WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

يوم التغطية الصحية الشاملة: لا تترك صحة أحد خلف الركب 12 كانون الأول/ ديسمبر 2021

يوم التغطية الصحية الشاملة: لا تترك صحة أحد خلف الركب
12 كانون الأول/ ديسمبر 2021

12 كانون الأول/ ديسمبر 2021، دبي - يحتفل العالم اليومَ بيوم التغطية الصحية الشاملة، وهو مناسبةٌ سنويةٌ لتجمُّع الحركة المتنامية الرامية إلى ضمان الحق في الصحة للجميع في كل مكان.

ويوافق يوم التغطية الصحية الشاملة الذكرى السنوية لاعتماد الأمم المتحدة لقرار تاريخي بالإجماع في عام 2012، يحث فيه البلدان على تسريع وتيرة التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، بهدف ضمان حصول الناس على الخدمات الصحية الجيدة التي يحتاجون إليها دون معاناة مالية.

وموضوع حملة هذا العام هو "لا تترك صحة أحد خلف الركب: استثمِر في النظم الصحية الشاملة للجميع". ويُبيِّن هذا الموضوع الأهمية البالغة لبناء نُظُم صحية أقوى وأكثر أمانًا وإنصافًا، ويمكنها تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية في الوقت المناسب إلى كل مَنْ يحتاج إليها، وذلك برغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19.

وقد انضمت بلدان إقليم المنظمة لشرق المتوسط إلى الحركة العالمية من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة، مُعزِّزةً التزامها بتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال إعلان صلالة في عام 2018، واجتماع الأمم المتحدة الرفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة في عام 2019. غير أن التقدم المُحرَز منذ ذلك الحين كان متباينًا، وشكَّلت جائحة كوفيد-19 انتكاسةً كبيرةً.

وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في احتفال مشترك استضافته اليوم منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات العربية المتحدة في معرض إكسبو 2020 دبي: "لقد كشفت الجائحة عن مواطن ضعفٍ في النظم الصحية على الصعيد العالمي وفي إقليم شرق المتوسط، وأدت إلى تفاقم أوجه التفاوت الصحي، وزادت من هشاشة الفئات السكانية الضعيفة. وتتعرض النظم الصحية في إقليمنا لضغوط شديدة، إضافةً إلى اضطراب شديد في حملات التمنيع وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية".

وفي كلمته في افتتاح فعالية اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة، رحب معالي عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية وجميع المشاركين في الاحتفالية، موجهًا الشكر إلى المنظمة على اختيار دولة الإمارات لاستضافة هذا الحدث العالمي، من خلال إكسبو 2020 دبي، للمساهمة في تعزيز القدرات وتوحيد الجهود والاستفادة من الخبرات والمعارف، لإحداث تغييرات إيجابية تخدم البشرية وتساهم في الحفاظ على الصحة.

وأضاف معاليه: "باستضافتنا هذا الحدث المتميز، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وإكسبو 2020 دبي، الذي يتزامن مع احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد الخمسين، نوجه رسائل إيجابية لتعزيز الأمل والتفاؤل للعالم بأننا قادرون معًا على بناء مستقبل صحي أفضل للأجيال وتعزيز فرص المساواة في الخدمات الصحية حول العالم، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان وأولوية أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد معالي العويس حرص دولة الإمارات على دعم واستضافة المبادرات والفعاليات الدولية المشتركة لتعزيز ممارسات التغطية الصحية الشاملة، بناءً على قيم الإخاء والتضامن الإنساني والمساواة في الحقوق التي تعد ركائز أساسية في توجهات الدولة. مشيرًا إلى قوافل المساعدات الطبية والإنسانية وحملات التطعيم التي نظمتها الإمارات لعدد كبير من الدول، ولا سيما خلال انتشار جائحة كوفيد-19.

وقال معالي الوزير في الختام: "لقد برهنت دولة الإمارات قدراتها الاستثنائية على إدارة وحوكمة الجائحة بفضل كفاءة منظومتها الصحية، والمرونة الوطنية في مواكبة جميع المتغيرات بكل ثقة واقتدار، وصدارتها العالمية في توفير اللقاحات، التي أسهمت في المحافظة على مكتسبات الدولة، والمشاركة الدولية لتخطيط مرحلة عبور جائحة كوفيد-19".

وخلال مشاركته في فعالية الصحة قول وعمل التي أقيمت في وقت سابق من اليوم في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة، قال معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة بأبوظبي: "يسعدني اليوم المشاركة في هذه الفعالية، هنا في قلب إكسبو 2020 دبي، الذي يمثل منصة عالمية هامة تسلط الضوء على باقة من القضايا العالمية البارزة. تواصل دولة الإمارات في ظل قيادتنا الرشيدة بذل جهود حثيثة لضمان توافر التغطية الصحية الشاملة للسكان من خلال نظم ضمان صحي متقدمة ومتكاملة تعزز جودة الخدمات المقدمة وتوافرها لأفراد المجتمع. ونلتقي اليوم بحضور نخبة من الشركاء المحليين والعالميين لتبادل الخبرات والمعارف وبحث سبل تعزيز الجهود العالمية لتوفير رعاية صحية للجميع في مختلف أنحاء العالم، ولنسلط الضوء على الدورالمحوري الذي يلعبه أبطال خط الدفاع الأول في تقديم الرعاية الصحية للأفراد، مع رفع الوعي بأهمية ممارسة النشاط البدني بانتظام ودوره في الارتقاء بصحة الفرد".

وقد أظهرت جائحة كوفيد-19 الحاجة الماسة إلى التأهب في مواجهة الطوارئ الصحية، وسلَّطت الضوء على التفاوت الهائل في قدرات البلدان على التعامل مع الأزمة والتعافي منها.

وحتى آذار/ مارس 2021، أبلغ 43% من البلدان عن تعطُّل خدمات الرعاية الصحية الأولية، في حين أبلغ 45% عن تعطُّل الرعاية التأهيلية والمُلطِّفة والطويلة الأمد. وتضررت التدخلات الجراحية والطارئة والحرجة المنقذة للأرواح في خُمْس البلدان تقريبًا، وأبلغ أكثر من ثُلثي البلدان عن تعطُّل العمليات الجراحية الاختيارية. وعانت أيضًا طائفة واسعة من الخدمات الأخرى، ابتداءً من خدمات الصحة النفسية، وصولًا إلى خدمات العناية بالأسنان وتحري السرطان وتنظيم الأسرة.

وقد مثَّل الخوف وانعدام الثقة لدى المجتمع المحلي، والقيود المفروضة على السفر، والصعوبات المالية، عقباتٍ كبيرةً يتعين التغلُّب عليها خلال الفاشية، وقد تعطَّلت الخدمات أيضًا بسبب مشاكل الإمداد، لا سيما نقص عدد الموظفين.

ويشتمل الاحتفال بيوم التغطية الصحية الشاملة هذا العام على سلسلة من الفعاليات في المدة من 12 إلى 16 كانون الأول/ ديسمبر. وبالإضافة إلى الفعالية المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، خصص معرض إكسبو دبي 2021 يومًا كاملًا للاحتفال بالمعالم الرئيسية في المسيرة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، ومنها الإصدارات القادمة من تقرير الرصد العالمي بشأن التغطية الصحية الشاملة 2021، وتقرير الرصد العالمي بشأن الحماية المالية في مجال الصحة 2021، وتقرير الإنفاق العالمي 2021، والمسح العالمي بشأن تقييم التكنولوجيات الصحية وحزم الفوائد الصحية: قاعدة البيانات التفاعلية والنتائج.

لمزيد من المعلومات:  يوم التغطية الصحية الشاملة

الصحةُ قولٌ وعمل: حركة عالمية

9 كانون الأول/ديسمبر 2021 - يسعدنا الإعلان عن عودة برنامج قول وعمل: الصحة للجميع في يوم التغطية الصحية الشاملة. تستضيف منظمةُ الصحة العالمية، بالشراكة مع إكسبو دبي 2020، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، ستضمُ المسيرة العالمية هذا العام، التي تستمر 24 ساعة، أشخاصًا من جميع الأعمار والقدرات يمشون ويتحركون بأي طريقة ممكنة للدعوة إلى صحة أفضل للجميع في كل مكان.

وسيبدأ الحاضرون في إكسبو 2020 التحدي، وسينضم إليهم طاقمٌ من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية في 12 كانون الأول/ديسمبر، ويدعونكم للمشاركة في أي مكان في جميع أنحاء العالم.

كيفية المشاركة

بغضِّ النظر عن المكان الذي تعيش به، يمكنك المشاركة في فعالية "الصحة قول وعمل"! فكل خطوة تخطوها ستساعد على تعزيز الممارسات الصحية، وتشجعنا جميعًا على ضمان صحة جيدة بدنيًّا ونفسيًّا. في يوم التغطية الصحية الشاملة، انطلِق مع التضامن العالمي من أجل تعزيز الدعوة إلى توفير #الصحةللجميع! وإليك السبيل إلى ذلك:

تطبيق ستيبي STEPPI

حمّل تطبيق ستيبي STEPPI من خلال هذا الرابط أو عبر رمز الاستجابة السريعة (QR) الموجود أدناه، وانضم إلى فعالية "قول وعمل": تحدي الصحة للجميع وسيحسب التطبيق تلقائيًّا عدد خطواتك على مدار اليوم، إلى جانب عدد الخطوات التي يمشيها المشاركون من جميع أنحاء العالم في المسيرة نحو صحة أفضل للجميع. التقط صورة للشاشة أو صورة لنفسك وأنت تتحرك، وانشرها على وسائل التواصل الاجتماعي على الوسم الخاص بيوم التغطية الصحية الشاملة #UHCDay.

اشترك اليوم، ولا تنسَ مشاركة الصور والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي! ويمكنك أيضًا الاطلاع على الرسومات والرسائل الرئيسية وغيرها من أنواع المحتوى كي تنشرها على قنواتك في الدليل الخاص بيوم التغطية الصحية الشاملة 2021.

فكل خطوة تخطوها ستساعد على تعزيز الممارسات الصحية، وتشجعنا جميعًا على ضمان صحة جيدة بدنيًّا ونفسيًّا. في يوم التغطية الصحية الشاملة، انطلِق مع التضامن العالمي من أجل تعزيز الدعوة إلى توفير #الصحةللجميع!

الفريق الاستشاري الإسلامي يؤكد مجددًا التزامه باستئصال شلل الأطفال وبأولويات الصحة العامة

9 كانون الأول/ديسمبر 2021 ، القاهرة، مصر - أكد الفريق الاستشاري الإسلامي من جديد في اجتماعه السنوي الثامن التزامه بمواصلة دعم المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، مكررًا ثقته في مأمونية كل اللقاحات الروتينية للأطفال وفاعليتها كأداة منقذة للأرواح تتماشى مع أحكام الشريعة الإسلامية الغراء.

كما شدَّد الاجتماع على الدور الرئيسي للفريق الاستشاري الإسلامي في مراعاة أولويات الصحة العامة في إطار ولايته الموسَّعة، التي تشمل تحسين صحة الناس وعافيتهم اهتداءً بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ودعم مبادرات صحة الأمهات والأطفال.

وقد استضاف الأزهر الشريف اجتماع الفريق الاستشاري الإسلامي لهذا العام في القاهرة، مصر، تحت رئاسة مشتركة من الأزهر ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، وبمشاركة منظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية. وفي بيان صدر في ختام هذا الاجتماع الذي دام يومًا واحدًا، أُشير بتفاؤل إلى انخفاض حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري في البلدين اللذين لا يزال شلل الأطفال متوطنًا فيهما، وهما أفغانستان وباكستان.

كما أثنى البيان الصادر عن الاجتماع على الجهود التي لا غنى عنها التي تبذلها الحكومات، والفرق الاستشارية الإسلامية الوطنية، وعلماء الدين، وقادة المجتمع في إذكاء الوعي بأهمية التلقيح، وتفنيد المفاهيم الخاطئة عن لقاح شلل الأطفال، والتغلّب على حالات رفض التلقيح.

ومع انعقاد الاجتماع في خضم صعوبات تواجه الخدمات الصحية في أفغانستان مما يؤثر في توفر الرعاية الصحية الأساسية، حثّ الفريق الاستشاري الإسلامي الجهات المانحة على حماية سبل العيش، وتخفيف المعاناة في أفغانستان.

وكان من بين الموضوعات التي نوقشت خلال الاجتماع الدورُ البارز للعلماء المسلمين والمؤسسات الإسلامية في تصحيح فهم الناس لمسائل الصحة العامة، لا سيما كوفيد- 19 .

ومن ثَمّ، أشاد الفريق الاستشاري الإسلامي بالدور المحوري الذي يضطلع به الأزهر الشريف، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، والفرق الوطنية للفريق الاستشاري الإسلامي في دعم الاستجابة لكوفيد- 19 من خلال الدعوة إلى الالتزام الصارم بالتدابير الصحية الوقائية، وتفنيد المعلومات المضللة، وتشجيع الناس على أخذ اللقاحات المتاحة لكوفيد- 19.

وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بصفته نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أن كل اللقاحات الروتينية تأتي على رأس أولويات البلدان لبناء مستقبل واعد لكل الأطفال، داعيًا الآباء إلى الاستجابة لجميع حملات التلقيح

لأن ذلك من الواجبات الشرعية التي تقع على عاتق الآباء.

وأضاف فضيلته أن: "مسؤولية مواجهة انتشار الشائعات والمفاهيم المغلوطة عن اللقاحات مسؤولية مجتمعية يجب أن تشارك فيها كافة المؤسسات، وخاصة الإعلامية والدينية والصحية".

وفي كلمته الافتتاحية، أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي وعضو هيئة كبار العلماء، أن "اتباع أحكام الشريعة خلال جائحة كوفيد- 19

كان له الدور الرئيس في رسوخ الوعي الصحي المجتمعي، وفي التزام أكثر أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية الصحية وقبولهم للتطعيمات والتحصينات".

كما أشاد فضيلته بدور العلماء والدعاة في دعوة المجتمعات المحلية إلى اتباع تعليمات الأطباء والعاملين في الرعاية الصحية للتغلّب على فيروس كوفيد- 19 وتحوّراته.

وذكر السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن الفريق الاستشاري الإسلامي قد حظي بتقدير واسع النطاق لجهوده في إذكاء الوعي بالتدابير الوقائية المتوافقة مع

الشريعة الإسلامية الغراء للحد من انتشار كوفيد- 19 . وأضاف: "في ضوء احتمال تكرار موجات كوفيد - 19 وتحوراته، نأمل أن تظل جهود الفريق الاستشاري الإسلامي الرامية إلى الحد من

انتشار الفيروس جزءًا من أنشطة الفريق".

وأعرب الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في كلمته، عن تقديره لقيادة الفريق الاستشاري الإسلامي لما قدموه من دعم للاستجابة العالمية لجائحة كوفيد - 19 . وقال الدكتور أحمد المنظري: "لقد أبرزت جائحة كوفيد - 19 الدور الحاسم

للمؤسسات الدينية والقادة الدينيين في الاستجابة لطوارئ الصحة العامة وفاشيات الأمراض.

وقد عملت المنظمةُ عن كثب مع الفريق الاستشاري لإعداد إرشادات للتجمعات والشعائر الدينية الحاشدة، وقد كان، ولا يزال، الفريق الاستشاري شريكًا رئيسيًّا في استراتيجية المنظمة الرامية إلى إشراك المؤسسات والجهات الفاعلة الدينية في دعم الاستجابة لجائحة كوفيد- 19 ."

وانعكاسًا لأهمية إعطاء الأولوية لتوفير اللقاحات، دعا الفر يق الاستشاري الإسلامي البلدان المرتفعة الدخل، والصناديق الإنمائية الدولية، والمنظمات الخيرية، إلى تقديم الدعم المالي والتبرّع باللقاحات إلى مرفق كوفاكس للمساعدة على معالجة عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات .

ملاحظة إلى المحررين:

الفريق الاستشاري الإسلامي هو اتحاد إسلامي أُنشِئ في عام 2013 بين الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، ويضم علماء دين وخبراء تقنيين آخرين. ويهدف الفريق الاستشاري الإسلامي إلى إذكاء الوعي بالقضايا

الصحية ذات الأولوية في المجتمعات المحلية من خلال المواءمة بين وجهات النظر التقنية والدينية، والاستفادة من علماء الدين وأئمة المساجد وأصحاب التأثير في المجتمعات المحلية.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

الدكتور أحمد بركات

رئيس الشؤون الإعلامية

بمشيخة الأزهر الشريف

الهاتف المحمول: +2010-2050-5408

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ;

الأستاذة عال يا سليما ن

مسؤولة إعلامية

منظمة الصحة العالمية

الهاتف المحمول: +20 127 599 3610

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

متابعة الفريق الاستشاري الإسلامي:

كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية تبنيان قدرات قادة الصحة العامة في أوقات عدم اليقين والأزمات

Group-photo

9 كانون الأول/ ديسمبر 2021 - استضاف مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة اليوم المحاضرة الأخيرة عن القيادة، في إطار برنامج القيادة المشترك بين المنظمة والكلية بشأن التأهب للأوبئة والجوائح ومواجهتها، في حضور الدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. ويسعى برنامج القيادة، الذي أُطلق في تموز/ يوليو من هذا العام، في نهاية المطاف إلى دعم ممثلي المنظمة في إقليم شرق المتوسط ونظرائهم الوطنيين في وزارات الصحة حتى يتمكنوا من القيادة والإدارة بفعالية في أوقات عدم اليقين والأزمات.

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس: "لقد أبرزت جائحة كوفيد-19 مواطن قوتنا ونقاط ضعفنا. وفي إقليم شرق المتوسط، كما في الأقاليم الأخرى، قلبت جائحة كوفيد-19 حياة الناس وسبل عيشهم رأسًا على عقب، واستغلت الثغرات في النظم الصحية، وفاقمت أوجه عدم الإنصاف. ومن الواضح أننا لن نتمكن من هزيمة الجائحة في عالمٍ منقسمٍ. فالتهديد الأكبر الذي نواجهه الآن ليس الفيروس نفسه، بل غياب التضامن والقيادة العالميين".

وقد دار حوار بين قيادات الصحة العامة والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية في ختام برنامج القيادة الذي استمر 6 أشهر، تناول العديدَ من عناصر التعلُّم والتدريب الفنية الأساسية التي تهدف إلى دعم ممثلي المنظمة وقيادات وزارات الصحة في عملهم اليومي.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "مع دخول الجائحة عامها الثاني، أدركنا أن قادة الصحة العامة يحتاجون إلى الدعم كي يظلوا قادرين على الصمود، لأن الضغط والاهتمام الخارجيين يتطلبان وضع حلول شاملة ومستدامة لمعالجة آثار الجائحة، مع الاسترشاد بالرؤية الإقليمية "رؤية 2023: الصحة للجميع وبالجميع".

وصرَّح الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير التأهب لأخطار العدوى ببرنامج المنظمة للطوارئ الصحية، في المكتب الإقليمي للمنظمة، قائلًا: "في حالات الطوارئ، يمكن في بعض الأحيان إغفال المهارات الشخصية المطلوبة. وتُعد القيادة القادرة على التكيف، وبناء الثقة، والتواصل الفعَّال، وكذلك القدرة على إقامة شراكات بين القطاعات، من العناصر الأساسية لتحديد الحلول القابلة للتطبيق التي تنظر في العواقب المحتملة غير المقصودة. ولهذا السبب عقدنا شراكة مع كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة لمساعدتنا على التصدِّي لهذه التحديات، وتوفير الحيز اللازم للتفكير في أوقات الطوارئ والأزمات".

ولفهم الاحتياجات التعليمية البالغة الأهمية لقادة الصحة العامة والاستمرار في تلبيتها، خضع المشاركون للتقييم، وراجعت منظمة الصحة العالمية وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة بعناية المكونات التدريبية لتكييف البرنامج على أفضل وجه في سياق عدم اليقين والأزمة، ونعني به هنا جائحة كوفيد-19.

وقالت الدكتورة سيمونا كوستانزو سو، مديرة ملف التعلُّم، التي ترأس البرنامج في كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة: "تتطلب تنمية القيادة في أوقات عدم اليقين اتباع نهوج غير خطية لحل المشكلات، تشمل التفكير المنظومي والاستجابات المتعددة القطاعات. وفي الواقع، أظهرت الجائحة أن المفاهيم والنُّهج الشاملة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 لا تقل أهمية عن أي وقت مضى: فالحلول المستدامة في مجال الصحة تتطلب التركيز على الترابط بين الصحة والقطاعات الأخرى، لمعالجة الأسباب الجذرية، وزيادة أوجه التآزر عبر مجالات السياسات".

واختتم الدكتور جعفر جافان، مدير كلية موظفي منظومة الأمم المتحدة، الحوار بالإشادة بمنظمة الصحة العالمية لقدرتها على تنفيذ هذا البرنامج في الوقت المناسب. وأعرب عن استعداد الكلية لمواصلة تصميم فرص التعلُّم التي تساعد المنظمة والنظراء الحكوميين على وضع حلول ملموسة نحو نظم مستدامة للصحة والرفاه على الصعيد القُطري.

ويتألف البرنامج من 4 مكونات. ويشتمل على محاضرات شهرية عن القيادة يلقيها خبراء معروفون في مجال الصحة العامة تبادلوا الآراء بشأن الدروس المستفادة من الجائحة. وأُتيح للمشاركين المجال للمناقشة المفتوحة من أجل معالجة التحديات التي يواجهونها، وتلقِّي التعليقات والمشورة العملية بشأن الاستجابة للأزمات والتأهب لها. وتضمَّن البرنامج أيضًا فرصًا للتوجيه الفردي على يد ممثلين سابقين من ذوي الخبرة في منظمة الصحة العالمية، قدموا رؤى قيِّمة لممثلي المنظمة على الصعيد الوطني. كذلك أُتيحت للمشاركين فرصة للتدريب على يد خبراء من القطاع الخاص لدعم المهارات الشخصية، مثل القيادة الشاملة والقادرة على التكيُّف، والقيادة في أوقات الأزمات، والقدرة العاطفية على الصمود والتأقلم، والتعامل مع التوتر النفسي، والتحلي بعقلية للنمو قادرة على التكيف، والتواصل الاستراتيجي. وأخيرًا، استطاع المشاركون الوصول إلى موارد التعلُّم عبر الإنترنت، اشتملت على وحدات إلكترونية بشأن مواضيع متصلة يحدد المتدربون وتيرتها، يمكنهم مواصلة الرجوع إليها بعد انتهاء البرنامج.

وقد أعاد تنفيذ برنامج القيادة التأكيد على التزام منظمة الصحة العالمية بالتعلُّم، وعلى الرغم من انتهاء المرحلة الأولى الآن، فإن المنظمة وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة تتوقعان أن يتواصل تطوير البرنامج في عام 2022.

 

 

 

 

الصفحة 131 من 270

  • 126
  • 127
  • 128
  • 129
  • 130
  • 131
  • 132
  • 133
  • 134
  • 135
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة