WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

تقرير جديد يقدم رؤى غير مسبوقة حول التفاوتات الصحية في إقليم شرق المتوسط

القاهرة، 31 آذار/مارس 2021- يعاني إقليم شرق المتوسط من إجحافات صحية صارخة، استمرت فترةً طويلةً، ثم جاءت جائحة كوفيد-19 لتزيد العبء الثقيل الذي ينوء به الإقليم من انعدام المساواة؛ هذا ما أورده تقرير جديد أعدته اللجنة المعنية بالمُحدِّدات الاجتماعية للصحة في إقليم شرق المتوسط بدعمٍ من التحالف من أجل بحوث السياسات والنُّظُم الصحية، ومعهد الإنصاف في مجال الصحة بجامعة لندن.

والتقرير المعنون «إعادة البناء على نحو أكثر عدلًا: تحقيق الإنصاف الصحي في إقليم شرق المتوسط» يعرِض أفكارًا جديدة عن حالة الإجحافات الصحية في الإقليم، ويحثُّ البلدان على اتخاذ إجراءات لمعالجة المحددات الاجتماعية للصحة بهدف تغيير اتجاه الإجحاف المستفحِل الذي فاقمته أكثر جائحةُ كوفيد-19، والنزاعات المستمرة، والتحركات الجماعية للسكان، والتحديات البيئية، وأوجه عدم المساواة بين الجنسين.

وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «ما من سببٍ بيولوجي يدعو إلى الاختلافات الصارخة في فرص الحياة المتاحة للناس في إقليمنا. وأوجه عدم المساواة في مجال الصحة جلية منذ بداية الحياة؛ إذ تتراوح وفيات الأطفال دون سن الخامسة بين 7 وفيات و128 وفاة لكل 1000 ولادة حية، ويتفاوت متوسط العمر المتوقع للرجال بين 54 و79 سنة، وللنساء بين 57 و80 سنة. وتسود الإجحافات في السلطة والمال والموارد. وهذه هي ما نُطلِق عليها المحددات الاجتماعية للصحة، وعلينا أن نعالجها لتحسين صحة الناس». وأضاف الدكتور المنظري: «ويشير هذا التقرير إلى أن الآثار المترتبة على كوفيد-19 ستزيد التفاوتات الصحية، ما لم تُتخَذ تدابير فورية أساسها الإنصاف للتخفيف من هذه الآثار وتكييفها».

ويناقش التقرير كيف أن الإصابة بكوفيد-19 والوفيات الناجمة عنه ترتبط بالمهنة والوضع الاجتماعي والاقتصادي والحالات الصحية الموجودة من قبل، وهي عوامل ترتبط غالبًا بانخفاض الحالة الاجتماعية والاقتصادية. وعلى الرغم من أن إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يسجِّل عددًا منخفضًا نسبيًّا من الوفيات الناجمة عن كوفيد-19، مقارنةً بأقاليم المنظمة الأخرى، فمن المتوقع أن يكون لسياسات الاحتواء أثر طويل المدى على الصحة، خاصةً في صفوف الفئات الأفقر والأكثر تعرضًا للمخاطر.

ويؤثر النزاع وانعدام الأمن على أكثر من نصف البلدان في إقليم شرق المتوسط، وهما السبب في معظم الوفيات التي وقعت في العالم من جراء النزاعات. أضف إلى ذلك عبئًا ثقيلًا من الإصابات المرتبطة بالنزاعات والإعاقات الناجمة عنها، وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض السارية وغير السارية، وسوء الصحة النفسية؛ وهذه العوامل مجتمعةً لها آثار سلبية واسعة النطاق على الفرص السانحة لتحسين الإنصاف الصحي.

وترتبط الإجحافات الصحية ارتباطًا مباشرًا بغياب العدالة الاجتماعية، وما لم تُتخَذ تدابير تضمن توزيعًا أكثر إنصافًا للثروة، ورغبة أكبر من الحكومات في زيادة الإنفاق على الصحة ومعالجة المحددات الاجتماعية للصحة، فسوف تزيد حتمًا الإجحافات الصحية في الإقليم.

كما تُمثِّل البطالة وظروف العمل السيئة تحديات خطيرة للصحة. فالعاملون في الاقتصاد غير الرسمي، الذي لا تشرف عليه الحكومات، محرومون من حقوق العمل ووسائل الحماية، وتؤدي ظروف العمل السيئة إلى عواقب كارثية على الصحة على المدى البعيد. والنساء والأطفال والمهاجرون لأسباب اقتصادية واللاجئون هم ضمن بعض الفئات الضعيفة التي تعمل في هذا القطاع غير الرسمي.

ووفقًا لمؤشر عدم المساواة بين الجنسين (2018) الذي نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سجَّل إقليم شرق المتوسط - من بين جميع أقاليم المنظمة - ثالث أعلى المستويات في أوجه عدم المساواة بين الجنسين، التي تؤثر هي أيضًا تأثيرًا جسيمًا على الحصائل المرتبطة بالصحة والتعليم والعمل والدخل.

وفي حين يسلِّم التقرير بأهمية التنوع الثقافي والديني، فإنه يدرس السُّبُل التي تتَّبعها المجتمعات في التصدي للإجحافات الصحية، وما يرتبط بها من قضايا مثل نزوح السكان والهجرة، وينظر في كيف يمكن أن تؤدي التفسيرات الدينية الخاطئة إلى وصم مجموعات معينة من المرضى، ومن ثَم، إلى نتائج صحية أسوأ. ويقول التقرير إن المعتقدات الثقافية والمجتمعية التي تروج لقوالب نمطية تعوق التنمية أيضًا، وتحدُّ من نطاق الفرص المتاحة أمام الناس للاستفادة من كامل إمكاناتهم الصحية.

والمناخ والبيئة أيضًا مؤشران من مؤشرات الحصائل الصحية السيئة، ومع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وانخفاض معدلات هطول الأمطار، سيكون أكثر المتضررين مرة أخرى هم مَن يعيشون في فقر و/ أو في مستوطنات حضرية مكتظة، ومنهم المهاجرون واللاجئون.

وتابع الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية قائلًا: «واعترافًا بالإجحافات في الصحة ومحدداتها الاجتماعية، فإن إعادة البناء على نحو أكثر عدلًا ستعني أن تكون النظم الصحية والاجتماعية أكثر إنصافًا حتى تتحقق رؤيتنا الإقليمية (الصحة للجميع وبالجميع). وتشمل الخطواتُ المستقبلية ضمانَ التغطية الشاملة بالخدمات الصحية الأساسية، وإرساءَ آليات للحماية المالية لحماية الناس من العواقب الوخيمة لاعتلال الصحة. والقضاء على التمييز ضد المرأة مطلبٌ أساسي لتحسين المحددات الاجتماعية للصحة في أي مجتمع. ولا بد من مراعاة هذه المحددات الاجتماعية في الاستجابة لكوفيد-19 وفي الاستجابات للنزاعات، ومعالجة الإجحافات الكامنة والجمع بين الأطراف المتنازعة، وبذلك نستطيع أن نُمهِّد الطريق أمام إعادة البناء على نحو أفضل وأكثر عدلًا».

وهذا التقرير، الذي أعدته نخبةٌ من الخبراء العالميين والإقليميين بقيادة البروفيسور السير مايكل مارموت، رئيس اللجنة المعنية بالمحددات الاجتماعية للصحة والصوت العالمي البارز في الدفاع عن الإنصاف في مجال الصحة، قد قُدِّم إلى الجهات صاحبة المصلحة اليوم في القاهرة. وقد ألقى كلمةً في الاجتماع كلٌّ من الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط،  ومعالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة العُماني، والسيد تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تقرير لجنة المحددات الاجتماعية للصحة في إقليم شرق المتوسط

اللجنة

تأسست لجنة المحددات الاجتماعية للصحة في إقليم شرق المتوسط في عام 2019 من قِبَل المدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط، باعتبارها لجنة خبراء مستقلة. وقد أجرت اللجنة مراجعة شاملة لأوجه الإجحافات الصحية في الإقليم، وأصدرت تقريرًا بعنوان "إعادة البناء على نحو أكثر عدلًا: تحقيق الإنصاف الصحي في إقليم شرق المتوسط". ويحلل التقرير بالتفصيل حالة الإجحافات الصحية ويعرض قائمة بالتوصيات الممكن تنفيذها. ويركز عمل اللجنة على وضع العدالة الاجتماعية والإنصاف الصحي في صميم جميع الإجراءات الرامية إلى معالجة المحددات الاجتماعية للصحة على النحو الموضح في الشكل أدناه.

framework

الإطار المفاهيمي لتقرير اللجنة  

تتألف اللجنة من خبراء إقليميين وعالميين في مختلف المجالات الصحية والتنموية. ويرأس اللجنة البروفيسور السير مايكل مارموت من معهد الإنصاف الصحي بجامعة لندن.

وتضم قائمة أعضاء اللجنة الإقليمية:

  • عبد الرزاق دالمر، المعهد الصومالي للبحث والتطوير، مقديشو، الصومال
  • عادل الزياني، شؤون الإنسان والبيئة، مجلس التعاون الخليجي، الرياض، المملكة العربية السعودية
  • أنيتا زيدي، مؤسسة بيل وميليندا غيتس، الولايات المتحدة الأمريكية
  • أسعد حفيظ، أكاديمية الخدمات الصحية، باكستان
  • باقر لاريجاني، جامعة طهران للعلوم الطبية، جمهورية إيران الإسلامية
  • ديفيد بيشاي، جامعة جونز هوبكنز، الولايات المتحدة الأمريكية
  • هدى رشاد، الجامعة الأمريكية في القاهرة، مصر
  • إيمان نويهد، كلية العلوم الصحية، الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان
  • ك. سريناث ريدي، مؤسسة الصحة العامة في الهند، الهند
  • رجاء العواد، أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا، المغرب
  • رويدة المعايطة، الجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا، الأردن
  • سلوى نجيب، مؤسسة الجذور للصحة والتنمية الاجتماعية، الأرض الفلسطينية المحتلة
  • سينايت فيسيها، مؤسسة سوزان بوفيه، الولايات المتحدة الأمريكية
  • ستيفن غلويد، الصحة العالمية والخدمات الصحية، جامعة واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية.

commissioner-pictures

وقد جاء إنشاء اللجنة وأعمالها ثمرة لشراكة بين المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومعهد الإنصاف الصحي بجامعة لندن، والتحالف من أجل بحوث السياسات والنظم الصحية.

ويستند عملها إلى عمل اللجنة العالمية للمحددات الاجتماعية للصحة التي أنشأتها المنظمة في عام 2008، وعمل اللجان الإقليمية الأخرى (في أوروبا والأمريكتين)، وهي تقدِّم تحليلًا أكثر توافقًا مع السياق للمحددات ذات الصلة بإقليم شرق المتوسط، مثل الهجرة والنزاعات، بالإضافة إلى المحددات الاجتماعية والسياسية والبيئية التي تؤثر على الصحة والعافية في جميع أنحاء الإقليم.

وأوصت اللجنة باتخاذ إجراءات رئيسية في مجال السياسات للتصدي لأوجه الإجحاف الصحي وتعزيز العدالة الاجتماعية والإنصاف. ويغطي التقرير المواضيع التالية:

  • الإجحافات الصحية في إقليم شرق المتوسط
  • كوفيد-19 والإجحافات الصحية
  • الصراع والعواقب والهجرة
  • الدوافع الاقتصادية والإنصاف الصحي
  • الثقافة والمجتمع
  • تغيُّر المناخ والبيئة الطبيعية والإنصاف الصحي
  • الإنصاف في صحة الأمهات والأطفال في الأعوام الأولى من العمر والتعليم
  • الحياة العملية والإنصاف الصحي
  • الشيخوخة الصحية
  • بناء البيئات والإنصاف الصحي
  • النُظم الصحية من أجل الإنصاف الصحي
  • الحوكمة والعمل على إعادة بناء حياة أكثر عدلاً.

تقرير لجنة المحددات الاجتماعية للصحة

الروابط ذات الصلة

‏الملخص التنفيذي: تقرير لجنة المحددات الاجتماعية للصحة في إقليم شرق المتوسط
[Access passcode: %^B6e9m@]

موجز تنفيذي

جائحة كوفيد-19: فرصة فريدة "لإعادة البناء على نحو أكثر عدلاً" والحد من الإجحافات الصحية في إقليم شرق المتوسط
[افتتاحية في المجلة الصحية لشرق المتوسط بقلم أحمد المنظري، ومايكل مارموت، وعبد الغفار، ورنا حجة، وجيسيكا ألين، ووسيق خان، ومها العدوي]

البناء على نحو أكثر عدلاً: تحقيق الإنصاف الصحي في إقليم المنظمة لشرق المتوسط
[تعليق في مجلة لانسيت لمايكل مارموت، وأحمد المنظري، وعبد الغفار، ورنا حجة، ومها العدوي، ووسيق خان، وجيسيكا ألين]

الأهرام: الإنصاف الصحي يمهد طريق التعافي من الجائحة

الشرق الأوسط: الإنصاف الصحي فرصة لإعادة بناء أكثر مساواة في شرق المتوسط  [العربية]

أخبار العربية: جائحة كوفيد-19 تخلق فرصًا "لإعادة بناء حياة أكثر عدلًا"| العربية

الجزيرة: الحل هو الانتقال من الإجحاف إلى فرص إعادة بناء نظام أكثر عدلًا

بيان صحفي: إطلاق تقرير لجنة المحددات الاجتماعية للصحة في إقليم شرق المتوسط
الإنكليزية | العربية | الفرنسية

لمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع:

برنامج تعزيز الصحة والمحددات الاجتماعية للصحة
إدارة تعزيز صحة السكان
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

وصول الدفعة الأولى من شحنات جرعات لقاح كوفيد-19

وصول الدفعة الأولى من شحنات جرعات لقاح كوفيد-19

رام الله وغزة، 22 آذار/مارس 2021: بتاريخ 17 مارس، استلمت دولة فلسطين من مرفق كوفاكس الشحنة الأولى من لقاحات كوفيد-19 والمكونة من 37.440 جرعة من لقاح كوفيد-19 من شركة فايزر، و24.000 جرعة من لقاح كوفيد-19 من شركة أسترازينيكا كجزء من الدفعة الاولى المرصودة لفلسطين. حيث تم نقل الجرعات إلى الثلاجات فائقة التبريد الخاصة بحفظ اللقاحات بمرافق وزارة الصحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

من المقرر تسليم مزيد من اللقاحات لدولة فلسطين بحيث تغطي 20% من تعداد السكان، أي حوالي مليون شخص. وكما هو الحال بالنسبة للشحنة المستلمة، فالجرعات اللاحقة ايضاً مخصصة لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة حسب معايير الأولوية لخطة التطعيم الوطنية.

كوفاكس هو مرفق عالمي يمثل الشراكة التي تجمع بين منظمة الصحة العالمية، التحالف العالمي للقاحات والتحصين، منظمة اليونيسف، وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي، والذين يعملون معاً على ضمن التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19. يضم مرفق كوفاكس 190 دولة بتعداد سكاني يزيد عن 7 مليار شخص، وتضمن الوصول العادل والمتكافئ إلى لقاحات كوفيد-19 المقدمة عن طريق منظمة اليونيسف. كما وتقوم منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف بدعم الخطة الوطنية للتطعيم في دولة فلسطين.

وفي هذا السياق قال د. أياديل ساباربيكوف، القائم بأعمال مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة."إن منظمة الصحة العالمية ترحب بالفرصة لمساعدة الفلسطينيين على مكافحة فيروس كورونا من خلال إيصال اللقاحات، والتي تستهدف بصورة أساسية العاملين في الخطوط الأمامية في مجال الرعاية الصحية. إن المواطنين في كلاً من الضفة الغربية وقطاع غزة بأمس الحاجة لهذه اللقاحات، والتي تمثل أداة فعالة في مواجهة كوفيد-19 إلى جانب تدابير الصحة العامة القائمة. نحن فخورون بالقيام بدورنا في مبادرة كوفاكس العالمية إلى جانب شركائنا في محاولتها لملئ الفراغات في الأماكن التي تحتاج للقاح والتي تعاني في ذات الوقت من نقص في اللقاحات. إن شحنة اليوم ستمنح الفلسطينيين شعوراً بالأمل بامكانية عودة الحياة ألى طبيعتها."

من جهتها قالت لوتشيا إلمي، الممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسف في دولة فلسطين "لقد مر علينا الآن عاماً ونحن نكافح كوفيد-19، وهذه اللقاحات توفر لنا أداة اضافية بالغة الأهمية في مكافحة هذا الفيروس. ومع ذلك، فمن المهم جداً، وإلى جانب تطعيم العاملين في الخطوط الأمامية في مجال الرعاية الصحية والفئات الهشة، أن نستمر بتعزيز تدابير الصحة العامة مثل الاستخدام السليم للكمامة وغسل الأيدي، والتباعد البدني. إن هذا اللقاح سيساعد على التعجيل بعودة الحياة اليومية إلى طبيعتها في قطاع غزة والضفة الغربية. لقد عانى الأطفال في فلسطين الكثير خلال العام المنصرم. انه لمن دواعي شرف كبير لليونيسف أتدعم وزارة الصحة الفلسطينية وشركائنا لضمان الوصول المتكافئ للقاحات إلى قطاع غزة والضفة الغربية بدءاً بالعاملين في مجال الرعاية الصحية والفئات الاكثر هشاشة."

حول كوفاكس

إن مرفق كوفاكس هو الركن الخاص باللقاحات ضمن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19. ويقوده قيادةً مشتركة كل من الائتلاف المعني بابتكارات التأهب لمواجهة الأوبئة والتحالف العالمي للقاحات والتحصين ومنظمة الصحة العالمية — ويعمل عبر شراكة مع مصنّعي اللقاحات في البلدان المتطورة والبلدان النامية، واليونيسف، والبنك الدولي، ومنظمات المجتمع المدني، وجهات أخرى. مرفق كوفاكس هو المبادرة العالمية الوحيدة التي تعمل مع الحكومات والمصنّعين لضمان التوافر السريع للقاحات كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم للاقتصادات على اختلاف أوضاعها المالية.

نبذة عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أكثر أماكن العالم صعوبةً للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم. فنحن نعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً ومنطقة لبناء عالم أفضل للجميع. لمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، يرجى زيارة موقعنا: www.unicef.org. لمزيد من المعلومات حول كوفيد-19، يرجى زيارة www.unicef.org/coronavirus. تعرف على المزيد عن عمل اليونيسف على لقاحات كوفيد-19 هنا، أو عن عمل اليونيسف في مجال التحصين هنا.

نبذة عن منظمة الصحة العالمية

توفر منظمة الصحة العالمية قيادة عالمية في مجال الصحة العامة داخل منظومة الأمم المتحدة. تأسست منظمة الصحة العالمية في عام 1948، وتعمل مع 194 دولة عضو وأكثر من 150 مكتبًا ، لتعزيز الصحة والحفاظ على العالم آمنًا. هدفنا للفترة 2019-2023 هو ضمان حصول مليار شخص إضافي على تغطية صحية شاملة، وحماية مليار شخص إضافي من حالات الطوارئ الصحية، وتزويد مليار شخص آخر بصحة أفضل. لمزيد من المعلومات: https://www.who.int/about/ar/

مزيد من المعلومات حول كوفيد -19: https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

نور سعيد

منظمة الصحة العالمية في فلسطين

بريد الكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

جوال: 0547179043

منظمة الصحة العالمية على أهبة الاستعداد لدعم بلدان شرق المتوسط التي ستعقد تجمعات حاشدة

القاهرة، مصر، 21 آذار/ مارس 2021- يعمل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط مع البلدان للإعداد الآمِن لفعاليات التجمعات الحاشدة في عام 2021، وذلك في إطار دعمه المستمر لتعزيز القدرات الوطنية للوقاية من أحداث الصحة العامة والكشف عنها والاستجابة لها، ومن ضمنها كوفيد-19.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "يمكن أن تؤدي فعاليات التجمعات الحاشدة، لا سيما في سياق كوفيد-19، إلى زيادة عدد الحالات، وتهيئ الفرص لظهور مخاطر صحية عامة." وأضاف أن "هذه الأحداث تتيح الفرصة للمنظمة للعمل مع البلدان من أجل تعزيز القدرات الأساسية عبر القطاعات بموجب اللوائح الصحية الدولية، وتقوية نُظُم الصحة العامة".

ومن المتوقع إقامة فعاليات مختلفة للتجمعات الحاشدة في عدد من البلدان في أنحاء الإقليم هذا العام. فسيُحتفَل بالنيروز، وهو مهرجان الاعتدال الربيعي السنوي المُبشِّر بالربيع والعام الجديد، في عدد من بلدان الإقليم منها أفغانستان وإيران وباكستان وسوريا. وكثيرًا ما تنطوي الاحتفالات على تجمعات أسرية واجتماعية، فضلًا عن رحلات وأنشطة في الأماكن المفتوحة.

ومن المقرر تنظيم أحداث رياضية وطنية على مدار العام في أنحاء الإقليم، مثل كرة القدم والكريكيت والبوزكاشي (وهي لعبة على ظهر الخيل في آسيا الوسطى)، والمسابقات تستقطب أعدادًا كبيرة من الجمهور.

أيضًا ستتطلب التجمعات الحاشدة المرتبطة بالأحداث الانتخابية، مثل الانتخابات الوطنية في جيبوتي في نيسان/ أبريل، اتخاذ تدابير صارمة للحد من مخاطر انتقال العدوى.

وتلوح في الأفق هذا العام تجمعات جماهيرية ستجذب مزيدًا من الحشود من جميع أنحاء العالم. فالمملكة العربية السعودية تعكف على تقييم قراراتها المتعلقة بالحج والعمرة المقبلين، ومن المقرر أن تستضيف الإمارات معرض دبي، وتستضيف قطر كأس العرب في وقت لاحق من العام الحالي، ويتوقع قدوم ملايين الزوار. وعادة ما تستقطب تجمعات عاشوراء والأربعين، التي تجري في وقت لاحق من العام في كربلاء بالعراق، حشودًا دولية كبيرة.

وفي عام 2020، عملت المنظمة مع البلدان للتأكد من إجراء تقييمات مناسبة للمخاطر أثناء التخطيط للتجمعات الحاشدة. ولضمان عقد التجمعات الحاشدة بأمان قدر الإمكان، والحيلولة دون حدوث طفرة في حالات كوفيد-19 خلال تلك الأحداث، سيواصل المكتب الإقليمي للمنظمة مساعدة البلدان في إجراء تقييمات المخاطر المصممة خصيصًا لأحداث معينة، فضلًا عن التخطيط والدعم التشغيلي لضمان حماية جميع المشاركين والسكان.

وهذا يشمل توسيع نطاق التنسيق المتعدد القطاعات، ونُظم مراقبة الأمراض وفرق الاستجابة السريعة، والقدرة على إجراء الاختبارات، وتتبع مخالطي المرضى، والعزل والحجر الصحي، والخدمات الطبية، والتخطيط للطوارئ والاتصالات العامة، فضلًا عن ضمان وعي جميع الناس بالتدابير اللازمة لحماية أنفسهم وحماية بعضهم بعضًا، ومعرفة متى يلتمسون الرعاية الطبية.

وفي عام 2020، أسفرت الجهود المبذولة لاحتواء انتشار كوفيد-19 عن إلغاء عدد من التجمعات الجماهيرية أو إجرائها بمشاركة محدودة. وفي هذا العام، وحتى مع بدء استخدام اللقاحات، لا تزال الجائحةُ أزمةً صحيةً عامةً كبرى. وأكد الدكتور المنظري أن على البلدان والسكان، بالإضافة إلى زُوار هذه التجمعات الجماهيرية، توخِّي اليقظة والحذر.

‏المواقع ذات الصلة

Coronavirus disease (COVID-19): التجمعات الحاشدة

الصفحة 149 من 269

  • 144
  • 145
  • 146
  • 147
  • 148
  • 149
  • 150
  • 151
  • 152
  • 153
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة