WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

اليوم العالمي لنظافة الأيدي: إلى طواقم التمريض والقبالة، الرعاية النظيفة بين أيديكم!

اليوم العالمي لنظافة الأيدي: إلى طواقم التمريض والقبالة، الرعاية النظيفة بين أيديكم!

5 أيار/مايو 2020 - سيحتفل العالم باليوم العالمي لنظافة الأيدي في 5 أيار/مايو 2020. ويأتي موضوع حملة هذا العام "أنقذوا الأرواح: نظِّفوا أيديكم" منسجماً مع السنة الدولية لكادر التمريض والقبالة. وتهدف الحملة إلى الإشادة بطواقم التمريض والقبالة باعتبارهم أبطالاً في الخطوط الأمامية يستحقون الشكر والتقدير والحماية، وإلى تسليط الضوء على ما تضطلع به هذه الطواقم من دورٍ حاسم في الوقاية من العدوى ومكافحتها.

إن غسل الأيدي هو أحد الإجراءات الأكثر فعالية الذي يستطيع الجميع القيام به للحد من انتشار مُسبِّبات الأمراض وللوقاية من العدوى، بما في ذلك العدوى بفيروس كوفيد-19. ويستطيع العاملون الصحيون وأفراد المجتمع على حدٍّ سواء أن يساعدوا في الوقاية من العدوى إذا واظبوا على غسل أيديهم بانتظام وبشكل متكرر.

وأكَّد الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، في معرض ترحيبه باليوم العالمي لنظافة الأيدي، على أهمية نظافة الأيدي باعتبارها تدبيراً أساسياً من تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها أثبت فعاليته في تحسين جودة رعاية المرضى وخفض حالات العدوى المكتسبة أثناء تلقّي الرعاية الصحية.

وقال الدكتور المنظري "تُعَدُّ ممارسات نظافة الأيدي الجيدة أمراً بالغ الأهمية لتحسين سلامة المرضى على الصعيد العالمي، ومن ثمَّ تساعد في تحقيق التغطية الصحية الشاملة. وإن حملة "أنقذوا الأرواح: نظِّفوا أيديكم" تكتسي، اليوم أكثر من أي وقت مضى، أهميةً بالغة في إقليمنا وفي جميع أنحاء العالم لتعزيز نظافة الأيدي ومكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

‏ويسعى اليوم العالمي لنظافة الأيدي، الذي يُحتَفل به كل عام في 5 أيار/مايو، إلى استنهاض همم الناس في جميع أرجاء المعمورة لزيادة الالتزام بنظافة الأيدي في مرافق الرعاية الصحية، ما يحمي العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى من العدوى‎.

ولا يزال ضمان نظافة الأيدي بصورة كافية في مواقع الرعاية الصحية يمثل تحدياً مستمراً – إذ يفتقر موقعان من كل 5 مواقع من مواقع الرعاية الصحية إلى مرافق لنظافة الأيدي في نقطة تقديم الرعاية. فنظافة الأيدي أمر ضروري لدعم سلامة وكرامة طواقم التمريض والقبالة وسائر القوى العاملة الصحية. ويمكن تحقيقها ببساطة وبتكلفة منخفضة، شريطة توفر المرافق الأساسية.

وقد سلّطت جائحة كوفيد-19 العالمية الضوء على الأهمية البالغة للممارسات الصحيحة لنظافة الأيدي باعتبارها خطاً أولاً في الوقاية من العدوى ومكافحتها. ولا تقتصر أهمية النظافة الجيدة للأيدي على دحر كوفيد-19، بل تساعد أيضاً في الحد من مخاطر حالات العدوى الأخرى المرتبطة بالرعاية الصحية، التي تمثل عبئاً ثقيلاً على كاهل النظم الصحية، وتلحق خسائر جسيمة من الأمراض والوفيات من الممكن تجنُّبها.

وفي إطار حملة عام 2020، تهدف منظمة الصحة العالمية والشركاء إلى جعل نظافة الأيدي أولوية عالمية وإشراك العاملين في مجال الرعاية الصحية باعتبارهم عناصر رئيسية في الوقاية من العدوى. وترتبط الحملة أيضاً بالدعوة العالمية للعمل التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تحديد أولويات العمل في مجال المياه والإصحاح والنظافة العامة في مرافق الرعاية الصحية.

وفي اليوم العالمي لنظافة الأيدي لعام 2020، تدعو منظمة الصحة العالمية الجميع - المهنيين في مجال الرعاية الصحية، والمرضى وزائريهم، وعامة الناس، بالإضافة إلى راسمي السياسات، ومقدّمي الرعاية الصحية، والقادة في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها - إلى التكاتف لإذكاء الوعي بنظافة الأيدي في مجتمعاتهم.

ولخّص الدكتور المنظري الرسائل الأساسية للحملة فيما يلي: “أخاطب الممرضين والممرضات والقابلات ، بشكل خاص ، والمجتمعات المحيطة بهم وأطلب منهم التأكد من أنهم يطبقون ممارسات نظافة الأيدي الآمنة لحماية أنفسهم ومرضاهم. إنهم مسؤولون عن جعل بيئتهم أفضل وأكثر أمانًا عن طريق توفير المواد الضرورية مثل المياه النظيفة والصابون والمطهرات الكحولية في المرافق الصحية التي يعملون فيها. كما أطلب منهم أن يكونوا قدوة لتعليم أسرهم ومجتمعاتهم قيمة كبيرة للفعل البسيط المتمثل في تنظيف الأيدي جيداً.

بيان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بشأن مرض كوفيد-19 في اليمن

العمل والالتزام الجماعيان هما السبيل الوحيد لتخفيف آثار الجائحة

بيان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بشأن مرض كوفيد-19 في اليمن

حتى الآن، هناك سبع حالات إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 في جنوب اليمن، منها حالتا وفاة، وفقاً لتصريحات السلطات الوطنية. ولم يتم إبلاغ المنظمة رسمياً بأي حالات أخرى، ولكن نتوقع أن الفيروس ينتشر بنشاط على مستوى البلد.

وقد أكَّدت أفضل الممارسات أنه يمكن مكافحة انتقال الفيروس إذا أُطلِع الناس مبكراً على الفاشيات وحُذِّروا منها، وإذا فُعِّلت التدابير المناسبة لاختبار الحالات وتتبعها وعزلها ورعايتها.

وأبلغ أكثر من 215 بلداً وإقليماً ومنطقة عن حالات إصابة بالفيروس حتى الآن، وتسببت الجائحة في إرهاق بعض أكثر النُظُم الصحية تقدماً وتطوراً في العالم. وبعد خمس سنوات من الحرب، لا يزال النظام الصحي في اليمن يعاني من الهشاشة والضعف ونقص حادٍ في عدد العاملين. كما أن الإمدادات اللازمة لمكافحة مرض كوفيد-19 غير كافية بشكل كبير.

ومنذ الإعلان عن الجائحة، طرحت المنظمة العديد من السيناريوهات المُسندة بالبيّنات على السلطات المحلية لكي تتضح لها الصورة الكاملة عن احتمالية تأثير هذا الفيروس على 16 مليون رجل وامرأة وطفل، أي ما يزيد عن 50% من السكان.

وتواصل المنظمة وشركاؤها دعم الجهات النظيرة الصحية والوطنية، في ظل الموارد المحدودة المتاحة، على افتراض أنَّ المرض ينتقل بالفعل على مستوى المجتمع في جميع أنحاء البلد. وجارٍ الآن تعبئة موارد إضافية، في سياق النقص العالمي الشديد في الإمدادات والمعدات الأساسية اللازمة للاستجابة لمرض كوفيد-19. ونواصل إعطاء الأولوية للبلدان الأكثر عُرضة للخطر، ونعمل على تحديد سُبُل لإنشاء سلسلة إمداد أكثر موثوقية.

وتوفر السلطات الصحية القدرات اللازمة لاختبار الحالات المشتبه فيها والمؤكدة وعلاجها وعزلها، بالاعتماد على الخطوط الساخنة القائمة على مستوى البلد، وعلى 333 فريقاً من فرق الاستجابة الصحية السريعة التي تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، للكشف عن الحالات المشتبه فيها واستقصائها واختبارها وإحالتها إلى المرافق الصحية المحددة.

كما عززت السلطات الصحية قدراتها في أربعة مختبرات مركزية للصحة العامة في مدن صنعاء وعَدَن وسيئون وتعز، وتتمتع هذه المختبرات بالقدرة الكاملة على اختبار مرض كوفيد-19. وسوف تتوفر قدرات مماثلة في أربعة مختبرات أخرى للصحة العامة قريباً.

وسيظل يُشكِّل مرض كوفيد-19 تهديداً كبيراً للشعب اليمني والنظام الصحي المتعثر، إذا لم يتم تحديد حالات الإصابة وعلاجها وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها على النحو السليم، حتى وإن كانت حالة واحدة.

وحتى في البيئات الشحيحة الموارد، يمكن أن يؤدي العمل الجماعي، بما يشمل الالتزام الكامل من جانب الحكومة وفئات المجتمع والقطاع الخاص، إلى التخفيف من أثر الجائحة بفعالية.

بيان الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بشأن مرض كوفيد-19

rd-kuwait-hall

28 نيسان/أبريل 2020

‫الزميلات والزملاء والأصدقاء الأعزاء،‬‬‬‬

أهنئكم بحلول شهر رمضان الكريم. وأشكركم على الانضمام إلينا مرة أخرى لبحث كيفية مواصلة معركتنا الجماعية ضد مرض كوفيد-19.

وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، أصبحت هذه المعركة أكثر تحدياً مع ظهور الفيروس في بلدان مثل الجمهورية العربية السورية وليبيا واليمن. ‏وقد خلَّفَت عقود وسنوات من النزاع، يصاحبه في بعض الأحيان كوارث طبيعية وفاشيات سابقة، في هذه البلدان نُظُماً صحية ضعيفة، ونقصاً في عدد العاملين الصحيين، ومحدودية الحصول على خدمات الرعاية الطبية الأساسية‎، حتى أبسط الخدمات.

وهناك ملايين الأشخاص الذين هم أصلاً أكثر عرضة للإصابة بالأمراض في هذه البلدان، وهم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المُعدية بسبب ظروف المعيشة في أماكن مكتظة، وضعف المناعة الناجم عن سنوات من انعدام الأمن الغذائي، وعدم كفاية العلاج للحالات المَرَضْية الكامنة الأخرى.

كما يعاني العديد من هذه البلدان من الانقسام السياسي، مما أدى إلى محدودية وصول الخدمات الإنسانية إلى السكان في بعض المناطق، وظهور تحديات أمام تبادل المعلومات بين الأطراف المسيطرة ومنظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب وعلى نحو يتسم بالشفافية.

وفي سوريا، نلاحظ التنفيذ الجزئي لتدابير الصحة العامة، بسبب الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الحرب والعقوبات المفروضة، وبطء مستويات الاختبار مما يؤدي إلى التأخير في الكشف عن حالات الإصابة وعزلها وتتبُّع مُخالِطيها، وهذا يعني أنَّه من المرجح أن يزداد عدد الحالات في الأسابيع المقبلة. بل يعد الوضع أشد حرجاً في المناطق الواقعة في شمال غرب سوريا وشمال شرقها، والتي تقع تحت سيطرة القوى المعارضة، حيث يعد وصول المساعدات الإنسانية محدوداً ويتعرض مئات الآلاف من الناس لخطر أكبر.

وفي شمال شرق سوريا، حيث توجد حالة إصابة مؤكدة واحدة حتى الآن، هناك تحديات تواجه جمع أعداد الحالات المُبلَّغ عنها مع أعداد الحالات الأخرى المُبلَّغ عنها في باقي أنحاء البلد، بسبب عدم التعاون بين مختلف سلطات الرقابة.

وفي ليبيا، يستمر القتال في مدينة ترهونة، جنوب طرابلس، ويتواصل القصف بالقرب من مطار معيتيقة في طرابلس. ولا يزال سكان طرابلس الكبرى يعانون من نقص حاد في المياه. وهذه فقط بعض التهديدات التي تعيق عملنا لحماية الأبرياء من مرض كوفيد-19 والمخاطر الصحية الأخرى.

وفي اليمن، حيث توجد أسوأ كارثة إنسانية في العالم، يعتمد أكثر من 13 مليون شخص شهرياً على المساعدات الغذائية، ويحتاج 2.5 مليون طفل دون الخامسة إلى الدعم الغذائي، ويحتاج 8.8 ملايين شخص إلى الرعاية الصحية، مما يجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المُعدية، مثل مرض كوفيد-19، بسبب ضعف جهاز المناعة. ويعاني النظام الصحي في اليمن من الهشاشة والضعف، مما سيجعل ظهور مرض كوفيد-19 كارثياً، وسيزيد العبء على المستشفيات والمرافق الصحية التي مزقتها الحرب بالفعل وأنهكت العاملين في مجال الرعاية الصحية. وتخضع ظروف العمل والوصول إلى بعض المناطق بالبلد إلى القيود، مما يترك ملايين الأشخاص أكثر عرضة للخطر.

وأُشدد هنا على أنَّ الصحة حقٌ من حقوق الإنسان. وتتمثَّل ولاية المنظمة في خدمة جميع الناس المحتاجين إلى المساعدات الصحية، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الموقع الجغرافي أو الانتماء السياسي، وستظل كذلك دائماً.

وغالباً ما يعمل ممثلو المنظمة وموظفوها وشركاء الصحة في هذه البلدان وغيرها في ظروف بالغة الصعوبة. ولكن لديهم جميعاً هدف واحد مشترك، هو: حماية صحة الأشخاص الذين يقدمون لهم الخدمات، بعيداً عن أي اتجاهات سياسية.

وبصفتنا عاملين في المجال الإنساني، ليس لدينا أي دوافع خفية ولا نتحيز ضد أي طرف. وتلتزم المنظمة بولايتها الأساسية، ألا وهي العمل المحايد في مجال الصحة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع الناس في كل مكان.

وفي الأعوام السابقة، نجحنا في الدعوة إلى جعل الصحة جسراً للسلام والتفاوض بشأن وقف إطلاق النار، كي يتسنى تنفيذ حملات التطعيم وغيرها من الأنشطة المُنقذة للحياة. وتتواصل هذه الجهود الآن، فقد أصبح تحديد جميع حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 وعزلها وعلاجها وتتبُّع مُخالِطيها بسرعة على النحو السليم أكثر ضرورة وأهمية لتجنب المزيد من انتقال العدوى.

‫الزميلات والزملاء الأعزاء،‬‬‬‬

في حين لا يزال المرض ينتشر في جميع أنحاء الإقليم، سُجِّل انخفاض طفيف في عدد الحالات المُبلَّغ عنها أسبوعياً في بعض البلدان. ووضعت بعض هذه البلدان استراتيجية للخروج من الوضع الراهن، وشرعت في رفع القيود، بما في ذلك تخفيف حظر التجوال وإغلاق المطارات. ودون تخطيط دقيق، وعدم توسيع نطاق القدرات في مجال الصحة العامة والرعاية السريرية، من المرجح أن يؤدي رفع القيود السابق لأوانه عن تدابير التباعد البدني إلى عودة ظهور مرض كوفيد-19 وخروجه عن السيطرة بما يسبب موجة ثانية متفاقمة من حالات الإصابة.

وجرت نقاشات عديدة حول ما إذا كان المرضى الذين أُصيبوا بالفيروس محصنين الآن من الإصابة بالعدوى مرة أخرى. ولا تتوافر لدينا إلا معلومات محدودة عن إمكانية أن يُطوِّر المصاب بالفيروس استجابة للأجسام المضادة وإلى متى تستمر هذه الاستجابة، كما لا يوجد أي دليل على أنَّ الاختبار المصلي بإمكانه إثبات أنَّ الشخص محصنٌ ضد مرض كوفيد-19 بعد إصابته بالمرض وتعافيه منه.

وتعمل المنظمة مع الباحثين على تسريع تطوير اللقاحات والعلاجات لمرض كوفيد-19. ويوجد أكثر من 80 لقاحاً قيد التطوير على مستوى العالم، بما في ذلك 6 لقاحات قيد التقييم السريري، ويخضع العديد من العلاجات للتجارب السريرية. وسيتم إطلاق تجربة التضامن لتطوير اللقاحات، بالإضافة إلى المسار الحالي للعلاجات.

ونحن ملتزمون بضمان تقاسم الأدوية واللقاحات، بمجرد تطويرها، على نحو عادل مع جميع البلدان والشعوب.

وعلى مدار الأشهر الأربعة الماضية، علَّمتنا هذه الجائحة العديد من الدروس بشأن الحاجة إلى عمل عالمي موحد لمواجهة تهديد عالمي. وهذا ليس وقت السياسة والاتهامات وعدم الثقة. ولا يمكننا أن ننجح إلا بالعمل معاً، بلدان ومنظمات إنسانية ومجتمعات وأفراد، وبضمان أن أعمالنا القائمة على التضامن والشراكة الحقيقية والثقة المتبادلة والشفافية تخدم حتى أكثر الفئات عُرضة للخطر من أجل الصالح العام.

ولا يوجد وقت أفضل من الآن للاتحاد والتعاون بين البلدان، سواءً أكانت البلدان مستقرة أو تعاني من النزاعات. فلنجعل هذه الجائحة غير المسبوقة فرصة للجميع لطرح الخلافات جانباً وإيجاد أرضية مشتركة والعمل معاً من أجل الإنسانية.

وشكراً لكم.

منظمة الصحة العالمية تصرح: ينبغي الاستمرار في توفير اللقاحات المتاحة واستخدامها لإنقاذ الأرواح ريثما يصدر لقاح مضاد لمرض كوفيد-19

rd-vaccinates-child

24 نيسان/أبريل 2020 | القاهرة - سيؤدي أي تعليق لخدمات التمنيع أو التردد في استخدامها خلال جائحة كوفيد-19 إلى عودة ظهور الأمراض التي تمت مكافحتها إلى حدٍ كبير بفضل اللقاحات المأمونة والفعَّالة. ويُطلِق هذا التحذير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مع بدء الأسبوع العالمي للتمنيع لعام 2020.

‫والتمنيع هو أحد تدخلات الصحة العامة الأكثر فعالية. وقد ثَبُتَ دوره في الوقاية من الأمراض الفتاكة ومكافحتها. ويُمثِّل استئصال الجدري، والتقدُّم الملحوظ المُحرز في استئصال شلل الأطفال، والمكافحة الواسعة النطاق للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الحصبة والدفتيريا، قصص نجاح في إنقاذ ملايين الأرواح والوقاية من الإعاقة على نطاق ضخم.‬

وصرح الدكتور إيفان هوتين، مدير إدارة مكافحة الأمراض السارية بمكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط، قائلاً: "بالإضافة إلى تأثير التمنيع الإيجابي على صحة كل طفل يحصل على اللقاح، فإن التغطية بالتطعيم بمعدلات مرتفعة تحمي أيضاً المجتمع بوجه عام. والتوسُّع في إتاحة التمنيع أمرٌ لا غنى عنه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف المليارات الثلاثة التي وضعتها المنظمة. ويُسهم التمنيع إسهاماً كبيراً، بوصفه أحد العناصر الأساسية للرعاية الصحية الأولية في العديد من البلدان، في إحراز تقدم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يتماشى مع الرؤية الإقليمية للمنظمة "الصحة للجميع وبالجميع".

وشهد إقليم شرق المتوسط زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاحات في السنوات الأخيرة، في ظل استحداث المزيد من اللقاحات ونجاح المزيد من البلدان في القضاء على الأمراض من خلال التمنيع. وفي عام 2018، تم تطعيم 82% من الأطفال دون العام بثلاث جرعات من الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي (الخناق والكزاز والشاهوق) وجرعة واحدة من لقاح الحصبة. وتم القضاء على الحصبة والحَصبَة الألمانيَّة (الحُمَيْراء) في ثلاثة بلدان، وهناك المزيد من البلدان التي تقترب من بلوغ هذا الهدف.

‏ومع ذلك، هناك 3 ملايين رضيع - طفل من كل 5 أطفال تقريباً - لم يحصلوا حتى الآن على اللقاحات الأساسية‎. وتؤثر فاشيات الحصبة على العديد من البلدان، ولا يزال شلل الأطفال متوطناً في بلدين. ويتسبب انقطاع خدمات التمنيع، حتى لفترات قصيرة، في حدوث فجوة في حماية السكان، وقد يؤدِّي إلى فاشيات للأمراض التي كانت تحت السيطرة مثل الحصبة وشلل الأطفال. وأضافت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط، قائلة: "مع توافر اللقاحات المأمونة والفعَّالة، لا ينبغي أن يموت أي طفل أو يُصاب بأمراض يمكن الوقاية منها بهذه اللقاحات. وبينما يتطلع العالم بأسره إلى الحصول على لقاح مضاد لمرض كوفيد-19، من الضروري الحفاظ على تقديم خدمات التمنيع الأساسية وضمان توافر نُظُم تمنيع راسخة لتقديم جميع اللقاحات بشكل كافٍ، بما يشمل لقاح كوفيد-19 عندما يصبح متاحاً".

وقامت بعض البلدان بتعليق حملات التطعيم الوقائية أثناء جائحة كوفيد-19 الحالية، لتجنب الاكتظاظ والازدحام. ولكن ينبغي، بل ويجب، استخدام طرق أخرى لتقديم اللقاحات. ويواصل العديد من البلدان في إقليم شرق المتوسط تقديم خدمات التطعيم الروتيني، لا سيّما في المناطق التي ينخفض فيها انتقال مرض كوفيد-19، وتنتهز بعض البلدان أسبوع التمنيع العالمي لتقديم المزيد من الفرص للتطعيم.

وصرح الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائلاً: "التمنيع هو إحدى الخدمات الصحية الأساسية التي ينبغي الحفاظ عليها وإعطاؤها الأولوية أثناء جائحة كوفيد-19. وينبغي بذل كل الجهود اللازمة لضمان استمرارية خدمات التمنيع واستخدامها بشكل كافٍ أثناء الجائحة، مع ضمان الحماية المناسبة للعاملين الصحيين والمجتمع". وإذا انخفض مستوى التغطية بالتمنيع بسبب مرض كوفيد-19، فيجب معرفة الأطفال الذين فاتتهم اللقاحات لإلحاقهم بالركب في أقرب وقت ممكن.

ويضم إقليم شرق المتوسط نصف إجمالي عدد الأشخاص المتضررين من حالات الطوارئ الإنسانية على مستوى العالم، وتُهدد جائحة كوفيد-19 بتعرضهم لمزيد من المعاناة. وسيؤدي أي تعليق لخدمات التمنيع أو القصور في استخدامها إلى تفاقم الوضع بالتأكيد. ويُعَدُّ أسبوع التمنيع العالمي لعام 2020 دعوة للمجتمعات والأسر والأفراد إلى طلب التمنيع والاستفادة منه لأنه حقٌ لهم ومسؤولية عليهم، ودعوة لجميع الحكومات وأصحاب المصلحة إلى ضمان استمرارية برامج التمنيع أثناء جائحة كوفيد-19 الحالية.

روابط ذات صلة:

لموقع الإلكتروني لحملة ‫أسبوع التمنيع العالمي‬

صحيفة وقائع التغطية بالتمنيع

 المبادئ التوجيهية لأنشطة التمنيع أثناء جائحة كوفيد-19

الصفحة 167 من 269

  • 162
  • 163
  • 164
  • 165
  • 166
  • 167
  • 168
  • 169
  • 170
  • 171
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة