WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

‏بيان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، والمدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السيدة كارميلا غوديو

تحذير من منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة: على الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات لضمان سلامة المهاجرين والنازحين وصحتهم:

التغطية الصحية الشاملة يجب أن تشمل جميع المهاجرين والنازحين، بغض النظر عن وضعهم القانوني من أجل التصدي بفعالية لجائحة كوفيد-19 وغيرها من التهديدات الصحية العامة

26 تموز/يوليو 2020، القاهرة - تشير أحدث الإحصاءات إلى وجود 18 مليون نازح داخلي في منطقة الشرق الأوسط، أيْ بزيادة قدرها مليوني نازح داخلي على إجمالي العدد المُسجل في العام الماضي. ويُعزى هذا الارتفاع إلى الصراعات الجارية في أفغانستان واليمن. كما يوجد بالمنطقة 46 مليون مهاجر من العاملين المهنيين وذوي الدخل المنخفض في الإقليم.

في ظل جائحة كورونا يعيش كثير من المهاجرين والنازحين في ظروف صعبة وأماكن عيش مكتظّة حيث يُعَدُّ التباعد البدني والحصول على المياه النظيفة من الكماليات مما يهيئ بيئة مواتية لتفشي مرض كوفيد-19. كما أن الجائحة تفاقم التهديدات المحدقة بالصحة العقلية والنفسية للمهاجرين فكثير منهم قد فقدوا وظائفهم ولا يستطيعون الآن إعالة أنفسهم أو إعالة أسرهم في أوطانهم.

وتتضرر صحة المهاجرين والنازحين وسبل رزقهم بإغلاق الحدود، والقيود المفروضة على السفر، والحجر الصحي. ولم يتلق كثير منهم رواتبهم منذ أشهر، وهم غير قادرين على توفير أبسط الضروريات مثل الغذاء، بالإضافة لتعرضهم كثيراً للتمييز والوصم. ولا يزال معدل الاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي مرتفعاً بين العاملات بعقود مؤقتة والنازحات علاوة على أن حصولهن على خدمات الدعم في حالات العنف القائم على نوع الجنس محدود للغاية.

وما فتئت منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة ووكالات دولية أخرى ترصد الوضع بين هذه الفئات الهشّة، وتنبّه البلدان التي لا يزال يزداد فيها عدد الإصابات بكوفيد-19 لا سيما بين العاملين بعقود مؤقتة. وفي هذا السياق لا تزال البيانات الموثوقة المُقدَّمة في الوقت المناسب محدودة في المنطقة، وهذا يعوق جهود الوكالات الدولية لتقديم إرشادات مُسندة بالبيّنات.

إن منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان عن كثب منذ عقود، ووقعنا عام 1999 مذكرة تفاهم رسمية، وبعد 20 عاماً وقعنا نسخة مُحَدَّثة. واحتفلنا في كانون الأول/ديسمبر 2019 بالذكرى السنوية الأولى للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الذي أقرته جميع بلدان المنطقة، والذي يوصي بإتاحة الخدمات الأساسية عبر طرق الهجرة. ومن المُسلَّم به أيضاً أن ضمان حصول المهاجرين على الخدمات الصحية هدف أساسي من أهداف إعلان صلالة لسنة 2018 بشأن التغطية الصحية الشاملة، الذي أكَّدت فيه من جديد جميع الدول الأعضاء في المنطقة التزامها بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وهذا يعني أنه يمكن لجميع الناس والمجتمعات الحصول على ما يحتاجون إليه من الخدمات الصحية التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيلية التسكينية، وأن تكون هذه الخدمات على درجة كافية من الجودة بما يضمن فاعليتها مع ضمان ألا يؤدي استخدام هذه الخدمات إلى تعريض المستخدم لضائقة مالية.

ويكتسي ذلك الالتزام أهميةً الآن أكبر من أي وقت مضى بسبب الأوقات العصيبة الراهنة، حيث تهدد الجائحة بتأثيرات مدمرة غير مسبوقة على الهجرة والتنقل البشري والنزوح مما يعطّل نظم إدارة الحدود والهجرة ويؤدي في الوقت نفسه إلى تفاقم أوضاع المتنقلين.

وتنصح بشدة منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للهجرة الدولَ الأعضاء بالنهوض بتوفير التغطية الصحية الشاملة بما يشمل ذلك المهاجرين، وتقديم بيانات مصنَّفة ودقيقة في الوقت المناسب عن حالة الهجرة. كما نوصي بأن تتاح للمهاجرين والنازحين خلال جائحة كوفيد-19 فرصة الخضوع الطوعي للاختبار والعزل والعلاج في حالة التشخيص الإيجابي، مع الاحترام الكامل لكرامتهم ومراعاة حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية.

ولتجنب تفشي المرض، ينبغي فحص جميع المهاجرين الذين يستعدون للعودة قبل مغادرتهم، ويجب علاجهم إذا ثبتت إصابتهم بكوفيد-19. وعدم إرسال المريض إلى بلده الأصلي إلا بعد أن تتحول نتيجة اختباره من إيجابية إلى سلبية.

ولا تزال كلتا المنظمتين تدعوان إلى مواصلة الخدمات الأساسية المقدمة للنازحين والمهاجرين بما يشمل ذلك الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي والتدبير العلاجي للأمراض غير المعديّة. وينبغي تعزيز مبادرات مكافحة العنف القائم على نوع الجنس لجميع السكان خلال الجائحة، لوقف تزايد العنف ولدعم الضحايا. كما نحث على الإفراج فوراً عن أي مهاجر يُحتجز دون أساس قانوني كافٍ.

وأخيراً، نناشد الحكومات تهيئة الظروف اللازمة لتمكين المهاجرين والعائدين من التماس الرعاية الصحية دون خوف من العواقب القانونية بما فيها الترحيل حتى يتمكنوا من وقاية أنفسهم ومجتمعهم المحلي والمجتمع المضيف من العدوى.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على الوثيقتين التاليتين:

- مذكرة إرشادات مبدئية لمنظمة الصحة العالمية بشأن استجابة النظام الصحي لكوفيد-19 في سياق النازحين والمهاجرين والعائدين في إقليم شرق المتوسط 

- استجابة المنظمة الدولية للهجرة لكوفيد-19

نبذة عن منظمة الصحة العالمية‬

تضطلع منظمة الصحة العالمية بدور قيادي عالمي في مجال الصحة العامة ضمن منظومة الأمم المتحدة. وقد تأسست المنظمة في عام 1948 وتعمل مع 194 دولة عضواً في ستة أقاليم من خلال أكثر 150 مكتباً من أجل تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء. ويتمثل هدفنا العالمي للفترة 2019-2023 في ضمان حصول مليار شخص إضافي على التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص إضافي من الطوارئ الصحية، وتمتُّع مليار شخص إضافي بمزيد من الصحة والعافية. 

نبذة عن المنظمة الدولية للهجرة

تأسست المنظمة الدولية للهجرة في عام 1951، وهي منظمة ذات صلة بالأمم المتحدة في مجال الهجرة. وتوجد مكاتبها في أكثر من 100 بلد، وتكرس المنظمة الدولية للهجرة جهودها لتعزيز الهجرة الإنسانية المنظمة لصالح الجميع. وتساعد المنظمة الدولية للهجرة أيضاً على تعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة والبحث عن حلول عملية لمشاكل الهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين بمن فيهم اللاجئون والنازحون داخلياً. وتشمل أنشطتها تعزيز قانون الهجرة الدولية ومناقشة السياسات وتوجيهها وحماية حقوق المهاجرين، والجوانب الصحية للهجرة، والبعد الجنساني للهجرة.

للاستفسار، يرجى التواصل مع كل من: الدكتور علي أردلان (عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.) من منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط والدكتور تشياكي إيتو (عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.) من المنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الإبلاغ عن شفاء مليون مريض من كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط

الإبلاغ عن شفاء مليون مريض من كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط

19 تموز/يوليو 2020، القاهرة، مصر – تعافى بنجاح من مرض كوفيد-19 أكثر من مليون مريض في بلدان إقليم شرق المتوسط منذ الإبلاغ عن أول حالة يوم 29 كانون الثاني/يناير 2020.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "هذا إنجاز مُشجِّع وعلامة إيجابية للغاية تعكس الجهود التي تبذلها البلدان لحماية سكانها خلال هذه الأوقات العصيبة. ويؤدي الأفراد أيضاً دوراً رئيسياً من خلال إلمامهم بالمعلومات الصحيحة، واتخاذ التدابير المناسبة لحماية أنفسهم وأسرهم، والتعرف على الأعراض عند ظهورها، والتماس الدعم الطبي فوراً قبل أن تصبح حالتهم حرجة. ويُسهم كل ذلك في الاحتواء الفعال للمرض وتفادي وقوع خسائر في الأرواح".

وعلى الرغم من عدم إبلاغ منظمة الصحة العالمية على نحو شامل بعدد الحالات، بما فيها الحالات التي تعافت، فإن البلدان التي تُبلِغ حالياً عن أكبر عدد من حالات التعافي هي إيران وباكستان والمملكة العربية السعودية وقطر. وتُبلغ أيضاً هذه البلدان عن الأعداد الأكبر لحالات الإصابة.

ويتطلب العلاج الناجح للمرضى تشخيص المرض في الوقت المناسب وقدرة النظام الصحي على تقديم العلاج، بما في ذلك حماية العاملين الصحيين وتوفير الإمدادات الطبية الكافية. ‏وقد قامت المنظمة حتى الآن، من مركزها الإقليمي للإمدادات اللوجستية في دبي، بتوصيل معدات الوقاية الشخصية، التي تشمل ما يقرب من 7.5 مليون كمامة جراحية و125 ألف كمامة تنفسية للعاملين الصحيين، إلى جميع بلدان الإقليم‎.

ويجري أيضاً بذل جهود للتوصل إلى علاجات فعالة واستحداث لقاحات لمرض كوفيد-19 من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح. وتعكف المنظمة حالياً على متابعة أكثر من 1700 تجربة سريرية على مستوى العالم لاختبار ما يقرب من 200 خيار علاجي أو توليفات من تلك الخيارات. ويوجد أيضاً 23 لقاحاً مرشحاً يخضع للتقييم السريري، و140 لقاحاً مرشحاً آخر قيد التقييم قبل السريري.

أما في إقليم شرق المتوسط، فتشارك حالياً مصر وإيران والكويت ولبنان وباكستان والمملكة العربية السعودية في "تجربة التضامن" لاختبار فعالية الريدسيفير والإنترفيرون بيتا-1(أ) في علاج المرضى نزلاء المستشفيات. وإضافةً إلى ذلك، تشارك أفغانستان والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وباكستان والصومال والسودان والجمهورية العربية السورية والإمارات العربية المتحدة واليمن، أو تخطط للمشاركة، في "دراسات الوحدة" التي تهدف إلى تحليل أنماط انتقال كوفيد-19 وشدته وسماته السريرية وعوامل الخطر المسببة للعدوى، فضلاً عن مستويات العدوى واستجابة الأجسام المضادة. كما شرعت الإمارات العربية المتحدة في إجراء تجربة سريرية لأحد لقاحات كوفيد-19 المرشحة التي تقوم الصين على استحداثها.

وذكر الدكتور أحمد المنظري أن "بلدان الإقليم ملتزمة التزاماً تاماً باحتواء المرض وإنقاذ الأرواح. وعلى الرغم من تزايد أعداد الحالات الـمُبلغ عنها، هناك تدابير ثبتت فعاليتها، ولا غنى عن القيادة الحكومية القوية والمجتمعات المحلية الواعية لمكافحة انتشار المرض، ولتعزيز تعافي المرضى أيضاً. ونعلم جميعاً الآن ما يجب فعله لتحويل مسار هذه الجائحة. ومع استمرار بحوث اللقاحات والعلاج، فإن هذا الإنجاز المهم المتمثل في تعافي مليون حالة في إقليمنا ينبغي أن يمنحنا جميعاً مزيداً من الإصرار والعزم على تحقيق النجاح".

بيان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور جائحة كوفيد-19 في الإقليم

16 تموز/يوليو 2020 - لا يزال الوضع الراهن في إقليم شرق المتوسط يبعث على القلق. فقد شهد هذا الأسبوع ارتفاع عدد حالات الإصابة بنسبة 10% عن الأسبوع الماضي، علماً بأن مجموع الحالات التي أبلغت عنها كلٌ من المملكة العربية السعودية، وباكستان، وإيران والعراق يُشكل حوالي 70% من إجمالي عدد الحالات. كما ارتفعت الوفيات في الإقليم بنسبة 13%، إذ شهدت كٌل من الأرض الفلسطينية المحتلة، والجمهورية العربية السورية، وليبيا أكبر زيادة نسبية في الوفيات المُبلَغ عنها.

ولا نزال نواجه صعوبة في فهم أبعاد الموقف بالكامل في بعض البلدان التي تبلغ عن تزايد حالات الإصابة لديها نظراً لعدم استكمال البيانات المُبلَّغة. وقد يكون هناك سوء تقدير للوضع في بعض البلدان التي تواجه حالات طوارئ نظراً لقدراتها المحدودة في مجال الفحص المختبري ونقص الإبلاغ عن الأعداد الفعلية بها. وحتى في البلدان التي يبدو فيها الوضع مستقراً، نلاحظ انخفاضاً في أعداد الأشخاص الذين يخضعون للاختبار، مما يؤثر بدوره على عدد الحالات المُبلغ عنها.

بَيْدَ أن هناك ما يدعو إلى التفاؤل: فقد أُبلغ هذا الأسبوع عن تعافي مليون شخصٍ في الإقليم من مرض كوفيد-19 منذ اندلاع الجائحة. ونمر حالياً بمرحلة مختلفة من الجائحة، إذ باتت البلدان والمجتمعات الآن على علمٍ بما يتعين عليها القيام به في إطار جهود مكافحة انتقال المرض.

ومن ناحية أخرى، فرض تخفيف الإغلاق في الآونة الأخيرة تحديات على بعض البلدان بينما تحاول تغيير مسار الفاشية. فمع رفع تدابير الصحة العامة، تزايد بشكل كبير احتمال تعرض الناس في شتى أنحاء الإقليم للإصابة بالعدوى.

ومن شأن إعادة فتح الحدود أن تجلب مخاطر جديدة تتمثل في الحالات الوافدة إلى البلدان التي نجحت بالفعل في احتواء انتقال المرض. وتُظهر دراسات الانتشار المصليّ التي أُجريت في الإقليم أن نسبة صغيرة جداً من سكان الإقليم قد أصيبوا بالعدوى، مما يعني أن ملايين الأشخاص الآخرين لا يزالون عُرضة للخطر. ويشمل ذلك الفئات السكانية المُستضعفة، مثل اللاجئين والسكان النازحين، الذين لم يطولهم بعد تأثير المرض بدرجة كبيرة.

ومع فتح نقاط الدخول، تحتاج البلدان إلى تعزيز الترصد والتحرِّي. كما ينبغي مواءمة الخطط الإقليمية والوطنية للتأهب والاستجابة مع الوضع الذي يتطور باستمرار. وهناك حاجة إلى تحسين آلية تبادل البيانات بين البلدان، إذ أنه لا يزال هناك الكثير من المعلومات الناقصة مما يؤثر بدوره على قدرتنا على تقييم الوضع الحقيقي، ورصد الاتجاهات، ومراجعة التوصيات، والاستجابة وفقاً لذلك.

وبمرور الوقت، سيصبح لزاماً على السكان أن يتكيفوا مع الوضع المعتاد الجديد، إذ سيكون من المرجح أن يتواجد مرض كوفيد-19 في مستويات انتقال المرض المنخفضة. وعلى القادة أن يلتزموا بالشفافية إزاء ما يرغبون من شعوبهم القيام به؛ كما يجب أن تعكس سلوكياتنا كأفراد هذا الوضع المعتاد الجديد في كل إجراء نقوم به.

ونظراً لكثرة الأسئلة التي أُثيرت حول ما إذا كانت العدوى بالفيروس تنتقل عن طريق الهواء أم لا، حدّثت منظمة الصحة العالمية مؤخراً الإرشادات التي أصدرتها في هذا الشأن. فالعدوى بمرض كوفيد-19 تنتشر أساساً عبر الرذاذ المتطاير من المصابين من خلال مخالطتهم مباشرةً أو بشكل وثيق، أو من خلال طرق غير مباشرة مثل ملامسة الأجسام أو الأسطح الملوثة. ولتجنب استنشاق هذا الرذاذ، من المهم البقاء على مسافة متر واحد على الأقل بعيداً عن الآخرين، وتنظيف الأيدي باستمرار، وتغطية الفم بمنديل أو بمِرْفَقك المثني عند العطس أو السعال. وعندما يتعذر الحفاظ على التباعد الجسدي عن الآخرين، يصبح ارتداء كمامة قماشية أحد تدابير الحماية الضرورية.

وقد يحدث انتقال العدوى بالمرض عن طريق الهواء في مرافق الرعاية الصحية حيث يتولد عن إجراءات طبية معينة تطاير قطيرات الرذاذ. وتُشير بعض التقارير أيضاً إلى إمكانية انتقال العدوى بالمرض عن طريق الهواء في الأماكن المزدحمة المغلقة. ولكن حسب المعلومات المتوافرة لدينا حالياً، تنتقل العدوى بمرض كوفيد-19 في المقام الأول من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالمرض، أو قبل ظهور هذه الأعراض عليهم عندما يكونون على مسافة قريبة من آخرين، خاصةً لفترات زمنية طويلة.

ويجب ألا نتهاون في التعامل مع هذا الفيروس، خاصةً مع استمرار اجتياحه لجميع أرجاء الإقليم. وحتى لو تحسن الوضع، علينا أن نتوقع حدوث تراجع في أي وقت. وبالتالي، يجب أن نتحلى باليقظة والحذر. فالوضع لا يزال غير مستقر، وقد يتغير بين عشية وضحاها. وتتمثل مهمتنا الرئيسية الآن في الحيلولة دون تحول الوضع من مستوى سيء إلى مستوى كارثي. وعليه، نحتاج إلى جميع التدابير التي ظلت منظمة الصحة العالمية تعمل على تعزيزها دوماً، ألا وهي: القيادة الحكومية القوية؛ والكشف المبكر؛ والاختبار؛ وعزل جميع الحالات وعلاجها؛ وتتبع جميع المخالطين. وتَدلُ التجربة التي مررنا بها على فعالية هذه التدابير إذا طُبقت جميعها بشكل متزامن - وقد يكون من شأنها أن تُحدث تحولاً حتى في الفاشيات الأكثر وخامة.

بيان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن الحفاظ على الترصد الروتيني للأنفلونزا أثناء جائحة كوفيد-19

13 تموز/ يوليو 2020 - لقد أثبتت نُظُم ترصُّد الإنفلونزا في إقليم شرق المتوسط أنها بالغة الأهمية في دعم اكتشاف حالات كوفيد-19 المُشتبه فيها والمؤكدة.

وفي إطار النُّظُم الحالية لترصُّد الإنفلونزا، يأخذ العاملون الصحيون عينات من المرضى الذين يلتمسون علاجاً لأمراض شبيهة بالإنفلونزا ولعدوى تنفسية حادة وخيمة. ونجحت المواقع الخافرة لترصُّد الإنفلونزا، المُنشأة بجميع بلدان الإقليم، في الكشف عن المرضى المصابين بكوفيد-19، وضمان الإبلاغ عن حالات الإصابة وتشخيصها وعلاجها على الوجه الصحيح من أجل الحد من انتشار المرض وتوجيه جهود الاستجابة.

ومنذ جائحة فيروس H1N1 في عام 2009، ووباء فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي بدأ في إقليمنا في عام 2012، حققت البلدان مكاسب كبيرة في الالتزام باليقظة والتأهب لفيروسات الجهاز التنفسي التي قد تتسبب في حدوث جائحة. فتوجد نُظُم مُفعّلة لترصد الإنفلونزا في 19 بلداً من أصل 22 بلداً في الإقليم، ويعمل 18 مركزاً وطنياً من المراكز المعنية بالإنفلونزا القادرة على اكتشاف وتأكيد فيروسات الإنفلونزا الموسمية والإنفلونزا غير العادية التي قد تتسبب في جائحة بشرية.

وبحلول أواخر عام 2019، كان عدد عينات الإنفلونزا التي خضعت للاختبار وأُبلِغت بها منصات الإنفلونزا العالمية والإقليمية قد زاد بمقدار خمس مرات ونصف منذ عام 2012، في حين أن عدد المعزولات الفيروسية التي جرى تبادلها مع المراكز المتعاونة مع المنظمة قد زاد بمقدار 10 مرات خلال الفترة نفسها.

ولكن نظراً لأن نُظُم الإنفلونزا وقدراتها ومواردها قد تحولت الآن إلى مكافحة كوفيد-19، فقد تعطل الترصُّد الروتيني للإنفلونزا تعطلاً خطيراً، مما يهدد بحدوث جائحة إنفلونزا في أي وقت.

وقد انخفض معدل تبادل المعلومات الخاصة بالإنفلونزا والفيروسات في إقليم شرق المتوسط انخفاضاً حاداً منذ بداية جائحة كوفيد-19. وحدث انخفاض بنسبة 62% في عدد شحنات الفيروسات التي تلقتها المراكز المتعاونة مع المنظمة لاختبارها، كما انخفض بنسبة 42% عدد البلدان التي رفعت تقارير إلى شبكة فلونت لترصد الإنفلونزا أو المنصات الإقليمية المعنية بالإنفلونزا. وانخفض بنسبة 94% عدد فيروسات الإنفلونزا وتسلسلاتها الجينية التي قُدِّمت إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات إنفلونزا الطيور، وهي مبادرة علمية عالمية ومصدر رئيسي للبيانات الجينية لفيروسات الإنفلونزا.

وإذا لم تُبذل جهود دؤوبة في هذا الصدد، فمن المحتمل أن ينهار ترصُّد الإنفلونزا في الإقليم فيمحو جميع المكاسب التي تحققت في السنوات القليلة الماضية. وسوف يتعطل الترصُّد الروتيني للإنفلونزا على نحو خطير، مما يؤثر سلباً في قدرة البلدان على اكتشاف الأشكال المتغيرة لفيروسات الإنفلونزا الموسمية أو الفيروسات التي قد تتسبب في جائحة، والإبلاغ عنها. وسوف يتأثر إنتاج لقاح الإنفلونزا الموسمية تأثراً سلبياً بسبب نقص السلالات الإيجابية، ومن المحتمل أن تزداد في نهاية المطاف معدلات المراضة والوفيات الناجمة عن الإنفلونزا.

وفي إطار جهود التأهب للإنفلونزا الجائحة، تقدم منظمة الصحة العالمية الدعم إلى الحكومات في إقليم شرق المتوسط عن طريق نهج يشمل المجتمع بأسره، على الأصعدة المجتمعة والوطنية والدولية. ويشمل ذلك ضمان قوة القدرات التي تتمتع بها نُظُم الإنذار المبكر والترصُّد الوبائي، والمختبرات، والنظم الصحية والمهنيون الصحيون، ونظام الاستجابة للطوارئ، والإبلاغ عن المخاطر.

وبينما نعمل جميعاً على مكافحة كوفيد-19، يجب أن نتذكر أن الإنفلونزا التي قد تتسبب في جائحة لا تزال تمثل تهديداً حقيقياً. ويجب أن تواصل البلدان جمع عينات تنفسية باستخدام تعاريف الحالات الحالية، وينبغي لجميع المختبرات المرجعية أن تراجع خوارزميات الفحص المختبري وتُعدِّلها لتجمع بين اختبارات كلٍّ من الإنفلونزا وكوفيد-19. كما أن الاستعراض الدوري الفوري واللاحق لقدرات المختبرات والترصد والاستجابة فيما يتعلق بكلِّ من الإنفلونزا وكوفيد-19 سيكون له دور جوهري في تحديد الثغرات الحرجة في كل بلد على حدة. وستكون المنظمة على استعداد لمساعدة البلدان على معالجة ما يوجد من ثغرات في الاختبار والإبلاغ وتبادل الفيروسات من أجل تيسير التأهب والاستجابة لكلٍّ من كوفيد-19 وفيروسات الإنفلونزا التي قد تتسبب في جائحة بشرية.

الصفحة 163 من 270

  • 158
  • 159
  • 160
  • 161
  • 162
  • 163
  • 164
  • 165
  • 166
  • 167
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة