منظمة الصحة العالمية تعرب عن التقدير والامتنان للمبادرة الكريمة لصاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية بتوفير التمويل اللازم لمكافحة الكوليرا في اليمن
23 حزيران/ يونيو 2017 - تعرب منظمة الصحة العالمية عن تقديرها العميق والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع على مبادرته الكريمة بتوفير كامل الدعم المالي المطلوب لاحتواء الكوليرا في اليمن.
فقد أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية اليوم عن تقديم منحة مالية قدرها 66.7 مليون دولار لكل من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وشركائهما، للإسراع بوتيرة الاستجابة للكوليرا في اليمن وذلك في تلبية عاجلة للنداء الذي وجهته المنظمتين لتمويل أنشطة مكافحة الكوليرا.
وتمثل هذه المنحة إجمالي التمويل المطلوب من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف للاستجابة الفعالة للكوليرا المتفشية في اليمن. وسوف يجعل هذا التمويل تنفيذ حزمة متكاملة من أنشطة توفير مياه الشرب وخدمات الإصحاح وتدابير الرعاية الصحية أمراً ممكناً ومن ثم يسهم في حماية أرواح الآلاف من أبناء اليمن.
ويتابع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تنفيذ هذه المبادرة عبر الفريق الطبي العامل في المنظمة تحت إدارة مدير مكتب المنظمة في الجمهورية اليمنية.
وبهذه المناسبة صرح الدكتور محمود فكري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية قائلاً: " أتقدم باسمي واسم المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بجزيل الشكر والامتنان لمقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية ونائب رئيس مجلس الوزراء على هذه المبادرة النبيلة في مجال العمل الإنساني، وعلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية ودعم الجهود الرامية لتخفيف المعاناة وتقديم المساندة الإنسانية، من خلال العمل على مكافحة انتشار وباء الكوليرا والحد من مضاعفاته في اليمن".
وسوف يعمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على الفور مع منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وسائر الشركاء لتفعيل المبادرة الجديدة وإدخالها حيّز التنفيذ
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يدعم جهود الاستجابة للكوليرا في اليمن
الرياض، المملكة العربية السعودية، 15 حزيران/ يونيو 2017- وقَّعت منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقاً قيمته نحو 8.3 ملايين دولار لدعم الجهود المتواصلة للاستجابة الصحية لفاشية الكوليرا في اليمن.
وسوف يكفل هذا الدعم الـمُقدَّم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تزويد 7.3 ملايين شخص في 13 محافظة ذات أولوية بالخدمات الصحية الـمُنقِذة للحياة في إطار الجهود الـمُنسَّقة لتنفيذ أنشطة وقائية وتوفير العلاج.
وبوجه خاص، سيمُكِّن هذا الدعم منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية والشركاء في مجموعة الصحة من القيام بما يلي:
تقوية وتحسين أنشطة الترصُّد والاكتشاف المبكر والتقصِّي والاستجابة
ضمان تنفيذ التدابير العلاجية لحالات الإصابة وفقاً للبروتوكولات الوطنية والمعايير الدولية لعلاج مرض الكوليرا.
ضمان ممارسات آمنة للعزل ومكافحة العدوى في المرافق الصحية
تمكين الأسر والمجتمعات المحلية لتحسين سلوكيات التماس الرعاية والخدمات الصحية وتطبيق التدابير المأمونة للنظافة والإصحاح وسلامة الغذاء
تقوية القُدُرات اللوجستية لسرعة شراء الإمدادات الصحية وتوزيعها، وخاصة الأدوية
ضمان تنسيق عالي الكفاءة وفاعل على المستويين الوطني ودون الوطني لإدارة الفاشية
وبهذه المناسبة قال الدكتور محمود فكري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: " الكوليرا في العادة مرض يمكن توقيه والعلاج منه بسهولة، إلا أن الملايين من الناس في اليمن مُعرَّضون للخطر من جرَّاء نقص الخدمات الصحية وخدمات الماء والإصحاح البيئي. ويأتي هذا التمويل الـمُقدَّم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني برعاية المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في وقت حرج، ويهيئ لنا فرصة لنواصل البناء على جهود الاستجابة لاحتواء هذه الفاشية الخطيرة ومكافحتها."
وتجدر الإشارة إلى أن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن هناك حوالي 19 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي إجمالي السكان، في اليمن يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن هناك 14.5 مليون شخص لا يحصلون على مياه الشرب النظيفة وخدمات الإصحاح. ويواجه اليمن فاشيات الكوليرا والحصبة وحمى الضنك، كما ترتفع معدلات سوء التغذية إلى مستويات مُنذِرة بالخطر في ظل وجود 3.3 ملايين سيدة وطفل يعانون من سوء التغذية الوخيم.
وقال الدكتور فكري "إن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يُعرِب عن الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، للدعم المقدم والمتواصل من المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للاستجابة الصحية في اليمن. وهو أمر ليس بالجديد حيث عهدنا دعم المملكة العربية السعودية المستمر للبرامج الصحية الإغاثية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وهو ما يجسد الشراكة الاستراتيجية لدعم الأعمال التي يقوم بها المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في هذا المضمار."
اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2017: لا تنتظر إلى أن تقع الكارثة: تبرع بالدم.. تبرع الآن

القاهرة، 13 حزيران/ يونيو، 2017— تحتفل البلدان في جميع أرجاء العالم، في 14 حزيران/ يونيو من كل عام، باليوم العالمي للمتبرِّعين بالدم. ونغتنم هذه المناسبة لنشكر المتبرِّعين بالدم على تبرعهم بدمهم لإنقاذ حياة الآخرين، ولنذكي الوعي بالحاجة إلى التبرُّع المنتظم بالدم على مدار العام، بما يضمَن توافر إمدادات الدم المأمون للمرضى الذين يحتاجون إليها.
وتركز حملة هذا العام على التبرع بالدم في حالات الطوارئ، إذ إن المخاطر الصحية التي تنجم عن الطوارئ – بما فيها الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات؛ والكوارث التي هي من صنع الإنسان مثل الحوادث على الطرق والنزاعات المسلحة - تمثل شاغلاً رئيساً في إقليم شرق المتوسط.
وهناك 76 مليون شخص يتضررون من الطوارئ الإنسانية، من بينهم حوالي 16 مليون لاجئ وعشرة ملايين نازح في هذا الإقليم الذي يضم عدداً من البلدان الأكثر تأثراً بالطوارئ الإنسانية في العالم أجمع. وقد تهالكت النظم الصحية في هذه البلدان أو تم تدميرها، والعاملون الصحيون فيها يقدمون خدماتهم تحت وطأة ظروف صعبة وغير آمنة.
ويزداد الطلب على نقل الدم في حالات الطوارئ الإنسانية ويصبح الحصول عليه تحدياً صعباً وعملية معقدة. كما أن توافر إمدادات كافية ومأمونة من الدم أثناء الطوارئ لا يتأتى إلا من خلال خدمات دم جيدة التنظيم ومهيأة على نحو مناسب لتلبية تزايد الطلب على نقل الدم أثناء الطوارئ.
والسؤال البديهي الذي يتبادر إلى ذهن الإنسان في حالات الطوارئ هو «ماذا أستطيع أن أفعل؟ وكيف لي أن أساعد؟»
ويمكن للأشخاص تقديم يد العون والمواظبة على التبرُّع بالدم، بما يضمن توافر كمياتٍ كافيةٍ من الدم قبل أن تحدث طارئةٌ ما. وتركز حملة هذا العام على الدور الذي يمكن لكل فرد القيام به لمساعدة الآخرين في أوقات الأزمات الطارئة، بتقديم هبة الدم الثمينة.
وتشكر المنظمة أولئك المتبرِّعين الذين يواظبون على التبرُّع الطوعي بالدم لإنقاذ حياة الآخرين، وتشجِّع غيرهم على أن يحذوا حذوهم.
تبرع بالدم - تبرع الأن - تبرع من حين إلى آخر.
التبرُّع بالدم يُنقِذ الأرواح.
للاطلاع على المزيد لليوم العالمي للمتبرعين بالدم، 14 حزيران/ يونيو 2017
منظمة الصحة العالمية تعزز جهود الاستجابة الصحية المنقذة للحياة للاجئين والنازحين في محافظات نينوى وأربيل ودهوك بفضل المساهمة السخية من حكومة اليابان
بغداد 29 آيار/مايو 2017: وسعت حكومة اليابان دعمها لمنظمة الصحة العالمية في آذار/مارس هذا العام بتقديم مبلغ يزيد على 1 مليون دولار امريكي لتنفيذ مشروع توفير الخدمات الصحية المتكاملة المنقذة للحياة في مخيمات النازحين واللاجئين السوريين في المحافظات المضيفة دهوك وأربيل ونينوى.
ومن خلال هذه المبادرة سيتمكن نحو مليون شخص من المدنيين من الوصول إلى خدمات الطوارئ الطبية المتنقلة المقدمة عن طريق اثنين من مراكز تنسيق إدارة حالات الطوارئ وهي مراكز مدعومة بشبكة من سيارات الإسعاف التي تم شراؤها حديثا والمؤهلة بكوادر مدربة من الموظفين الطبيين الذين يعملون بالتنسيق مع موظفي غرف السيطرة في المراكز المذكورة وعلى مدار الساعة.
وصرح السيد الطاف موساني ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق قائلا: "ادى تقدم العمليات العسكرية نحو المدينة القديمة في غرب الموصل الى زيادة حادة في عدد النازحين ممن يحتاجون الى الاستجابة الإنسانية والطبية العاجلة." واضاف السيد موساني: "لقد استثمرت منظمة الصحة العالمية جميع الموارد المتاحة لتوسيع نطاق دعمها للسلطات الصحية الوطنية والاستجابة الآنية للاحتياجات الصحة المتزايدة والمتضمنة خدمات علاج الصدمات والرضوح اضافة الى خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات الإحالة. ان حجم الدعم المطلوب في تزايد نظراً لوجود حوالي 4 مليون نازح وما يزيد على (225000) لاجيء سوري موزعين على المخيمات في محافظات السليمانية ودهوك وأربيل اضافة الى المناطق المحررة حديثا" في نينوى".
وتحدث السيد فوميو ايواي سفير اليابان في العراق قائلا": "نأمل أن تساعد مساهمتنا في بناء القدرات الطبية لفرق الطوارئ وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص المعرضين للخطر في العراق،". كما اضاف السيد ايواي: "ان هذه المساعدة جزء من التزام اليابان الذي تم اعلانه في المؤتمر الذي اقيم في العاصمة واشنطن في تموز/ يوليو الماضي لجمع التبرعات دعما للعراق، فقد قدمت اليابان منحة للعراق تبلغ قيمتها حوالي 350 مليون دولار أمريكي لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة المتضررة من عصابات داعش."
وقد جائت هذه المنحة في الوقت المناسب لتساعد منظمة الصحة العالمية على الاستجابة لزيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الواردة من ثمانية مخيمات للاجئين السوريين وما يزيد على 20 مخيم للنازحين منتشرة في مناطق مختلفة من محافظات دهوك والسليمانية وأربيل بالإضافة إلى عدد كبير من النازحين الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة لا سيما في نواحي ديباكه وقشتبه وبحركة وديانا وباسيرما وشقلاوه. وكانت منظمة الصحة العالمية وشركاءها الصحيين قد اعلنت في وقت سابق من هذا العام انها بحاجة لمساعدة مالية قدرها 110 مليون دولار امريكي لضمان استمرار خدمات الرعاية الصحية الاولية لحوالي 6.2 مليون شخص في عموم العراق. وستقلص الفجوة المالية الحالية التي تقدر بحوالي 85% من فرص حصول الملايين من المدنيين على خدمات الرعاية الطبية الأساسية والمنقذة للحياة بما في ذلك أولئك المعرضين لخطر إلاعاقات مدى الحياة.
للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى الاتصال:
- السيدة أجيال سلطاني، مسؤول اعلام، +9647510101469،
- السيدة بولين أجيللو، مسؤول اعلام، +9647510101460،