رئيس الوزراء لاستئصال شلل الأطفال، عضو مجلس الشيوخ السيدة عائشة رضا فاروق، التي تشرف نيابةً عن دولة رئيس الوزراء محمد نواز شريف، على إدارة شبكةٍ من مراكز عمليات الطوارئ، وقد وجه المدير الإقليمي لها الشكر على التزامها الملحوظ ببرنامج استئصال شلل الأطفال.

وفي كلمته أمام اجتماع الفريق الاستشاري التقني، جدَّد الدكتور فكري التزام منظمة الصحة العالمية بمساندة حكومة باكستان قائلاً:" لن ندخر وسعاً في تقديم الدعم إلى باكستان في جهودها الحثيثة لتحقيق استئصال شلل الأطفال. ويزيدني تفاؤلاً أن أرى التقدُّم الذي أحرزَته باكستان، وإنني لَعَلَى ثقة أننا سنستأصِل شأفة شلل الأطفال نهائياً في القريب العاجل." كما أثنى المدير الإقليمي على الجهود المبذولة والمساهمة السخية من قبل الشركاء الدوليين.

وقد أثنى الفريق الاستشاري في ختام اجتماعاته، على حكومة باكستان لما أحرزَته من تقدُّم خلال الأشهر التسعة الماضية صَوْب استئصال شلل الأطفال، وحثَّ القائمين على البرنامج على الحفاظ على المستوى العالي من الأداء في شتّى أنحاء البلاد، مع التركيز بشكلٍ خاصٍ على خفض عدد الأطفال الذين يفوتهم التطعيم داخل البؤر الأساسية للفيروس وبين المجموعات السكانية المتنقّلة، وتعزيز التنسيق في الوقت نفسه مع أفغانستان التي تمثِّل مع باكستان كتلة وبائية واحدة.

ومن المعلوم أنه منذ 2014، استند التقدُّم المحرَز في باكستان إلى قاعدة راسخة من الالتزام السياسي والدعم الحكومي، وتقوية أداء برنامج الاستئصال، والقبول المجتمَعي الواسع النطاق. ونتيجة لذلك، انخفض عدد الأطفال الذين أصابهم الشلل بسبب فيروس شلل الأطفال البرِّي من 306 حالات في 2014 إلى 54 حالة في 2015 وصولاً إلى حالتين فقط حتى الآن في 2017.

وتلعب شبكة مراكز عمليات الطوارئ التي تُشرِف السيدة عائشة فاروق، دوراً كبيراً في جمع مسؤولي الحكومة والشركاء الدوليين في مبادرة استئصال شلل الأطفال، حيث اضطلعَت بدور أساسي في تحقيق التقدُّم خلال العامين الماضيَيْن. وبفضلها، يُوجِّه عمل برنامج استئصال شلل الأطفال في الوقت الحاضر بيانات عالية الجودة وتقديرات للمخاطر وعمليات رَصْد تتسم بالشمول ودقة التوقيت، ما يؤدِّي إلى الارتقاء بجودة حملات التطعيم بوجه عام.

حاربوا الوصم. تحدثوا عن الاكتئاب

6 نيسان/أبريل 2017 - في يوم الصحة العالمي، 7 نيسان/أبريل 2017، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد والمجتمعات إلى التحدث عن الاكتئاب ومحاربة الوصم المحيط به. وشعار هذا العام «الاكتئاب: دعونا نتحدًّث عنه». فالتحدُّث عن الاكتئاب يساعد على تحطيم ممارسات الوَصْم ويشجِّع المزيد من المصابين به على طلب المساعدة.

واحتفاءً بيوم الصحة العالمي هذا العام، تعقِد منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة في لبنان احتفالاً إقليمياً برعاية دولة السيد سعد الحريري، رئيس مجلس الوزراء، وذلك في مقرّ رئاسة الوزراء، السراي الكبير، في بيروت، لبنان.

وتجدُر الإشارة إلى أن هناك حالياً أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يتعايشون مع الاكتئاب، أي بزيادة تزيد نسبتها عن 18% وقعَت بين عامَي 2005 و2015. والاكتئاب هو حالة مرضية يشعر المصابون بها بالحزن الشديد ولا يجدون متعة في ممارسة الأنشطة التي تُدخِل عليهم عادةً الفرح والسرور، بَل ويستصعبون أداء مهام حياتهم اليومية. ومن الممكن أن يصيب الاكتئاب أي شخص أينما كان، وخصوصاً الفئات السكانية التي تمر بأزمات إنسانية. وفي إقليم شرق المتوسط، يتأثر شخص من بين كل خمسة أشخاص بالاكتئاب والقلق جراء وقوعه في براثن الصراعات المسلحة وانعدام الأمن والتشريد.

ويقول الدكتور محمود فكري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إنه «برغم ما يَشيع من مفاهيم خاطئة، فإن الاكتئاب ليس دليلاً على الضعف، ولكن الوَصْم والتمييز يمنعان المصابين من طلب الرعاية التي يحتاجون إليها.» ويتوافر العلاج الفعّال من خلال جلسات العلاج الاستشارية أو الأدوية المضادة للاكتئاب أو باستعمال مزيج منهما.

ويقول السيد غسان حاصباني، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة العامة في لبنان: "نحن نتبنَّى رؤية واضحة في لبنان حول كيفية الاستمرار في توسيع نطاق العمل في مجال رعاية الصحة النفسية لكي نضمَن تمتّع الجميع بمستويات جيدة من الصحة نفسية والعافية. ونعمل لبلوغ هذه الغاية حتى يتسنّى لكل من يحتاج إلى خدمات الصحة النفسية أن يحصل عليها في الوقت المناسب ودونما خوف من الوَصْم المرتبط بها وأن يتلقَّى أفضل رعاية ممكنة بطريقة توفر له أقصى قدر ممكن من الاحترام". وقد كانت الصحة النفسية، لفترة طويلة، لا تلقَى إلا تجاهلاً، ولكن الأمر لم يعُد كذلك. فقد بدأت حقبة جديدة من التعامل مع الصحة النفسية في لبنان - وهي حقبة يُنظر للصحة النفسية فيها على أنها حاجة أساسية وحق أصيل."

وفي لبنان، تعمل الوزارة على دمج الصحة النفسية في خدمات الرعاية الصحة الأولية، وتقوم في سبيل ذلك بتدريب ما يزيد على 75 موظفاً من موظفي مراكز الرعاية الصحية الأولية. واعتباراً من عام 2018، سوف يجري دعم تدخلات الصحة النفسية المسنَدَة بالبيِّنات التي تستهدف الفئات الأكثر تعرُّضاً لاضطرابات الصحة النفسية في إطار التغطية الصحية الشاملة، ذلك على الرغم من أن الرعاية الداخلية في مستشفيات الصحة النفسية والمستشفيات العامة وأدوية الأمراض النفسية طالما تم توفيرها إلى المصابين ممن لا يمتلكون الموارد المالية الكافية للحصول على تلك الخدمات".

الاكتئاب يمكن علاجه وعدم الاستجابة له أمر مكلف

يقل الدعم المتاح للمصابين باضطرابات الصحة النفسية أو ينعدم في بلدان كثيرة حول العالم. وحتى في البلدان المرتفعة الدخل، لا يحصل 50% تقريباً من المصابين على العلاج. وللاستثمار في مجال الصحة النفسية جدوى مالية واجتماعية، أما عدم الاستجابة له فتترتب عليه تكلفة بالغة. وقد يكون الاكتئاب، إن لم يُعالج، مرضًا مسببًا للوهن وقد يفضى حتى إلى الانتحار، الذي يعَدُّ السبب الرئيسي الثاني للوفاة في الفئة العمرية 15-29 عاماً.

وشدَّد الدكتور فكري على أن «الحكومات بإمكانها أن تحسّن خدمات الصحة النفسية، والأسر والمجتمعات يمكنها أن تقدِّم الدعم الاجتماعي، والمجتمع المدني بوسعه أن يعمل على إذكاء الوعي بالاكتئاب، والمصابين أنفسهم يمكنهم طلب المساعدة للحصول على العلاج المناسب، وألا يجدوا حَرَجاً في الإفصاح عمّا يجيش في صدورهم من مشاعر وأحاسيس.»

ويتولى تقديم خدمات الصحة النفسية في بعض البلدان أيضاً ممارسون عامون غير متخصصين تحت إشراف أخصائيين وطنيين ممن تدرَّبوا ضمن برنامج منظمة الصحة العالمية للعمل على رأب الفجوة في الصحة النفسية؛ وهو البرنامج الذي دخل حيِّز التنفيذ في أكثر من 90 بلداً من البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل حول العالم. ومن الأهمية بمكان التوسُّع في نطاق تقديم خدمات الصحة النفسية، ولاسيَّما تلك التي تستهدف الفئات السكانية الأشد تأثراً ممن يعانون تحت وطأة الأزمات الإنسانية والصراعات والتشريد.

ملاحظة إلى المحررين:

يعزَى الاكتئاب إلى أسباب كثيرة؛ وهناك مزيج من العوامل الجسدية والنفسية والاجتماعية التي تقف وراء الإصابة به. ومن بين هذه العوامل:

• وجود تاريخ من الإصابة بالاكتئاب في العائلة

• فقدان أحد الوالدين أو الأطفال أو الأقرباء أو الأصدقاء المقربين

• الاعتلالات الجسدية المزمنة

• تعاطي الكحول أو المخدرات‬

• عوامل الضغط الشديد مثل الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية

• التعرُّض لمحنَة أو إيذاء في مرحلة الطفولة

• التغيُّر السريع في مواقف حياتية مثل الزواج أو الولادة أو فقدان وظيفة

• المشاكل المالية

• الانتماء إلى إحدى الأقليات

• صعوبات مرتبطة بالزواج

إلا أن الدعم الاجتماعي القوي يمكن أن يخفف من وطأة الآثار الناجمة عن هذه العوامل

وانخفاض مستويات الاعتراف بالاكتئاب وغيره من الاضطرابات النفسية الشائعة مثل القلق، وكذلك مستويات الحصول على خدمات الرعاية، تسفر عن خسائر اقتصادية تتجاوز قيمتها 1 تريليون دولار أمريكي كل عام. وتلك الخسائر تتكبدها الأسَر، وأرباب العمل والحكومات: فالأسر تتأثر بالغياب عن العمل مما يؤثّر على دخلها، وأرباب العمل يتأثرون بانخفاض إنتاجية العاملين عند وجودهم في العمل، ويتأثرون أيضاً بتغيبهم عن العمل؛ أما الحكومات، فتأخذ على عاتقها العبء الناجم عن ارتفاع النفقات على الصحة والرعاية الاجتماعية. ومع ذلك، فكل دولار أمريكي واحد يتم استثماره في النهوض بعلاج الاكتئاب والقلق، يثمر عائداً بمقدار 4 دولارات أمريكية في صورة تحسُّن في الصحة والقدرة على مزاولة العمل.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:

السيدة رنا صيداني
المسؤولة الإعلام
الهاتف: +201099756506
‏البريد الإلكتروني‎: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السيد جورج عاقوري
المستشار الإعلامي للوزير
وزارة الصحة العامة، لبنان
الهاتف: +9613049830
البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

منظمة الصحة العالمية تدعو إلى زيادة الدعم المقدم للمساعدات الصحية في سوريا والبلدان المجاورة التي تستضيف اللاجئين

بينما يجتمع زعماء العالم في بروكسل في 4-5 نيسان/أبريل، ما زالت حجم الكارثة الإنسانية في سوريا يتكشف. فقد استمر الصراع لأكثر من ست سنوات بلا هوادة. وكما هو الحال دائماً، فإن المدنيين هم من يتحملون أفدح الخسائر: فما يقرب من 300 ألف شخص قد قتلوا و1.5 مليون شخص أصيبوا بجروح، ومنهم الآلاف من النساء والأطفال. ويحتاج حالياً حوالي 13 مليون شخص داخل سوريا و5 ملايين لاجئ في البلدان المجاورة إلى المساعدات الصحية العاجلة.

ويُغَض الطرف أحياناً عن المأساة والبؤس البشري خلف هذه الأرقام : فتاة عمرها 17 عاماً فقدت ساقها اليمنى في هجوم بقذائف الهاون التي سحقت جسدها وروحها. وامرأة عمرها 45 عاماً أصيبت باكتئاب شديد حتى أنها تسمع أصواتاً تهددها بقتل أطفالها. وفتاة عمرها خمس سنوات رأت والدها وأخوها يموتان، والآن تستيقظ من نومها في كل ليلة وهي تصرخ. وصبي عمره 12 عاماً يبكي من الألم المبرح لإصابته بالسرطان، بينما يخبر الأطباء والدته بعدم توفر الأدوية اللازمة لتخفيف ألمه. في كل جزء من البلاد، تحطمت حياة الملايين ودمرت، وتضاعفت الاحتياجات الصحية أكثر من أي وقت مضى.

في داخل سوريا، أدى العدد المحدود من الموظفين الطبيين المتخصصين، وسيارات الإسعاف، والمعدات واللوازم الطبية إلى تزايد أعداد الوفيات التي كان يمكن تفاديها. ‏وما زالت أعداد كبيرة من الجرحى السوريين يموتون أو يواجهون إعاقات دائمة نتيجةً لعدم قدرتهم على الوصول إلى الرعاية الطبية‎. كما يلقون حتفهم من مضاعفات الأمراض المزمنة التي يمكن التحكم فيها بسهولة بتوفير العلاج. وقد فرَّ ثلثا العاملين الصحيين المتخصصين من البلاد، وأُغلِقَت أكثر من نصف المستشفيات العامة والمرافق الصحية أو أصبحت تعمل جزئياً. وانخفض الإنتاج المحلي للأدوية بمقدار 70% تقريباً. ويزيد انقطاع خدمات المياه والإصحاح من تعرّض الملايين من الناس لخطر وقوع الفاشيات، كما انخفضت معدلات تمنيع الأطفال بمقدار النصف. وتتفاوض منظمة الصحة العالمية باستمرار مع جميع أطراف النزاع لإتاحة وصول الإمدادات الطبية والعاملين في المجال الطبي. ونجحت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، في العام الماضي وحده، في تقديم 10 ملايين علاج طبي، ووفروا 6 ملايين استشارة صحية، وقدموا مليوني تدخل جراحي، ولقحوا مليوني طفل ضد شلل الأطفال من خلال ثلاث حملات وطنية. ولكن هذا لا يعدو سوى خطوة واحدة في اتجاه الوفاء بجميع الاحتياجات.

وهناك قلق بالغ نظراً لأن أكثر من 640 ألف إنسان يعيشون في مناطق محاصرة، والوضع عندهم حرج للغاية، كما تُنزع من القوافل المتجهة إليهم الأدوية، وتُحجب عنهم المعونة الإنسانية.

وطوال فترة الصراع، استمرت هجمات واسعة النطاق على العاملين الصحيين وعلى المرافق الصحية. وفي عام 2016، أفاد الشركاء الصحيون الموجودون ميدانياً بوقوع 338 هجمة على مرافق الرعاية الصحية والعاملين الصحيين، وقد قتل 31 عاملاً صحياً وأصيب 94 جريحاً على الأقل. وفي هذا العام وحده، أبلغ عن شن 27 هجوماً إضافياً.

ويجد السوريون الذين يغادرون البلاد أنفسهم في موقف ضعيف للغاية، حيث تعيش الغالبية العظمى ممن لجئوا إلى البلدان المجاورة تحت خط الفقر. ويتعرض كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم لخطر متزايد من الإصابة بالأمراض المعدية بسبب أماكن المعيشة المكتظة، والفرص المحدودة للحصول على المياه المأمونة، والإمكانية المحدودة في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية. وأدت زيادة الطلب على الخدمات الصحية إلى مشقة كبيرة تتمثل في الأعباء الناتجة عن عدد المرضى الهائل، وإرهاق الموظفين الصحيين، والنقص في الأدوية والمعدات. ونجحت منظمة الصحة العالمية في علاج هذا النقص بتدريب آلاف العاملين الصحيين في سوريا في مجالات رعاية الجروح والصحة النفسية والتغذية.

وفي عام 2016، عقد المجتمع الدولي اجتماعاً في لندن من أجل مساعدة السوريين الذين تأذوا من هذه الحرب، وتعهد بتقديم دعم كبير للمساعدة الإنسانية ولحماية الملايين من الضعفاء داخل سوريا واللاجئين السوريين في البلدان المجاورة، وكذلك تقديم دعم إضافي لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية المضيفة للاجئين. ولكن بحلول نهاية العام، جرى تمويل 29% فقط من استجابة القطاع الصحي في سوريا، مما ترك الملايين يتعرضون للخطر، وترك الآلاف يموتون من حالات مرضية كان يمكن توقيها بسهولة بتوفير العلاج المناسب في الوقت المناسب. وفي عام 2017، مازالت حالة التمويل لاستجابة القطاع الصحي السوري مزرية، ولا تلبى سوى أقل من 6% من متطلباته.

"أنا قلق بشدة إزاء عواقب نقص التمويل من المجتمع الدولي للاستجابة الإنسانية لقطاع الصحة في سوريا. وإذا واصلنا المستويات الحالية للتمويل، فسيحرم أكثر من 13 مليون إنسان في سوريا من الرعاية الصحية الأساسية اللازمة لوقايتهم ولعلاجهم من المرض. وسيحرم 5 ملايين إنسان تقريباً من الرعاية المنقذة للحياة في حالات الطوارئ. نحن بحاجة إلى أن نتطلع إلى المستقبل ونبدأ في المساهمة في إعادة البناء التدريجي للنظام الصحي السوري أيضاً. كما يلزم اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الملايين من اللاجئين والمجتمعات المضيفة في البلدان المجاورة، حيث تضع الزيادة الضخمة على طلب الخدمات الصحية عبئاً هائلاً على البنية الأساسية للصحة العامة،" هكذا ذكر الدكتور ميشيل تيرين، المدير الإقليمي لحالات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية.

في عام 2017، ناشدت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها الصحيون توفير مبلغ 455 مليون دولار أمريكي لاستجابة القطاع الصحي في سوريا، إضافة إلى مبلغ 373 مليون دولار لاستجابة القطاع الصحي في البلدان الخمسة المضيفة للاجئين (تركيا، ولبنان، والأردن، ومصر، والعراق). وأضاف الدكتور تيرين "ما زالت منظمة الصحة العالمية وجميع شركائها ملتزمين التزاماً تاماً بالاستجابة للاحتياجات الصحية للسوريين والمجتمعات المحلية المضيفة لهم في الإقليم، وسوف يواصلون تقديم المساعدات العاجلة. فإن لدينا مسؤولية جماعية لضمان وصول الدعم إلى من هم أكثر احتياجاً، وأن يظل أملهم في مستقبل أفضل على قيد الحياة".

مستشفى "عذبة" الميداني للمصابين بالرضوح، يعالج خلال ساعات من افتتاحه مصابين بالرضوح من غرب الموصل

مستشفى

29 آذار/مارس 2017، الموصل، العراق: افتتحت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العراقية الفدرالية ومديرية الصحة في محافظة نينوى مستشفى "عذبة" الميداني للمصابين بالرضوح، استجابة للانخفاض الشديد في توافر القدرات الطبية اللازمة لمعالجة الإصابات الوخيمة الناجمة عن الصراع الدائر، وللتزايد في أعداد الإصابات بالرضوح بين المدنيين.

ويقع هذا المستشفى الميداني لمعالجة المصابين بالرضوح في "عذبة"، على بعد 15 كيلومتر من الخطوط الأمامية للقتال الدائر في غرب الموصل، وفيه غرفتان للعمليات الجراحية، و 56 سريراً، ومن الخدمات التي يقدمها هذا المستشفى الميداني: فرز المصابين، وتحري مرضى الإحالات والمرضى الجدد القادمين عبر نقا ط تحقيق الاستقرار لحالاتهم، والدعم المتقدِّم للحياة، والتدبير العلاجي النهائي للجروح، والمعالجة الأساسية للكسور، مع طيف من القدرات الجراحية العامة والتخصصية المنقذة للأرواح، إلى جانب خدمات أخرى تتضمن الرعاية الجراحية التوليدية والرعاية العامة للطوارئ. ومن المتوقع أن تزداد سعة المستشفى خلال الأيام القليلة القادمة بإضافة غرفة عمليات ثالثة و20 سريراً إضافياً لخدمات الطوارئ في الرعاية التوليدية، بدعم من منظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وخلال الأيام القليلة التي تلت افتتاح المستشفى، تمت معالجة 36 مريضاً، منهم 30 مدنياً، وكان 39% من مجمل الحالات من النساء، و53% منهم من الأطفال دون سنّ 15 عاماً. ويدير المستشفى منظمة "أسبين ميديكال"، وهي من المنظمات الشريكة لمنظمة الصحة العالمية في تنفيذ الأعمال، ويعتبر المستشفى جزءاً من خطة أوسع نطاقاً لتقديم الرعاية الطبية الرفيعة المستوى للمصابين بالرضوح، ولتقوية مسارات الإحالة، وهي أمور يمكن تحقيقها بتقديم الدعم لنقاط تحقيق الاستقرار لحالات المصابين بالرضوح على الخطوط الأمامية للقتال الدائر، وبإنشاء المزيد من المستشفيات الميدانية، وبإحالة الحالات الوخيمة إلى خدمات متخصصة في الرعاية تلو العمليات الجراحية، وبزيادة الرعاية المتنقلة وخدمات التأهيل. ومن المتوقع أن يتم افتتاح مستشفى ميداني ثانٍ لمعالجة المصابين بالرضوح في منطقة "حمام العليل"، كما ستكون سعته مشابهة لسعة المستشفى الأول في "عذبة"، ومن المتوقع أن يكون افتتاحه جزءاً من مبادرة للشراكة التي تجمع بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العراقية الفيدرالية ومديرية الصحة في محافظة نينوى ومنظمة صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وتهدف الاستجابة الفريدة في الخطوط الأولى إلى إنقاذ الأرواح، وقد أمكن القيام بها من خلال الدعم السخي من كلٍّ من الصندوق المركزي للأمم المتحدة للإغاثة أثناء الطوارئ، ومكتب المساعدات أثناء الطوارئ التابع للمفوضية الأوروبية ومكتب الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدات الخارجية أثناء الكوارث التابع لمكتب المساعدات الأمريكية.

وتقود منظمة الصحة العالمية وبدعمٍ من وزارة الصحة كلاً من المجموعة الصحية ومجموعة العمل المعنية بالإصابات بالرضوح وتنسِّق بينها.

وفي ضوء الاحتياجات الصحية الضخمة وفي مجال الإصابات بالرضوح، تقدمت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في العمل الصحي بخطة للاستجابة الإنسانية لعام 2017، وبنداء عاجل للحصول على 110 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ تمسُّ الحاجة إليه لدعم 6.2 مليون شخص في العراق بكامله. وتصل الفجوة التمويلية الحالية إلى 85% ، مما يحدّ من حصول ملايين الأشخاص على خدمات الرعاية الصحية المنقذة للأرواح، ويعرض المرضى المصابين بالرضوح والذين لا يتلقون المعالجة لمخاطر الإصابة بإعاقات جسدية ونفسية ترافقهم طيلة حياتهم.

للحصول على المزيد من المعلومات، يرجى الاتصال ب:

السيدة أجيال سلطاني
مسؤولة الإعلام
+9647510101469
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السيدة باولين آجيلو
مسؤولة الإعلام
+9647510101460
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الصفحة 204 من 269

  • 199
  • 200
  • 201
  • 202
  • 203
  • 204
  • 205
  • 206
  • 207
  • 208
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة