WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

اليوم العالمي للمتبرعين بالدم‬‬: تأهّب لمساعدة الآخرين. تبرع بالدم. تقاسم معهم الحياة

14 حزيران/يونيو 2018، القاهرة، مصر- بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2018، أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، من جديد، ضرورة زيادة عمليات التبرع بالدم بانتظام وطوعاً ودون مقابل بصورة كبيرة في بلدان الإقليم، وذلك بُغْية ضمان توفير إمدادات مستمرة وموثوق بها من الدم المأمون للمرضى الذين تتوقف عليه حياتهم.

وتُنقذ عمليات نقل الدم ملايين الأرواح سنوياً. ويلعب نقل الدم دوراً أساسياً في إنقاذ أرواح الأمهات والأطفال في إطار رعايتهم، وأثناء الاستجابة الطارئة للكوارث التي هي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية. وتساعد عمليات نقل الدم ومنتجاته المرضى الذين يعانون من حالات صحية تُهدِّد حياتهم على العيش لفترة أطول مع التمتع بنوعية حياة أفضل، كما توفر الدعم للإجراءات الطبية والجراحية المعقدة.

وموضوع هذا العام لليوم العالمي للمتبرعين بالدم‬ هو "تأهّب لمساعدة الآخرين". تبرع بالدم. تقاسم معهم الحياة." وتسلط الحملة الضوء على التبرع بالدم بوصفه مظهراً من مظاهر تضامن المجتمع الذي يهتم أفراده ببعضهم البعض في وقت الحاجة، كما تسترعي الانتباه إلى دور نظم التبرع بالدم بانتظام وطوعاً في تشجيع الناس على رعاية الآخرين وتعزيز تماسك المجتمع.

ويقول الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط إن "ضمان توفير إمدادات كافية من الدم تلبّي احتياجات المرضى لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال عمليات التبرع بالدم التي يقوم بها المتبرعون طوعاً ودون مقابل. ومع ذلك، تواجه خدمات الدم في العديد من البلدان في إقليمنا تحدياً يتمثل في توفير كميات كافية من الدم، مع ضمان جودته ومأمونيته في نفس الوقت."

ويصل عدد التبرعات بالدم التي تُجمع سنوياً في الإقليم إلى سبعة ملايين، وتتفاوت معدلات التبرع السنوية بشكل كبير بين البلدان. وبالرغم من أن الإقليم يعيش به 9% من سكان العالم، لا تمثل التبرعات بالدم المُجمّعة من الإقليم سوى 6% من إمدادات الدم العالمية. وتقل معدلات التبرع بالدم في ستة بلدان في الإقليم عن المستويات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، ونصف هذه التبرعات فقط مصدرها أشخاص يتبرعون بالدم طوعاً دون مقابل.

وتشجع منظمة الصحة العالمية جميع البلدان على إنشاء نظم للتبرع بالدم مُنسَّقة على الصعيد الوطني ومنظَّمة تنظيماً ملائماً تعتمد على عمليات التبرع بالدم بانتظام وطوعاً ودون مقابل، لتكون الأساس لإمدادات مأمونة ومستدامة من الدم. وعلى البلدان التي تعتمد على متبرعين من أفراد الأسرة/التبرع تعويضاً بكميات تضاهي كميات الدم التي سوف يحتاج إليها أحد أفرادها أن تحولهم إلى متبرعين يتبرعون بالدم طوعاً ودون مقابل.

ونحتفل ‫باليوم العالمي للمتبرعين بالدم‬ سنويا في 14 حزيران/يونيو منذ عام 2004 لتوجيه الشكر للمتبرعين بالدم طوعاً ودون مقابل على هديتهم من الدم التي تَمنح الحياة، ولرفع الوعي على نطاق أكبر بأن التبرع بالدم من صور الإيثار التي تعود بالنفع على المجتمع بأسره.‬‬

إن اليوم العالم للمتبرعين بالدم فرصة لإقناع القادة في القطاع الصحي كي يقوموا بدورهم في إذكاء الوعي العام على نطاق واسع بضرورة الالتزام بالتبرع المنتظم بالدم طوعاً ومن دون مقابل على مدار السنة، كتعبير عن القيم الإنسانية الأساسية للإيثار والاحترام والتعاطف مع الآخرين والعطف بهم، وكمظهر من مظاهر مشاركة المجتمع في النظام الصحي.

الحفاظ على الصحة خلال موسم العواصف: التأهُّب والاستجابة للطوارئ في خليج عدن

5 حزيران/يونيو 2018 - في غضون أسبوع، ضرب الإعصاران المداريان، اللذان تكونا في خليج عدن، اليابسة مسجلين أرقاماً قياسية في شدتهما، مما تسبَّب في حدوث دمار واسع النطاق في الصومال وعُمان واليمن. وتدعم منظمة الصحة العالمية جهود الاستجابة المباشرة في الصومال واليمن، في حين تعتمد عُمان على استعدادها الذي يجري تطويره بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية.

وفي 19 أيار/مايو، ضرب إعصار ساغار الأراضي الواقعة شمال غرب أرض الصومال وصاحب ذلك هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية ووقوع فيضانات مفاجئه. وتسببت الفيضانات التي تلت الإعصار في نزوح ما يقرب من 230 ألف شخص، وأسفرت عن مقتل 34 شخصًا على الأقل، وتدمير الأراضي الزراعية والبنية الأساسية، وقتل الماشية. وقد تضرر إجمالاً من الإعصار أكثر من 750 ألف شخص.

وبعد أسبوع، ضرب إعصار ميكونو عُمان بعد أن دمر جزيرة سقطرى اليمنية، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في الجزيرة. وضرب إعصار ميكونو اليابسة كأقوى إعصار تشهده عُمان على الإطلاق، حيث كانت قوته من الفئة 3، وبلغت سرعة الرياح فيه 200 كيلومتر في الساعة. وقد أدى الإعصار إلى هطول أمطار على مدينة صلالة في يوم واحد تساوي تقريباً كم الأمطار التي تهطل عليها طوال 3 سنوات، ومدينة صلالة تحتل المرتبة الثالثة من حيث السكان في عُمان، وأسفر ذلك عن مقتل 6 أشخاص آخرين مما يجعل إجمالي حصيلة القتلى لكلتا العاصفتين تصل إلى 50 شخصاً.

وفي اليمن والصومال، ألقت الأعاصير مزيداً من الضغوط والأعباء على حالات الطوارئ المعقدة الموجودة هناك، مما دفع بتوجيه استجابة إضافية طارئة من منظمه الصحة العالمية وغيرها من الوكالات الدولية.

الصومال: تصاعد الضغوط علي النظام الصحي الهش هناك

مع تزايد الضغوط الناتجة عن إعصار ساغار على النظام الصحي الهش بالفعل في الصومال، ازدادت الحاجة إلى الاستجابة الصحية الإنسانية بدرجة أكبر هناك. والأكثر خطورة، أن في العديد من مناطق الفيضانات في الصومال انقطعت سبل الوصول إلى المرافق والمراكز الصحية، بل تعرضت تلك المرافق نفسها في بعض الأحيان للتدمير التام. وأصبح، في المجمل، الوصول إلى 19 مرفقاً صحياً متعذراً ولحق الدمار بمركزين صحيين.

وقال الدكتور غلام بوبال، ممثل منظمة الصحة العالمية في الصومال، "إن القدرات في الصومال تعاني من ضغوط شديدة، لكننا نقدم ما بوسعنا تقديمه بحسب ما هو متاح من المساعدة والموارد، بينما نطالب بدعم إضافي من المانحين. ويعمل موظفونا على مدار الساعة للتأكد من أن الصوماليين المتضررين لديهم أفضل إمكانية للوصول إلى الرعاية الصحية، وأنه يجري التعامل بسرعة مع فاشيات الأمراض وغيرها من التهديدات الصحية المستجدة".

ولتحقيق ذلك، تقوم منظمة الصحة العالمية في الصومال بزيادة الترصد والمراقبة، وتدريب عاملين صحيين إضافيين، وتنفيذ التدخلات الصحية المباشرة. وعلى سبيل المثال، ومن أجل تتبع الفاشيات المحتملة، قامت منظمة الصحة العالمية بتفعيل 578 مرفقاً صحياً كانوا مدرجين في شبكة الإنذار والاستجابة المبكرة في الصومال. وترصد المرافق الصحية وتتبادل البيانات بشأن 14 نوعاً مختلفاً من الأمراض التي تنقلها المياه والنواقل، وتشمل الكوليرا والحصبة والملاريا. وبالإضافة إلى ذلك، يتولى موظفو منظمة الصحة العالمية ما يتعلق بالتنسيق وإدارة الحالات وتزويد الكلور بالمياه وشحن المياه النظيفة بالإضافة إلى تعزيز النظافة الصحية السليمة. وأخيراً، يتصدى موظفو منظمة الصحة العالمية لسوء التغذية الحاد الوخيم، ونقلوا 44.1 طناً من الإمدادات الطبية الأساسية، وهم يراقبون الاحتياجات الصحية عن كثب أثناء تطورها.

اليمن: الدعوة إلى زيادة الدعم الدولي

وقد ضربت الأمطار الغزيرة والفيضانات جزيرة سقطرى والسواحل الجنوبية في اليمن ابتداء من 19 أيار/مايو. وشردت العاصفة أكثر من 1000 أسره هناك، ودمرت أجزاء كبيرة من المخزونات الغذائية، وزادت من صعوبة الحصول علي مياه الشرب النظيفة، وألحقت اضرارًا بالمرافق الصحية، بالإضافة إلى قتل 10 أشخاص في البحر وفي حوادث المرور. ويواجه المجتمع المحلي في الجزيرة أيضًا خطرًا متزايدًا من الأمراض المنقولة بالماء.

ونشرت اليمن بسرعة اثنين من المنسقين الميدانيين، بالإضافة إلى المنسق الذي كان موجوداً بالفعل في الجزيرة. وبالإضافة إلى ذلك ، وصل حوالي 30 طناً مترياً من الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية إلى مطار سقطرى في 31 أيار/مايو، والتي اشتملت على مجموعات علاج الرضوض، وضمادات علاج الحروق، وأنواع مختلفة من المضادات الحيوية والسوائل الوريدية، ومجموعات علاج الملاريا، وإمدادات المستلزمات الجراحية. بالإضافة إلى ذلك، تتلقى أفرقة الطوارئ المتنقلة للشركاء المحليين دعماً من منظمة الصحة العالمية. وفي 29 أيار/مايو، انضم منسق مجموعة الصحة الوطنية الفرعية إلى بعثة الأمم المتحدة في سقطرى، لتقييم الأضرار والاحتياجات والاستجابة الجارية.

وقال الدكتور نيفيو زاجاريا، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: "بالإضافة إلى الأضرار والخسائر الكبيرة في الأرواح في سقطرى، تضرر أيضاً البر الرئيسي لليمن. وفي كلا الموقعين نستجيب بأفضل ما لدينا من قدرات. غير أن اليمن يحتاج إلى مزيد من الدعم من الجهات المانحة لمواجهه حالات الطوارئ التي تقع واحدة تلو الأخرى، وكلها تزيد من الضغوط المفروضة بالفعل علي النظام الصحي".

عُمان: التأهب يؤتي ثماره

عندما ظهرت تقارير الأرصاد الجوية بشأن إعصار ميكونو الذي بدًا أولاً في عُمان، فعّلت وزارة الصحة على الفور تدابير الطوارئ كجزء من الخطة الوطنية الشاملة للتأهب لمواجهة الكوارث والاستجابة لها. وأُخليت المستشفى في محافظة ظفار، وهي المدينة الأشد تضرراً، كما عززت المستشفيات الأخرى استعدادها وتأهبها تحسباً لاستقبال مرضى جدد. وزيدت كل من السعة الاستيعابية للأسرّة وتخزين الأدوية والمعدات الطبية والموظفين المدربين.

وبسبب استعداد عُمان، استطاع نظامها الصحي استيعاب صدمة الإعصار، وكان قادراً على مواجهة الضرر الذي لحق بالبنية الأساسية وحدوث 6 وفيات. ووفقا لآخر التقارير فقد أُنقِذَ 190 شخصاً في منطقة ظفار وحدها (90 من العمانيين و100 من المقيمين)، وتلقى أول المستجيبين 233 استدعاء للإنقاذ، وأجلوا المرضي من المناطق الجبلية إلى المستشفى.

قيّم وزير الصحة الضرر الذي لحق بالمؤسسات الصحية في محافظة ظفار، وأعمال الترميم الجارية - وكذلك التخلص من النفايات لمنع وقوع فاشيات مرضية. وتمكن عدد من المرضى الذين تم إجلاؤهم من صلالة من عودتهم إلى المستشفى.

Preparedness_for_cyclone

وعلقت الدكتورة أكجمال ماجتيموفا، ممثلة منظمة الصحة العالمية في عُمان، قائلةً: "إن التعاون التقني طويل الأمد لمنظمة الصحة العالمية والتزام عُمان الراسخ بصحة ورفاهية شعبها نتج عنه نظام صحي قادر على الاستجابة للكوارث وقوي بما فيه الكفاية للتصدي لحالات الطوارئ الصحية. ونحن سعداء أن نرى كل هذا العمل الشاق يؤتي ثماره. علاوة على ذلك، يمكننا أن نتعلم من تجربة سلطنة عُمان بشأن التأهب والاستجابة للكوارث من خلال القطاعات المتعددة".

التأهب والاستجابة والتعافي

وبرغم انتهاء أسوأ موجات هذين الإعصارين، إلا أن الأضرار طويلة الأمد ستؤثر على جميع الأنظمة والهياكل لهذه البلدان الثلاثة، وبخاصة في الصومال واليمن الأكثر ضعفاً. وستستغرق عملية التعافي التام من صدمة الأعاصير وقتاً طويلاً، وقد طلبت منظمه الصحة، من أجل تعزيز مساعي هذا التعافي، دعماً إضافياً من الجهات المانحة. وبالإضافة إلى ذلك، يتواصل العمل طويل الأمد في بناء القدرات والتأهب للبلدان من أجل دعم استعداد النظم الصحية القُطرية في مجابهة الأحداث المستقبلية – مثل العواصف والأعاصير وأي حادثة أخرى.

لمزيد من المعلومات، يرجى التوا صُل مع:

إيناس حمام
المسؤولة الإعلامية
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
+ 20 100 015 7385

اليوم العالمي للبيئة لعام 2018 تحت شعار "التغلب على التلوث البلاستيكي"

World Environment Day 2018: a call to “Beat plastic pollution”

4 حزيران/يونيو 2018 - تحتفل منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الشقيقة وآلاف المجتمعات والمنظمات باليوم العالمي للبيئة في 5 حزيران/يونيو من كل عام. وشعار اليوم العالمي للبيئة لهذا العام هو "التغلب على التلوث البلاستيكي" - وهو دعوة للعالم أجمع للعمل معاً لمواجهة تحدياً من أكبر التحديات البيئية في عصرنا، ولرفع الوعي العالمي إزاء الحاجة إلى الحد من العبء الثقيل للتلوث البلاستيكي على صحة الناس، ومواجهة ما يشكله من تهديدٍ للبيئة والحياة البرية.

وبالرغم من أن العالم قد استفاد استفادة قيمة من استخدام البلاستيك، الذي أحدث طفرة في الحياة اليومية للناس إلا أنه لا يمكن التغاضي عن الآثار الإيكولوجية السلبية والأضرار الصحية الناجمة عن إساءة استخدام البلاستيك والإفراط في استعماله، حيث يظل موجوداً في البيئة لفترة طويلة إذ أنه لا يتحلل حيوياً، ولكن يتكسر إلى أجزاء أصغر وأدق.

وعندما يتحلل البلاستيك، تنبعث منه مواد كيميائية خطيرة على الصحة، والبيئة والحياة البرية. ويؤدي حرق النفايات التي تحتوي على بلاستيك إلى انبعاث بعض المواد الكيميائية المسرطنة مثل الديوكسين - وهو الاسم الشائع لهذه المجموعة من المواد الكيميائية السامة. والديوكسين مادة سامة للبشر، حيث تتراكم في جسم الإنسان عند استنشاقها من خلال التعرض لأبخرتها، ويمكن أن تنتقل من الأم إلى الجنين عبر المَشيمة. كما تتساقط مادة الديوكسين في المجاري المائية وعلى المحاصيل عندما تلتصق بذرات الغبار.

ويشكل البلاستيك 10% من إجمالي حجم النفايات التي ننتجها، الأمر الذي لا يعَد مستغرباً إذا أخذنا في الحسبان النقاط التالية:

يستخدم العالم 500 مليار كيس بلاستيك سنوياً؛

ينتهي المطاف بما لا يقل عن 8 ملايين طن من البلاستيك سنوياً في المحيطات، أي ما يوازي حمل شاحنة ممتلئة بالمخلفات في كل دقيقة؛

في العقد الماضي، أنتجنا بلاستيك أكثر مما أُنتج على مدار القرن الماضي بأكمله؛

50% من البلاستيك الذي نستخدمه من النوع الذي يُستخدم لمرة واحدة أو غير القابل للاستعمال مرة أخرى؛

نحن نشتري مليون زجاجة بلاستيكية في كل دقيقة.

وفي إقليم شرق المتوسط يُعزى 22% من عبء المرض (والذي يرتفع إلى 30% بين الأطفال) إلى عوامل الخطر البيئية بما في ذلك التلوث البيئي، مما يتسبب في وقوع أكثر من 100 مرض من الأمراض السارية وغير السارية، فضلاً عن الإصابات. وتشير التقديرات إلى وفاة حوالي 854000 شخصٍ سنوياً قبل الأوان نتيجة للعيش أو العمل في بيئات غير صحية - أي نحو وفاة واحدة من بين كل 5 وفيات في الإقليم. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام المفزعة إذا لم تتخذ تدابير فورية لمنع التلوث، وتغيير أنماط حياة الناس، والحد من أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامين.

ويهدف اليوم العالمي للبيئة في عام 2018 إلى حفز الحكومات، ودوائر الصناعة، والمجتمعات المحلية، والأفراد كي يتحدوا لمجابهة التلوث البلاستيكي وإيجاد بدائل مستدامة. ونحن في أمس الحاجة إلى خفض إنتاج البلاستيك والإفراط في استعماله، لا سيّما البلاستيك الذي يُستخدم لمرة واحدة، خاصةً بعد أن اجتاح محيطاتنا والبيئة البحرية ودمر النظم الإيكولوجية وأصبح يهدد صحة البشر.

إن اليوم العالمي للبيئة منذ تدشينه في عام 1972 بصفته مناسبة عالمية يشرف عليها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، قد أصبح منبراً للتوعية العامة واحتفالاً يعتبر الأكبر من نوعه بالبيئة في كل عام.

المواقع ذات الصلة

تغلب على التلوث: وقّعْ على التعهد

الدكتور أحمد المنظري مديراً إقليمياً لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

الدكتور أحمد المنظري مديراً إقليمياً لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط28 أيار/مايو| جنيف - عيّن المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الذي يعقد حالياً دورته الثالثة والأربعين بعد المائة في جنيف، الدكتور أحمد المنظري، من عُمان، مديراً إقليمياً لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك عقب ترشيحه لهذا المنصب في دورة استثنائية للجنة الإقليمية لشرق المتوسط عُقدت في 19 أيار/مايو 2018. وستمتد ولاية الدكتور المنظري لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر تبدأ من 1 حزيران/يونيو 2018.

وألقى الدكتور المنظري كلمةً أعرب فيها عن قبوله لمنصب المدير الإقليمي، وتوجه فيها بالشكر والتقدير لأعضاء المجلس التنفيذي واللجنة الإقليمية على ترشيحه وتعيينه في هذا المنصب، ولإتاحة الفرصة له لتنفيذ خطته للتغيير من أجل إقليم أكثر قوة وأفضل صحة.

وقال الدكتور المنظري "سأبدأ العمل مع البلدان على الفور لأنني أعتقد أنه ينبغي أن تكون لمنظمة الصحة العالمية صلةٌ وثيقة بدولها الأعضاء. وسيأتي على رأس أولوياتي تيسير هذا التواجد، حيث أننا لن نتمكن من إحداث أي تغيير ملموس، إذا ظللنا بعيدين تماماً عن المجالات التي توجد بها حاجة ماسّة إلى التغيير".

وأشار المدير الإقليمي الجديد إلى أن الإقليم يمر بمرحلة حرجة تتسم بأزمات طبيعية أو من صنع الإنسان، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتدهور الصحة والظروف المعيشية لكثير من الناس، خاصة الفئات السكانية النازحة واللاجئون. وأكد أنه لا ينبغي أن ندخر جهداً لإيجاد الحلول الملائمة لهذه التحديات، وتعبئة كل الموارد المتاحة في هذا الصدد.

وأشار الدكتور المنظري إلى القوى الرئيسية التي سيُسترشد بها في توجيه التدخلات أثناء فترة ولايته، والتي تشمل أهداف التنمية المستدامة، والتغطية الصحية الشاملة، واللوائح الصحية الدولية (2005)، وبرنامج العمل العام الثالث عشر للمنظمة.

كما حدد أهم أربعة مجالات تقنية تحظى بالأولوية القصوى ضمن خطته، ألا وهي: التعامل مع الطوارئ الصحية بما في ذلك فاشيات الأمراض؛ وتحسين مكافحة الأمراض السارية وغير السارية وعوامل الخطر المتصلة بها؛ وتعزيز النظم الصحية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال نهج قائم على الرعاية الصحية الأولية، مع التأكيد بصورة خاصة على ممارسات طب الأسرة؛ وتحسين صحة الأمهات والأطفال.

وعلاوة على ذلك، شدد الدكتور المنظري على أنه لا ينبغي أن يُدخر أي جهد لتعزيز آليات التنسيق والتعاون مع وكالات الأمم المتحدة، وشركاء التنمية، والمنظمات غير الحكومية.

وأضاف: هدفي أن أرى منظمة الصحة العالمية مفعمة بالحياة والطاقة والحماس. وأود أن أرى موظفي المنظمة يعملون معاً على كافة المستويات كفريق عمل واحد قوي وناجح لتقديم أعلى مستويات الدعم للدول الأعضاء.

وجدير بالذكر أن الدكتور المنظري أسهم إسهاماً إيجابياً في تطوير النظام الصحي في عُمان وتحديثه، والذي شهد في السنوات الأخيرة نقلات نوعية، لا سيما في مجالات مثل سلامة المرضى.

وبوصفه أخصائي في طب الأسرة والمجتمع، ترأس الدكتور المنظري قسم إدارة الجودة والتطوير في مستشفى جامعة السلطان قابوس في الفترة من 2005 إلى 2006، ثُم عُين نائباً للمدير العام للشؤون الطبية حتى عام 2010. وفي عام 2013، عُين مديراً عاماً لمستشفى جامعة السلطان قابوس، ولاحقاً أصبح مديرا عاما لمركز ضمان الجودة في وزارة الصحة. كما عمل الدكتور المنظري كاستشاري أول بقسم طب الأسرة والصحة العامة في عُمان منذ عام 2009.

ولقد نُشرت الورقات البحثية التي أعدها الدكتور المنظري على نطاق واسع. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه عضو في المجالس التحريرية لعدة مجلات وجرائد علمية، مثل جريدة طب الأسرة بالشرق الأوسط، علاوة على كونه مراجع للعديد من المجلات الطبية. كما أنه عضو في عدة لجان علمية ومهنية ومحاضر في مختلف المؤسسات الأكاديمية في مجالات إدارة الجودة، وسلامة المرضى، وطب الأسرة والصحة العامة.

ولقد حصل الدكتور المنظري على درجة البكالوريوس في العلوم الصحية (1990)، ثم درجة بكالوريوس الطب والجراحة (1993) من جامعة السلطان قابوس، عُمان. وفي عام 1996، حصل على دبلوم طب المناطق الاستوائية والنظافة من كلية ليفربول لطب المناطق الاستوائية بالمملكة المتحدة، ثم الزمالة الملكية لأطباء الأسرة في عام 1998. وفي عام 2002، حصل على درجة الدكتوراه في إدارة الجودة في الرعاية الصحية من كلية ليفربول لطب المناطق الاستوائية. كما أشرف الدكتور المنظري على برنامج الزمالة لطب الأسرة والمجتمع في جامعة السلطان قابوس من 2003 إلى 2006.

للتواصل الإعلامي:

‫المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط‬‬‬‬‬
القاهرة، مصر

أميد محيط
المدير التقني
وحدة الإعلام والاتصالات
الهاتف: +20-2-227-65355
الجوال: +20-106-881-3340
البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

منى ياسين
مسؤول الاتصال
وحدة الإعلام والاتصالات
الهاتف: +20-2-227-65020
الجوال: +20-100-601-9284
البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
جنيف، سويسرا

فاضلة شايب
منسق
الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي والرصد بالإنابة
إدارة الاتصالات
الهاتف: +41227913228
الجوال: +41794755556
البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الصفحة 189 من 269

  • 184
  • 185
  • 186
  • 187
  • 188
  • 189
  • 190
  • 191
  • 192
  • 193
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة