WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

البيان الأسبوعي للمدير الإقليمي بشأن مرض كوفيد-19: شهر رمضان

البيان الأسبوعي للمدير الإقليمي بشأن مرض كوفيد-19: شهر رمضان

22 نيسان/أبريل 2020

الأسر والأصدقاء والزملاء الأعزاء في إقليم شرق المتوسط وحول العالم.

يحتفي نحو مليار ونصف مليار مسلم حول العالم ببداية شهر رمضان المبارك في نهاية هذا الأسبوع. وبينما يرتبط هذا الشهر الكريم بعادات اجتماعية ودينية راسخة، تؤثر علينا في الوقت الحالي جائحة عالمية على نحو فريد وغير مسبوق.

وسنحتفل في هذا الشهر الكريم بما اعتدنا عليه من شعائر ولكن بطريقة جديدة، وذلك يتطلب منا جميعاً إدخال بعض التغييرات وتقديم بعض التنازلات للحفاظ على صحتنا وصحة مجتمعاتنا وأحبائنا.

وتُنفِّذ البلدان حول العالم، لحماية سكانها، تدابير للحدّ من التجمعات الجماهيرية وغيرها من الأحداث الاجتماعية، استناداً إلى تقييم المخاطر الذي تجريه للوضع على أرض الواقع. وهذه التدابير ضرورية لكسر سلاسل انتقال العدوى والوقاية من إصابة أشخاص آخرين. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حالات مَرَضْية سابقة الوجود والأكثر عُرضة للخطر، تعد هذه التدابير الوقائية بالغة الأهمية ومُنْقِذَة لِلْحَيَاة.

وقد بدأت بعض البلدان في رفع التدابير التقييدية، ورغم أن ذلك قد يكون موضع ترحيب من المجتمع المحلي، فإننا نؤكد أن تخفيف القيود لا يعني انتهاء الوباء في أي بلد. وبينما أُصيب العديد بمرض كوفيد-19، لا يزال عدد أكبر من الناس عُرضة للإصابة به، وقد ينتشر الفيروس مرة أخرى بسرعة إذا تعجلنا في تخفيف تدابير التباعد الاجتماعي.

ونعلم أنَّ مرض كوفيد-19 ينتشر بسرعة، وأنه قد يؤدي إلى الوفاة. ويجب أن تستند القرارات التي تتخذها البلدان بشأن رفع القيود في المقام الأول إلى حماية صحة الإنسان، وأن تسترشد بما نعرفه عن الفيروس وكيف يتصرف. وهذا يعني أنه لا يمكن رفع تدابير المكافحة إلا إذا اتُخذت تدابير الصحة العامة السليمة.

ولمساعدة البلدان على اتخاذ قرارات مستنيرة، أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات محددة بشأن الممارسات الرمضانية الآمنة في سياق جائحة كوفيد-19. وتشتمل على إرشادات بشأن تدابير التباعد البدني الواجب اتباعها أثناء الصلاة والحج والإفطار الجماعي وغيرها من الأحداث الاجتماعية أو الدينية. وفي الوقت نفسه، تنص الإرشادات على أنه من المفترض أن يستطيع الأصحاء صيام شهر رمضان هذا العام كما صاموه في الأعوام السابقة، لأنه لا يوجد أي دليل على أن الصيام يزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى.

وعند الإفطار، تناولوا مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة غير المُصنَّعة واشربوا الكثير من الماء لتحافظوا على مستوى الرطوبة في أجسامكم. وتجنبوا تعاطي التبغ، الذي لا يُنصح به حتى في الظروف العادية. ويعاني المدخنون بالفعل من أمراض رئوية أو من انخفاض سَعَة الرئة، مما يعرضهم بشدة لخطر الإصابة الوخيمة بمرض كوفيد-19.

وليكن شهر رمضان هذا العام وقتاً يخلو فيه كلٌ منا للتَدَبُّر، والصلاة، والبحث عن سُبُل جديدة لمساعدة المحتاجين. وبدلاً من التجمعات العائلية، يمكننا التعبير عن حبنا لأسرنا وأصدقائنا بالتواصل معهم عبر المحادثات الهاتفية والمرئية وتشجيعهم على الحفاظ على سلامتهم بالبقاء في المنزل. وبدلاً من إقامة موائد الإفطار والسحور للفقراء، يمكننا توزيع الطعام المُعلَّب ليتمتعوا بتناوله بأمان في منازلهم.

ولنستغل أيضاً أوقات العزلة في التأمل والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل.

إننا نواجه أول جائحة يسببها أحد فيروسات كورونا، ولم يواجه العالم حَدَثاً من أحداث الصحة العامة بهذه الشدة على الإطلاق، ولم يتطلّب أي حَدَث من قبل مثل هذه التدابير التقييدية لاحتوائه. ولكن في الوقت نفسه، نشهد مستويات غير مسبوقة من التضامن الإقليمي والعالمي والعمل الإيجابي. ولنتمسك جميعاً بهذا الخُلُق طوال الشهر الكريم عند ممارسة الشعائر والعبادات من صلاة وتأمل، لكي نحافظ على سلامتنا البدنية والنفسية، ونتجنب إلحاق الضرر بالآخرين، ونمد يد العون للفقراء.

إن هذه الإجراءات لن تتيح لنا الاستمتاع بالروح الحقيقية لشهر رمضان فحسب، بل ستساعدنا أيضاً على القيام بدور حاسم، أفراداً ومجتمعات، لاحتواء هذا المرض، وضمان الصحة والعافية للجميع وبالجميع.

بيان الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بشأن مرض كوفيد-19

روابط ذات علاقة

الممارسات الرمضانیة الآمنة في سیاق جائحة كوفید -19

بيان الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بشأن مرض كوفيد-19

covid-polio-statement

16 يسان/أبريل 2020 - تفرض جائحة كوفيد-19 على مستوى إقليم شرق المتوسط ضغطاً غير مسبوق على العاملين الصحيين والنُظُم الصحية والحكومات والمنظمات غير الحكومية ومنظومة الأمم المتحدة، والأكثر من ذلك على المجتمعات المحلية والأسر.

وبقدر ما أشعر به من خوف وقلق مماثل لما يشعر به الآخرون في ظل هذه الجائحة المستمرة وما يعتريها من جوانب مجهولة، أعتز اعتزازاً كبيراً ويطمئن قلبي بما يحققه الإقليم استجابة لمرض كوفيد-19 - لا سيّما العمل الذي يقوم به برنامج استئصال شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط.

فمن أفغانستان إلى باكستان والصومال والعراق والسودان وسوريا، استطاع البرنامج أن يكون من المستجيبين الرئيسيين في مكافحة مرض كوفيد-19. ويدعم البرنامج الحكومات في العديد من الأماكن، حيث يعمل بصفة المستجيب الأول والأساسي.

ويقدم البرنامج الاستجابة الميدانية الأوسع نطاقاً على نحو يتسم بالسرعة والفاعلية، لدعم الخطط الوطنية الرامية إلى مكافحة كوفيد-19. ولم يَرَ قدوم هذه الجائحة إلا القليل، ومع ذلك استطاع البرنامج أن يعيد توجيه عمله بسرعة شديدة للتصدِّي لهذه الجائحة.

وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، أسس البرنامج آلية عمل رائعة في كل بلد من البلدان الأكثر عُرضة للخطر في إقليمنا.

ويتم الآن إعادة توجيه البنية الأساسية للبرنامج، بما يشمل الترصُّد وإدارة البيانات والاتصالات والموارد البشرية، من ‫استئصال شلل الأطفال إلى الاستجابة لمرض كوفيد-19. ‬‬‬

وبفضل المهارات الميدانية الراسخة، تمكَّن البرنامج من تلبية الاحتياج الهائل لتتبُّع المُخالِطين. وتؤكد سرعة تنفيذ هذا العمل المحوري وفاعليته على القيمة العظيمة لبرنامج ‫استئصال شلل الأطفال. ‬‬‬

وأُقدِّر ما يقوم به الزملاء بالبرنامج في الاستعانة بخبرتهم في توجيه عمل المنظمة داخل المجتمعات المحلية، واقتفاء الفيروس، ومساعدة الأطفال والأسر على معرفة كيفية حماية أنفسهم من مرض كوفيد-19، ومساعدتنا في التركيز على الفئات الأكثر عُرضة للخطر. وأشيد بالعاملين في البرنامج في الخطوط الأمامية وجهودهم، فهم الأبطال الحقيقيون، الذين يقدمون النصائح والمساعدة في العديد من جوانب الاستجابة لمرض كوفيد-19. وقد لا تسمعون عنهم في الإعلام، ولكنهم هناك يعملون في صمت على مدار الساعة.

كما أشيد بشجاعة العاملين في البرنامج وقدرتهم على الصمود في الخطوط الأمامية لمكافحة المرض. والكل يعلم أن عملهم المُنقذ للحياة لا يُقدَّر بثمن، وأحثّهم على اتخاذ الاحتياطات واستعمال معدات الوقاية الشخصية واتباع ممارسات الوقاية من العدوى، لحماية أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية.

وسيعود البرنامج بالتدريج إلى التركيز على هدفه الأساسي، وهو ‫استئصال شلل الأطفال. ‬‬‬

وعندما يحين هذا الوقت، في النصف الثاني من عام 2020، سنكون منهكين من جراء معركتنا ضد مرض كوفيد-19. وسيصبح وضع شلل الأطفال أكثر تحدياً، إذ سيزداد عدد الحالات وسيتسع نطاق سريان المرض أكثر مما نشهده اليوم.

ولكن في ضوء ما نشهده من الجهود التي يبذلها برنامج استئصال شلل الأطفال على مدار الأسابيع الماضية، أعلم أن طاقتنا ونشاطنا سيتجددان، وسنعيد توجيه مهاراتنا وخبرتنا والتزامنا نحو المهمة التي أثق أننا سنتمكن من تحقيقها، وهي استئصال شلل الأطفال.

وأثق بأن الجهات المانحة والداعمة في الأوساط العلمية والطبية والإعلامية ستكون إلى جانبنا ونحن نستخلص الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19 ونستعين بها في القضاء على شلل الأطفال إلى الأبد.

كما أثق أننا معاً، وبالتزام جميع موظفينا وشركائنا داخل الإقليم وخارجه وتضامنهم وعملهم سنمضي قدماً في تحقيق رؤيتنا الإقليمية القائمة على ضمان الرعاية الصحية للجميع وفي كل مكان.

الإصابة بمرض كوفيد-19 تجاوزت 10000 حالة في أفريقيا

برازافيل/ القاهرة، 7 نيسان/ أبريل 2020 - ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكَّدة بمرض كوفيد-19 في أفريقيا إلى ما يزيد عن 10000 حالة، كما تسبَّب المرض في أكثر من 500 وفاة. وبينما كان وصول الفيروس إلى قارة أفريقيا بطيئاً مقارنةً بأنحاء أخرى في العالم، ازدادت حالات العدوى زيادة أُسِّيّة تصاعدية في الأسابيع الأخيرة ومستمرة في الانتشار.

ووصلت العدوى إلى القارة عن طريق المسافرين العائدين من البؤر الساخنة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، إذ سُجِّلت أول حالة إصابة في أفريقيا بمرض كوفيد-19 في مصر بتاريخ 14 شباط/ فبراير. ومنذ ذلك الحين، بلغ إجمالي عدد البلدان التي أبلغت عن حالات إصابة 52 بلداً. وكانت العدوى في البداية مقتصرة على العواصم، والآن يُبلِّغ عدد كبير من البلدان في أفريقيا عن حالات في محافظات عديدة.

وصرحت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، قائلة: "لا تنحصر قدرة مرض كوفيد-19 على التسبب في آلاف الوفيات فقط، بل الدفع إلى الدمار الاقتصادي والاجتماعي أيضاً. وانتشاره في مدن أخرى بخلاف العواصم يعني جبهة جديدة في معركتنا مع الفيروس. ويتطلب ذلك استجابةً لا مركزية، مُصمَّمة حسب السياق المحلي. ويجب تمكين المجتمعات المحلية، وينبغي للحكومات على مستوى المحافظات والمناطق ضمان توافر الموارد والخبرة اللازمتين للاستجابة للفاشيات محلياً".

وتعمل المنظمة مع الحكومات على مستوى أفريقيا لتعزيز قدراتها في مجالات الاستجابة الحاسمة، مثل التنسيق والترصُّد والاختبار والعزْل والتدبير العلاجي للحالات وتتبُّع المُخالِطين والوقاية من العدوى ومكافحتها والإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية والقدرات المختبرية. وقامت غانا وكينيا وإثيوبيا ومصر والمغرب وتونس ونيجيريا بتوسيع نطاق الاختبارات الوطنية ليشمل العديد من المختبرات، مما يتيح لا مركزية الاختبار.

وتضمن هذه التدابير مُجتمِعة التحديد السريع للحالات، وتتبُّع المُخالِطين وإخضاعهم للحجْر الصحي، وعزل المرضى وعلاجهم. ومن الضروري تقديم معلومات دقيقة للناس تحثهم على اتباع سلوكيات صحية. وتُعد حماية العاملين الصحيين أمراً بالغَ الأهمية في الاستجابة، كما يجب على الحكومات أن تأخذ في اعتبارها الاحتياجات الأساسية للناس عند تطبيق تدابير التباعد البدني.

وصرَّح الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائلاً: "لا تزال الفرصة سانحة أمام أفريقيا للحدّ من انتقال المرض وإبطائه. ويجب على جميع البلدان التعجيل بالاستجابة الشاملة للجائحة وتوسيع نطاقها، بما يشمل تنفيذ مجموعة مناسبة من تدابير الصحة العامة والتباعد البدني المُثبت جدواها. وفي إطار هذه العملية، يجب على الدول الأعضاء التركيز على المكافحة الفعَّالة للفاشية، والتخطيط لأسوأ السيناريوهات.

ويعد العزل المبكر لجميع الحالات، بما يشمل حالات الإصابة الخفيفة، أحد تدابير المكافحة الرئيسية، بالإضافة إلى الكشف المبكر، وتتبُّع المُخالِطين والعلاج المبكِّرَيْن. وتُعد البيانات الوبائية الدقيقة والمناسبة إحدى أهم الأدوات في توجيه الاستجابة. ويجب علينا حماية العاملين الصحيين وضمان تزويدهم بالمُعدَّات المناسبة؛ فهم مَنْ يعملون في الخطوط الأمامية، ويحتاجون إلى دعمنا المتواصل والراسخ. وإننا ندين لهم بالكثير".

وهناك مخاوف بشأن تأثير الجائحة على البلدان ذات النُظُم الصحية الهشَّة، وتلك التي تواجه حالات طوارئ معقّدة. ويجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم التقني والمالي لهذه البلدان لتعزيز قدرات الاستجابة الرامية إلى الحدّ من انتشار الفاشية. وقد لا تتوافر لدى بعض البلدان القدرة الكافية على تجهيز وحدات الرعاية المركَّزة بموارد مثل الأسِرَّة، وأجهزة التنفس الصناعي، والعاملين المُدرَّبين.

ومن الضروري أن تبذل البلدان قصارى جهدها للوقاية من تفاقم هذه الفاشية. ويتطلب ذلك تحقيق استجابة قوية في مجال الصحة العامة من الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره. وتعمل المنظمة على مستوى أفريقيا على توفير المُعدَّات الأساسية، وتدريب العاملين الصحيين والأطباء السريريين والموظفين العامّين على كيفية تحقيق أفضل استجابة لمرض كوفيد-19، وكيفية تخصيص الإرشادات العالمية بما يتناسب مع التحديات في سياقاتها المحلية. كما نعمل على معالجة الاختلالات في السوق العالمي، وضمان التوزيع الموثوق والمُنصِف للإمدادات والمُعدَّات الأساسية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بما يشمل تلك البلدان في أفريقيا.

ملاحظة إلى المحررين:

في نظام منظمة الصحة العالمية، تنقسم بلدان أفريقيا بين مكتبين إقليميين. المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، ويتألف من 47 بلداً بما يشمل الجزائر ومعظم أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. بينما يضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 7 بلدان أفريقية أخرى (جيبوتي، ومصر، وليبيا، والمغرب، والصومال، والسودان، وتونس).

جهات الاتصال الإعلامية:

إيناس حمام
الإبلاغ عن الطوارئ
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
هاتف: +20 100 015 7385

سايا أوكا
مدير الاتصالات
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
هاتف: +242 065 081 009

كولينز بواكي-أغيمانغ
مسؤول الاتصالات
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
هاتف: +242 06 614 24 01

يوم الصحة العالمي لعام 2020: هيّا نُبدي دعمنا للممرضين والممرضات والقابلات

يوم الصحة العالمي لعام 2020: هيّا نُبدي دعمنا للممرضين والممرضات والقابلات

7 نيسان/أبريل 2020 - شعار يوم الصحة العالمي لهذا العام هو "دعم كادر التمريض والقبالة". وفي ذلك إقرارٌ بالدور الجوهري الذي يؤديه الممرضون والممرضات والقابلات في الحفاظ على صحة العالم، ودعوةٌ إلى قادة العالم للاستثمار في التمريض والقبالة كجزء من التزامهم بتوفير الصحة للجميع. إن الممرضين والممرضات والقابلات هم الركيزة الأساسية لأي نظام صحي، ولا غنى عنهم لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. كما أنهم يؤدون دوراً جوهرياً في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وتقديم الرعاية في جميع المواقع. وتشير التقديرات إلى أن العالم يحتاج إلى 9 ملايين ممرض وممرضة وقابلة إضافيين إذا أراد تحقيق التغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.

وفي خضم جائحة فيروس كورونا العالمية، يوجد الممرضون والممرضات وغيرهم من العاملين الصحيين في طليعة التصدي لجائحة كوفيد-19، حيث يقدمون رعاية عالية الجودة تتسم بالاحترام، ويديرون الحوار المجتمعي لتبديد المخاوف والإجابة عن التساؤلات، ويجمعون في بعض الحالات البيانات الخاصة بالدراسات السريرية. وهم يعملون غالباً في ظروف صعبة ليقدموا الرعاية للمرضى، ويخاطرون بحياتهم وهم يناضلون من أجل إنقاذ حياة الآخرين. ويقول الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "إن الحالة الراهنة تزيد من أهمية موضوع يوم الصحة العالمي والسنة الدولية للتمريض والقبالة، إذ نقر بفضل جميع العاملين الصحيين ونشيد بهم. ويجب علينا أن نكفل لجميع الممرضين والممرضات والقابلات بيئات عمل آمنة من الأذى، وهذا يشمل من يقدمون هذه الخدمات في بلدان تشهد حالات طوارئ. كما يجب علينا ضمان حصولهم على خدمات رعاية صحية فاعلة".

يمثل الممرضون والممرضات والقابلات أكثر من 50% من القوى العاملة الصحية في العالم، ويشكِّلون أكثر من 50% من العجز الحالي في أعداد العاملين الصحيين على مستوى العالم. ويقدمون الرعاية الأساسية لفئات متنوعة من الناس، منهم اللاجئون والنازحون. ومع ذلك، وبرغم الجهود العالمية والإقليمية المتواصلة لتعزيز القوى العاملة في مجالي التمريض والقبالة، لا تزال البلدان تواجه نقصاً حاداً في أعداد هذه الفئة من العاملين الصحيين.

ويضيف الدكتور المنظري: "إذا لم نعزز القوى العاملة في مجالي التمريض والقبالة، فلن تستطيع أنظمة الرعاية الصحية تقديم رعاية فعالة وذات جودة. بينما يؤدي الاستثمار في التمريض والقبالة إلى تحسين المستوى الصحي وتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم النمو الاقتصادي. وفي يوم الصحة العالمي لهذا العام، وبينما نقر بالمساهمات الجوهرية للمرضين والممرضات والقابلات في تحسين النظم الصحية، أدعو الدول الأعضاء إلى تسريع الجهود المبذولة والاستثمار في العاملين في مجالي التمريض والقبالة لمعالجة النقص المقلق في هذه القوى العاملة الصحية الهامة، فهذا النقص يضر بكفاءة الخدمات الصحية وجودتها في إقليمنا".

وفي يوم الصحة العالمي لهذا العام، ستُصدر منظمة الصحة العالمية أول تقرير عن حالة التمريض في العالم لعام 2020. وسيعرض التقرير صورة عالمية للقوى العاملة في التمريض، وسيدعم التخطيط المسند بالبيِّنات لتحسين مساهمات هذه القوى العاملة إلى الحد الأمثل من أجل رفع مستوى الصحة والرفاه للجميع. وسيحدد التقرير جدول الأعمال الخاص بجمع البيانات، والتحاور بشأن السياسات، والبحث والدعوة، والاستثمار في القوى العاملة الصحية من أجل الأجيال القادمة. وسيصدر تقرير مماثل بشأن القوى العاملة في القبالة في عام 2021.

رسالة الدكتورأحمد بن سالم المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بمناسبة يوم الصحة العالمي | باللغة الإنكليزية

الصفحة 168 من 269

  • 163
  • 164
  • 165
  • 166
  • 167
  • 168
  • 169
  • 170
  • 171
  • 172
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة