WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

800 ألف طفل سيتلقون لقاحات ضد الحَصبَة وشلل الأطفال في منطقة شمال غرب سوريا التي ضربها الزلزال

800 000 children to be vaccinated against measles and polio across earthquake-stricken northwest Syria

القاهرة/ عمَّان، 7 نيسان/ أبريل 2023 - سيشهد شمال غرب سوريا غدًا بدء حملة اللقاحات ضد الحَصبَة وشلل الأطفال لحماية حوالي 800 ألف طفل دون سن الخامسة من هذَين المرضين المميتَين اللذين يمكن الوقاية منهما.

تأتي حملة التطعيم، المدعومة من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بالتنسيق مع العاملين المحليين في مجال الصحة، وفريق لقاح سوريا، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين ، بعد ما يزيد قليلاً عن شهرين على الزلازل التي دمرت أجزاءً من شمال سوريا وجنوب تركيا.

قالت أديل خُضُر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إن حماية الأطفال الأصغر سنًا والأكثر هشاشة من خطر تفشي الأمراض المحتملة سوف تنقذ الأرواح. نحن نعلم من خلال سنوات من الخبرة أن اللقاحات فعالة".

تعد زيادة معدلات التحصين بين الأطفال أولوية في منطقة دمرت فيها الزلازل 67 مرفقًا صحيًا جزئيًا أو كليًا بعد 12 عامًا من النزاع الذي أضعف بشدة النظام الصحي. كما نزح ما يقرب من 100 ألف شخص مؤخراً بسبب الزلازل ويعيشون في مخيمات مكتظة، حيث أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة دون المستوى المطلوب.

وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "لقد عطَّلت الزلازل بالفعل حياة الكثيرين وعرقلتها، وقطعت الكثير من سبل العيش، ولكن إذا عملنا من جديد بناءً على رؤيتنا الإقليمية للصحة للجميع وبالجميع وتعاونا مع شركائنا ومضينا قدمًا في تقديم اللقاحات للأطفال دون سن الخامسة، فإنه يمكننا أن نمنع وقوع كارثة تالية ألا وهي تفشي الأمراض".

ستستهدف لقاحات شلل الأطفال والحصبة الأطفال في 12 منطقة من أكثر المناطق تضررًا من الزلزال والمعرضة للخطر في جميع أنحاء إدلب وشمال حلب. يمكن أن تنتشر الحصبة وشلل الأطفال بسرعة، حيث من المحتمل أن تتسبب الحصبة يمكن أن تسبب اعتلالات تنفسية خطيرة، في حين يمكن أن يؤدي شلل الأطفال إلى الشلل، وكلاهما يمكن أن يؤديا إلى الوفاة.

وأضافت خُضُر قائلة: "من الضروري مواصلة جهود التحصين هذه، لا سيما في مثل هذه السياقات الإنسانية. يأتي هذا العمل في أعقاب حملة التطعيم ضد الكوليرا التي وصلت إلى حوالي 1.7 مليون شخص الشهر الماضي ".

وقال الدكتور إدريس الرشيد، رئيس العمليات في شمال غرب سوريا، التي يجري إدارتها من مكتب منظمة الصحة العالمية في غازي عنتاب في تركيا : "لقد بُهرت بثلاثة آلاف عامل صحي سيعملون في المجتمع خلال الأيام العشرة القادمة رغم تأثرهم أنفسهم بالزلازل. لقد فقدوا أقاربهم ومنازلهم، ومع ذلك لا يزالون ملتزمين تمامًا بخدمة مجتمعاتهم المحلية - ولهذا ليس بوسعي إلا احترام إنسانيتهم واحترافيتهم".

لمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع:

عمار عمار
المدير الإقليمي للمناصرة والإعلام
مكتب يونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إيناس همام
مسؤولة الإعلام والاتصال
كتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ثماني سنوات من الصراع الممتد في اليمن تخلف أكثر من 20 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات صحية عاجلة

ثماني سنوات من الصراع الممتد في اليمن تخلف أكثر من 20 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات صحية عاجلة

القاهرة، 25 آذار/ مارس، 2023: مع استمرار النزاع والأزمات الإنسانية لمدة ثماني سنوات، صار أكثر من ثلثَي سكان اليمن - 21.6 مليون شخص - في حاجة ماسَّة إلى المساعدة الإنسانية، ومنهم أكثر من 20 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة صحية عاجلة.

ولا يزال النظام الصحي بهذا البلد قاصرًا عن تلبية احتياجات السكان؛ فالمرافق الصحية العاملة بكامل طاقتها تمثل 54% فقط من المرافق الصحية، في حين أن 46% من المرافق الصحية تعمل بشكل جزئي فقط أو خارج الخدمة.

ويقول الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "لا يمكن للعالم الاستمرار في تجاهل اليمن. وإننا لنطلق دعوة إلى تقديم دعم دولي موسع ومستدام للنظم الصحية والعاملين الصحيين الشجعان في الخطوط الأمامية. وقد شهدت بنفسي، عندما زرت هذا البلد، معاناة المدنيين الأبرياء الذين وقعوا في شَرَك هذه الأزمة ومرضهم بل وحتى فقدانهم حياتهم جراء تلك الأزمة. ويظل هدفنا النهائي هو بناء مستقبل أكثر أمنًا وصحة لجميع اليمنيين. ومع ذلك، لا يمكن تأمين الصحة دون إحلال السلام. والسلام أمر ممكن، وهو الحل الوحيد، ولكنه يحتاج إلى التزام الجميع.

إن المرافق الصحية المثقلة بما يفوق طاقتها تجد صعوبة في تقديم حتى أبسط الخدمات، لأنها تعاني نقص الموظفين والأموال والكهرباء والأدوية والإمدادات والمعدات الطبية.

 ويتقاضى العاملون الصحيون أجورًا أقل من السنوات السابقة بسبب النقص الحاد في التمويل، الأمر الذي جعل المرافق الصحية تواجه تدهورًا مستمرًا في القدرات الصحية. واستمر العاملون الصحيون اليمنيون يخدمون بتفانٍ وإنكار للذات. ويعتمد ملايين الأطفال والأسر عليهم في بقاء الأمل والشفاء والنجاة.

وقد خلفت الحربُ أضرارًا فادحة بقدرة الناس على الصمود وبصحتهم النفسية، فلقد رافقت الحرب قصصٌ محزنة عن تدمير المنازل، وخسائر في الأرواح، وإعاقة الشباب، والنزوح، والتدهور الاقتصادي، وتفاقم ذلك كله بسبب جائحة كوفيد-19، والكوليرا، وغيرها من الفاشيات، والكوارث الطبيعية المتكررة.

 وتناشد منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها في مجموعة الصحة في اليمن، توفير 392 مليون دولار أمريكي لإتاحة المساعدة الصحية الأساسية إلى 12.9 مليون شخص في عام 2023.

إن استجابة منظمة الصحة العالمية منذ أمد طويل للأزمة الصحية في اليمن، والمتاحة بدعم من الجهات المانحة والشركاء، كان لها دور أساسي في إنقاذ الأرواح وتجنب الانهيار الوشيك للنظام الصحي عبر نهج متكامل للإبقاء على التدخلات الصحية ذات الأولوية.

ويشمل ذلك دعم أكثر من 4500 مرفق رعاية صحية ومختبر وطني بالإمدادات والأدوية والوقود والمياه وخدمات الإصحاح والنظافة الصحية؛ وتنسيق عمل المجموعة الصحية الوطنية؛ والإبقاء على عمل مراكز التغذية العلاجية؛ وتعزيز ترصد الأمراض من أجل التصدي لجميع فاشيات الأمراض المعدية.

 وعلاوة على ذلك، تمكَّنت المنظمة من تحسين تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي. ومنذ عام 2021، قُدم تدريب على الصحةِ النفسية والدعمِ النفسي الاجتماعي لأكثر من 3500 من موظفي الرعاية الصحية، والمستجيبين الأوائل، والعاملين في الخطوط الأمامية، ومعلمي المدارس، والمديرين المعنيين بحالات العنف القائم على نوع الجنس وحماية الأطفال.

ولا تزال منظمة الصحة العالمية ملتزمة التزامًا تامًا بدعم صحة الشعب اليمني ورفاهه في إطار رؤيتها الإقليمية لتحقيق الصحة للجميع وبالجميع، وتدعو إلى التضامن واتخاذ الخطوات المناسبة. وفي فترة تسودها أزمات عديدة وتشتد فيها الاحتياجات على مستوى الإقليم والكوكب بأسره، تناشد المنظمة الجميع إيلاء المحنة المستمرة للشعب اليمني مزيدًا من الاهتمام، وتدعو إلى تقديم المزيد من المساعدات لواحدة من أكثر أزمات العالم إهمالاً.

للاتصال الإعلامي:

إيناس همام
مدير الاتصالات في حالات الطوارئ
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كيفن كوك:
مستشار الاتصالات
منظمة الصحة العالمية، اليمن
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

منظمة الصحة العالمية تتعاون مع وزارة الصحة لتعزيز سلسلة الإمدادات الطبية في الجمهورية العربية السورية

medicalsupplychain

21 آذار/ مارس 2023، دمشق، الجمهورية العربية السورية - شاركت منظمة الصحة العالمية مع وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية في تنظيم حلقة عمل حيوية، بدأت أمس، بغرض تقييم سلسلة الإمدادات الطبية الوطنية. ومن المقرَّر أن تستعرض هذه المبادرة البالغة الأهمية العمليات الأساسية، وتحلل آليات التوزيع، وتقدم حلولًا استراتيجية لإرساء نظام وطني لإدارة اللوجستيات.

وتُعد سلسلة الإمداد ذات الكفاءة للموارد الطبية عنصرًا حيويًّا في نظم الرعاية الصحية الحديثة، وهو ما يقلل بصورة ملحوظة من عدد الوفيات والأمراض في جميع أنحاء العالم. فقد أثَّرت الأزمة الدائرة في الجمهورية العربية السورية، التي بدأت قبل 12 عامًا، تأثيرًا بالغًا في نظام الرعاية الصحية في البلاد، وعاقت إحراز تقدُّمٍ في تحسين الحصول على الرعاية الصحية. وفي حين تُبذل جهود للاستفادة من موارد الرعاية الصحية وتوفير إمكانية الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، فإن الثغرات في سلسلة الإمداد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية.

وأكدت الدكتورة إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في الجمهورية العربية السورية، أن «الأدوية والمنتجات الصحية قلَّلت كثيرًا من عبء الوفيات والأمراض في جميع أنحاء العالم، لكن الحصول عليها بشكل موثوق به يتوقف على سلسلة إمداد مصممةٍ ومُدارةٍ على نحو جيد. ويمكن أن تؤدي العواقب المترتبة على ضعف عمليات الشراء والتخزين إلى تفاقم الأوضاع الصحية القائمة، لا سيما في المناطق المنكوبة بالنزاعات مثل الجمهورية العربية السورية. ومن شأن تعزيز سلسلة الإمدادات الطبية الوطنية من خلال خطة تحويلية أن يضمن حصول السكان على منتجات طبية جيدة وإجراء تغييرات إيجابية ودائمة».

ومن المرتقب أن يعزز تقييم سلسلة الإمدادات الطبية الوطنية، الذي أجرته حلقة العمل، نظام الرعاية الصحية في الجمهورية العربية السورية. وتواصل منظمة الصحة العالمية التزامها بالعمل مع وزارة الصحة والشركاء لضمان حصول جميع السوريين على خدمات صحية عالية الجودة.

منظمة الصحة العالمية تدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب سوريا في مؤتمر بروكسل للمانحين

منظمة الصحة العالمية تدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب سوريا في مؤتمر بروكسل للمانحين

20 آذار/ مارس 2023 - قبل انعقاد مؤتمر المانحين في بروكسل اليوم لجمع الأموال وتنسيق أعمال الإغاثة في المناطق المتضررة من الزلازل في تركيا وسوريا، تدعو منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى دعم أنشطة الاستجابة الصحية المنقذة للحياة لصالح 4.9 ملايين شخص هم الأكثر تضررًا والأشد تأثرًا من بين 8.8 ملايين شخص تضرروا في جميع مناطق سوريا التي ضربها الزلزال.

ويقدر النداء العاجل لمنظمة الصحة العالمية أن التصدي الفوري للزلزال في سوريا برمتها يتطلب 33.7 مليون دولار أمريكي في الشهور الثلاثة الأولى بعد وقوع الزلزال. واستجابةً لهذا النداء، قدَّم الصندوق الاحتياطي للطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية قرضًا بقيمة 11.3 مليون دولار أمريكي، في حين أن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة ومكتب المساعدة الإنسانية في الولايات المتحدة قدَّما معًا 6.5 ملايين دولار أمريكي. وتعهدت حكومة دولة الكويت، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومؤسسة "نوفو نورديسك" بتوفير تمويل إضافي يصل في مجموعه إلى 14 مليون دولار أمريكي.

وحثَّ الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي، المجتمعَ العالمي على التكاتف انطلاقًا من رؤية المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "الصحة للجميع وبالجميع"، وشدَّد على أن "السوريين قد تحمَّلوا، مرارًا وتَكرارًا، أزمات وكوارث متعاقبة. والزلزال الذي ضرب البلاد الشهر الماضي كان اختبارًا لا نظير له لصمودهم الأسطوري؛ وهم بحاجة إلى مساعدة عاجلة للخروج من هذه الكارثة الأخيرة والتعافي منها".

وحتى قبل الزلزال، كانت الأزمة الإنسانية في سوريا ماضية من سيئ لأسوأ منذ عام 2011، إذ قُدِّر أن 15.3 مليون شخص بحاجة لمساعدة إنسانية هذا العام ( وهذا قرابة 70% من إجمالي السكان). لذا لم تكن سوريا مستعدة على الإطلاق لمواجهة كارثة طبيعية بمستوى زلزال 6 شباط/ فبراير 2023 وتبعاته بعد أن أنهكها أكثر من عقد من الصراع المستمر الذي تسبب في تدهور اجتماعي واقتصادي كبير، ونزوح أعداد كبيرة من السكان، وتآكل النظام الصحي الذي سبق أن كان متماسكًا صلبًا، وجائحة كوفيد-19، وانتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة.

وخلال ذلك كله، كانت منظمة الصحة العالمية تقدم الدعم في مجال الرعاية الصحية على أرض الواقع، وتقدم رعاية الإصابات الشديدة للضحايا، وتدعم الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، وتعالج المرضى الذين يعانون أمراضًا مزمنة، وتوفر التمنيع الروتيني ورعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة وخدمات الصحة النفسية، بالإضافة إلى أوجه أخرى من الدعم المنقذ للحياة. فعلى الفور، وفي أول أربع وعشرين ساعة تالية للزلزال، قدمت منظمة الصحة العالمية اللوازم والمعدات المنقذة للحياة، وظلت تقدم دعمًا تقنيًا ولوجستيًا متزايدًا منذ ذلك الحين.

لقد شرد الزلزال أكثر من نصف مليون شخص (أكثر من 97000 عائلة)، ويعيش كثير منهم في ملاجئ جماعية مكتظة وغير صحية ومستوطنات عشوائية تفتقر إلى الخدمات الكافية وهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بالأمراض.

وتشمل الاحتياجات الصحية العاجلة، على سبيل المثال لا الحصر، تعزيز ترصد الأمراض والتصدي لها في المناطق المتضررة من الزلزال؛ والتوفير السريع العاجل للأدوية والإمدادات والمعدات الطبية؛ ودعم التدبير العلاجي للأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي؛ ومواصلة رعاية المصابين والتوسيع السريع لنطاق خدمات التأهيل البدني؛ والارتقاء بالصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، لا سيما لكبار السن والأطفال والنساء والعاملين في الخطوط الأمامية.

لقد أظهر الشعب السوري مرونةً وصمودًا مدهشَين طوال فترة الصراع الممتد. وهذا الشعب يستحق تضامن المجتمع الدولي معه. وهذه الأزمة اختبار حقيقي كاشف للسخاء والتضامن والدبلوماسية على الصعيد العالمي.

الصفحة 100 من 269

  • 95
  • 96
  • 97
  • 98
  • 99
  • 100
  • 101
  • 102
  • 103
  • 104
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة