WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

منظمة الصحة العالمية تُرسل طائرة مُحملة بإمدادات لعلاج الرضوح وبلوازم جراحية إلى بيروت، لبنان

plane-carrying-supplies-lebanon

5 آب/أغسطس 2020، بيروت، لبنان - حطّت طائرة تحمل 20 طناً من الإمدادات الصحية لمنظمة الصحة العالمية في بيروت، لبنان لدعم علاج المصابين من جَرَّاءِ الانفجار الهائل الذي وقع في المدينة في 4 آب/أغسطس. وستكفي هذه الإمدادات لتغطية 1000 تدخلٍ لعلاج الرضوح و1000 تدخلٍ جراحي للأشخاص الذين يعانون من إصابات وحروق ناجمة عن الانفجار.

وقد أُرسلت هذه الشحنة جواً من مركز الإمدادات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي في وقت سابق من ظهر هذا اليوم على متن طائرة تبرَّعت بها الإمارات العربية المتحدة، التي تُعتبر أحد الشركاء الرئيسيين للمنظمة في الاستجابة للطوارئ الصحية.

وفي هذا الصدد، صرحت الدكتورة إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان قائلةً: "قلوبنا وصلواتنا مع جميع المتضررين من جَرَّاءِ هذا الحدث المأساوي، ونواصل في الوقت ذاته مهمتنا لخدمة جميع أفراد الشعب اللبناني عن طريق إمدادهم بالخدمات المُنقِذة للحياة وخدمات الرعاية الصحية الأساسية. ونعمل عن كثب مع السلطات الصحية الوطنية، والشركاء في مجال الصحة، والمستشفيات التي تعالج الجرحى للوقوف على الاحتياجات الأخرى اللازمة، والعمل على تقديم الدعم الفوري."

ونتيجةً للانفجار، تعطلت ثلاثة مستشفيات في بيروت عن العمل وتعرض مستشفيان اثنان آخران لأضرار جزئية، مما أحدث فجوةً خطيرةً في السعَة السَّريرِيَّة للمستشفيات. ونظراً لأن المرافق الصحية في جنوب صيدا، وشمال طرابلس ومرافق أخرى كثيرة قد أصبحت تنوء بحمل ثقيل، يُنقل حالياً المصابون إلى مستشفيات أخرى في مختلف أنحاء لبنان.

وتأتي هذه الطارئة الصحية الأخيرة في خضم ما يعانيه لبنان مؤخراً من قلاقل مدنية، وأزمة اقتصادية كبرى، وفاشية كوفيد-19، والعبء الثقيل الذي يُشكله اللاجئون. ولم يسبق أن تعرض الشعب اللبناني لاختبار قاسٍ على هذا النحو لقياس القدرة المعروفة عنه على الصمود. ومن بين أولويات كل من وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية ضمان مواصلة جهود الاستجابة لمرض كوفيد-19، بما في ذلك استهداف الفئات الأكثر ضعفاً التي تحتاج إلى مساعدة.

وصرحت الدكتورة نجاة رُشدي، منسقة الأمم المتحدة في لبنان، قائلةً: "مع ظهور تحديات جديدة ناجمة عن الحدث المدمر الأخير، تُجرى حالياً تعبئة الأمم المتحدة في لبنان والشركاء لتقديم مساعدات إنسانية فورية إلى الشعب اللبناني دعماً لاستجابة الحكومة لهذه المأساة. فنحن معاً في هذا الأمر، ونحن ملتزمون بدعم لبنان في هذا الوقت العصيب."

حمّل التنبيه الخاص بالجهات المانحة بالكامل

‏لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

هالة حبيب، منظمة الصحة العالمية، لبنان
e-mail: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
mobile: +961 3870 459

بيان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية حول التضامن مع الشعب اللبناني بعد انفجار بيروت القاتل

Statement by WHO's Regional Director on solidarity with the people of Lebanon following deadly Beirut blast

6 آب/أغسطس 2020 - لقد ابتلي إقليمنا بحالات الطوارئ حتى قبل بدء جائحة كوفيد-19. وتضرر في الإقليم أكثر من 70 مليون شخص تضررًا مباشرًا أو غير مباشر من الصراعات السياسية أو الكوارث الطبيعية التي استلزمت المعونة الإنسانية.

وفي الأشهر الستة الماضية، ومع انتشار جائحة كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، تضرر الإقليم بالأزمة على نطاق واسع وأسفر ذلك عن مزيد من الأمراض والوفيات.

وقد واجهنا هذا الأسبوع مأساة كبرى في لبنان، حيث وقع انفجار كارثي في مرفأ بيروت الرئيسي، ألحق دمارًا واسعًا في أحياء بأكملها، وأسفر عن مقتل أكثر من 135 شخصًا وإصابة الآلاف.

لقد جزعنا جميعاً من قسوة هذا المشهد لبلد وشعب تعرض للتدمير لسنوات بسبب الاضطرابات المدنية، والصعوبات الاقتصادية، وأزمة اللاجئين، وجائحة كوفيد-19، وها هو يتعرض لانفجار يمزقه ويحوله إلى أشلاء.

لقد دّمر الانفجار المنازل وسبل العيش والمستشفيات تدميراً تاماً أو ألحق بها أضراراً جسيمة، وضاعت هباءً سنوات من استثمارات إجمالية كبرى. والأهم من ذلك، التأثير النفسي للانفجار الذي أثر على الجميع في كل أنحاء البلد، وأجج جروحًا عميقة كانت مخفية تعود لسنوات الاضطرابات السابقة.

غير أن هذه الأحداث برغم قسوتها لا تختبر قدرتنا الفردية والجماعية على تحمل الكوارث فحسب، بل توفر أيضاً بصيصاً من الأمل، فنحن نرى في أعقاب الكوارث أعمالاً تعد من أفضل ما تجود به البشرية.

فبعد الانفجار مباشرةً، أسرعت المجتمعات والبلدان عفوياً إلى تقديم المساعدة في تحديد أماكن المفقودين، وتوفير الغذاء والملبس والمأوى للمتضررين، والتبرع بالدم لإنقاذ المصابين بجروح خطيرة.

وأرسلت بلدان عديدة في الإقليم الأدوية والإمدادات الطبية، وتنشر حالياً فِرَق الطوارئ والمعدات متعددة التخصصات، والمستشفيات الميدانية، وغير ذلك من وسائل الدعم.

وقد سلّمت المنظمة اليوم إمدادات لعلاج الإصابات الشديدة واللوازم الجراحية بما يكفي لعلاج 2000 شخص، وقد نُقلت الإمدادات جواً من دبي على متن طائرة تبرعت بها الإمارات العربية المتحدة. ونحن نعمل بجدية على تحديد الاحتياجات الصحية وسد الثغرات بالتعاون مع السلطات والشركاء في الميدان.

وبينما نعمل يداً بيَد في التصدّي لهذا الحدث الطارئ وإنقاذ الأرواح، ندعو المجتمع الدولي إلى أن يُبدي مرة أخرى تضامنه ودعمه تجاه جميع المحتاجين في لبنان، بالنظر إلى التحديات الإضافية التي يواجهونها الآن.

وفي إطار رؤيتنا الإقليمية لتحقيق الصحة للجميع وبالجميع: وإذ ندعو إلى التضامن والعمل، فإن منظمة الصحة العالمية تعرب عن التزامها بضمان حصول الجميع في كل مكان على الرعاية الصحية، ولن يسعنا النجاح في تحقيق هذا الهدف إلا عن طريق جبهة واحدة وموحدة.

إن صلواتنا لله العلي القدير وقلوبنا مع الشعب اللبناني وهو يواجه هذا الحدث المأسوي الجلل، ونتوجه بتعازينا إلى أسر وأهالي الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في هذه المأساة. نحن مع الشعب اللبناني ونقف إلى جانبه وسنقدم له كل الدعم اللازم دون تردد.

منظمة الصحة العالمية: نحتاج إلى 15 مليون دولار أمريكي لتقديم دعم فوري استجابةً لانفجار بيروت، وضمان استمرار أنشطة الصحة الحيوية والوقاية من الأمراض

القاهرة/بيروت، 6 آب/أغسطس، 2020: مع تزايد وضوح الأثر الذي خلفه انفجار بيروت على الصحة العامة، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى توفير 15 مليون دولار أمريكي لتغطية علاج حالات الرضوح الطارئة العاجلة والاحتياجات الصحية الإنسانية، وضمان مواصلة الاستجابة لمرض كوفيد-19 في مختلف أرجاء لبنان.

وفي هذا الصدد، أشارت الدكتورة إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان، قائلةً: "نشعر بقلق بالغ إزاء تفاقم الأعباء التي تفوق طاقة المستشفيات وقدرات العاملين الصحيين، ونقص الأدوية والإمدادات الطبية، وأثر الأدخنة الكيميائية على الصحة العامة، خاصة على المصابين بحالات صحية كامنة." وأضافت: "كما يُهدد النزوح الحاد لأعداد كبيرة من السكان بخطر تسريع وتيرة انتشار مرض كوفيد-19 وتفشي أمراض أخرى، بما في ذلك الأمراض التنفسية والأمراض المنقولة عن طريق المياه."

وكان الانفجار قد تسبب في إصابة أكثر من 5000 شخصٍ، أُدخل أكثر من 130 شخصاً منهم إلى وحدة الرعاية المركزة، كما نزح أكثر من 300000 شخصٍ من منازلهم، وأصبحوا الآن بحاجة إلى دعم عاجل للحصول على مأوى ومساعدات غذائية. وهناك خمسة مستشفيات تعطلت عن العمل أو تعرضت لأضرار جزئية، مما استلزم نقل المصابين إلى مرافق صحية أخرى في مختلف أنحاء لبنان. وتُشير التقارير الأولية إلى تعرض كثيرٍ من المراكز الصحية ومرافق الرعاية الأولية لأضرار و/أو تعطلها عن العمل.

وفي إطار استجابة منظمة الصحة العالمية للاحتياجات الصحية المترتبة على هذا الانفجار، فإنها تعمل على علاج حالات الرضوح العاجلة وتلبية الاحتياجات الطبية الطارئة، وذلك عن طريق توفير الأدوية والإمدادات. كما قامت المنظمة بالفعل بتوفير إمدادات لعلاج الرضوح ولوازم جراحية لتلبية احتياجات ما مجموعه 2000 مريضٍ. وهناك حاجة ماسة إلى مزيدٍ من الإمدادات والمعدات، ومنها ما تحتاجه أقسام الطوارئ ووحدات الرعاية المركزة في المستشفيات.

ويعمل مسؤولو المنظمة مع السلطات الصحية الوطنية على إجراء تقييم كامل لأثر الانفجار على الصحة العامة، وتحديد الثغرات والاحتياجات الفورية المُنقذة للحياة، بما في ذلك إجراء تقييم شامل للأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية في المنطقة المتضررة واحتياجاتها وإمكانية إتاحة الخدمات الصحية للنازحين.

ويظل مرض كوفيد-19 أحد الأمور التي تبعث على القلق، إذ تسبب الانفجار في تدمير 17 حاوية للإمدادات الطبية الأساسية الخاصة بالمنظمة، بالإضافة إلى احتراق معدات الوقاية الشخصية تماماً. وبالتالي، يفتقر العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يعالجون المصابين بكوفيد-19 إلى معدات الوقاية الشخصية المناسبة، كما تواجه المستشفيات التي تستقبل المصابين عبئاً ثقيلاً مما يجعلها في حاجة ماسة إلى إمدادات طبية. فضلاً عن أن عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في لبنان كان آخذاً في التزايد بالفعل قبل وقوع الانفجار. وتُركز المنظمة جهودها أيضاً على ضمان استمرار فعالية جميع ركائز الاستجابة، وتوافر إمدادات موثوقة من معدات الوقاية الشخصية وغيرها من الإمدادات لإحلال ما تعرض منها للتدمير أو الضياع.

وستُجري المنظمة، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت، تقييماً بيئياً حول أثر الأدخنة الناجمة عن الانفجار، علاوةً على أنها قد أعدّت بالفعل إرشادات للناس بشأن كيفية حماية أنفسهم من أي دخان يُحتمل أن يكون ضاراً ومن الهواء الملوث. وتواصل المنظمة جهودها للتنسيق بشأن توفير الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيز ترصد الأمراض، والتعاون مع القطاعات الأخرى بما يكفل تطبيق تدابير مكافحة الأمراض.

حمّل التنبيه الخاص بالجهات المانحة بالكامل.

للمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع:

هالة حبيب، منظمة الصحة العالمية، لبنان 
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

 

اقتراب الإصابات بمرض كوفيد-19 في أفريقيا من مليون إصابة

برازافيل/القاهرة، 30 تموز/يوليو 2020 - من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تجاوز عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في أفريقيا حاجز المليون حالة مع انتشار الجائحة في العديد من البلدان ذات البؤر الساخنة. ففي أقل من ثلاثة أسابيع، تضاعف تقريباً عدد الحالات المُصابة في القارة ليصل إلى 889457 إصابة، مع 18806وفيات.

وبوجه عام، تتسارع وتيرة الجائحة مع ارتفاع عدد الحالات الجديدة بنسبة 50% على مدار الأربعة عشر يوماً الماضية، مقارنة بالأسبوعين الذين سبقاها. ومع ذلك، تُشكل خمسة بلدان فقط حوالي 75% من العدد التراكمي لحالات الإصابة بمرض كوفيد-19، ألا وهي: الجزائر، ومصر، وغانا، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا. ويوجد في جنوب أفريقيا وحدها حوالي نصف إجمالي الحالات المُصابة على مستوى القارة. كما تتزايد الوفيات أيضاً. فقد سُجل ما مجموعه 4376 وفاة جديدة خلال الأربعة عشر يوماً الماضية، بزيادة قدرها 22% عن الأسبوعين الذين سبقاها.

وشهدت سبعة بلدان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من التي كانت قد فرضت حظر الخروج وبدأت حالياً في تخفيفه قفزةً في عدد الحالات بنسبة 20% خلال الأسبوعين الأخيرين. واضطرت بعض البلدان، مثل جمهورية الكونغو والمغرب، إلى إعادة تنفيذ قيود جزئية بسبب زيادة عدد الحالات.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة ماتشيديزو مويتي، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم أفريقيا: "لقد باتت قارة أفريقيا عند نقطة محورية مع اقترابها من حاجز المليون إصابة." وأضافت: "لقد تسلل الفيروس إلى خارج المدن الكبرى، وانتشر منها إلى مناطق نائية. وعلى البلدان أن تتحرك بخطى حثيثة لتسريع جهودها في مجال خدمات الاستجابة الرئيسية وتحقيق اللامركزية في هذا الشأن. ولا يزال بإمكاننا الحيلولة دون وصول مرض كوفيد-19 إلى الزخم الكامل، ولكن وقت العمل قد حان الآن."

وتتمثل إحدى أهم مسؤولياتنا الجماعية في حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية المُعرضين لخطر شديد. وقد أبلغ 41 بلداً أفريقياً عن إصابة 14000 عاملٍ صحي بالعدوى. ومن بين 16 بلداً أبلغ عن إصابة عاملين صحيين بالعدوى خلال الشهر الماضي، سجل ما يقرب من ربع هذا العدد زيادةً في أعداد المصابين خلال الأربعة عشر يوماً الماضية، مقارنة بالأسبوعين الذين سبقاها. وعلينا أن نكفل توافر إمدادات موثوقة من معدات الوقاية الشخصية، والمستلزمات والأدوية.

ويظل توسيع نطاق تدابير الصحة العامة وزيادة جودتها مثل، الاختبار، وتتبع المخالطين، وعزل المصابين ورعايتهم عنصراً محورياً في جهود الاستجابة، وكذلك الوقاية من العدوى من خلال غسل الأيدي، والتباعد البدني، وارتداء الكمامات. وينبغي أن يكون رفع حظر الخروج الذي ساعد على إبطاء انتشار مرض كوفيد-19 مُسنداً بالأدلة، ومرحلياً، وموجهاً.

ومع بدء إعادة فتح الحدود، وحلول عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة، والذي يتضمن عادةً تجمعات اجتماعية ودينية، تزداد مخاوف انتشار الفيروس على نطاق أكبر في حالة عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لدرجة أنه قد يصل إلى المناطق التي لم يطأها بعد مرض كوفيد-19.

ومن جانبه، صرح الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط قائلاً: "مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يرتفع أيضاً خطر انتقال العدوى نتيجة التجمعات الاجتماعية والدينية الحاشدة. وينبغي أن يستند أي قرار بتقييد عقد تجمعات حاشدة أو تعديله أو تأجيله أو إلغائه أو الشروع في إجرائه إلى تقدير موحد للمخاطر، كما ينبغي أن يكون جزءاً من نهج شامل تتبعه السلطات الوطنية استجابةً للجائحة.

وفي إطار مكافحة مرض كوفيد-19، أصدرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً إرشادات إلى البلدان والمجتمعات المحلية بشأن تدابير الصحة العامة بمناسبة عيد الأضحى.

ويُشكل نقص الإبلاغ عن الحالات تحدياً، إذ تظل معدلات اختبار مرض كوفيد-19 في أفريقيا منخفضة وفقاً للمعايير العالمية، إلا أن هناك توسعاً في نطاق القدرات. وقد بلغ عدد الاختبارات التي أُجريت منذ شباط/فبراير الماضي حوالي 7.7 مليون اختبار. وحتى منتصف تموز/يوليو، لم يتجاوز عدد الاختبارات التي أُجريت لكل 10000 نسمة 100 اختبار في 43 بلداً من بين 54 بلداً خضع للتقييم. ويجب أن تتحسن هذه المعدلات.

وعلى الرغم من أن حالات العدوى آخذةٌ في الارتفاع في جميع أرجاء القارة، إلا أن هذا الاتجاه متفاوتٌ، إذ أبلغت تسعة بلدان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عن انخفاضٍ في عدد الحالات على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية. فقد أحرزت غابون وموريتانيا تقدماً ملحوظاً من حيث الوقت المُستغرق لتضاعف عدد الحالات. وفي جيبوتي وتونس، أُبلغ عن حالات قليلة جداً على مدار الأسابيع القليلة الماضية، ومعظمها حالات وافدة. كما لوحظ انخفاض عدد الحالات على مدار الأسابيع الخمسة الماضية في مصر، وهي ثاني أكبر بلداً من حيث عدد السكان وأحد أكثر البلدان المتضررة تضرراً شديداً من مرض كوفيد-19.

وتُدعم منظمة الصحة العالمية البلدان في الاستجابة لمرض كوفيد-19 عن طريق تقديم الإرشادات التقنية، والمعدات الطبية الضرورية، كما دربت عن بُعد أكثر من 72000 عاملٍ صحي، وعقدت شراكات مع اتحادات إقليمية ووطنية للبناء على القدرات الحالية. ومن خلال بوابة إلكترونية للإمدادات، نظمت منظمة الصحة العالمية وغيرها من وكالات الأمم المتحدة وشركائها شحنات أكثر من 650 طلباً للحصول على معدات رئيسية إلى 47 بلداً في الإقليم، بما في ذلك أكثر من 2400 جهاز لتوليد الأكسجين.

ونحن نعلم ونمتلك الاستراتيجيات والأدوات اللازمة لمكافحة هذه الجائحة. ومن جانبهم، لا يتوانى العمال الصحيون عن فعل كل ما في وسعهم القيام به. ومن ثَمّ، فإن ما نحتاج إليه هو مزيداً من العمل المُلتزَم من جانب القادة، والمجتمعات المحلية، والأفراد كي يقوم كلٌ بالدور المنوط به. ويُعتبر مرض كوفيد-19 درساً مهماً بشأن الاعتماد المتبادل بيننا - كما ينبغي أن يكون درساً بشأن تضامننا معاً.

وقد عقد كلُ من الدكتورة مويتي والدكتور المنظري اليوم مؤتمراً صحفياً افتراضياً نظمته مجموعة أبو (APO).


ملاحظات إلى المحررين:

وفقاً لنظام منظمة الصحة العالمية، تنقسم بلدان أفريقيا بين مكتبين إقليميين. المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا الذي يتألف من 47 بلداً ويَضُم الجزائر ومعظم أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. بينما يَضُم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 7 بلدان أفريقية (جيبوتي، ومصر، وليبيا، والمغرب، والصومال، والسودان، وتونس).

يرجى النقر على الرابط للاطلاع على البيانات، والملفات الصوتية، والاقتباسات الموجزة عند توافرها:

للاتصال الإعلامي:

كولينز بواكي-أغيمانغ

مسؤول الاتصالات

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هاتف: 01 24 614 06 242+

سايا أوكا

مدير الاتصالات

المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هاتف: 009 081 065 242+

إيناس حمام

المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط

مسؤول الاتصالات

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

هاتف: 385 157 1000 020+

الصفحة 161 من 269

  • 156
  • 157
  • 158
  • 159
  • 160
  • 161
  • 162
  • 163
  • 164
  • 165
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة