WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

منظمة الصحة العالمية تقود الاستجابة الإنسانية لتصاعد العنف في ولاية النيل الأزرق بالسودان

blue-nile-state-conflictأجرى فريق منظمة الصحة العالمية مقابلات مع النازحين داخليًّا لتقييم الاحتياجات والثغرات في مخيم القسم للنازحين داخليًّا، محلية الدمازين، ولاية النيل الأزرق، السودان. 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 WHO@

20 كانون الأول/ ديسمبر 2022 - أدت موجة جديدة من القتال بين جماعتين متناحرتين في ولاية النيل الأزرق في السودان - قبائل الهوسا وقبائل الفونج والهمج - إلى مقتل 300 شخص وإصابة 236 آخرين منذ 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2022. وأسفر هذا الوضع غير المستقر عن إعاقة الوصول إلى المرافق الصحية، إلى جانب توقُّف الزراعة والتجارة والأنشطة اليومية، فضلًا عن نزوح 71406 أفراد فروا من ديارهم إلى مخيمات مجاورة لإيواء النازحين داخليًّا. وكانت منظمة الصحة العالمية من أوائل المستجيبين للطوارئ الصحية الناجمة عن تصاعد العنف.

وقد سَلَّمت المنظمةُ وزارةَ الصحة بالولاية مستلزمات علاج الرضوح والجراحات الطارئة لاستخدامها في 300 تدخُّل رئيسي، ومجموعات الأدوات الصحية المستخدمة في حالات الطوارئ، التي تقدمها عدة وكالات لتغطية الاحتياجات الصحية الأساسية لحوالي 30000 شخص من النازحين داخليًّا لمدة 3 أشهر، وأوفدت المنظمة أيضًا فريقًا من الأخصائيين الطبيين في حالات الطوارئ إلى مستشفى الدمازين العام الذي يستقبل عبئًا كبيرًا من الإصابات يوميًّا.

‏فضلًا عن ذلك، واصلت المنظمة، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2022، تقديم الدعم لتغطية التكاليف التشغيلية لأربع عيادات متنقلة في عدد من مدن الولاية -لا سيما في منطقتَي ودّ الماحي وقيسان- إلى جانب تنظيم دورات تدريبية للكوادر الطبية في مستشفى الدمازين بشأن التدبير العلاجي للإصابات الجماعية‎.

ويقول الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل المنظمة في السودان: "أُوفدَ فريق من برنامج الاستجابة للطوارئ التابع للمنظمة لتقييم مخيمات النازحين داخليًّا الأكثر اكتظاظًا بالسكان (القسم وأبو الفيض في الدمازين، وعمر المختار، ونسيبة بنت كعب، وهانم رزق في الروصيرص)، وتحديد الثغرات الحرجة، وتقديم الدعم التقني لوزارة الصحة بالولاية وإجراء التدخلات اللازمة للنازحين داخليًّا. وقادت المنظمة أيضًا المجموعة الصحية في الاجتماعات اليومية لمركز عمليات الطوارئ من أجل تنسيق الاستجابة على نحو فعال".

وبينما يتولى برنامج الأغذية العالمي توفير الأغذية، إذ تبرَّعَ لمعظم المخيمات بالبذور والحبوب والسكر والقمح والزيت، تُوفِّر منظمة الصحة العالمية الأدوية واللقاحات واللوازم الطبية لتغطية الأشهر الثلاثة المقبلة.

وإلى جانب الحفاظ على الترصُّد النشط للأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى فاشيات في مناطق تجمُّع النازحين داخليًّا، تعكف منظمة الصحة العالمية على وضع خطة لدعم أنشطة المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية في هذه المناطق. وتشمل الاحتياجات الأخرى لمخيمات النازحين داخليًّا توفير الحماية والأمن، حيث يقيم الأفراد من كلتا الطائفتين العِرقيتين دون حراسة ودون حواجز مادية تحميهم من الهجمات. ولأنه لم يُلاحَظ أي نشاط مدرسي في أي مخيم، فإن تعليم الأطفال يُعد أيضًا حاجة ذات أولوية عالية. وثمة حاجة ملحة أخرى تتمثل في زيادة الحمامات والمراحيض، إلى جانب تعزيز تدابير النظافة الشخصية والتوعية المجتمعية. وفي حين تتوفر المياه في جميع المخيمات، ومعظمها من خلال شبكة المدينة التي لا تحتاج إلى رصد، فإن مياه مخيم عمر المختار تحتاج إلى المعالجة بالكلور والرصد، لأن المياه تأتي من صهريج يُملأ يوميًّا.

وتعمل منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الشريكة، جنبًا إلى جنب مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية غير الحكومية، بشكل وثيق مع وزارات الولاية النظيرة لضمان تحسين الظروف المعيشية للنازحين داخليًا والشروع في اتفاقات السلام في جميع أنحاء المنطقة.

الفريق الاستشاري الإسلامي يؤكد التزامه بالتصدي لتحديات الصحة العامة الحالية والمستجدة في الإقليم وخارجه، خلال اجتماعه السنوي التاسع

IAG-ninth-meeting

13 كانون الأول/ ديسمبر 2022، جدة، المملكة العربية السعودية - أكد الفريق الاستشاري الإسلامي في اجتماعه السنوي التاسع التزامه بالتصدي للتحديات الحالية والمستجدة في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط وخارجه، والاستعانة بالدِّين في تبديد المفاهيم الخاطئة بشأن الصحة العامة.

وقد استضافت منظمة التعاون الإسلامي اجتماع الفريق الاستشاري الإسلامي هذا العام في جدة، المملكة العربية السعودية، بمشاركة مجمع الفقه الإسلامي الدولي، والأزهر الشريف، والبنك الإسلامي للتنمية. وكان موضوع الاجتماع: "الشراكة من أجل التغيير: تأثير الدِّين في تعزيز الصحة العامة". وسلَّط الاجتماع الضوء على دور الفريق الاستشاري الإسلامي وشركائه في إشراك المجتمعات المحلية في جميع أنحاء الإقليم، من أجل تعزيز الصحة العامة.

وناقش الاجتماع توسيع دور الفريق الاستشاري الإسلامي، استنادًا إلى سِجل نجاحاته والدروس المستفادة من تنفيذ تدخلات الاستجابة لشلل الأطفال وكوفيد-19. ويرتكز تغيير توجُّه الفريق على الاستعانة بالقيادات الدينية وعلماء الدين، لضمان المزيد من المشاركة في قضايا الصحة العامة الأوسع نطاقًا فيما يتعلق بصحة الأمهات والأطفال، والتمنيع الروتيني، وأنماط الحياة الصحية. وتتمثل الرؤية الجديدة للفريق الاستشاري الإسلامي في "تعزيز صحة المجتمعات الإسلامية والسكان عامةً وعافيتهم، من خلال استخدام تعاليم الدين الإسلامي في ترسيخ الشعور بالمسؤولية تجاه تدخلات الصحة العامة والتضامن معها ودعمها". ويشمل ذلك توسيع شبكة المؤسسات الأكاديمية الإسلامية، فضلًا عن توسيع نطاق التغطية الجغرافية لتدخلات الفريق الاستشاري الإسلامي، لتشمل بلدانًا خارج إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لا سيما منطقة الساحل في أفريقيا.

وتحدَّث سعادة السفير طارق علي بخيت، مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، بالنيابة عن معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، مشيرًا إلى أن خُطط الفريق الاستشاري الإسلامي بشأن تغيير توجُّهِه، خاصة خطط التوسع في مناطق جغرافية أخرى، من شأنها أن تُثرِي عمل الفريق، وتعود بالنفع على المجتمعات المحلية المعنية.

وقال سعادة السفير: "إن الفريق الاستشاري الإسلامي لديه بُعد نظر يستحق الإشادة، فقد فطن إلى أننا يجب علينا، حتى في حال استمرارنا في التركيز على استئصال فيروس شلل الأطفال، أن ننظر إلى ما هو أبعد من ذلك". وأضاف قائلًا: "إن المجتمعات الأكثر تضررًا من شلل الأطفال تواجه على أي حال تهديدات صحية أخرى كثيرة، وتفتقر إلى الخدمات والأدوات اللازمة لحمايتها".

وتحدَّث فضيلة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، الذي حضر نيابةً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، فأشار إلى أن الأزهر سبق له أن أصدر العديد من الفتاوى التي تُصحِّح المفاهيم الدينية الخاطئة والشائعات المنتشرة بشأن لقاح شلل الأطفال واللقاحات الأخرى.

وقال فضيلته: "إن توسيع نطاق عمل الفريق الاستشاري الإسلامي، ليشمل مجالات مثل صحة الأمهات والأطفال والحديثي الولادة، أمر مهم للغاية، ونحن نحثُّ الفريق على العمل على تناول قضية صحة المهاجرين أيضًا في المستقبل. وأخيرًا، نأمل أن يكون في استطاعتنا في العام المقبل أن نعلن أننا أخيرًا استأصلنا شلل الأطفال على الصعيد العالمي، وذلك في الاجتماع السنوي العاشر للفريق الاستشاري الإسلامي".

وأكد فضيلة الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي وعضو هيئة كبار العلماء، ثقته في اللقاحات، وذكر أن حِفظ النفس والصحة من الضروريات في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية.

وأضاف قائلًا: «إنني أُثنِي على ما حققته هذه الشراكة البنَّاءة والفرق الاستشارية الإسلامية الوطنية في باكستان وأفغانستان والصومال في مجال تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة. وما زلنا نكرر قول الله عز وجل: {... وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ...} [المائدة: 32].

ثم شارك السيد محمد جمال الساعاتي، المستشار الخاص لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بكلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وجاء فيها أن الإيبولا وكوفيد-19 قد أبرزا دور علماء الدين في إذكاء وعي الجمهور، والتأكيد على أهمية إجراءات السلامة، مثل التباعد البدني، من منظور الفقه الإسلامي.

وأشار فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إلى أن المؤسسات الدينية تجتمع اليوم للاستفادة من تأثير الدِّين في تعزيز الصحة العامة.

وأضاف قائلًا: «حِفظ النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية. وقد كان قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يهتم بشؤون المجتمع وقضاياه. فقد رُويَ عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسلِمِينَ فَلَيْسَ مِنهُمْ».

ثم تحدثت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي حضرت بالنيابة عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، فنوَّهت بأن القادة الدينيين والعلماء أدوا دورًا بالغ الأهمية في تشكيل المعايير والسلوكيات الثقافية والاجتماعية، وكانت ثمرة ذلك تحسين الصحة والعافية في المجتمعات المحلية التي يقومون على خدمتها. وقالت الدكتورة رنا: "إن الفريق الاستشاري الإسلامي مثال ساطع على تجسيد مفهوم "الصحة للجميع وبالجميع"، فهو يجمع بين المؤسسات الدينية والسياسية والتمويلية والشركاء التقنيين، من أجل الإسهام بفعالية في التصدي للتحديات الحالية والمستجدة في مجال الصحة العامة. وإنني أتطلع إلى المزيد من الأخبار الطيبة بشأن النتائج والتوصيات المتعلقة بتغيير توجُّه الفريق الاستشاري الإسلامي في المستقبل".

وخرج بيان الاجتماع في الختام يُوصي، انطلاقًا من جهود الفريق الاستشاري الإسلامي في الاستجابة للجوائح والفاشيات على الصعيد العالمي والإقليمي، باستمرار التوجُّه نحو الاستفادة من خبرات الفريق الاستشاري الإسلامي في دعم الأولويات الصحية الوطنية الأخرى، والاستجابة لحالات الطوارئ في باكستان وأفغانستان، لا سيما جهود الإغاثة من الفيضانات في باكستان، وجهود الاستجابة للزلازل في أفغانستان والاستجابة الحالية لكوفيد-19 في الإقليم. وأكد البيانُ الحاجةَ إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتجنُّب خطر تفشِّي الأمراض المتوقاة باللقاحات، لا سيما شلل الأطفال، في ظل انخفاض معدلات التغطية بالتمنيع بسبب جائحة كوفيد-19.

وصدر قرار في نهاية الاجتماع، الذي استمر يومًا واحدًا، أن يستضيف الأزهر الشريف الاجتماع السنوي العاشر في القاهرة، مصر، خلال الأسبوع الثاني من كانون الأول/ ديسمبر 2023.

ملاحظة للمحررين

الفريق الاستشاري الإسلامي هو شراكة أُسست في عام 2013 بين الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، وهو يضم علماء دين وخبراء تقنيين آخرين. والهدف الرئيسي لهذا الفريق هو التصدي للمفاهيم الخاطئة التي تعوق تدخلات الصحة العامة، والاستفادة من العلماء والأئمة بوصفهم دعاة للتغيير.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

الأستاذة عاليا سليمان
مسؤولة إعلامية
منظمة الصحة العالمية
الهاتف المحمول: 201275993610 +
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السيد البشير سعد عبد الله
مسؤول إعلامي
‫منظمة التعاون الإسلامي
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

لمتابعة الفريق الاستشاري الإسلامي:

الفريق الاستشاري الإسلامي المعني باستئصال شلل الأطفال

https://twitter.com/IslamicAdvisory 

https://www.iag-group.org/home/ 

بيان صحفي صادر عن مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بمناسبة اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة

Dr Ahmed Al-Mandhari, WHO Regional Director for the Eastern Mediterranean

11 كانون الأول/ ديسمبر 2022 - طاب مساؤكم جميعًا بكل خير. يسرُّني أن أرحب بكم في جلسة الإحاطة الصحفية التي نعقدها اليوم احتفاءً بيوم التغطية الصحية الشاملة الذي يُقام سنويًّا في 12 كانون الأول/ ديسمبر. ويُعَدُّ يوم التغطية الصحية الشاملة يومًا رسميًّا من أيام الأمم المتحدة، ويُصادف الذكرى السنوية لإصدار قرار بالإجماع قبل سبع سنوات باعتماد التغطية الصحية الشاملة، بوصفها عنصرًا أساسيًّا من عناصر التنمية الدولية.

ويُقام يوم التغطية الصحية الشاملة هذا العام تحت شعار «لنشيِّد العالم الذي نصبو إليه: من أجل مستقبل ينعم فيه الجميع بالصحة»، ويتيح هذا اليوم المجال للدعوة إلى التغطية الصحية الشاملة والإشادة بالدور المهم الذي تضطلع به الرعاية الصحية الأولية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وضمان الأمن الصحي. ‏ويأتي احتفالنا هذا في توقيت حرج تسعى فيه البُلدان إلى إعادة بناء نُظُمها الصحية المتعطلة جرَّاء جائحة كوفيد-19‎.

وتعني التغطية الصحية الشاملة حصول جميع الأفراد والمجتمعات على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها من دون أن يعانوا ضائقة مالية. ويشمل ذلك جميع الخدمات الصحية الأساسية الجيدة في جميع مراحل العمر، بدءًا من تعزيز الصحة وصولًا إلى الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل والرعاية الملطِّفة. ويعني ذلك أيضًا جعل تلك الخدمات متاحة بسهولة لجميع المحتاجين إليها، وجعلها في متناولهم من الناحيتين الجغرافية والمالية.

وتمثِّل جائحة كوفيد-19 والصراعات وتغير المناخ تحديات إضافية تواجه الجهود الرامية إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة في الوقت الحالي. فقد كشفت جائحة كوفيد-19 عمَّا يعتري نُظُمنا الصحية والاجتماعية والاقتصادية من ضعف. ويشهد نصف جميع بُلدان الإقليم أيضًا صراعات ممتدة وأزمات إنسانية. فقد أبلغت ثمانية بلدان عن تفشِّي الكوليرا والإسهال المائي الحاد بها. وتؤدي الظواهر المناخية المتطرفة، مثل الفيضانات في باكستان والجفاف في القرن الأفريقي، إلى حدوث موجة من الجوع الحاد والأزمات الصحية.

وقد التزم كل بلد في الإقليم بتحقيق التغطية الصحية الشاملة. وتعهدت البُلدان في عام 2015 بتحقيق التغطية الصحية الشاملة في إطار خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وأقرَّت في عام 2018 إعلان صلالة بشأن التغطية الصحية الشاملة، وإعلان أستانا بشأن الرعاية الصحية الأولية. كما أن النهوض بالتغطية الصحية الشاملة يأتي في صميم رؤية منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، وهي الصحة للجميع وبالجميع.

إن الصحة حق أصيل من حقوق الإنسان تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية الوفاء به. وخلال جائحة

كوفيد-19، استشعر الجميع -الأفراد والمجتمعات والقطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني وغيرهم- أهمية التكاتف من أجل صون صحة مجتمعاتنا وتعزيزها.

وتُعد الرعاية الصحية الأولية الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة، لتقريب خدمات الصحة والعافية من الأفراد والمجتمعات. وتعني إعادة توجيه النُّظُم الصحية نحو نَهج الرعاية الصحية الأولية المشاركة في العمل المتعدد القطاعات، وضمان المشاركة المجتمعية، وزيادة الإتاحة المنصفة للخدمات الصحية الجيدة، وتعزيز وظائف الصحة العامة.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام، اعتمدت اللجنة الإقليمية، وهي الهيئة الرئاسية الرائدة لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، سبع أولويات إقليمية للنهوض بالتغطية الصحية الشاملة وضمان الأمن الصحي، ودَعَت جميع بلدان الإقليم إلى اتخاذ إجراءات في تلك المجالات ذات الأولوية.

وتستضيف منظمة الصحة العالمية هذا الأسبوع اجتماعًا مهمًّا يلتقي فيه خبراء وشركاء وجهات مانحة من الإقليم ومن العالم، ومسؤولون من حكومات شتى في الإقليم للمشاركة في مجموعة من الأنشطة. وتؤكِّد هذه الأنشطة على نهج الرعاية الصحية الأولية باعتباره الركيزة الأولى لتعزيز النُّظم الصحية، من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي.

ونأمل أن نتكاتف معًا من أجل تحديد أكثر النهوج المُسندة بالبيِّنات فعالية في ضوء الأولويات الإقليمية السبع، لإعادة صياغة النُّظُم الصحية وزيادة الاستثمار المالي في الصحة والعافية. ويتيح الاجتماع الإقليمي فرصة مهمة للتحضير لاجتماع الأمم المتحدة الثاني الرفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة، المقرر عقده في نيويورك في أيلول/ سبتمبر 2023. ولكن الأهم من ذلك أنه خطوة أساسية في مسعانا الجماعي نحو بناء عالم يتمتع فيه الجميع في كل مكان بمستقبل صحي.

مهمة لإنقاذ أرواح البشر وأطرافهم: المنظمة توسِّع نطاق استجابتها للرضوح في الصومال

Doctors-examine-leg-injuryفريق منظمة الصحة العالمية التنفيذي والاستشاري الإقليمي المعني بالرضوح يزور وحدة الطوارئ في مستشفى المدينة، مقديشو، الصومال @WHO/Sara Halimah

11 كانون الأول/ ديسمبر 2022، القاهرة - شهد الصومال أحد أسوأ حوادث الإصابات الجماعية جرَّاء انفجار قنبلة مزدوجة في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 117 مدنيًّا وإصابة أكثر من 344 آخرين بجروح. ووقع نحو 70٪ من الوفيات الناجمة عن الرضوح قبل وصول ضحايا الحادث إلى المستشفى.

وتشكِّل الرضوح عبئًا جسيمًا على الصحة العامة في الصومال، وهو العبء الذي يتفاقم بفعل الصراع، وتتسبب الرضوح في مقتل ما يقرب من 80 مدنيًّا وجرح أكثر من 200 آخرين جرَّاء الانفجارات كل شهر في مقديشو وحدها. ويشكِّل الأطفال ثلث مجموع تلك الإصابات على أقل تقدير، ويعاني كثير منهم من إعاقة مستديمة مدى الحياة. وتتزايد حوادث العنف المتصاعدة وما يرتبط بها من وفيات، لذا، تمسُّ الحاجة إلى تعزيز قدرة البلاد على الاستجابة للرضوح. وقد أوفدت منظمة الصحة العالمية فريقها التنفيذي والاستشاري الإقليمي المعني بالرضوح إلى مقديشو، لتقديم الدعم من أجل تلبية الاحتياجات المفاجئة وتقديم المساعدة التقنية اللازمة.

وكشفت النتائج الأولية التي توصل إليها فريق المنظمة أنه كان من الممكن تجنُّب ثلث الوفيات على الأقل عن طريق توفير نظام مناسب للرعاية قبل دخول المستشفى. ومع ذلك، فلا يوجد نظام موحد للرعاية قبل دخول المستشفى في البلاد، أو حتى في العاصمة مقديشو، بالرغم من ارتفاع عدد حوادث الإصابات الجماعية. وما يزيد الطين بلة أن أولئك الموجودين على الخطوط الأمامية والمستجيبين الأوائل لا يحصلون على ما يكفي من التدريب أو حتى الإمدادات.

مستشفى المدينة، «الملاذ الآمن» في الصومال

من المعروف على نطاق واسع أن مستشفى المدينة، الذي يقع في قلب مقديشو، هو المستشفى الرئيسي لعلاج الرضوح في جميع أنحاء الصومال. ويضم المستشفى وحدة طوارئ مجهزة بما مجموعه 4 أسرَّة، ولا يوجد بها سوى شاشتين لبيان العلامات الحيوية، وجهاز محمول للأشعة السينية، بينما لا يتوافر بها جهاز تصوير مقطعي مُحوسَب (CT).

يقول الدكتور عبد، وهو طبيب بقسم الطوارئ في مستشفى المدينة، في حديث لمنظمة الصحة العالمية: «في بعض الأحيان نرى نحو 20 إصابة ناجمة عن طلق ناري في المناوبة الواحدة، وما يقرب من 400 ضحية من ضحايا الرضوح شهريًّا - هذا باستثناء ضحايا انفجارات القنابل».

وتشمل البنية الأساسية للمستشفى جناحًا يضم 108 أسرَّة، و4 غرف عمليات مزودة بأربع آلات للتخدير، وغرفة للعمليات الصغرى مزودة بسريرين للعمليات. ويفصل بين غرفة العمليات ووحدة الطوارئ مسافة طويلة للغاية، ويستغرق الانتقال من إحداهما إلى الأخرى 6 دقائق.

كما لاحظ فريق منظمة الصحة العالمية نقصًا حادًّا في المعدات والإمدادات، لا سيَّما المُثبِّتات الخارجية المستخدمة للحفاظ على استقرار العظام المكسورة وثباتها. وكشف مدير مستشفى المدينة الدكتور بورتكال عن أن «أربعة من مرضانا ما زالوا في انتظار إجراء عملية جراحية، بالرغم من مرور عدة أسابيع على الانفجار، لأننا لا نستطيع الحصول على المثبتات الخارجية اللازمة»، مضيفًا أن «إمداداتنا نفدت في أول ساعة أعقبت الانفجار».

طبيبان للطوارئ في مستشفى الرضوح الرئيسي في مقديشو

فيما يتعلق بالموارد البشرية، يساعد الجرَّاحين العامِّين الأربعة العاملين في مستشفى المدينة خمسة فنيين للتخدير - بينما لا يتوافر طبيب مختص بالتخدير. ويتولَّى طبيبان وحدة الطوارئ بمساعدة 15 فردًا من طاقم التمريض. وخلال المناوبة الليلية، يوجد طبيب واحد فقط بوحدة الطوارئ، بينما يوجد جرَّاح عام واحد في غرفة العمليات.

وتمثل السيطرة على الحشود شاغلًا رئيسيًّا آخر أثناء استجابة المستشفى لحوادث الإصابات الجماعية، حيث يتصرف أهالي المصابين أحيانًا بعدوانية، بينما يعجُّ المستشفى بالمتفرجين. وخلال الانفجار الأخير، اقتحمت الحشود المستشفى عبر البوابات. يقول الدكتور سعيد، المدير الطبي للمستشفى: «في إحدى المرات، ظل ما يقرب من 350 متفرجًا يدخلون إلى غرفة الطوارئ ويخرجون منها».

التدبير العلاجي للإصابات الجماعية

عندما سمع موظفو مستشفى المدينة صوت انفجار القنبلة، التي دوَّت بالقرب منهم، كانت استجابتهم فورية لكنها محفوفة بالتحديات. فلم يصدر عن أي سيارة من سيارات الإسعاف أي اتصال تحذيري مُسبق، والطريقة الوحيدة للاتصال الداخلي بين موظفي مستشفى المدينة نفسها كانت مجموعة التراسل الفوري عبر الهاتف المحمول. وأضاف الدكتور سعيد: «في غضون دقائق من الانفجار، حضر 79 مريضًا إلى المستشفى. ولم يكن في مقدورنا السيطرة على الوضع». وفي غضون دقائق معدودة من الانفجار أيضًا، وصلت المشرحة إلى كامل طاقتها - التي تبلغ في الوقت الحالي 7 جثامين.

واحتاج ما يقرب من 70 مريضًا إلى نقل الدم، لكن لا يوجد بنك للدم. ومع ذلك، فهناك استراتيجية بديلة فعَّالة لجمع الدم خلال أحداث الإصابات الجماعية: وهي إنشاء مجموعة أخرى للتراسل الفوري.

قبل الوصول إلى المستشفى

مؤسسة آمين للإسعاف هي واحدة من مُقدِّمين اثنيْن للخدمات السابقة لدخول المستشفى في جميع أنحاء الصومال، وهي تقدِّم خدماتها حاليًّا على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع في مقديشو وحسب وقوامها 20 مُسعفًا طبِّيًا، معظمهم لم يحصل على أي تدريب على الإطلاق ويعمل بصورة طوعية. وتمتلك المؤسسة حاليًّا 17 سيارة إسعاف، اثنتان منها خارج الخدمة. وخلال الانفجار الأخير، نقلت مؤسسة آمين للإسعاف ما مجموعه 95 مريضًا؛ توفي منهم 23 لدى وصولهم إلى المستشفى.

مسار منظمة الصحة العالمية لتدبير الرضوح علاجيًّا

trauma-teamsزيارة برفقة المستجيبين الأوائل بالقرب من موقع انفجار القنبلة، مقديشو، الصومال @WHO/Sara Halimah

بعد التفجيرات المزدوجة التي وقعت في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2022، نشر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط فريقًا معنيًا بالرضوح في مقديشو لتقديم الدعم الفوري. ومع ذلك، فإن منظمة الصحة العالمية تدرك أن التدبير العلاجي للرضوح لا يعتمد على النشر لتلبية الاحتياجات المفاجئة وحسب، أو على تدخل وحيد، بل على سلسلة من التدخلات التي يُشار إليها باسم «مسار الرضوح».

يقول الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي بالمنظمة: «إن حصيلة ذلك المسار تتأثر بجودة كل مكون من مكوناته. لذلك من الضروري استثمار وتحسين معايير الرعاية لكل مكون من مكونات المسار: بدءًا من موضع الإصابة ومرورًا بالجراحة الحاسمة ووصولًا إلى إعادة تأهيل المريض، لينخرط في المجتمع من جديد».

ويدعم فريق المنظمة التنفيذي والاستشاري الإقليمي المعني بالرضوح مكتب الصومال للبدء في إحداث هذا التغيير الحاسم. وقد أجرت المنظمة جلسة لاستخلاص المعلومات مع جميع المستشفيات الرئيسية المشاركة في الاستجابة لأحداث الإصابات الجماعية، وتعكف الآن على إنشاء خدمة موحدة سابقة لدخول المستشفى، إلى جانب تدريب المستجيبين الأوائل في الخطوط الأمامية. وتُجري المنظمة كذلك دورات تدريبية بشأن التدبير العلاجي للإصابات الجماعية، وتساعد المستشفيات على تنقيح خطط الاستجابة لديها.

وأوضح الدكتور مامونور رحمن مالك، ممثل منظمة الصحة العالمية في الصومال، أن «منظمة الصحة العالمية تعتزم، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، توسيع نطاق استجابتها للرضوح في جميع أنحاء الصومال. ونستهدف بذلك الحد من الوفيات والإعاقة التي يمكن تلافيها».

ويقدِّم فريق المنظمة التنفيذي والاستشاري الإقليمي المعني بالرضوح الدعم التقني للمكتب القُطري والنظام الصحي في الصومال منذ عام 2020.

 

 

 

 

الصفحة 106 من 269

  • 101
  • 102
  • 103
  • 104
  • 105
  • 106
  • 107
  • 108
  • 109
  • 110
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة