WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

بيان مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بشأن كوفيد-19

القاهرة، 22 كانون الأول/ديسمبر 2021 - منذ عام مضى، طُرِحت اللقاحات المضادة لكوفيد-19، وحملت معها الأمل في أننا قادرون على إنهاء المرحلة الحادة للجائحة بنهاية عام 2021. ولكن بدلًا من ذلك، لا تزال الجائحة تُحكِم قبضتها على العالم مع دخولها عامها الثالث. وعلى الصعيد العالمي، أودى كوفيد-19 حتى الآن بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص، وأصاب ما يزيد على 270 مليون شخص. ومن المرجَّح أن تُبلِغ بلدان إقليم شرق المتوسط، البالغ عددها 22 بلدًا، عن أكثر من 17 مليون حالة وأكثر من314000 وفاة قبل انقضاء هذا العام.

ومن المؤسف أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق. وكان ظهور المتحورَيْن دلتا وأميكرون في عام 2021 رسالةً واضحة بأن كوفيد-19 لم ينتهِ بعد، وأننا ما زلنا نتعلم عنه.

ولن يتوقف كوفيد-19 عن التطور في الشهور المقبلة، لأن الفيروس ببساطة يستمر في التحور. وهذا ما تفعله الفيروسات: تتغير وهي تنتشر. ومع ذلك، فإن الطريقة التي يمكننا بها حماية أنفسنا لم تتغير، وقد أُحرِز تقدُّم في تطوير أدوات فعالة لمنع الجائحة ومكافحتها، منها اللقاحات والعلاجات.

ولن نتمكن من وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من كوفيد-19، الآن أكثر من أي وقت مضى. ولدينا ثلاثة أسباب لنفعل ذلك. أولًا: يتميز فصل الشتاء بزيادات كبيرة في أعداد الحالات والوفيات. ثانيًا: موسم الأعياد مع ما يصحبه من تجمعات للأُسر والأصدقاء. ثالثًا: ظهور أوميكرون، الذي يستطيع في غضون أسابيع أن يكون المتحورَ السائد أينما ظهر. وقد أبلغت حتى الآن 14 بلدًا في إقليمنا عن هذا المتحور المثير للقلق.

ونعمل حاليًّا مع الشركاء التقنيين لفهم الأثر المحتمل أن يُحدِثه المتحور أوميكرون على اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات المتاحة. وتوافرت لدينا بيانات أولية من الدراسات، لكن من الضروري أن نحصل على مزيد من البيِّنات قبل أن نصل إلى استنتاجات.

يحل علينا موسم الأعياد، وهذه الأوقات يجب أن تظل أوقاتًا سعيدة. ومع ذلك، فإن التقاعس عن تنفيذ تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية المعمول بها يمكن أن يتسبب في زيادة مفزعة في عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 والوفيات المرتبطة به. وزيادة الحالات يمكن أن تؤدي إلى زيادة الحاجة إلى دخول المستشفيات، وهو ما يُثقِل كاهل النظم الصحية مرة أخرى.

أعلم أن الجميع قد سئم سماع المزيد عن كوفيد-19 وكل القيود التي يفرضها، ولكن علينا أن نواجه حقيقة لا يمكن إنكارها، بغضِّ النظر عن شعورنا: فالفيروس لا يزال موجودًا بيننا وبقوة، وإذا تجاهلنا هذه الحقيقة، فإننا في الواقع نسهم مباشرةً في أن يكون هذا الفيروس قادرًا على تعريض حياتنا للخطر وقَلْبِها رأسًا على عقب. وأي شخص يتجاهل كوفيد-19، فهو كذلك يعطيه فرصة للبقاء والاستمرار.

وكنتُ أتمنى ألَّا اضُطَّر إلى إخباركم بأنه ما زال علينا العيش مع كوفيد-19، لكن وجب عليَّ ذلك. ويجب أن أذكِّركم أيضًا بأن زيادة مستويات الاختلاط الاجتماعي تتيح للفيروس أعلى فرصة للانتشار.

وأود أن أشدد مرة أخرى على أن اللقاح يحميكم بفاعلية من الإصابة بأمراض وخيمة ويقي من الوفاة، ويحول دون إنهاك النظام الصحي. لكن التلقيح لا يوفِّر حمايةً تامةً من الإصابة بالفيروس. ولهذا السبب، نحثُّ الجميع، في كل مكان، على مواصلة الالتزام الجاد بجميع الاحتياطات المعمول بها. وعلينا جميعًا أن نؤدي واجبنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا.

إن التدابير الوقائية، التي تشمل التباعد البدني أو الاجتماعي والحجر الصحي وتهوية الأماكن المغلقة وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس وغسل اليدين، هي أسلحتنا الوحيدة التي يجب أن نتسلح بها دائمًا في معركتنا مع الجائحة.

ويمكن للناس الاستمتاع بتجمعات أقل عددًا، ويُفضَّل أن تكون هذه التجمعات في أماكن مفتوحة أو جيدة التهوية، وعلى مَن يحضرها أن يرتدوا الكمامات ويحافظوا على التباعد البدني. وتذكَّروا دائمًا أن التجمعات في الأماكن المغلقة، ولو كانت صغيرة، هي أرض خصبة لتكاثر الفيروس.

وينبغي للجميع الحصول على التلقيح، وأن يظلوا يقظين بشأن علامات وأعراض كوفيد-19، وأن يلتزموا دائمًا بالتدابير الوقائية، سواء أخذوا اللقاح أو لم يأخذوه. كذلك نشجِّع بقوة من يشعرون باعتلال صحي، ومن لم يتلقوا التلقيح بالكامل، والمعرضين بشدة لخطر الإصابة بمضاعفات وخيمة، على أن يتجنبوا السفر غير الضروري والتجمعات الكبيرة تمامًا.

إن تقليل مخاطر كوفيد-19 أمر لن يحدث من قبيل الصدفة، بل هو اختيار، وعلينا أن نختار. فالقرارات المتخذة على المستوى الفردي تؤثر على أُسرنا بأكملها، ومن ثَم على مجتمعاتنا بأسرها.

ويتعين عليَّ أن أذكِّر أيضًا بأن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات يهدد العديد من السكان المعرضين للخطر الشديد والضعفاء في إقليم شرق المتوسط. وقد أُعطي حتى الآن أكثر من 8.5 مليارات جرعة على الصعيد العالمي، وما يزيد على 500 مليون جرعة في الإقليم. غير أن البلدان المرتفعة الدخل وبلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط أعطت حوالي ضعف عدد الجرعات، مقارنةً بالبلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.

وعلينا أن نعزز التغطية باللقاحات في البلدان التي حصل فيها الناس بصعوبة بالغة على جرعة أو جرعتين، وفي انتظار الحصول على الجرعة المعززة.

وما زلنا في الإقليم بعيدين كلَّ البعد عن بلوغ أهدافنا المتمثلة في تلقيح 40% من سكان جميع البلدان الأعضاء بحلول نهاية هذا العام، و70% بحلول منتصف العام المقبل. وفي واقع الأمر، لم تصل سوى 9 بلدان - من بين 22 بلدًا - إلى الغاية المنشودة بنهاية العام، في حين لقحت ستة بلدان أقل من 10٪ من سكانها.

إننا نواصل العمل عن كثب مع جميع البلدان في الإقليم لرصد الوضع الراهن، وتقديم عناصر الاستجابة الأساسية، تمشيًا مع روح رؤيتنا لعام 2023: الصحة للجميع وبالجميع.

إن الأسابيع القادمة بالغة الأهمية. فلنعمل جميعًا معًا كي نسعدَ في موسم الأعياد، ويشعرَ الجميع بالأمان في العام الجديد.

Celebrating the holiday season safely in 2021 during COVID-19

» الاحتفال بموسم الأعياد 2021 بأمان في ظل كوفيد-19

تُعَدُّ التغطية غير المنصفة بالتلقيح ضد كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط فرصةً ضائعةً لوقاية الناس من المرض الوخيم والوفاة.

القاهرة، 20 كانون الأول/ديسمبر 2021-- مع اقتراب عام 2021 من نهايته، تتسع على نحو مخيف الفجوة في التغطية بالتلقيح ضد كوفيد-19 بين بلدان إقليم شرق المتوسط.

فحتى 14 كانون الأول/ديسمبر 2021، أُعطي أكثر من 500 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط، بمتوسط 65 جرعة لكل 100 نسمة. غير أن البلدان المرتفعة الدخل وبلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط أعطت تقريبًا ضعف كمية الجرعات (92 إلى 152 جرعة لكل 100 نسمة) مقارنةً بالبلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط (39 إلى 79 جرعة لكل 100 نسمة).

وقد وصلت تسعة بلدان بالفعل إلى الهدف المنشود في نهاية العام، ولقحت 40% على الأقل من سكانها تلقيحًا كاملًا. ومع ذلك، لا تزال نسبة التغطية لدى ستة بلدان أقل من 10%. ويهدد عدم الإنصاف في اللقاحات العديد من السكان المعرَّضين للخطر الشديد في الإقليم.

وبعد القيود الأولية التي واجهت الإمدادات في وقت سابق من العام، توفَّر الآن مزيد من جرعات لقاحات كوفيد-19. ويقول الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "ولأن مزيدًا من اللقاحات قد سُلِّم الآن، فعلينا أن نتأكَّد من وصول اللقاح إلى من يحتاجون إليه. فهذا من شأنه وقايتهم من المرض الوخيم والوفاة، وحماية النظام الصحي".

وأضاف الدكتور المنظري "ونحن الآن لدينا خبرة أكبر كثيرًا في اللقاح، وهناك المزيد والمزيد من الناس يرغبون في التلقيح. لذا، ما علينا إلا أن نسهِّل ونيسِّر تلقيهم للقاح".

ويواصل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط دعم البلدان في الحصول على مزيد من جرعات اللقاحات ومعالجة التحديات في تقديمها. وحتى 14 كانون الأول/ديسمبر، ساعدت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في تسليم 140 مليون جرعة من اللقاحات إلى 21 بلدًا في الإقليم من خلال آلية مرفق "كوفاكس".

إن لقاحات كوفيد-19 تقي من الإصابة بالأمراض الوخيمة والمعالجة في المستشفيات والوفيات، وذلك حتى مع المتحوِّرات التي اكتُشفت مؤخرًا. ويُعَدُّ ظهور المتحوِّر «أوميكرون» سببًا آخر لزيادة التغطية باللقاحات، إلى جانب مراعاة جميع التدابير الوقائية الأخرى.

الوكالات الإنمائية والصحية والإنسانية الدولية تعلن عن خطط جريئة للتحالف الصحي الإقليمي

معًا لتحقيق الصحة للجميع وبالجميع

الصحة للجميع وبالجميع

16 كانون الأول/ديسمبر 2021، القاهرة-- انطلاقًا من هدفها المشترك المتمثل في توطيد أواصر التعاون وتحسين صحة الجميع، عقدت اليوم الوكالات الدولية المعنية بالتنمية والصحة والعمل الإنساني، في إقليم شرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الاجتماع السنوي الثاني للتحالف الصحي الإقليمي بمناسبة مرور عام على إنشائه.

وفي إطار سعيها إلى البناء على النجاحات الأولى التي تحققت، أطلقت الوكالات الشريكة في التحالف الصحي الإقليمي خطة عمل مشتركة طموحة للفترة 2022-2023، تهدف إلى تكثيف العمل بشأن تحسين وصول الجميع إلى الخدمات الصحية الجيدة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتحسين الحماية المالية، وحماية البيئات الصحية، والتشجيع على استحداث منتجات طبية جديدة، وتقوية نظم المعلومات الصحية.

ويقود المكتبُ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التحالفَ الصحي الإقليمي الذي أُنشئ بمبادرةٍ من المكتب الإقليمي في إطار تنفيذه لرؤية منظمة الصحة العالمية للإقليم لتحقيق "الصحة للجميع وبالجميع"، ويضم التحالف 15 وكالة تُعنى بأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وتسعى إلى تحسين الصحة في جميع أنحاء الإقليم. ويعيش نصف جميع سكان الإقليم في بلدان تواجه صراعات طويلة الأمد وأخطارًا بيئية وكوارث طبيعية، ناهيك عن جائحة كوفيد-19، ويساعد التحالف الوكالات المختلفة على مواجهة هذه التحديات المشتركة، وتجميع المعارف والموارد، وتنسيق جهودها لتحقيق أقصى أثر إيجابي على الفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والفتيات. وصادف الاجتماعُ الذكرى السنويةَ الأولى لتأسيس التحالف الصحي الإقليمي. وقد استعرض المشاركون التقدم المحرَز حتى الآن، وناقشوا نماذج للتعاون المثمر، منها أنشطة بناء القدرات وتمكين المجتمعات وطرح اللقاحات في سياق الاستجابة لجائحة كوفيد-19. وينصب تركيز التحالف الصحي الإقليمي على تسريع وتيرة التقدم لتحقيق مجموعة كبيرة من أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، ويشكل جزءًا من خطة العمل العالمية بشأن تمتُّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية.

وخطة التحالف الجديدة ستوجِّه العملَ عبر سبعة عوامل مُسرِّعة ترتبط فيما بينها ارتباطًا وثيقًا، وهذه العوامل هي: الرعاية الصحية الأولية؛ والتمويل المستدام للصحة؛ ومشاركة المجتمع المحلي والمجتمع المدني؛ ومُحدِّدات الصحة؛ ووضع برامج مبتكرة في الأوضاع الهشة والمعرَّضة للخطر؛ والبحث والتطوير، والابتكار والإتاحة؛ والبيانات والصحة الرقمية. علاوة على ذلك، سيضمن الفريق الاستشاري المعني بالقضايا الجنسانية تعميم المساواة بين الجنسين في جميع مجالات العمل. وجدير بالذكر أن جميع مسارات العمل السبعة ستعالج أيضًا الآثار الكثيرة التي خلفتها جائحة كوفيد-19، والثغرات العامة التي كشفت عنها الجائحة وزادت حدتها في بلدان الإقليم.

وتضيف الخطة عددًا من الأهداف الجديدة إلى جدول أعمال التحالف. وستحصل بلدان الإقليم على المساعدة في معالجة المحدِّدات الاجتماعية الأساسية للصحة، وستتعاون الوكالات فيما بينها للنهوض بالتكنولوجيات الصحية الرئيسية، وسيُولَى اهتمام قوي بمعالجة الصحة والتنمية والسلام باعتبارها حلقة وصل مترابطة في البلدان التي تشهد حالات طوارئ. وسيُعزِّز العمل الجهود التي تبذلها الأفرقة القُطرية التابعة للأمم المتحدة، وسيسترشد بإطار الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة.

وتتضمن خطة التنمية المستدامة، التي أقرها قادة العالم في عام 2015، 17 هدفًا للتنمية المستدامة و169 غاية مرتبطة بها، وتتناول مجالات مثل المساواة بين الجنسين، ومياه الشرب المأمونة والصرف الصحي، والتعليم والبيئة، وحقوق الإنسان والسكن، وكلها مجالات لها تأثير مباشر أو غير مباشر على الصحة. وعليه، فإن تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة يتطلب التعاون بين العديد من الوكالات وأصحاب المصلحة.

وبالفعل، يجتذب التحالف أعضاء جددًا. وفي كانون الأول/ديسمبر 2021، انضمت 3 وكالات جديدة إلى الوكالات الاثنتي عشرة التي أسست التحالف - مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) - وتدور مناقشات مع وكالات أخرى لتعزيز التحالف وتوسيع نطاقه.

ملاحظة إلى المحررين

تستضيف منظمة الصحة العالمية التحالف الصحي الإقليمي الذي يضم مكاتب إقليمية للمنظمة الدولية للهجرة، والاتحاد الدولي للاتصالات، ومجموعة البنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وبرنامج اﻷمم المتحدة اﻹنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وصندوق اﻷمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة اﻷمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وهيئة اﻷمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، وبرنامج اﻷغذية العالمي.

منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الكويتية تنظمان دورة مدتها أربعة أيام لتعزيز القيادة في مجال الصحة

القاهرة، الكويت، 14 كانون الأول/ديسمبر 2021- بوازع من شعور متجدد، أذكته جائحة كوفيد-19، بالحاجة الملحة إلى اتباع نُهج مبتكرة لتحسين الصحة العامة، نظَّم المكتب القُطري لمنظمة الصحة العالمية، بالتنسيق مع وزارة الصحة الكويتية، دورة تدريبية بعنوان القيادة الصحية من أجل التغيير الإيجابي، في المدة من 6 إلى 9 كانون الأول/ديسمبر 2021، استهدفت كبار المسؤولين والموظفين في المستوى المتوسط بوزارات الصحة في الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي.

وفي حين تواصلت الجلسات عبر الإنترنت بعد انتهاء الدورة التي استمرت أربعة أيام، استضاف معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز)، في مقره بحي الأندلس، الجزء التدريبي الذي استلزم حضور المتدربين. وتفاعل أعضاء هيئة التدريس من كل أنحاء المجتمع الدولي مع المشاركين من خلال المحاضرات والمناقشات وحلقات العمل التفاعلية، التي اشتركت في تصميمها وتقديمها جامعة جونز هوبكنز، وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية. وتضمَّن البرنامج أيضًا تمارين على الإنترنت وتدريبًا داخل الفصل لتبادل المعارف وصقل المهارات، اشتملت على الخبرات وأفضل الممارسات المشتركة بين الثقافات.

وتجدر الإشارة إلى أن الكفاءات القيادية نادرًا ما تكون جزءًا من البرامج التدريبية في مجال الصحة العامة أو غيرها من البرامج التدريبية الطبية المتخصصة، وهو ما يبرز أهمية الدورة التدريبية، فضلًا عن الحاجة إلى توفير فرص التطوير المهني المستمر لسد هذه الثغرة.

وتضمنت أهداف الدورة النهوض بجيل جديد من قادة الصحة العامة يتمتعون بمهارات تقنية وإدارية ووظيفية متعددة، وجرى أيضًا تشجيع شباب المهنيين في مجال الصحة العامة في دول مجلس التعاون الخليجي ممن لديهم إمكانات قيادية على المشاركة في الدورة.

ومن بين الإنجازات المأمولة للدورة إذكاء المعرفة بمختلف مجالات القيادة في مجال الصحة العامة، وتعزيز مهارات التواصل من خلال الاطلاع على الأمثلة والأدوات، وتحسين القدرة على تكوين الشبكات مع الأقران والمدربين في جميع التخصصات، والدعوة لسياسات الصحة العامة، وإثراء ممارسات القيادة من خلال الدروس المستفادة من أزمة كوفيد-19 العالمية.

وأكَّدت الجلسات أيضًا الكفاءات القيادية اللازمة لإحداث تغيير حاسم من أجل التصدي للأزمة التي تواجه الصحة العامة بسبب الأمراض غير السارية، التي تحصد أرواح أكثر من 1.7 مليون شخص سنويًّا في إقليم شرق المتوسط وحده، وتُكبِّد الاقتصادات خسائر بالمليارات. وخلال اليوم الأول من البرنامج، سلط الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة الوقاية من أخطار العدوى والتأهب لها، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الضوء على إنجازات القيادة والتحديات التي واجهتها أثناء الجائحة. واتفق المتحدثون في اليوم الثاني على أن النجاحات والإخفاقات في إدارة الجائحة قد أدت إلى تحقيق مكاسب عظيمة، وإيجاد حوافز كبيرة من أجل الاستفادة من البيِّنات في صنع القرار. وانتهى اليوم باستكشاف المشاركين مبادئ التفكير المنظومي، من خلال تدريب محاكاة لليلة عصيبة وحافلة بالأحداث في قسم الطوارئ بالمستشفى، وذلك بأداء لعبة «ليلة الجمعة في قسم الطوارئ».

وكانت الأمراض غير السارية محور اليوم الثالث، الذي نوقشت فيه دراسات لحالات من جميع أنحاء العالم والإقليم، وتعرَّف المشاركون على مبادئ التواصل الفعَّال.

و‏استكشف الدكتور بيتر سينغر، المستشار الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور عوض مطرية، مدير إدارة النُّظُم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الابتكارات في مجال التمويل الصحي، وذلك في اليوم الرابع من الدورة، التي انتهت بنقاش بشأن الفرق بين المديرين والقادة‎.

وبالإضافة إلى ذلك، عقدت كبيرة المتخصصين في الشؤون العالمية بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة سمية سواميناثان جلسة دارت حول "دور المنظمة في البحوث الصحية العالمية"، وسلطت الضوء على التسلسل الهرمي للبيِّنات، وأهمية إضفاء الطابع المؤسسي عليها في عملية وضع السياسات. وقد استكشف البرنامج النشط عددًا كبيرًا من الموضوعات الأخرى، مثل: "أساليب القيادة واتجاهاتها"، و"نظم التفكير في الممارسة"، و"التواصل والتعاون الاستراتيجيين"، و"الدبلوماسية الصحية"، و"الابتكارات في الصحة العامة"، واختتم البرنامج بجلسة عن "دور منظمة الصحة العالمية في القيادة الصحية" للدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

الصفحة 130 من 270

  • 125
  • 126
  • 127
  • 128
  • 129
  • 130
  • 131
  • 132
  • 133
  • 134
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة