الأزمة الإنسانية في اليمن: مرت ثماني سنوات، وما زالت المنظمة تعزز النظام الصحي، وتلبي الاحتياجات الصحية الحيوية، وتسعى لإنقاذ الأرواح
27 آذار/مارس 2022 - لقد واجه اليمن منذ عام 2015 أزمة إنسانية حادة ومعقدة بسبب تنامي أنشطة الجماعات المسلحة والتوترات بين المجتمعات المحلية والتدهور الاقتصادي.
وترتبط الأزمة اليمنية أيضًا بعوامل إضافية، مثل انعدام الأمن الغذائي والتغذوي، وجائحة كوفيد-19، وفاشيات الأمراض الأخرى، والتغير المناخي، والكوارث الطبيعية. وقد أدى دمار النظام الصحي، وتعطُّل شبكات المياه والصرف الصحي، والأعداد الهائلة من النازحين، إلى انتشار سريع للأمراض ومنها الكوليرا والخُنَّاق والحصبة وشلل الأطفال وحمى الضنك.
ومع ذلك، وفي خضم هذا الدمار، لا يزال الشعب اليمني زاخرًا بالتصميم والصمود والتفاؤل.
واليوم، تواصل منظمة الصحة العالمية دورها القيادي في تقديم المشورة والدعم للسلطات الصحية اليمنية والشركاء والعاملين في صحة المجتمع، فيما يبذلونه من جهود للحفاظ على المرافق والخدمات الصحية الأساسية والمنقذة للحياة في جميع أنحاء البلد، والوصول إلى الفئات السكانية الأشد عرضة للخطر. أيضًا تضمن المنظمة تقديم الرعاية الطبية والتغذوية المنقذة لحياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم المصحوب بمضاعفات طبية. ويجري تسليم الإمدادات والمعدات الطبية إلى مراكز العزل المعنية بكوفيد-19 ومراكز عمليات الطوارئ التي تتولى تنسيق الاستجابة لجميع الطوارئ الصحية العامة، مع تزويد ما يقرب من 300 مرفق صحي بالوقود والأكسجين والماء والإمدادات والمعدات الطبية، وهو ما يسمح لها بفِعل ما يأتي:
إدخال 322454 مريضًا
إجراء 6.5 ملايين استشارة للمرضى الخارجيين
ولادة 139888 طفلًا
إجراء 37496 عملية قيصرية
إجراء 246679 عملية كبرى وصغرى
تحصين 104234 طفلًا بالجرعة الثالثة من اللقاح الخماسي
ومن المتوقع أن تشتد الاحتياجات الصحية للشعب اليمني إلحاحًا واتساعًا في عام 2022، ما لم يتوقف الصراع المتصاعد، ويتحسن الاقتصاد، ويتوفر التمويل لقطاعات الاستجابة الإنسانية، ومنها قطاع الصحة.
وبرغم أن المساعدات الصحية المقدمة إلى اليمن تعاني نقصًا شديدًا في التمويل، فإن المنظمة تعطي الأولوية لاستمرارية الخدمات، ووظائف غرف العمليات، ومراكز العناية المركزة، ومراكز اختبار كوفيد-19 ومعالجته. وتواصل المنظمة أيضًا العمل على توفير المعدات الطبية المنقذة للحياة، والأدوية الأساسية، والمستلزمات، وغيرها من وسائل الدعم والخدمات، حتى تظل معظم الخدمات الصحية الحيوية متاحة للشعب اليمني.
وتواصل منظمة الصحة العالمية دعوة جميع الأطراف في اليمن لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين والعاملين الصحيين والمرضى ومرافق الرعاية الصحية.
اليوم العالمي لمكافحة السل 2022: استثمِروا في إنهاء السل وأنقِذوا الأرواح

آذار/مارس 2022، القاهرة – يحتفل العالم في 24 آذار/مارس باليوم العالمي لمكافحة السل، وتدعو منظمة الصحة العالمية القادة إلى الاستثمار من أجل القضاء على السل وإنقاذ الأرواح. ويمكن للاستثمار في مكافحة هذا المرض ذي الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة على الناس أن يكتشف الحالات المُغفَلة، ويخفِّض الوفيات، ويحسِّن الإنتاجية. فالاستثمار الجيد بدولار واحد في الوقاية من السل ورعاية المصابين به من الممكن أن يُدرَّ أكثر من 40 دولارًا في المقابل.
وفي عام 2020، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن السل في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، من 77700 إلى 83000 وفاة. وفي عام 2021، تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن السل أودى بحياة عدد أكبر من الضحايا في جميع أنحاء العالم مقارنةً بأي مرض معدٍ آخر، ما عدا كوفيد-19. كذلك انخفضت التغطية العلاجية إلى 52%، وهذا يعني أن حوالي نصف جميع المصابين بالسل لم تُشخَّص إصابتهم ولم يتقلوا العلاج.
وفي اليوم العالمي لمكافحة السل، أكَّد الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، على ضرورة استثمار مزيدٍ من الأموال سعيًا للقضاء على السل، وذلك في إطار نهج شامل. وأضاف قائلًا: "في عام 2021، لم تُموَّل 38٪ من الموارد المحتاجة لمكافحة السل. وإننا نحتاج إلى الاستثمار وإتاحة الوصول إلى خدمات السل الأساسية للأطفال والبالغين على حد سواء، ومعالجة المحددات الاجتماعية والاقتصادية لهذا المرض بجميع أبعاده. وإني أدعو الجهات الفاعلة خارج قطاع الصحة للانضمام إلينا في المعركة وفقًا لإطار المساءلة المتعدد القطاعات بشأن السل، الصادر عن المنظمة".
إن الحملة تتيح أيضًا فرصةً للحد من الوصم. فأكثر من نصف الأطفال والمراهقين المصابين بالسل يواجهون صعوبات في التشخيص والعلاج. وقال الدكتور المنظري: "يجب أن يستثمر المجتمع بأسره في مكافحة السل، وهذا يشمل المدارس والجامعات. والتوجيهات الجديدة لسياسات منظمة الصحة العالمية بشأن السل لدى الأطفال والمراهقين، التي صدرت في اليوم العالمي لمكافحة السل هذا العام، ستساعد الدول الأعضاء على إحراز المزيد من التقدم. وإن التحري عن السل والعلاج المبكر له من الأمور البالغة الأهمية في السجون والمرافق العسكرية وجميع أماكن العمل".
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: "لبلوغ رؤيتنا الإقليمية المتمثلة في تحقيق الصحة للجميع وبالجميع والتغطية الصحية الشاملة، يجب علينا أن نعمل معًا من أجل إنهاء السل وإنقاذ الأرواح".

في اليوم العالمي لمكافحة السل لعام 2022، أدعو بلدان إقليم شرق المتوسط إلى "الاستثمار في القضاء على السل لإنقاذ الأرواح!"
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن السل أودى بحياة عدد أكبر من الناس في جميع أنحاء العالم في 2021، مقارنةً بأي مرض معدٍ آخر، ما عدا كوفيد-19. هذا، بالإضافة إلى الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية المدمرة للسل.
رسالة الدكتور أحمد المنظري بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل 2022
الاستعداد لشهر رمضان الآمن من كوفيد-19 لعام 2022، حلقة نقاش افتراضية مع علماء الدين

20 آذار/مارس 2022 - يوصي علماء مسلمون بارزون بشدة بحصول الناس على اللقاح ضد كوفيد-19 قبل شهر رمضان المبارك، والاستمرار في مراعاة التدابير الصحية العامة والتدابير الاجتماعية خلال الاحتفالات، لوقاية أنفسهم وأحبائهم من العدوى.
وقد صدرت هذه التوصيات خلال حلقة النقاش الافتراضية مع الفريق الاستشاري الإسلامي، التي ضمت علماء بارزين من مجمع الفقه الإسلامي الدولي في المملكة العربية السعودية، والأزهر الشريف في مصر. وقد شارك في تنظيم هذا الحدث كلٌّ من منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في 15 آذار/ مارس 2022.
إن شهر رمضان المبارك يحفل بأوقات التجمعات الدينية والاجتماعية للمسلمين في العالم. ويهل شهر رمضان هذا العام مع استمرار جائحة كوفيد-19 في عامها الثالث، وهناك حاجة إلى إعادة تركيز الجهود لزيادة الإقبال على التلقيح ضد كوفيد-19، وضمان حماية الأفراد خلال الاحتفالات المقبلة. وقد سلَّطت حلقة النقاش الافتراضية الضوء على الكيفية التي يمكن بها للقادة الإسلاميين ووزارات الصحة والشركاء دعم الاستجابة لكوفيد-19 خلال شهر رمضان المبارك.
وفي معرض حديثه عن دور الشريعة الإسلامية في حماية صحة الأفراد والمجتمعات في شهر رمضان المبارك خلال جائحة كوفيد-19، أكد الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، أن حماية الحياة هي أحد الأهداف الرئيسية الخمسة للشريعة الإسلامية.
وأوضح قائلًا: "إن شهر رمضان المبارك مناسبة مواتية للعناية بصحتنا. وعلينا أن نتأكد من احترام التعاليم الإسلامية من خلال حماية صحة المرء".
وأوضح الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، خلال كلمته، أن الأزهر الشريف أصدر عدة فتاوى تهدف إلى الحد من انتشار كوفيد-19. وتناولت إحدى الفتاوى أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية خلال صلاة الجماعة في المسجد، ومنها ارتداء الأقنعة والتباعد البدني، بينما قضت فتوى أخرى بأن الصوم لا يؤثر على الجهاز المناعي خلال الجائحة.
وذكر الدكتور محمد مصطفى شعيب، المشرف على مرصد الفتوى والمراجعات بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، أن مؤسسته أصدرت عددًا من الفتاوى التي تؤكد أن التلقيح ضد كوفيد-19 أثناء الصيام جائز، ولا يُبطِل الصوم.
وأضاف: "لقد دعا المجمعُ المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات الصحية بشأن استخدام لقاحات كوفيد-19، ومراعاة التدابير الصحية العامة والتدابير الاجتماعية".
تدريب الدعاة والطلاب
تطرَّق الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر، إلى الفتاوى التي أصدرها الأزهر الشريف بشأن التلقيح والتدابير الوقائية، وقال إن حماية الذات تكتسي أهمية كبيرة في ظل حالة الطوارئ الناجمة عن كوفيد-19، وَفقَ ما جاء في الشريعة الإسلامية. ويتطلب ذلك الالتزامَ الشديد بالإجراءات الوقائية، لا سيما في التجمعات الاجتماعية في رمضان لتناول وجبتَي الإفطار والسَّحور، وأثناء صلاة الجماعة والتراويح في المسجد.
وتناول الدكتور عبد القاهر قمر، مدير إدارة الفتوى بمجمع الفقه الإسلامي الدولي، مسألة التردد في أخذ اللقاح، وشجَّع الناس على تلقي التلقيح.
وأضاف: "إننا نؤكد من جديد أهمية الحصول على التلقيح ضد كوفيد-19 والجرعات المعزِّزة له قبل شهر رمضان، لتكون التجمعات أكثر أمانًا. كما أن اللقاحات مسموحٌ بها خلال شهر رمضان وأثناء الصيام".
ومن جانبه، تحدث الأستاذ الدكتور جمال سرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، عن كيفية الاستفادة من الفتاوى السالفة الذكر في إذكاء وعي الطلاب الدوليين، وكذلك الدعاة من الإناث والذكور في الميدان، لأداء دورهم المحفِّز للتغيير في مجتمعاتهم، والتأثير الإيجابي على الإقبال على اللقاح.
وقال: "بمناسبة شهر رمضان المبارك، وبالتنسيق مع اليونيسف في مصر، قدَّمنا دورات توعوية في صعيد مصر لأكثر من 6000 طالب، وأعددنا كذلك دليلًا للتوعية الطبية والشريعة بشأن الوقاية من كوفيد-19".
وكانت حلقة النقاش التي استمرت ساعتين تفاعلية للغاية، وشملت جلسة أسئلة وأجوبة مع المشاركين عن المفاهيم الخاطئة الحالية وانتشار الشائعات عن كوفيد-19 في الفترة التي تسبق شهر رمضان واحتفالات العيد التي ستعقبه.
وحضر الفعالية نحو 110 مشاركين من جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط/الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بينهم قادة دينيون، وممثلون عن وزارات الصحة ومنظمة الصحة العالمية، واليونيسف، وجهات التنسيق القُطرية المعنية بالإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية، والتلقيح ضد كوفيد-19، وإدارة الاستجابة للطوارئ.
وأوضح الدكتور يعقوب المزروع، رئيس اللجنة التنفيذية للفريق الاستشاري الإسلامي، في كلمته الختامية، أن توصيات مهمة قد قُدمت للعاملين الصحيين والقادة الدينيين على مدار حلقة النقاش، وجرى تشجيع القادة الدينيين والعاملين الصحيين على الاشتراك في دعم الوعي العام بشأن التلقيح ضد كوفيد-19 قبل حلول شهر رمضان، والدعوة إلى الالتزام بالتدابير الصحية العامة والتدابير الاجتماعية خلال الشهر الكريم وما بعده.
وقال: "إن منظمة الصحة العالمية، واليونيسف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هي المنظمات المناسبة لقيادة نقل بعض الآراء والفتاوى المذكورة اليومَ عبر الفرق الوطنية التي تعمل على الحد من انتشار كوفيد-19".
"اللهم احفظنا من جميع الجوائح والأمراض، وبلِّغنا شهر رمضان المبارك".
نبذة عن الفريق الاستشاري الإسلامي
الفريق الاستشاري الإسلامي هو تجمُّع إسلامي أنشئ في عام 2013 بين الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، ويضم كوكبة أخرى من علماء الدين والخبراء التقنيين. ويهدف الفريق الاستشاري الإسلامي إلى إذكاء الوعي بالقضايا الصحية ذات الأولوية في المجتمعات المحلية من خلال المواءمة بين وجهات النظر التقنية والدينية، والاستفادة من علماء الدين وأئمة المساجد وأصحاب التأثير في المجتمعات المحلية.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
الأستاذة عاليا سليمان
المسؤولة الإعلامية
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
الهاتف المحمول: 201275993610+
متابعة الفريق الاستشاري الإسلامي:
الفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال
Islamic Advisory Group for Polio Eradication
الأزمة السورية: بعد مرور 11 عامًا، لا تزال الاحتياجات الصحية مُلحة

16 آذار/مارس 2022 - بينما الأزمة السورية على أعتاب عامها الثاني عشر، لا يزال النظام الصحي الهش بالبلاد تحت وطأة ضغط طوارئ اجتماعية واقتصادية وصحية متعددة ومتزامنة، وتشمل جائحةَ كوفيد-19 وتفاوُتَ توافر الخدمات الصحية وجودتها في جميع أنحاء البلاد، وهو ما يؤثر على العافية البدنية والسلامة النفسية لكثير من السوريين. ويُلاحظ أن أولئك الذين لا يستطيعون تحمُّل تكاليف العلاج هم الأكثر تضررًا وتأثرًا من غيرهم بالاضطرابات المستمرة في سلاسل الإمداد الأساسية للأدوية واللوازم الطبية المنقِذة للحياة.
وبالرغم من ذلك، لا يزال الشعب السوري قادرًا على الصمود في مواجهة الأزمات، ويحدوه الأمل والتصميم حتى في الوقت الذي تظل فيه احتياجاته الصحية مُلحة. ويواصل موظفو منظمة الصحة العالمية العمل يدًا بيد مع السلطات الصحية، والوكالات النظيرة، والمنظمات غير الحكومية من أجل تقديم الخدمات المُنقِذة للحياة واللازمة للبقاء على قيد الحياة، فضلًا عن دعم التمنيع، والاستجابات لطوارئ الأمراض السارية وفاشيات الأمراض، والتدخلات التي تهدف إلى حماية وتحسين صحة الأطفال، والأمهات، والأشخاص المتعايشين مع حالات المراضة المصاحبة للمرض، وحالات الصحة النفسية والإعاقات البدنية.
وبالإضافة إلى ذلك، تواصل المنظمة ضمان إتاحة الوصول إلى المياه النظيفة، وخدمات الصرف الصحي، والنظافة الشخصية داخل المرافق الصحية، فضلًا عن اضطلاعها بترصُّد التغذية وتقديم خدمات محاربة سوء التغذية. كما تُقدم خدمات إعادة التأهيل والإحالة في حالات الطوارئ للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن غسيل الكُلى، ومعالجة الحروق، والإصابات الشديدة، والسرطان.
وجدير بالذكر أن بناء نظام صحي قادر على الصمود والاستجابة في سوريا يتطلب نهجًا مزدوجًا -يتمثل أولًا في الاستجابة الإنسانية والمنقذة للحياة القائمة على الاحتياجات والمُسندة بالبيِّنات- في البؤر الكثيرة الأحداث والتوترات والمناطق الشديدة الخطورة، والاستجابة للفاشيات، ومنها مرض كوفيد-19. وثانيًا، من خلال الاستثمارات المُستمرة في تدعيم قدرة النظام الصحي على الصمود وتوسيع نطاق الحصول على الخدمات - بما في ذلك الإطلاق السريع لخدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، حيثما أمكن.
وتواصل خدمات منظمة الصحة العالمية للشعب السوري تلبيةَ احتياجاته، سعيًا إلى تحقيق رفاه الأشخاص وسلامتهم كافةً، واسترشادًا بالعلم، لمنح كل فرد، في كل مكان، فرصة متكافئة ليحيا حياة صحية.




