إنقاذ حياة الأمهات والأطفال في الإقليم
يهدف المرميان 4 و 5 من المرامي الإنمائية للألفية إلى الحد من وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات على التوالي
تُمثِّل صحة الأمهات والأطفال محور اهتمام المرامي الإنمائية للألفية، ومؤشراً على الصحة والتنمية. وهي موضوع العديد من القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعليها ينصب تركيز هذه القرارات التي أقرتها جميع الدول الأعضاء.
ومن هذا المنطلق وفي إطار سعيها للحد من وفيات الأمهات والأطفال، نظمت منظمة الصحة العالمية بالاشتراك مع اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان اجتماعاً رفيع المستوى بعنوان "إنقاذ حياة الأمهات والأطفال: تسريع وتيرة التقدُّم المُحرَز صوب بلوغ المرميين 4 و5 من المرامي الإنمائية للألفية في الإقليم". وسوف يعقد هذا الاجتماع في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين قرينة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، وحاكم إمارة دبي.
وسوف يأخذ هذا الاجتماع شكل منتدى عالمي يضم شراكات فريدة لمواجهة الزيادة في معدلات وفيات الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط.
اليوم العالمي لحقوق الإنسان، 10 كانون الأول/ديسمبر 2012: إن صوتي يعول عليه

"إن التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه هو أحد الحقوق الأساسية لكل إنسان، دون تمييز بسبب العنصر أو الدين أو العقيدة السياسية أو الحالة الاقتصادية أو الاجتماعية." [دستور منظمة الصحة العالمية]
على مدى العقدين الماضيين، شهد إقليم شرق المتوسط عدداً من التغيرات الجذرية الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية والتي أثرت على صحة سكان الإقليم. وقد تفاقمت هذه التغيرات في بعض البلدان نتيجة للصراعات، التي أدت إلى زيادة عدد الفئات الضعيفة المحرومة من الوصول إلى الرعاية الصحية ذات الجودة. وبرغم جهود منظمة الصحة العالمية لتحسين جودة الحياة والصحة العمومية وبرغم إنجازاتها في هذا المجال، مازال هناك تحديات صعبة أمام الصحة العمومية تواجهها بلدان الإقليم.
وتشتمل هذه التحديات على زيادة معدلات الأمراض غير السارية، والتأثيرات السلبية للتحضر السريع، والتغيرات في استهلاك التبغ والنظام الغذائي، وارتفاع انتشار التقزم، وفقر دم الناجم عن عوز الحديد، والسمنة، والوفيات بسبب حوادث الطرق المرورية، وجميعها يؤثر على نحو غير متناسب على الفئات الأكثر ضعفاً والفئات غير المحمية. إن إتاحة الوصول إلى خدمات الرعاية المقبولة وذات الجودة يظل تحدياً كبيراً أمام البلدان النامية والتي ترغب في تحقيق التغطية الشاملة والاستمرار في توفير حق الصحة بالرغم من قلة الموارد.
النهوض لمواجهة ”وباء“ العنف
المصدر:الصندوق العربي لحقوق الإنسانأصدر اليوم أربع من منظمات الأمم المتحدة بياناً مشتركاً حول العنف ضد المرأة أكدت من خلاله
التزام كل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة، للسكان وبرنامج الأمم المتحدة المشتَرَك المعني بمكافحة الإيدز التزاماً تاماً بإيقاف العنف الموجَّه ضد المرأة وبضمان الأمن والأمان والكرامة للنساء وللفتيات، بغضّ النظر عن الأماكن وعن الأوقات أو عن الكيفية التي يُقْتَرَف فيها العنف الموجّه ضد المرأة.
وتعرب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة، للسكان وبرنامج الأمم المتحدة المشتَرَك المعني بمكافحة الإيدز عن قلقهم البالغ حول الاحتمالات المرتفعة لتعرُّض النساء اللاتي يعانين من التهميش، للمخاطر، ومن بينهن الفتيات الصغيرات والمراهقات، والنساء اللواتي يعانين من الإعاقة، والنساء المتعايشات مع فيروس الإيدز، والنساء اللواتي يعانين من أوضاع الصراع، واللواتي كثيراً ما يستهدَفن بالعنف.
حملة التطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال تستهدف 2.5 مليون طفل في الجمهورية العربية السورية

6 ديسمبر/كانون الأول 2012- ما يزيد عن 2.5 مليون طفل دون عمر الخامسة مستهدفون بالتحصين ضد شلل الأطفال والحصبة كجزء من الحملة الوطنية في الجمهورية العربية السورية.
4000 عامل صحي ومتطوع يشاركون في الحملة التي تجري عبر 13 محافظة من مجموع 14 محافظة بالبلد في الفترة من 26 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 10 ديسمبر/كانون الأول. لم تدرج محافظة دير الزور في الحملة حيث تم نقل معظم المقيمين فيها إلى مناطق أخرى في البلد.
تقدر الفئة السكانية دون الخامسة من العمر في سوريا بحوالي 2.5 مليون طفل والهدف من الحملة هو الوصول إلى كل طفل وتحصين جميع الأطفال دون عمر الخامسة ضد شلل الأطفال وتحصين مليوني طفل ضد الحصبة.
وتقوم وزارة الصحة بتنفيذ الحملة بدعم من منظمة الصحة العالمية واليونيسيف. علاوة على اللقاحات المقدمة من وزارة الصحة، اشترت اليونيسيف 1.5 مليون لقاح للحصبة وقدمت منظمة الصحة العالمية جرعات من شراب الباراسيتامول والفيتامينات المتعددة الخاصة بالأطفال. زادت وزارة الصحة من الرسائل الدعوية في وسائل الإعلام لإذكاء الوعي حول الحملة في جميع أنحاء البلاد.