WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

مشاورة بشأن تقوية نُظُم المعلومات الصحية من أجل رصْد التقدُّم الـمُحرز نحو بلوغ الغايات العالمية

كانون الثاني/يناير 2019 - عمَّان، الأردن - من الـمُقرّر مشاركة نحو 80 خبيرًا ومُشاركًا يمثلون عددًا من كبار أصحاب المصلحة البارزين من الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية في اجتماع تشاوري حول تقوية نُظُم المعلومات الصحية، وذلك في الفترة من 21 وحتى 23 كانون الثاني/يناير 2019 في عمّان، بالأردن. وتهدف المشاورة إلى الوقوف على الفجوات والاحتياجات الرئيسية لنُظُم المعلومات الصحية الوطنية وقدراتها، والتصدي لها، حتى يتسنّى رَصْد التقدُّم الـمُحرَز نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وغير ذلك من أولويات وطنية ودون وطنية.

وتؤكِّد المشاورة من جديد التزام منظمة الصحة العالمية بدعم البُلدان في جهودها من أجل تحسين نُظُم معلوماتها الصحية، وقدراتها التحليلية، وتبليغها بالبيانات واستخدامها، وذلك على نحو ما يتضح في «برنامج العمل العام الثالث عشر» للمنظمة.

وقد أعدَّت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الشركاء، حزمة تقنية جديدة، تُعرف باسم «SCORE (مسح، حصر، تحسين، استعراض، تمكين) للبيانات الصحية»، والتي يمكن أن تستخدمها البُلدان من أجل تقوية نُظُم معلوماتها الصحية واستعراض التقييمات الأوّلية لتلك النُظُم، والتحقُّق منها، واستكمالها. ومن المقرَّر أن يُعرَض هذا المورد التقني الجديد أثناء انعقاد الاجتماع التشاوري.

ويقول الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «لقد أصبح من الواضح بصورة متزايدة ما تكتسيه المعلومات الصحية الموثوقة والـمُقدَّمة في توقيت مناسب من أهمية حاسمة في رسم السياسات، والإدارة الصحية الجيدة، واتخاذ القرارات استنادًا إلى البيّنات، والاستخدام الرشيد للموارد، ورصد الحالة الصحية العامة وتقييمها، وتقديم الرعاية الصحية وحصائلها».

وتقدِّم منظمة الصحة العالمية الإرشادات حول تعزيز القدرات المؤسسية الوطنية من أجل تجميع البيانات، وتحليلها، وتعميمها، واستخدامها في توجيه السياسات والتخطيط، كما أنها تبيّن العناصر الرئيسية لحوكمة البيانات بقيادة البُلدان.

ويضيف المدير الإقليمي القول «إن منظمة الصحة العالمية سوف تواصل عملها مع الدول الأعضاء من أجل تعزيز نُظُم المعلومات الصحية الوطنية ولكي تضمن أن الإقليم قادر على توليد البيانات والتبليغ على نحو موثوق بشأن التقدُّم الـمُحرَز نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة. وإنني على ثقة من أن هذا الاجتماع التشاوري للخبراء سيتمكن من تحديد الفجوات والاحتياجات الأساسية لنُظُم المعلومات الصحية القُطرية وقدراتها، والتصدي لها».

ويمكن أن يساعد توثيق حالة نُظُم المعلومات الصحية في تعزيز الاستثمارات الـمُوجَّهة والمناسبة التوقيت، والتي من شأنها أن تُمكِّن الدول الأعضاء من التبليغ بمؤشرات التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة. وسوف تقدِّم المنظمة الدعم لوزارات الصحة لإجراء تقييمات خط الأساس باستخدام أداة SCORE من أجل إعداد أول تقرير عالمي على الإطلاق حول حالة نُظُم المعلومات الصحية في العالم. وسوف يجري إعداد هذا التقرير وتوزيعه على الدول الأعضاء في توقيت انعقاد جمعية الصحة العالمية في أيار/مايو 2019.

وفيما يتعلق بإقليم شرق المتوسط، فقد صُنِّفت المجالات الرئيسية لدعم الدول الأعضاء في مجال السياسات بحيث تتضمّن ما يلي:

تحسين جودة الإشهاد على سبب الوفاة والتبليغ به؛

التبليغ بالمؤشرات الأساسية؛

تطوير نُظُم المعلومات الصحية الروتينية؛

تقديم الدعم لتخطيط استقصاءات الأسر المعيشية والمرافق، وإجرائها.

وقد بدأ المكتب الإقليمي، في عام 2016، في إجراء تقييمات شاملة لنُظُم المعلومات الصحية لبُلدان الإقليم. وتيسِّر حزمة SCORE إجراء مزيد من التقييم عند توجيه التدخلات وتتبُّع التحسينات التي تطرأ على نُظُم المعلومات الصحية مع مرور الوقت. كما أنها تقدِّم الإرشادات بشأن أهم أساليب القياس، ومعاييره، وأدواته من أجل تحسين توافر البيانات، وجودتها، وتحليلها، والحصول عليها، واستخدامها.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والمدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط يختتمان زيارة رسمية مشتركة إلى أفغانستان وباكستان؛ واستئصال شلل الأطفال يتصدر جدول أعمال الزيارة

المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري (في الصف الأمامي على اليسار) والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس (الصف الأمامي على اليمين)المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري (في الصف الأمامي على اليسار) والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس (الصف الأمامي على اليمين)

9 كانون الثاني/يناير 2019 - أبرز المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أحمد المنظري التزام منظمة الصحة العالمية بدعم المرحلة الأخيرة لاستئصال شلل الأطفال، وذلك في زيارة استغرقت أربعة أيام إلى أفغانستان وباكستان - وهما البلدان الوحيدان اللذان أبلغا عن إصابات بفيروس شلل الأطفال البري في العام الماضي. وقد أشادا أيضًا بجهود حكومتي البلدين الرامية إلى توفير الخدمات الصحية الشاملة للجميع.

والتقى الدكتور تيدروس والدكتور المنظري برئيسي الدولتين وكبار المسؤولين الحكوميين في كلا البلدين، وشهدا برامج صحية مدعومة من منظمة الصحة العالمية.

وزارا أيضًا مركز عمليات الطوارئ المعني باستئصال شلل الأطفال في إسلام أباد، باكستان، حيث أشادا بعمل الحكومة والشركاء "كفريق واحد تحت سقف واحد"، وسلطا الضوء على الأهمية القصوى للعمل الوثيق مع أفغانستان من أجل الوقاية من انتقال العدوى عبر الحدود.

وقال الدكتور تيدروس "يجب علينا كلنا أن نبذل قصارى جهدنا حتى نعبر هذه المسافة القصيرة المتبقية في طريقنا لاستئصال شلل الأطفال مرة واحدة وإلى الأبد. وأمنيتي لعام 2019 أن تتوقف العدوى بشلل الأطفال تمامًا. ومنظمة الصحة العالمية توفر الدعم الكامل لكم للمساعدة في الوصول إلى كل طفل ووقف انتشار هذا الفيروس إلى الأبد".

وخلال زيارتهما لأفغانستان في الفترة من 5 إلى 6 كانون الثاني/يناير، التقى الدكتور تيدروس والدكتور المنظري بفخامة الرئيس الدكتور أشرف غني، ومعالي الرئيس التنفيذي الدكتور عبد الله عبد الله، ومجلس الوزراء، وممثلي الشركاء الرئيسيين، والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الصحة.

وبالتعاون مع معالي وزير الصحة العامة الدكتور فيروز الدين فيروز، أطلقوا حزمة متكاملة مطورة حديثًا للخدمات الصحية الأساسية. واشتملت هذه الحزمة على أكثر التدخلات المسندة بالبينات مردودًا من حيث التكلفة والتي تركز على الأسباب الأكثر شيوعًا للوفيات والمراضة في البلاد. وهي تركز اهتمامها على الرعاية الصحية الأولية ولكنها تضيف أيضًا الأمراض غير السارية ورعاية الإصابات. وأكد الدكتور تيدروس دعم منظمة الصحة العالمية للحكومة من أجل تطوير خيارات التمويل للمساعدة في ضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع الأفغان.

وزار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والمدير الإقليمي للمنظمة أيضاً مستشفى رعاية الإصابات الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية وتديره منظمة الطوارئ غير الحكومية الإيطالية في كابول، حيث شكرا العاملين في المجال الإنساني على عملهم الهام. وقد أشادا بالتعاون الوثيق بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية الدولية مثل منظمة الطوارئ، حتى يتسنى لمن هم في أمسّ الحاجة الحصول على الرعاية الأساسية للإصابات.

وفي باكستان في الفترة من 7 إلى 8 كانون الثاني/يناير، شملت الزيارة الرسمية لقاء مع رئيس الوزراء عمران خان والعديد من كبار المسؤولين، بمن فيهم الوزير الاتحادي لخدمات الصحة الوطنية واللوائح والتنسيق معالي السيد عامر محمود كياني، ووزير الشؤون الخارجية، والوزيرة الاتحادية لحقوق الإنسان الدكتورة شيرين مزاري.

ورافق الدكتور تيدروس والدكتور المنظري فخامة رئيس باكستان عارف علوي لإطلاق أول قمة للتمريض والقبالة في باكستان وحملة "التمريض الآن". فباكستان تواجه نقصًا حادًا في العاملين الصحيين، بمن فيهم الممرضون والقابلات. وتحتاج البلاد إلى أكثر من 720 ألف ممرض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.

كما زار الدكتور تيدروس والدكتور المنظري مركزًا صحيًا أساسيًا في شاه الله ديتا حيث وقّعت منظمة الصحة العالمية اتفاقية مع الحكومة الباكستانية لتطوير نظام رعاية صحية نموذجية للتغطية الصحية الشاملة في إسلام أباد. وأثنى الدكتور تيدروس على الحكومة لمبادراتها بفرض ضريبة على التبغ والمشروبات السكرية، وكذلك خططها لزيادة ميزانية الصحة إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2023 (من النسبة الحالية وقدرها 0.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي).

وقال الدكتور المنظري، المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط “في اجتماعاتنا مع رؤساء الدول والمسؤولين الآخرين في أفغانستان وباكستان، كان من المشجع أن نرى أن التغطية الصحية الشاملة أصبحت أولوية قصوى، ليس فقط لوزارة الصحة بل للحكومة برمتها. وقد أثنينا على هذا التضامن رفيع المستوى والالتزام والعمل من أجل الصحة، وأكدنا من جديد على دعم منظمة الصحة العالمية المستمر لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في توفير الصحة للجميع وبالجميع".

الدكتور تيدروس يترأس مجلس شلل الأطفال

لقد جرت الزيارة بعد فترة قصيرة من تولي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس رئاسة مجلس الرقابة على شلل الأطفال، الذي يرشد ويشرف على المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال - التي تقودها الحكومات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الروتاري الدولية واليونيسف ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ومؤسسة بيل وميليندا جيتس - كدليل واضح على أن استئصال هذا المرض يعد أولوية لمنظمة الصحة العالمية.

ومنذ 30 سنة خلت، كان فيروس شلل الأطفال البري يصيب أكثر من 350 ألف طفل بالشلل في أكثر من 125 بلدًا سنويًا. وفي 2018، أُبْلِغ عن أقل من 30 حالة في بلدين فقط - هما أفغانستان وباكستان.

ويتطلب استئصال شلل الأطفال تغطية عالية بالتمنيع في كل مكان، في جميع أنحاء العالم، لمنع انتشار هذا الفيروس شديد العدوى. ومما يؤسف له أن الأطفال ما زالوا لا يحصلون على التلقيح لأسباب مختلفة، من بينها الافتقار إلى البنية الأساسية، ومعيشتهم في مواقع نائية، وحركه السكان، والصراع وانعدام الأمن، ومقاومة التلقيحات.

وقد يؤدي الفشل في استئصال شلل الأطفال من هذه المعاقل الأخيرة المتبقية إلى عودة ظهور المرض، حيث يتوقع ظهور ما يصل إلى 200 000 حالة جديدة في جميع أنحاء العالم سنويًا في غضون 10 سنوات.

المواقع ذات صلة

‏المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال

موقع المكتب القطري للمنظمة في أفغانستان

موقع المكتب القطري للمنظمة في باكستان

جهات الاتصال الإعلامية:

جين ني، مسؤولة الاتصالات

المكتب القطري للمنظمة في أفغانستان

782200354 93+

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

آنا بيرنات

‏مسؤولة الاتصالات في قسم شلل الأطفال

المكتب القطري للمنظمة في باكستان

30 2855 1176 92+

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

غريغوري هارتل

المتحدث الإعلامي

منظمة الصحة العالمية، المقر الرئيسي

79 203 6715 41+

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط في زيارته الرسمية لباكستان يشيد بالتزامها السياسي القوي بتحقيق التغطية الصحية الشاملة

مدير منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط في زيارته الرسمية لباكستان يشيد بالتزامها السياسي القوي بتحقيق التغطية الصحية الشاملة

إسلام أباد، باكستان، 18 كانون الأول/ديسمبر 2018 - اختتم الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، زيارته الرسمية الأولى إلى باكستان بالإشادة بالجهود المبذولة لتعزيز الصحة والرعاية الصحية في البلاد.

وقد اشتملت الزيارة التي استغرقت يومين، من 17 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر 2018، على اجتماعات مع عدد من المسؤولين الحكوميين وزيارات ميدانية ترمي إلى تعزيز التعاون المتبادل بين منظمة الصحة العالمية وحكومة باكستان. وكان برفقة المدير الإقليمي الدكتور نعمة سعيد عابد، الممثل القطري المؤقت لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور ظفار ميرزا، مدير تطوير النظم الصحية في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.

وفي اليوم الأول للزيارة، زار المدير الإقليمي فخامة رئيس باكستان، الدكتور عارف علوي، تقديرًا لفخامته. وأشاد الدكتور المنظري بالإرادة السياسية الثابتة للحكومة والتزامها بالتغطية الصحية الشاملة واستئصال شلل الأطفال. وأشار فخامة الدكتور علوي إلى أن الصحة والتعليم هما أولويتان استراتيجيتان للحكومة الجديدة، التي تلتزم التزامًا راسخًا بتحسين الأوضاع الاجتماعية للشعب والاستثمار في التنمية البشرية.

واستقبل معالي وزير الصحة الاتحادي عامر محمود كياني المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في وزارة الخدمات الصحية الوطنية واللوائح والتنسيق. وشكر معالي الوزير منظمة الصحة العالمية لدعمها المستمر للمساعي الصحية العامة في باكستان وتعهد بتعزيز التعاون المتبادل في المجالات الصحية التي تحظى بالأولوية.

وأطلع المدير الإقليمي معالي الوزير على رؤية 2023 التي تدعو إلى التضامن والعمل من أجل تحقيق هدف الصحة للجميع في الإقليم. وأثنى على الدور القيادي للوزارة في مجال استئصال شلل الأطفال وكذلك النهوض بجدول الأعمال الحكومي في مجال التغطية الصحية الشاملة. وهنأ المدير الإقليمي الوزير على حملة التمنيع الأخيرة التي شهدت تلقيح أكثر من 38 مليون طفل ضد الحصبة.

كما أعرب الدكتور المنظري عن تقديره لمبادرات الوزارة للحد من النمو السكاني، وتوسيع نطاق التأمين الصحي، وتعزيز الرعاية الصحية القائمة على الأسرة في مناطق مختارة من باكستان. ورحب بقرار الحكومة بفرض "ضريبة صحية" على التبغ والمشروبات السكرية، مع تخصيص إيراداتها للصحة. وأشار أيضًا إلى الخطط المشتركة لمنظمة الصحة العالمية والوزارة لمواصلة الدعوة والعمل من أجل مكافحة الأمراض السارية ذات الأعباء الثقيلة مثل السل والتهاب الكبد.

وأطلع الدكتور أسعد حفيظ، مدير عام الصحة، وفد منظمة الصحة العالمية على خطة العمل الوطنية الخمسية للصحة التي وضعتها الحكومة، والتي تبين أنها تتوافق توافقًا كبيرًا مع الأولويات الاستراتيجية العالمية والإقليمية لمنظمة الصحة العالمية. وفي حفل حضره معالي وزير الصحة الاتحادي ومسئولون آخرون، سلم الدكتور "المنظري" أكثر من 32 سيارة تبرع بها التحالف العالمي من أجل اللقاحات إلى برنامج التمنيع الموسع في باكستان لتعزيز تقديم الخدمات الصحية.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، انضمت السيدة جان غوف، المديرة الإقليمية لليونيسيف في جنوب آسيا، إلى الدكتور المنظري. وزار المدير الإقليمي المركز الوطني لعمليات الطوارئ المعني باستئصال شلل الأطفال في إسلام أباد، حيث استقبله المنسق الخاص لرئيس الوزراء المسؤول عن شلل الأطفال، السيد بابار بن عطا، والدكتورة رنا محمد سافدار، المنسقة الوطنية لمكافحة شلل الأطفال، والتي قدمت إحاطة متعمقة عن التقدم والتحديات في رحلة البلد الطويلة نحو استئصال شلل الأطفال.

وقال المدير الإقليمي للمنظمة: "لقد أحرزت باكستان تقدمًا ملحوظًا في وقاية كل طفل من شلل الأطفال، وخفضت عدد الأطفال المصابين بفيروس الشلل من حوالي 20 ألف طفل كل عام في أوائل التسعينات إلى ثماني حالات فقط حتى الآن هذا العام". وأضاف قائلًا: "الآن، يجب أن ننهي شلل الأطفال بالكامل وإلى الأبد؛ ولن تدخر منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع شركائنا، أي جهد في دعم باكستان لتحقيق ذلك ".

وبدأت فعاليات اليوم الثاني بزيارة ميدانية إلى وحدة الصحة الأساسية ودار الصحة في شاه-الله-ديتا، حيث يُجرَّب مشروع ممارسة الأسرة. وأشاد الدكتور المنظري بالجهود البطولية التي يبذلها العاملون على الجبهات الأمامية في مجال مكافحة شلل الأطفال ودور العاملات الصحيات فيها، الذين يلعبون دوراً حاسماً في إنهاء شلل الأطفال وتوفير الخدمات الصحية الأساسية لأفراد المجتمع، وبخاصة الأمهات والأطفال.

واستمرت فعاليات اليوم في عقد اجتماعات مع معالي وزير المالية الاتحادي السيد أسعد عمر، ومعالي السيدة كانوال شوزاب، أمينة البرلمان للتخطيط والتنمية والإصلاح. وأكد المدير الإقليمي في المناقشات رؤيته المتمثلة في أن الصحة للجميع لا يمكن أن تحققها وزارة الصحة وحدها، ولكنها تتطلب مدخلات من الجميع. وأكد كبار المسؤولين من جديد على التزام الحكومة الكامل تجاه التغطية الصحية الشاملة على سبيل الأولوية، وأشاروا إلى أن معالي رئيس الوزراء قد وضع بالفعل خططًا لزيادة ميزانية الصحة وزيادة الاستثمار في القوى العاملة الصحية. وقال الدكتور المنظري: "إنه لأمر مشجع حقًا أن نرى تضامن الحكومة الكامل والتزامها باتخاذ الإجراءات الصحية في باكستان. وإن منظمة الصحة العالمية على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم وبناء القدرات التقنية والعمل مع جميع الوزارات والجهات المعنية في هذا المسعى الكبير".

وأشار المدير الإقليمي، في وقت لاحق من ذلك اليوم، في كلمته أمام المشاركين في حلقة العمل التدريبية للمدربين حول تغذية الرضع وصغار الأطفال إلى أهمية التغذية في تلبية الاحتياجات الصحية البدنية والنفسية للأطفال. وحث على التركيز بدرجة أكبر على معالجة التقزم كمشكلة صحية عامة خطيرة في البلد، والتي أولاها رئيس الوزراء اهتمامًا خاصًا.

واختتم الدكتور المنظري زيارته بالاجتماع مع موظفي المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في باكستان. وأعرب عن امتنانه للفريق القطري وإيمانه بأن الموظفين هم أكبر رصيد للمنظمة. واختتم قائلاً: "إن باكستان تشهد مشروعًا تاريخيًا في مجال الصحة العامة، وجميع عناصر النجاح متوفرة وهي: الإرادة السياسية على أعلى مستوى، والتزام الحكومة بكاملها، والكفاءة التقنية التي يتعين علينا أن نساهم فيها بنشاط. وعلينا أن نستفيد من هذا الزخم على أفضل وجه وأن نعمل مع الحكومة والشركاء من أجل تحقيق الصحة للجميع".

يوم التغطية الصحية الشاملة 2018

يوم التغطية الصحية الشاملة 2018 : معًا من أجل التغطية الصحية الشاملة‬: دقت ساعة العمل الجماعي

معًا من أجل التغطية الصحية الشاملة‬: دقت ساعة العمل الجماعي

12 كانون الأول/ديسمبر 2018، القاهرة - يتزامن يوم التغطية الصحية الشاملة، والذي يُحتفل به سنوياً في 12 كانون الأول/ديسمبر، مع الذكرى السنوية لأول قرار يصدُر بالإجماع من الأمم المتحدة ويدعو البُلدان إلى توفير الرعاية الصحية الجيدة والميسورة التكلفة لكل إنسان، في كل مكان.

يقول الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «إن التغطية الصحية الشاملة تقوم على فكرة بسيطة: وهي أن يكون لدى كل فرد إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية التي يحتاج إليها، دون التعرض لضائقة مالية. وما زال لدينا الكثير من العمل لنقوم به على الصعيد العالمي كي نترجم هذا الحلم إلى واقع ملموس».

«ولا تتوافر لدى نصف سكان العالم، على الأقل، فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية، من قبيل التطعيم، والأدوية الأساسية، أو حتى القدرة على الوصول إلى العاملين الصحيّين. وفي كل عام، هناك قرابة 100 مليون شخص يقعون في براثن الفقر المدقع نتيجة الإنفاق المباشر من أموالهم على الصحة».

وفي إقليم شرق المتوسط، يأتي نحو 40% من الإنفاق الصحي مباشرة من أموال الناس؛ ولا يستطيع معظمهم تحمل هذه التكاليف. والأشدُّ تضرراً بذلك هم ذوو الدخل المنخفض والمحرومون من الحماية الاجتماعية. ونتيجة لذلك، يقع ما يُقدَّر بنحو 7.5 مليون شخص في دائرة الفقر سنوياً في الإقليم بسبب الإنفاق على الصحة.

وتكتسي التغطية الصحية الشاملة أهمية خاصة للذين يعيشون في بُلدان تعاني من طوارئ حادة ومُـمتدة، وعليه، فإن التغطية الصحية الشاملة تكتسي أهمية أيضًا بالنسبة للإقليم، مع الأخذ في الاعتبار أن نصف النازحين داخلياً في العالم يعيشون في بُلدان الإقليم، وأن أكثر من 60% من اللاجئين والمهاجرين في العالم يأتون من الإقليم.

وتُـقِرُّ رؤية 2023، التي صاغها الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، من أجل توجيه أعمال المنظمة، بالتنوُّع الاجتماعي والاقتصادي للإقليم، وبالفرص والتحديات الماثلة أمامه. وتدعو تلك الرؤية إلى التضامن والعمل من أجل تعزيز «الصحة للجميع وبالجميع». وقد حددّت رؤية 2023، تماشيًا مع برنامج العمل العام الثالث عشر 2019-2023، توسيع نطاق التغطية الصحية الشاملة بوصفه أولوية قُصوى للإقليم، وركزت على تنفيذ التوصيات الصادرة عن إعلان صلالة بشأن التغطية الصحية الشاملة، الصادر في أيلول/سبتمبر 2018، وذلك لضمان استفادة 100 مليون شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2023.

ويقول الدكتور المنظري: «رؤية 2023 هي دعوة متجددة إلى بلوغ هدف الصحة للجميع، غير أنها تُشدِّد على أن الصحة للجميع لن تتحقق سوى بالجميع. ولكي نمضي قُدُمًا نحو التغطية الصحية الشاملة، فإننا بحاجة إلى مشاركة الجميع - الحكومات، والهيئات البرلمانية، والمؤسسات المهنيّة والأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة الشقيقة، والمجتمعات المحلية، والمجتمع المدني والأفراد - فهم عناصر فاعلة في إحداث التغيير».

ويضيف الدكتور المنظري: «أشعر بسعادة لأن موضوع يوم التغطية الصحية الشاملة لعام 2018 يأتي متناغمًا مع رؤيتنا الساعية إلى تحقيق الصحة للجميع وبالجميع. وسوف نتكاتف جميعًا من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة، فقد دقّت ساعة العمل الجماعي».

ووقّع وزراء الصحة ورؤساء الوفود من بُلدان الإقليم مؤخرًا مُجتمعين على الاتفاق العالمي بشأن التغطية الصحية الشاملة 2030، وبهذا، أصبح إقليم شرق المتوسط أول إقليم يقوم بذلك من بين أقاليم المنظمة الستة. ويُثبت التوقيع على الاتفاق العالمي بشأن التغطية الصحية الشاملة لعام 2030 وجود مستوى عالٍ من التزام بُلدان الإقليم بالمبادرة إلى العمل وإحراز التقدم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد اعتمدت اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط، في دورتها الخامسة والستين لهذا العام، قرارًا حثت فيه الدول الأعضاء على صياغة رؤية وطنية بشأن التغطية الصحية الشاملة، وخارطة طريق من أجل تنفيذ تلك الرؤية، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الماثلة أمام النُّظُم الصحية، والأوضاع الاقتصادية، وأفضليّات الناس، في كل بلدٍ على حدة.

ويتمثل جوهر التغطية الصحية الشاملة في توفير حزمة أساسية من الخدمات الصحية لجميع السكان، وضمان الحماية المالية لمن لا يستطيعون دفع تكاليف الرعاية الصحية، وذلك من خلال خُطط الدفع المسبق. وليس هناك شك أن بإمكان كل بلدٍ أن يحرز تقدماً لبلوغ التغطية الشاملة، حتى البُلدان منخفضة الدخل والبُلدان المتضررة من الطوارئ.

يقول الدكتور ظافر ميرزا، مدير إدارة تطوير النُّظُم الصحية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «إن تقديم حزمة أساسية من الخدمات الصحية للجميع، ومن ثمَّ، توسيع نطاق شمولية تلك الخدمات تدريجيًا من خلال البناء عليها كلما أُتيحت الموارد، لهو السبيل الأمثل لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.»

الصفحة 183 من 269

  • 178
  • 179
  • 180
  • 181
  • 182
  • 183
  • 184
  • 185
  • 186
  • 187
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة