WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

بيان المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال الإحاطة الإعلامية الإقليمية بشأن كوفيد-19 وجدري القردة

26 تموز/ يوليو 2022 - صباح الخير من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالقاهرة، وأود أن أرحب بكم في هذه الإحاطة الإعلامية بشأن كوفيد-19 وجدري القردة.

في البداية، اسمحوا لي أن أقدم الأخت الفاضلة والزميلة، الدكتورة مها الرباط، أستاذ الصحة العامة، وعضو مفوضية الاتحاد الأفريقي لإنعاش أفريقيا، والمبعوث الخاص السابق للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية بشأن كوفيد-19 لإقليم شرق المتوسط. وقد قدمت دعمًا كبيرًا للمنظمة والإقليم طوال فترة الجائحة. وسيكون من دواعي سروري أن أقدم لكم التحديث الإقليمي بشأن كوفيد-19 وجدري القردة؛ أما الدكتورة مها الرباط فسوف تقدم المنظور العالمي.

في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، أُبلغ عمَّا يقرب من 22.5 مليون حالة إصابة مؤكدة وأكثر من 344000 حالة وفاة حتى 24 تموز/ يوليو 2022. كما أبلغ 21 بلدًا من أصل 22 بلدًا عن اكتشاف متحوِّر مثير للقلق واحد على الأقل، بينما أبلغ 17 بلدًا عن اكتشاف متحوِّر أوميكرون المثير للقلق.

وعلى مدى الأسابيع الخمسة (5) الماضية، واصل إقليم شرق المتوسط ملاحظة زيادة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 بسبب انتشار تحورات المرض، وتخفيف أو إلغاء العمل بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في معظم البلدان. ونحن نتوقع استمرار هذه الطفرة بضعة أسابيع أخرى.

ولا تزال جهود التلقيح في الإقليم متواصلة، إلا أن التغطية باللقاحات في الإقليم ما زالت متأخرة عن تحقيق الغايات العالمية التي حددتها منظمة الصحة العالمية لتلقي اللقاحات، والتي تستهدف تلقيح 70% من جميع السكان، وتغطية الفئات ذات الأولوية بنسبة 100%، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة.

واعتباراً من 18 تموز/ يوليو 2022، لم يحصل سوى 45٪ من سكان الإقليم على التطعيم الكامل، بينما حصل 8٪ على التطعيم الجزئي، ولم يتلقَّ 47٪ منهم جرعة واحدة بعد، وذلك مما يعرضهم لخطر متزايد، ويسمح للفيروس بمواصلة الانتشار والتحوُّر.

وعلى الرغم من هذه التحديات، فقد أحرزنا تقدمًا ملموسًا وجوهريًّا في استجابتنا الجماعية الإقليمية لمرض كوفيد-19، معزِّزين بذلك القيادة والتنسيق على الصعيدين الإقليمي والوطني، والتشخيص المختبري، وأنظمة الترصد، وبناء قدرات التدبير العلاجي السريري.

وللمضي قدمًا، سوف نواصل إعطاء الأولوية لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية بكل السُّبُل لضمان قدرة النظام الصحي على الصمود. وسنواصل أيضًا إيلاء الأولوية للحفاظ على وتعزيز قدرات ترصُّد الأمراض واختبارها، ورصد تسلسلها الجيني، فضلًا عن تسريع وتيرة جهود التطعيم ضد كوفيد-19.

غير أن هذه الجهود وحدها لن توقف الجائحة. ويتعين على البلدان، إذا عمدت إلى إرخاء شدة تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، أن تضمن استناد هذه القرارات إلى تقييمات راسخة وموثوق بها للمخاطر. أيضًا، ينبغي أن يدرك الأفراد أن الفيروس لا يزال قيد الانتشار، وأن عليهم مواصلة حماية أنفسهم باتخاذ التدابير الوقائية المعروفة، مثل ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة، واتباع آداب السعال السليمة وغيرها‎.

وننتقل الآن إلى التحديث الإقليمي للمنظمة بشأن جدري القردة

حتى 25 تموز/ يوليو 2022، أُبلغ عن 26 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في 5 بلدان في الإقليم.

فقبل بضعة أيام، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تفشي جدري القردة في عدة بلدان بوصفه طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا. وفي إقليمنا، سوف يساعدنا هذا الإعلان على تعزيز الوعي بالمرض، وحشد المزيد من الاستجابة الجماعية في التوقيت المناسب.

ونحن نأخذ هذه الطارئة الصحية العامة التي تُسبب قلقًا دوليًّا على محمل الجد، ونتعلم من الدروس المستفادة من استجابتنا لمرض كوفيد-19. وعلى الرغم من الإبلاغ عن عدد قليل من حالات الإصابة بجدري القردة في إقليمنا، فإننا لا نزال عُرضة للخطر، ونعمل مع البلدان والشركاء على زيادة مستويات التأهب، وفي الوقت نفسه دعم الاستجابة في البلدان التي لديها حالات إصابة مؤكدة.

وقبل بضعة أسابيع، قدم إقليمنا مجموعات أدوات تشخيص لجدري القردة في التوقيت المناسب إلى 20 بلدًا لتحسين التأهب وسد الفجوات في القدرات الحالية للترصُّد والكشف.

وقد عقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، مشاورة طارئة مع ممثلين من مجموعات المجتمع المدني الوطنية والإقليمية، ممن يعملون مع الفئات الشديدة التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض، سعيًا لتحديد سُبُل ضمان تقديم خدمات صحية آمنة، وسرية، وغير تمييزية، بما في ذلك الوقاية، والكشف المبكر، وتتبُّع المُخالِطين، والتدبير العلاجي للحالات بسرية.

إن الفيروسات لا تعرف حدودًا، أو نوعًا، أو جنسيةً، ولذا، فجدري القردة يُمكن أن يُصيب أي شخص في أي مكان. وكما أشار الدكتور تيدروس، وكما رأينا أيضًا في بداية جائحة كوفيد-19، فإن خطورة الوصم والتمييز يمكن أن تصل للخطورة نفسها التي يُشكلها أي فيروس.

ونحث البلدان أولًا أن تعمل مع المجتمعات المحلية لضمان حصول الأشخاص الأكثر عرضة للخطر على ما يحتاجون إليه من معلومات ودعم لحماية أنفسهم وغيرهم، وثانيًا، أن توسع نطاق الترصُّد لوقف استمرار انتقال العدوى فيما بعد. وثالثًا، أن تُبلغ البلدان منظمة الصحة العالمية بجميع حالات الإصابة وفقًا لالتزامات البلدان بموجب اللوائح الصحية الدولية.

‫‫الزميلات والزملاء الأعزاء،‬‬‬‬‬‬

إن العالم الذي نعيش فيه اليوم هو عالم تترابط فيه صحة البشر والحيوانات والنظم الإيكولوجية. ومع انتشار الأمراض بين الحيوانات والبشر، فإن نهج "الصحة الواحدة" يُعد أمرًا حاسم الأهمية من أجل تحقيق الحصائل الصحية المُثلى والمُستدامة للأفراد، والحيوانات، والنظم الإيكولوجية.

ويتطلب هذا النهج أن تعمل قطاعات وتخصصات ومجتمعات متعددة على جميع مستويات المجتمع معًا للتصدي للأخطار القائمة والمستجدة على الصحة والنظم الإيكولوجية، وفي الوقت ذاته تلبية حاجتنا الجماعية إلى الغذاء الصحي، والمياه، والطاقة، والهواء، فضلًا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن تغير المناخ، وتعزيز التنمية المستدامة.

ومن الضروري أن نجتمع كلنا معًا للسيطرة على هذه الفاشية. فلنستعِد الروح والعزيمة والتصميم والزخم الذي جمعنا معًا في بداية جائحة كوفيد-19، حتى نضمن الحماية لجميع الناس في كل مكان في إطار رؤيتنا الإقليمية «الصحة للجميع وبالجميع».

الدعم المُقدَّم إلى السودان من منظمة الصحة العالمية والعمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية بغرض التصدي لكوفيد-19 ساعد على توسيع نطاق الاستجابة المحلية لطوارئ صحية أخرى

في إطار التصدي لجائحة كوفيد-19، تعكف العمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية (ECHO) على العمل مع منظمة الصحة العالمية لدعم فِرَق الاستجابة السريعة العاملة في وزارة الصحة في الخرطوم. وتتلقى هذه الفِرَق التدريب، وأدوات الاختبارات، ومعدات الوقاية الشخصية، والإشراف الداعم، و14 مركبة لمساعدتها على الاستجابة للإخطارات بسرعة.  30/04/2022 @ WHO / Lindsay Mackenzieفي إطار التصدي لجائحة كوفيد-19، تعكف العمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية (ECHO) على العمل مع منظمة الصحة العالمية لدعم فِرَق الاستجابة السريعة العاملة في وزارة الصحة في الخرطوم. وتتلقى هذه الفِرَق التدريب، وأدوات الاختبارات، ومعدات الوقاية الشخصية، والإشراف الداعم، و14 مركبة لمساعدتها على الاستجابة للإخطارات بسرعة. 30/04/2022 @ WHO / Lindsay Mackenzie21 تموز/ يوليو 2022 - منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في السودان في 13 آذار/ مارس 2020، ظل عدد الحالات المؤكَّدة والوفيات الناجمة عنها في ازدياد بما يتجاوز قدرة البلد على الاستجابة. ولكن بفضل جهود منظمة الصحة العالمية والعمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية (ECHO)، تمكنت ولاية الخرطوم من اجتياز الاضطراب الناجم عن جائحة كوفيد-19، بل تمكنت أيضًا من الاستجابة لطوارئ صحية أخرى، ولا سيما الإصابات الرضحية.

ويُعدُّ السودان أحد أكثر بلدان إقليم شرق المتوسط تأثرًا بالمخاطر والطوارئ الصحية المتكررة. أضف إلى ذلك أن الاقتصاد الهش في البلد، الذي تتفاقم هشاشته بسبب الاضطراب السياسي، لا يؤدي إلا إلى تفاقم التحديات التي تواجهها السلطات الصحية المحلية في التصدي لفاشيات الأمراض المتكررة، التي غالبًا ما تكون متزامنة.

وكان السيناريو الصحي على شفا الانهيار في بداية جائحة كوفيد-19، بسبب عدم قدرة البلد على الوصول إلى منازل الحالات المُشتبه في إصابتها بكوفيد-19 في المحليات الرئيسية الثلاث في ولاية الخرطوم (الخرطوم، وبحري، وأم درمان) قبل انقضاء يومين -وأحيانًا ثلاثة أيام- بسبب نقص المركبات، وعدم دفع أجور فِرق الاستجابة السريعة، ونقص معدات الوقاية الشخصية.

وقدمت منظمة الصحة العالمية الدعم عن طريق توفير 15 مركبة، ودفع أجور فِرق الاستجابة السريعة، وبناء القدرات، وتوفير معدات الوقاية الشخصية ومجموعات أدوات الاختبار، إلى جانب الدعم التقني في إدارة بيانات الترصُّد. وتبرعت المنظمة أيضًا بسبع سيارات إسعاف مُجهَّزة بمعدات الوقاية الشخصية والمستلزمات الطبية لنقل مرضى كوفيد-19 من المنازل إلى مراكز العزل الأولية ومن المستشفيات إلى مراكز العزل الثانوية.

ولذلك قفزت المدة المُستغرَقة في الاستجابة للإخطارات من يومين أو 3 أيام إلى 24 ساعة كحد أقصى.

وفيما يتعلق بالتدبير العلاجي للحالات، كان الفضل في الدعم المُقدَّم من المنظمة يرجع إلى مشروع العمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية الذي عكف على توفير الأدوية الأساسية، ومعدات وحدات الرعاية المركزة وموادها الاستهلاكية، وبناء قدرات أكثر من 400 فرد من الطواقم الطبية في مراكز العزل في ستٍّ من ولايات السودان.

كما أن منظومة الإسعاف هذه أثبتت فيما بعدُ أهميتها البالغة في نقل المصابين بجروح مرتبطة بالمظاهرات والاضطرابات المدنية الجارية.

وجرى تدريب العاملين في الإسعاف على رعاية المرضى ذوي الإصابات الرضحية في أثناء النقل بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود، إلى جانب توفير الإمدادات المتعلقة بالرضوح.

وأُنشئ نظام إحالة بناءً على سيارات الإسعاف المُتبرع بها لنقل المصابين من مستشفيات الخط الأول إلى 18 وحدة للرعاية الطارئة في الولاية مع الإبقاء على الفرز في المرافق المستهدفة.

ويعاني نظام الرعاية الصحية العامة في السودان من محدودية الإمداد الروتيني بالأدوية الأساسية والمواد الاستهلاكية اللازمة للوقاية من العدوى ومكافحتها. وخلال موجة كوفيد-19 الأولى، توقف تقديم الخدمات في مراكز الرعاية الصحية العامة بسبب الإبلاغ عن حالات كوفيد-19 في صفوف الطاقم الطبي، إلى جانب تهاون الأطباء والممرضين في تطبيق تدابير الوقاية من العدوى.

وقدمت المنظمة الدعم عن طريق وضع برامج للوقاية من العدوى ومكافحتها، وتعيين مسؤولي تنسيق في أكثر من 100 مركز من مراكز الصحة العامة في سبع محليات بولاية الخرطوم، وهو ما ساعد على استمرار تقديم الخدمات التشغيلية وزيادة معدلات الانتفاع بها.

وتأتي مراكز الرعاية الصحية المستهدفة في المرتبة العليا من حيث الانتفاع بها وعدد السكان المستفيدين في ولاية الخرطوم. وقد قدمت المنظمةُ معدات الوقاية الشخصية وإمدادات الوقاية من العدوى ومكافحتها إلى جميع المرافق المستهدفة شهريًّا، وكانت في الوقت نفسه تضمن ترشيد استخدامها عن طريق تقديم التدريب والإشراف الداعم لما يقرب من 900 عامل في الرعاية الصحية العامة.

بدعم من العمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية (ECHO)، قُدِّمت سبع سيارات إسعاف إلى السلطات الصحية في الخرطوم للمساعدة على نقل المرضى إلى المرافق الصحية داخل المحليات. 21/04/2022 @WHO / Lindsay Mackenzieبدعم من العمليات الأوروبية للحماية المدنية والمعونة الإنسانية (ECHO)، قُدِّمت سبع سيارات إسعاف إلى السلطات الصحية في الخرطوم للمساعدة على نقل المرضى إلى المرافق الصحية داخل المحليات. 21/04/2022 @WHO / Lindsay Mackenzieوإضافةً إلى ذلك، يُجرى حاليًّا في مراكز الرعاية الصحية العامة إعادة تأهيل بسيط بشأن أساسيات الوقاية من العدوى ومكافحتها، مثل منطقة الفرز وإمدادات المياه وإدارة النفايات وصيانة المراحيض.

كما أن النظام الذي أنشأته المنظمة لترصُّد إصابات العاملين في الرعاية الصحية بمرض كوفيد-19 -مع رفع تقارير شهرية إلى كل من وزارة الصحة والمنظمة- قد نجح في خفض معدل الإصابة بنسبة 80%.

وخلال موجات كوفيد-19 اللاحقة، جرى الحفاظ على سير العمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية ولم يُبلغ عن أي نقص في معدات الوقاية الشخصية.

منظمة الصحة العالمية تُوصل 18 شاحنة من الإمدادات الطبية إلى شمال غرب سوريا من خلال معبر باب الهوى الحدودي

منظمة الصحة العالمية تُوصل 18 شاحنة من الإمدادات الطبية إلى شمال غرب سوريا من خلال معبر باب الهوى الحدودي21 تموز/ يوليو 2022 - شهد معبر باب الهوى الحدودي مرور 18 شاحنة أخرى من الإمدادات الطبية التي أوصلتها منظمة الصحة العالمية عبر تركيا إلى منطقة النزاع في شمال غرب سوريا، وذلك ضمن قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة في 8 تموز/ يوليو 2022.

وقد بلغت قيمة الإمدادات الطبية التي أوصلتها المنظمة 1.4 مليون دولار أمريكي، واشتملت على أدوات صحية طارئة، وإمدادات لعلاج الأمراض المزمنة، ومعدات الوقاية الشخصية، وأدوية أساسية أخرى.

وكان جزء من هذه الشحنة تبرعًا عينيًّا سخيًّا بقيمة إجمالية تناهز 358 ألف دولار أمريكي من وزارة الخارجية والكمنولث والتنمية بحكومة المملكة المتحدة. وتضمَّن التبرع، الذي حملته أربع شاحنات، أدوات صحية طارئة ومرايل وأقنعة واقية ذاتية التجميع وقفازات فحص، ستذهب مباشرة إلى مرافق الرعاية الصحية في شمال غرب سوريا عبر شركاء المنظمة.

وتود منظمة الصحة العالمية أن تتقدم بالشكر إلى وزارة الخارجية والكمنولث والتنمية على تبرعها السخي ودعمها المتواصل.

وعلى مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية، عاش 4.5 ملايين سوري في شمال غرب سوريا في ظروف محفوفة بالمخاطر الجسيمة، إلى درجة جعلتهم يعتمدون اعتمادًا كاملًا على عمليات إيصال الأدوية والإمدادات المنقذة للأرواح عبر الحدود.

ومنذ كانون الثاني/ يناير 2022، أوصلت المنظمة 63 شاحنة من الإمدادات الطبية بقيمة 3.8 ملايين دولار أمريكي إلى شمال غرب سوريا، من أجل توفير لوازم الرعاية الصحية والأدوية لمَنْ هم في أمسِّ الحاجة إليها.

ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط

القاهرة، 21 تموز/ يوليو 2022- واصلت بلدان إقليم شرق المتوسط الإبلاغ عن زيادة مستمرة في عدد حالات الإصابة المؤكدة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 خلال الأسابيع الستة المتتالية الماضية، حيث بلغ المتوسط اليومي 18000 حالة إصابة مؤكدة و31 حالة وفاة. ‏وقد ارتبط تخفيف أو إلغاء تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، بزيادة سراية تحوُّر أوميكرون والتحورات الفرعية في 17 بلدًا في جميع أنحاء الإقليم، وهذا مما أسهم في زيادة حالات الإصابة، وحالات الاحتجاز بالمستشفى، والوفيات‎.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «يشير هذا الاتجاه الحالي إلى أن جائحة كوفيد-19 لم تنتهِ بعد. نحن نحاول نسيان كوفيد-19، ولكن الفيروس لم يَنْسَنا. بل هو في واقع الأمر يستغل تراخينا في الانتشار والتحور. ولذا، فإني أدعو جميع البلدان إلى الحفاظ على الامتثال لتدابير فعالة في مجال الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، وأيضًا زيادة التغطية بالتطعيم».

ويتعين الحصول على جرعات معزِّزة للتلقيح عند تقديمها، لأن من شأنها أن تساعد على حماية الأرواح، ولا سيما بين الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصةً كبار السن، والمصابين بحالات المراضة المصاحبة، والعاملين الصحيين. وعلى الرغم من أن البلدان ذات معدلات التغطية بالتطعيم المرتفعة لا تزال تشهد تزايدًا في حالات الإصابة، فإن وخامة المرض تكون أخف بوجه عام، وهو ما يؤدي إلى انخفاض حالات الاحتجاز بالمستشفى والوفيات.

ولا تزال التغطية الكاملة باللقاحات في الإقليم قاصرة عن بلوغ الهدف العالمي المتمثِّل في 70% من إجمالي السكان بحلول منتصف عام 2022. وحتى 18 تموز/يوليو 2022، بلغ عدد سكان الإقليم الحاصلين على الجرعات الكاملة للقاح 45%، حيث يؤدي التصور بأن المخاطر منخفضة، والناجم عن تراجع حالات الإصابة خلال الشهرين السابقين، إلى التردد في أخذ اللقاح. ويُسهم كذلك عدم توافر إمكانية الحصول على اللقاحات بسهولة في محدودية التقدُّم الـمُحرَز في التغطية باللقاحات.

وأضاف الدكتور أحمد المنظري قائلًا: "عندما تحدث زيادة كبيرة ومفاجئة في حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19، نشعر حينها بقلق بالغ، لأن أنظمتنا الصحية تتعرض للمزيد من الضغوط. وقد أعطتنا اللقاحات القدرة على السيطرة على الفيروس الآن. فدعونا نستخدمها لنحمي الفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعاتنا، ونخفف من وطأة الضغط على العاملين الصحيين ووحدات الرعاية المركزة».

وفي 8 تموز/ يوليو 2022، اجتمعت لجنة الطوارئ المعنية بكوفيد-19، وخلصت إلى أن الفيروس لا يزال يُشكل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًّا. ومما يدعو أيضًا للقلق هو سرعة سريان تحورات أوميكرون الفرعية، وانخفاض مستويات الاختبار والتسلسل الجيني للفيروس، واستمرار الإجحاف فيما يتعلق بفرص تلقِّي اللقاحات.

ومنذ بداية الجائحة، أبلغ الإقليم عن أكثر من 22195674 حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19، ونحو 343879 حالة وفاة. وتعمل منظمة الصحة العالمية مع البلدان للحفاظ على قدرات الترصُّد، والاختبار، والتسلسل الجيني، وتسريع وتيرة التطعيم ضد كوفيد-19، للوصول إلى غايات التغطية باللقاحات، ولتعزيز قدرة النظم الصحية على الصمود.

الصفحة 118 من 269

  • 113
  • 114
  • 115
  • 116
  • 117
  • 118
  • 119
  • 120
  • 121
  • 122
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة