WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

لا تجعل التبغ يحبس أنفاسك

توقف الآن وقل لا للدخان غير المباشر

World No Tobacco Day 2019: Tobacco and lung health

القاهرة، مصر، 31 أيار/مايو 2019 - في هذا اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، تدعو منظمة الصحة العالمية الناس إلى الإقلاع عن تدخين التبغ ورفض التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر من أجل حماية رئتهم. فالتبغ ضار بجميع أشكاله. إذ يحصد أرواح أكثر من 8 ملايين شخص كل عام. ويمكن أن يسبب تدخين التبغ ودخان التبغ غير المباشر سرطان الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والربو، والسُّل. ويعد دخان التبغ في حد ذاته نوعًا خطيرًا للغاية من تلوث الهواء.

تأثير التبغ الضار على صحة الرئة

يُعَدُّ تدخين التبغ السبب الرئيسي لسرطان الرئة، وهو المسؤول عن أكثر من ثلثي وفيات سرطان الرئة على مستوى العالم. ويحتوي دخان التبغ على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها 69 مادة على الأقل معروف أنها تسبب السرطان. كما أن التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر في المنزل أو في مكان العمل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة. بالإضافة إلى ذلك، يُعَد تدخين التبغ السبب الرئيسي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، وهي حالة يؤدي فيها تراكم المخاط المملوء بالقيح في الرئتين إلى حدوث سعال مؤلم وصعوبات في التنفس. ويرتفع خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن خاصة بين الذين يبدؤون التدخين في سن مبكرة، حيث يؤدي التدخين إلى إبطاء نمو الرئة بدرجة كبيرة. ويؤدي التبغ أيضًا إلى تفاقم الربو الذي يحد من النشاط ويسبب الإعاقة. علاوة على ذلك، فإن مرض السل الذي يضر بالرئتين ويقلل وظائف الرئة، يتفاقم مع تدخين التبغ.

ناقوس خطر في إقليم شرق المتوسط

تبلغ نسبة المدخنين حوالي 38% بين الرجال و 4% بين النساء. وقد ارتفعت نسبة المدخنين في بعض البلدان لتصل إلى 57% من الرجال، و29% من النساء. ويقول الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن انتشار التدخين بين الشباب يثير القلق بشكل خاص، فقد وصلت نسبة التدخين إلى 42% بين الفتية و31% بين الفتيات". ويشمل ذلك تدخين الشيشة التي يُقبل عليها الشباب أكثر من إقبالهم على تدخين السجائر. ويبيِّن الدكتور المنظري أنه "من المتوقع أن ترتفع معدلات التدخين في الإقليم بحلول عام 2025، بعكس الاتجاه السائد في باقي أنحاء العالم. وسيؤدي ذلك بدوره إلى تفاقم وباء أمراض الرئة على مستوى الإقليم".

لا تجعل التبغ يحبس أنفاسك

توقف عن التدخين من أجل: تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة؛ وإبطاء تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن؛ وتحسين أعراض الربو.

انشر الوعي بالآثار الضارة لاستخدام التبغ والتعرّض للتدخين غير المباشر.

لا تشجع على تعاطي التبغ بجميع أشكاله.

دافع عن حقوقك، ولا تجعل التبغ يحبس أنفاسك، واستفد بصحتك في أشياء مفيدة أخرى.

لقد تعهدت الحكومات بالحدِّ من تعاطي التبغ بنسبة 30% بحلول عام 2025. ويقول الدكتور المنظري: "توجد سياسات تساعد في بلوغ هذا الهدف. ويمكن أن تساعدنا «اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ» و«التدابير الستة» في الحدِّ من الطلب على هذا المنتج الفتاك والتغلب على التبغ وإنقاذ الأرواح".

لا تدع التبغ يحبس أنفاسك فالتبغ يتسبب في مقتل شخصٍ واحدٍ كل أربع ثوانٍ. فلا تكن أنت هذا الشخص، ولا تكن سببًا في مزيدٍ من الخسائر في الأرواح.

للمزيد من المعلومات، يُرَجى التواصل مع:

الدكتورة فاطمة العوا
المستشارة الإقليمية
مبادرة التحرر من التبغ
الهاتف: +2 0100 006 9767
البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السيدة نسرين عبد اللطيف
مسؤولة إعلامية بمنظمة الصحة العالمية
إدارة الأمراض غير السارية والصحة النفسية
الهاتف: +2 0122 319 5140
البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

منظمة الصحة العالمية تعلن عن البلدان الخالية من الحصبة والحصبة الألمانية

لجنة التحقق الإقليمية بمنظمة الصحة العالمية المعنية بالقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية تُعلن عن خلو البحرين وعُمان وجمهورية إيران الإسلامية من الحصبة والحصبة الألمانية

28 مايو/أيار 2019 - أعلنت لجنة التحقق الإقليمية المعنية بالقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية في إقليم شرق المتوسط نجاح البحرين وعُمان في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وأن جمهورية إيران الإسلامية قد تمكّنت من القضاء على الحصبة الألمانية وعلى وشك القضاء على الحصبة.

وقد اجتمعت لجنة التحقق الإقليمية في عَمّان بالأردن يومي 15 و16 أيار/مايو 2019 لاستعراض التقارير المقدَّمة من البحرين وجمهورية إيران الإسلامية وعُمان، واتخاذ قرار بشأن حالة القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية في البلدان الثلاثة. واستند قرار اللجنة إلى استعراض التقارير والنقاش مع ممثلي البلدان الثلاثة خلال الاجتماع.

وهنّأ الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، البحرين وجمهورية إيران الإسلامية وعُمان على هذا الإنجاز.

وعقَّب الدكتور المنظري على ذلك قائلاً: "نقدر الجهود الكبيرة التي يبذلها القطاع الصحي في البلدان الثلاثة والتي أدت إلى تحقيق هذا الهدف والقضاء على هذه الأمراض الخطيرة. ويبعث ذلك فينا أملاً وثقة كبيرين في أن جميع دول الإقليم يمكنها أن تفعل الشيء نفسه، وأننا سنكون قادرين على الإعلان عن خلو إقليم شرق المتوسط بأكمله من الحصبة والحصبة الألمانية".

وقد كلَّف المدير الإقليمي لجنة التحقق الإقليمية في كانون الثاني/يناير 2018 بالتحقق من القضاء على هذين المرضين. ومنذ ذلك الحين، اطَّلعت لجان التحقق الوطنية في 12 بلداً من البلدان التي ينخفض فيها معدل وقوع الحالات على الوثائق اللازمة للتحقق من القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية.

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التحقق الإقليمية قد أعلنت، خلال الاجتماع الذي عُقد في عَمّان، عن مجموعة من التوصيات لهذه البلدان الثلاثة. إذ أوصت اللجنة بأن تحافظ البحرين وعُمان على الجودة العالية لبرامج التمنيع الوطنية ونُظم الترصّد الخاصة بها. كما أوصت اللجنة أيضًا جمهورية إيران الإسلامية بتحديث واستكمال جدولها الموجز بشأن فاشية الحصبة وإجراء مزيد من التدريب لموظفي المختبرات الوطنيين على إدراج معلومات مميِّزة عن استعراف المتواليات في تقريرهم القُطري المقدَّم إلى لجنة التحقق الإقليمية.

وقد شجّعت لجنة التحقق الإقليمية جميع بلدان الإقليم على مواصلة جهودها للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية. كما أعربت عن تقديرها للجهود التي بذلتها البلدان لإعداد تقاريرها الوطنية للتحقق من القضاء على هذين المرضين، وحثّتهم على مواصلة العمل في هذا الصدد.

الممرضات والقابلات يضطّلعن بدور هام في تحقيق رؤية "الصحة للجميع وبالجميع"

nurse_maana_with_a_patient_at_the_CISP_clinic_in_the_bonder_district_of_mogadishu_somalia_002

12 أيار/مايو 2019 - يوافق يوم 12 أيار/مايو من كل عام الاحتفال باليوم الدولي للممرضات. وتركّز حملة هذا العام على الممرضات كصوت لقيادة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الصحة كحق من حقوق الإنسان وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لضمان عدم تخلف أي شخص عن ركب الحصول على الرعاية الصحية أو تعرُّضه للفقر بسبب حاجته إلى الرعاية الصحية.

كما أن ثَمّة فوائد إضافية لتعزيز التمريض من أجل دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بين هذه الفوائد تعزيز المساواة بين الجنسين (هدف التنمية المستدامة الخامس) والذي يرتبط بموضوع اليوم الدولي للقابلات لهذا العام "القابلات: المدافعات عن حقوق المرأة"، الذي يُحتفَل به في 5 أيار/مايو على مستوى العالم وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع (هدف التنمية المستدامة الثامن).

وتتوافق هذه المواضيع مع رؤية المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية "رؤية 2023 - الصحة للجميع وبالجميع"، والتي تحدد مجموعة من التوجّهات الاستراتيجية لعمل المنظمة مع البلدان لمعالجة الأولويات الصحية الإقليمية. وتقدِّر المنظمة التزام الممرضات والقابلات وتحفُّزهن وشغفهن في إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة والرفاهية وتعترف بالدور الحاسم الذي يضطّلعن به في تحقيق الصحة للجميع وبالجميع من خلال الغايات الإنمائية العالمية.

وتجدر الإشارة إلى أن إقليم شرق المتوسط الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 600 مليون نسمة يواجه نطاقًا غير مسبوق من حالات الطوارئ. وتتمتع البلدان بمستويات مختلفة من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والديموغرافية والعديد منها يواجه تحدِّيات صحية سريعة التطور. ولمواجهة هذه التحدِّيات، يلزم توفُّر قوى عاملة صحية مؤهلة جيدًا ومتحمّسة لضمان حصول الأشخاص على الخدمات الصحية الجيدة. وتشكّل الممرضات والقابلات ما بين 50% إلى 60% من القوى العاملة الصحية في الإقليم، وما زلن يضطّلعن بدور بالغ الأهمية لتوفير الرعاية الصحية الأولية، لا سيّما في المناطق النائية والأكثر صعوبة حيث تشتد الحاجة إلى الرعاية الصحية.

وتعقيباً على ذلك، قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "تُعتبر الممرضات والقابلات العمود الفقري لأي نظام رعاية صحية، ونحن نُشيد بمساهمتهن في تحسين الصحة والرفاه للجميع. كما أن قدرتهن على إقامة علاقات جيدة مع المجتمعات التي يعملن فيها وتعاونهن مع أعضاء آخرين في فريق الرعاية الصحية يضمن توفير رعاية صحية جيدة وخدمات منسّقة للأفراد الذين يحتاجون إلى تلك الخدمات".

وأردف قائلاً: "يواجه الإقليم نقصًا في عدد الممرضات والقابلات، لا سيّما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أدت قلة الاستثمار في تعليم الممرضات والقابلات إلى قدرات محدودة لتدريب عدد كاف من الممرضات والقابلات اللاتي يتمتعن بالكفاءات والمهارات المناسبة لتلبية الاحتياجات الصحية للسكان".

وأضاف الدكتور المنظري قائلاً: "إن تدريب عدد كاف من الممرضات والقابلات ونشرهن عند الحاجة إلى ذلك يتطلب استثمارًا كبيرًا والتزامًا وقيادة سياسيَيْن قويَيْن. وستُسهم زيادة الاستثمار في هذا الكادر من القوى العاملة الصحية في تحسين النتائج الاقتصادية والاجتماعية والصحية لبلدان الإقليم. كما سيؤدي ذلك إلى تحسين مشاركة المرأة في القوى العاملة من أجل المساهمة بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية".

ولمواجهة العجز الذي يشهده الإقليم منذ فترة طويلة في الممرضات والقابلات المدربات تدريباً جيداً، وضع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إطاراً للعمل من أجل تعزيز التمريض والقبالة لتزويد الدول الأعضاء بمجموعة من الإجراءات عالية المردودية والقابلة للتحقيق على المدى القصير والطويل لتعزيز القوى العاملة في مجال التمريض والقبالة من أجل دعم تحرك البلدان صَوْب تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة. ورغم إحراز بعض التقدُّم في هذا الصدد، فإن هذا التقدُّم غير متجانس.

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها عام 2020 باعتباره عام الممرضات والقابلات، وذلك احتفالاً بالذكرى السنوية الـمئتين لميلاد فلورنس نايتنجيل. وتُعَدُّ المنظمة شريكاً متعاوناً في حملة التمريض الآن، التي بدأت في أوائل عام 2018. وتهدف الحملة التي تستمر على مدى ثلاث سنوات إلى تحسين الصحة على الصعيد العالمي من خلال تعزيز وضع التمريض وصورته، وإظهار ما يمكن تحقيقه من خلال مهنة تمريض معزّزة، وتمكين الممرضات لتعظيم مساهمتهن في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

واغتنامًا للزَخْم العالمي، يجدد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية التزامه بتعزيز التمريض والقبالة في الإقليم وستُناقَش هذه المسألة كبند في جدول أعمال الدورة السادسة والستين للّجنة الإقليمية لشرق المتوسط في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

منظمة الصحة العالمية تدين الهجمات العديدة على المرافق الصحية في شمال غرب سوريا

8 أيار/مايو 2019، القاهرة، مصر: تدين منظمة الصحة العالمية بشدة الهجمات المستمرة على المرافق الصحية في شمال غرب سوريا. فمنذ 28 نيسان/أبريل،أي في 9 أيام فقط، تعرَّض 12 مرفقاً صحياً للقصف.

وفي 5 أيار/مايو تعرَّضت ثلاثة مرافق للقصف في يوم واحد فقط، منها مستشفيَان رئيسيَان يوفران الرعاية الصحية الثانوية في المنطقة. وكان أحد هذه المرافق، وهو عبارة عن وحدة جراحية، من بين المرافق التي تدعمها المنظمة. وقد لقي ثلاثة من العاملين في مجال الرعاية الصحية مصرعهم جرّاء هذه الهجمات. ولم يَعُد هناك الآن أي مستشفيات تمارس عملها في شمال حماة، وأصبح توفير الرعاية الطارئة قاصراً على 3 وحدات جراحية تدعمها المنظمة. كما تضرر ما يقرب من 300 ألف مدني من تلك الهجمات.

وتعقيباً على ذلك، قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «إن هذه الهجمات التي تستهدف المرافق الصحية والبنية الأساسية المدنية هي تطور خطير وغير مقبول على الإطلاق»، «كما أن القانون الإنساني الدولي يحمي المدنيين، حتى في ظل النزاعات الأكثر عنفًا.

ووفقًا لاتفاقية جنيف، يجب حماية المرافق الصحية والمدنيين - لاسيّما هؤلاء الأكثر عرضة للخطر. ومع ذلك، تتجاهل أطراف النزاع في شمال حماة وإدلب تلك القواعد بشكل صارخ؛ والمتضرر من ذلك هم النساء، والأطفال، وكبار السن، والفئات الأخرى الأكثر عرضة للخطر».

وتجدر الإشارة إلى أن المرافق الصحية التي تعرَّضت للهجمات في شمال حماة وجنوب إدلب قدّمت ما مجموعه 30000 استشارة واستقبلت 860 حالة وأجرت 700 عملية جراحية في الشهر للسكان الأشد عرضة للخطر.

وأردف الدكتور المنظري قائلاً: «نشعر ببالغ القلق بشأن الأشخاص الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم وأصبحوا الآن محرومين من الخدمات الصحية الأساسية. لقد نزح أكثر من 150 ألف شخص من شمال حماة وجنوب إدلب في الفترة ما بين 29 نيسان/أبريل و4 أيار/مايو، مما ضاعف العدد الإجمالي للأشخاص النازحين في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وأولويتنا الرئيسية هي إنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص ويتطلب ذلك المزيد من الجهود لتعزيز الخدمات الصحية المتاحة. وما يثير قلقنا على وجه الخصوص هو الخطر المتزايد لفاشيات الأمراض المُعدية بسبب الاكتظاظ في مستوطنات مؤقتة».

وتواصل منظمة الصحة العالمية - بالتعاون مع شركاء الصحة - ضمان توفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية الرئيسية وقد قدّمت إمدادات صحية طارئة لما يقرب من 200 92 دورة علاجية في مجالات منها الرعاية الجراحية، ورعاية الإصابات الشديدة، والرعاية الصحية الثانوية، والرعاية الصحية الأولية.

ومع اشتداد النزاع في شمال غرب سوريا، تُذكّر المنظمة جميع أطراف النزاع بأن الهجمات على المرافق الصحية تشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. ومن غير المقبول على الإطلاق أن تتعرَّض المرافق الصحية للهجوم أو الضرر، ويجب السماح للعاملين الصحيين بتوفير العلاج والخدمات الطبية لجميع من يحتاجون إليها أينما كانوا.

الصفحة 179 من 269

  • 174
  • 175
  • 176
  • 177
  • 178
  • 179
  • 180
  • 181
  • 182
  • 183
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة