الأمم المتحدة وشركاؤها يطلقون مبادئ توجيهية بشأن احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا أثناء جائحة كوفيد-19
َتَحميلالقاهرة 15 حزيران/يونيو 2020 - تعاني الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيَّما النساء والنازحات والنازحين والمهاجرات والمهاجرين وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، من الآثار الأشد ضررًا لجائحة كوفيد-19. ويعود ذلك إلى عوامل كثيرة، منها تعرض هذه الفئات للتمييز والوَصْم، واستبعاد تلك الفئات أيضًا من نُظُم الترصُّد والإنذار المبكر الفعَّالة، بالإضافة إلى محدودية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية. ويجب إدراج الاحتياجات الخاصة لهذه الفئات في استجابتنا للجائحة؛ فلا أحد في مأمن من الفيروس ما لم نكن جميعًا في مأمنٍ منه.
وتم إصدار المبادئ التوجيهية الجديدة بعنوان كوفيد-19: كيف يمكن لخطط الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية ضمان شمولية الأشخاص الأكثر ضعفًا والأكثر تهميشًا في منطقة شرق المتوسط من قبل مجموعة العمل الإقليمية للإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية في منطقة شرق المتوسط، وهي منصة تنسيق مشتركة بين الوكالات تم إنشاؤها لتقديم الدعم التقني لأنشطة التأهب والاستجابة لجائحة كوفيد-19 في الإقليم. وتشرح المبادئ التوجيهية العملية كيفية تعرض الفئات المهمشة للخطر أثناء الجائحة، وكيف يمكن للجهود الوطنية والمحلية التصدي لذلك حتى لا يتخلف أحد عن الركب.
وكان لجائحة كوفيد-19 منذ تفشيها في إقليم شرق المتوسط، تأثيرٌ مدمرٌ على الصحة العامة والاقتصادات. ولكنَّ تداعياتها لم تؤثر في المجتمعات بالتساوي. وتعد الفئات المهمشة والمعرضة للخطر، لا سيَّما تلك التي تعيش في البلدان المتأثرة بالنزاع، من أكثر الفئات تضررًا من الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية للجائحة.
ويعد الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية أداة أساسية للحكومات وشركاء التنمية، لضمان دراية الناس بالمخاطر الناجمة عن فيروس كوفيد-19 والتي تهدد صحة الفرد والأسرة بأكملها، وضمان شمول أولئك الفرادى في الجهود الوطنية والمحلية لوقف انتشار الفيروس. وينبغي أن تكون جهود الفريق العامل مراعية للنوع الاجتماعي، وأن تشمل جميع شرائح المجتمعات، لا سيَّما الفئات الاجتماعية المهمشة والأكثر ضعفًا، لتكون فعَّالة.
وتتألف مجموعة العمل من مجموعة واسعة من المنظمات، بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمنظمة الدولية للهجرة، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والصحة الدولية للتنمية/ الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية.
وتعد الوثيقة كوفيد-19: كيف يمكن لخطط الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية ضمان شمولية الأشخاص الأكثر ضعفًا والأكثر تهميشًا في منطقة شرق المتوسط نسخة معدلة من المبادئ التوجيهية الأصلية التي وضعها شركاء الفريق العامل للإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
للمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع
المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية
دييغو دي لا روزا، أخصائي الاتصالات الإقليمي
البريد الإلكتروني
جوال: +66 99 503 7177
إيناس حمام، مسؤولة الاتصالات
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
البريد الإلكتروني:
الهاتف الجوال: +201000157385
جوليت س. توما
رئيسة إدارة الاتصالات بالمكتب الإقليمي لليونيسف
المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
رقم المكتب: +962-6-550-9624
الهاتف الجوال: +962-79-867-4628 | +1-917-20-90-817
رنا كاسو
رئيسة إدارة الاتصالات
المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
البريد الإلكتروني:
الهاتف الجوال: +96171802779
فرح عبد الستار
مسؤولة إقليمية بإدارة الإعلام والمعلومات العامة
المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
البريد الإلكتروني:
الهاتف الجوال: +201060351567
سمير الدرابيع
مستشار الاتصالات الإقليمي
صندوق الأمم المتحدة للسكان
المكتب الإقليمي للدول العربية
الهاتف: +201068484879
البريد الإلكتروني:
أسماء قناس
مسؤولة تقنية، برامج التوعية والطوارئ/الصحة العامة
التنمية الصحية العالمية/الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية "إمفنت": العمل معاً من أجل صحة أفضل
الهاتف الجوال: +962 79 879 0458
الهاتف: +962 6 551 9962 | الفاكس: +962 6 551 9963
البريد الإلكتروني:
انتقال عدوى كوفيد-19 عن طريق الحالات عديمة الأعراض

يتواصل إجراء البحوث العالمية بشأن مرض كوفيد-19، بما يشمل كيفية انتقال فيروس كورونا سارس-2. وتشير الدلائل الحالية إلى أن معظم حالات انتقال العدوى تكون عن طريق الأشخاص الذين يعانون من أعراض عندما يخالطون الآخرين مخالطة مقربة. وبناءً على ذلك، تعتمد معظم توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن تدابير الوقاية الشخصية (مثل استخدام الكمامات والتباعد البدني) على مكافحة انتقال العدوى من المرضى الذين تظهر عليهم أعراض، بما يشمل المرضى المصابين بأعراض خفيفة والتي يصعب تحديدها مبكراً.
وتشير الأدلة المتاحة من تتبُّع المُخالِطين التي أبلغت عنها البلدان إلى أنَّ احتمالية انتقال الفيروس من المصابين عديمي الأعراض أقل بكثير من أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض. وقد أفادت مجموعة فرعية من الدراسات والبيانات، التي شاركتها بعض البلدان بشأن الاستقصاءات العنقودية التفصيلية وأنشطة تتبُّع المُخالِطين، أنَّ احتمالية انتقال الفيروس من المصابين عديمي الأعراض أقل بكثير من أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض.
ويصعب إجراء دراسات شاملة حول انتقال الفيروس من المرضى عديمي الأعراض، لأنها تتطلب اختبار مجموعات سكانية كبيرة، وهناك حاجة إلى مزيد من البيانات للحصول على فهم أفضل وتحديد مدى قابلية انتقال الفيروس المُسبب لمرض كوفيد-19. وتعمل المنظمة مع البلدان في جميع أنحاء العالم، ومع باحثين عالميين، للحصول على فهم أفضل مسند بالدلائل للمرض بوجه عام، بما في ذلك دور المرضى عديمي الأعراض في انتقال الفيروس.
بيان الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بشأن مرض كوفيد-19
10 حزيران/يونيو 2020 - حتى الآن، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 7 ملايين حالة إصابة بمرض كوفيد-19 على الصعيد العالمي، وأكثر من 400,000 وفاة. وحتى مساء أمس، أبلغت بلدان إقليم شرق المتوسط عن إجمالي 670,000 حالة إصابة وأكثر من 15,000 وفاة، أي ما يُشكِّل حوالي 10% من عبء الحالات العالمي.
وبينما يتناقص عدد الحالات في أوروبا، الأمر الذي جعل وسائل الإعلام العالمية تعرب عن قلق أقل، يستمر عدد الحالات في أنحاء أخرى من العالم في الزيادة، بما يشمل إقليمنا. وفي الواقع، على الصعيد الإقليمي، لاحظنا زيادة منتظمة في عدد الحالات اليومي المُبلَّغ عنه، وشهد هذا العدد تسارعاً على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، أكثر من نصف حالات الإصابة الجديدة في إقليمنا تم الإبلاغ عنها في باكستان وإيران والمملكة العربية السعودية. وهناك عدد أكبر من البلدان يبلغ عن أعداد متزايدة من حالات الإصابة. ويُعدّ هذا الأمر تطوراً مثيراً للقلق، وتعمل فرق الدعم القُطرية، في إطار هيكل فريق الدعم الإقليمي لإدارة الأحداث، مع جميع البلدان على رصد الوضع الراهن والاستجابة له.
ونظراً لأن العديد من البلدان في الإقليم بدأت في تخفيف القيود، هناك خطر باستمرار الحالات في الزيادة. وتحثّ المنظمة جميع البلدان التي تخفف القيود على ضمان تنفيذ هذه التدابير وفقاً لتقييمات المخاطر القائمة على الدلائل. ودون الاحتياطات والرصد المناسبين، هناك تهديد حقيقي بعودة ظهور مرض كوفيد-19 في البلدان التي تشهد انخفاضاً في عدد الحالات. والدكتورة داليا سمهوري والدكتور بيير نابيث حاضران هنا للحديث حول هذه المسألة والإجابة عن أسئلتكم.
واتخذت جميع بلدان الإقليم تقريباً تدبيراً رئيسياً، ألا وهو استخدام العامة للكمامات. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت المنظمة إرشادات جديدة عن استخدام الكمامات استناداً إلى أبحاثنا المتطورة بشأن مرض كوفيد-19. وقد وُضِعت هذه الإرشادات من خلال استعراض دقيق لجميع الدلائل المتاحة، ومشاورات مُوسَّعة مع الخبراء الدوليين ومجموعات المجتمع المدني. والدكتورة مها طلعت حاضرة معنا اليوم للحديث عن هذا الموضوع بمزيد من التفاصيل.
وفي ظل مواصلة البحث عن علاج، لم تثبت بعد مأمونية أي منتجات دوائية وفاعليتها في علاج مرض كوفيد-19. وأُعيد مؤخراً الهيدروكسيكلوروكين إلى تجربة التضامن السريرية بعد توقف مؤقت. ويشارك الآن أكثر من 100 بلد في التجربة، ومنها إيران والمملكة العربية السعودية ولبنان وباكستان والكويت من إقليمنا، كما أن الأردن في سبيله للانضمام. وبوجه عام، أُدرِج نحو 40 مستشفى من الإقليم في تجربة التضامن السريرية.
وتواصل المنظمة العمل مع الشركاء والبلدان لمكافحة مرض كوفيد-19. ونعمل على تنسيق الاستجابة العالمية والإقليمية، ومساعدة البلدان، وتسريع وتيرة البحث والتطوير، والتواصل مع الناس بشأن كيفية حماية أنفسهم والآخرين. ووفَّرنا إمدادات أساسية لحماية العاملين الصحيين والمرضى في 133 بلداً حول العالم، بما في ذلك جميع بلدان الإقليم، كما قدمنا 1.5 مليون مجموعة أدوات اختبار إلى 129 بلداً. ونعمل باستمرار على وضع إرشادات تقنية محدَّثة، وتدريب العاملين الصحيين وغيرهم من المستجيبين في الخطوط الأمامية.
ولن نتوقف حتى يتم القضاء على الفيروس، ونحثّ جميع البلدان والمجتمعات على البقاء في حالة تأهب، وضمان التقيد الصارم بجميع التدابير المناسبة.
بعد مرور أكثر من ستة أشهر على ظهور هذه الجائحة، فإن هذا ليس الوقت المناسب لأي بلد للتخلي عن الحذر الكامل. بل هذا هو الوقت المناسب لكي تواصل البلدان العمل الجاد على أساس علمي، والاستعانة بالحلول، والتحلي بروح التضامن. ويجب أن يكون أساس الاستجابة في كل بلد هو البحث عن كل حالة إصابة وعزلها واختبارها ورعايتها، وتتبُّع جميع مُخالطيها ووضعهم في الحجر الصحي. وهذه أفضل وسيلة دفاع لكل بلد ضد مرض كوفيد-19.
ولا يزال معظم الناس في العالم وفي إقليمنا معرضين للإصابة بالعدوى. وما زلنا نحث على الترصُّد الفعَّال في جميع البلدان، لضمان عدم عودة الفيروس، لا سيَّما في التجمعات الحاشدة بجميع أنواعها التي بدأ استئنافها في بعض البلدان.
وكل شخص له دورٌ في القضاء على هذه الجائحة، ونحن نعتمد عليكم، على وسائل الإعلام، بوصفكم شركاءنا في تسليط الضوء على أهمية ذلك بين العامة. ودون توعية مجتمعية مناسبة واتباع سلوكيات صحية، هناك تهديد حقيقي بتزايد عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في البلدان التي تشهد الآن انخفاضاً في عدد الحالات.
وبينما نسمع عن حالات إصابة إيجابية أو مشتبه فيها بين أسرنا وأصدقائنا ومجتمعاتنا، أحثكم جميعاً على الاضطلاع بدور إيجابي، والتأكيد على أهمية دعم المصابين واحترامهم والتحلِّي باللطف معهم. وأودُّ أيضاً أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن شكرنا وتقديرنا للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لهذه المعركة، وأحثّ جميع البلدان على دعمهم وضمان حمايتهم. وفي حين أنَّ هذه الجائحة قد باعدت بيننا جسدياً، نحن بحاجة إلى البقاء على تواصل من خلال هذه اللفتات البسيطة التي تعكس إنسانيتنا المشتركة.
اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 14 حزيران/يونيو 2020

تحتفي البُلدان في جميع أرجاء العالم كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 حزيران/يونيو. وقد احتفى العالم بأول يوم عالمي للمتبرعين بالدم عام 2004، وتبعه إعلان جمعية الصحة العالمية الثامنة والخمسين عام 2005 اعتباره مناسبة عالمية سنوية. ويُحتفى باليوم العالمي للمتبرعين بالدم كل عام في جميع أنحاء العالم لإذكاء الوعي بأهمية التبرع بالدم وشكر المتبرعين على إسهامهم في إنقاذ الأرواح ومساعدة الآخرين في مجتمعاتهم.
ويوافق 14 حزيران/يونيو يوم ميلاد كارل لاندشتاينر (1868-1943)، عالم الأحياء والطبيب النمساوي، الذي يعتبر "مؤسس" نقل الدم الحديث. وقد اكتشف لاندشتاينر فصائل الدم ABO عام 1901، وطور النظام الحديث لتصنيف فصائل الدم، وحدد في عام 1937، جنبًا إلى جنب مع ألكسندر فينر، عامل ريسوس، الذي مكّن الأطباء من نقل الدم دون تعريض حياة المريض للخطر.
ويدور موضوع حملة هذا العام حول الدم المأمون وإنقاذ الأرواح تحت شعار «تبرعوا بالدم واجعلوا العالم أوفر صحة». وتركز الحملة على المساهمة التي يقدمها كل متبرع بالدم من أجل تحسين صحة الآخرين في مجتمعه، لا سيما أثناء حالات الطوارئ العامة والفاشيات.
وبرغم الحاجة لتوفير الدم المأمون للجميع، لا يزال الحصول عليه في الوقت المناسب غير كافٍ في معظم البلدان المنخفضة والمتوسطة دخلًا في إقليم المنظمة لشرق المتوسط، ولا سيما أثناء حالات الطوارئ. وهذا يشمل جائحة كوفيد-19 الحالية. وتمثل التبرعات المنتظمة من المتبرعين طوعًا بالدم دون مقابل ضرورةً قصوى في جميع أنحاء الإقليم لتلبية احتياجات المرضى والمجتمعات في جميع الأوقات.
كما تدعو الحملة جميع الحكومات، والسلطات الصحية الوطنية، وجهات تقديم خدمات الدم الوطنية إلى تحسين فرص الحصول على الدم في إطار التغطية الصحية الشاملة. ومن خلال حملة هذا العام، ندعو جميع بلدان الإقليم إلى الاحتفاء بالمتبرعين بالدم وشكرهم وتقديرهم، وتشجيع من لم يتبرعوا بعد على البدء بالتبرع والعطاء، وجعل الحصول على الدم المأمون حقيقةً واقعةً لجميع المحتاجين إليه، وبخاصة حالات الطوارئ العامة والفاشيات.
المواقع ذات الصلة
صفحة حملة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
رسالة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
اللغة الإنكليزية | اللغة العربية | اللغة الفرنسية