WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

منظمة الصحة العالمية والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والمغرب يطلقون شبكة قادة الطوارئ الصحية في الإقليم الإفريقي وإقليم شرق المتوسط

الرباط، 15 أيلول/ سبتمبر 2025 - افتتحت منظمة الصحة العالمية والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بالتعاون مع المملكة المغربية، اليوم اجتماعًا بارزًا في الرباط لإطلاق شبكة قادة الطوارئ الصحية في الإقليم الإفريقي وإقليم شرق المتوسط. وتُعد هذه الشبكة الأولى من نوعها، إذ تجمع نواب الوزراء وكبار قادة الطوارئ الصحية من وزارات الصحة في الإقليم الإفريقي وإقليم شرق المتوسط، إلى جانب شركاء دوليين، بهدف تعزيز الدفاعات الإقليمية، الأمر الذي سيعزز أيضًا الأمن الصحي العالمي.

وتقول الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «إن الأزمات حينما تتخطى الحدود، يجب أيضًا أن تتخطى استجابتنا لها تلك الحدود، ويجب أن تتسم تلك الاستجابة بالسلاسة والكفاءة والتكاتف. ولهذه الشبكة أهمية واضحة تتمثل في بناء الثقة، والمواءمة التنفيذية مع الجهود العالمية، ووضع آلية لتبادل الدروس وحسن الاستفادة من الفرص المشتركة بين الإقليمين قبل اندلاع الطوارئ. ولكن نجاحها سيتوقف على الثقة بين الدول الأعضاء، ويجب أن تحركها احتياجات البلدان، وأن تتسم بالاستدامة، وتستند إلى الإحساس المشترك بالمسؤولية».

ومن جانبه قال الدكتور راجي تاج الدين، القائم بأعمال نائب المدير العام للمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، "منذ عام 2017 ومسيرة المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تستند إلى رؤية لنظام جديد للصحة العامة محوره هو القيادة والشراكات. ومن خلال الفريق القاري لدعم إدارة الأحداث، الذي تشارك في رئاسته المراكزُ الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية، أثبتنا القوة التي تنتج عن ترابط الجهود في الاستجابة لفاشيات مثل جدري القردة. وبعيدًا عن الأنظمة، فإن الأثر الحقيقي في أي حالة طوارئ يحققه العنصر البشري - ولا سيما القادة الذين يتعاونون معًا ويتحلون بروح التضامن لحماية المجتمعات".

وخلال الاجتماع الذي سيستمر ثلاثة أيام في الرباط، سيحدد المشاركون رؤية الشبكة وقيمتها الاستراتيجية وأولوياتها وخُططها التنفيذية. وسيُختَم الاجتماع باعتماد بيان الرباط لإعلان النوايا، وهو التزام جماعي لبناء الثقة وتعزيز التضامن وتسريع التعاون عبر الحدود.

وأكد الدكتور محمد يعقوب جنابي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، على الحاجة الملحة لتلك الشبكة قائلًا: «يواجه الإقليم الإفريقي وإقليم شرق المتوسط مجموعة من أصعب حالات الطوارئ في العالم. ومن شأن جمع القادة في الإقليمين إقامة العلاقات وبث روح التأهب اللازمين للإسراع بالاستجابات وتعزيزها، حتى تحقق الهدف النهائي منها، ألا وهو إنقاذ حياة البشر».

ومن جانبه، صرح معالي السيد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بصفته ممثلًا للبلد المضيف، قائلًا: «نجح المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تحويل الأزمات الصحية الكبرى إلى دروس قوية في الصمود وقوى دافعة للتضامن. وقد أثبتت جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات العالمية الأخيرة للعالم أن أي دولة لا يمكن أن تقف وحدها، وأن الأمن الصحي الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاشتراك في تحمل المسؤولية والتضامن والتعاون. ويهيئ هذا الاجتماع القوة الدافعة اللازمة للخروج من دائرة الاستجابات القريبة الأجل التي تحركها الأزمات إلى آفاق النهوض بالتأهب المستدام، وبناء نُظُم صحية قوية قادرة على حماية الأجيال المقبلة."

وتتواءم شبكة قادة الطوارئ الصحية مع المبادرة الرئيسية لتعزيز القوى العاملة الصحية المعنية بالطوارئ لإقليم شرق المتوسط، وتُعد أيضًا عنصرًا محوريًّا في فريق الاستجابة للطوارئ الصحية العالمية، الذي أُنشئَ في أيار/ مايو 2023 بدعم من مؤسسة غيتس، في أعقاب جائحة كوفيد-19 لتعزيز قدرات القوى العاملة المعنية بالطوارئ الصحية. وبتعزيز الارتباط بين الإقليم الأفريقي وإقليم شرق المتوسط، وكذلك الارتباط بينهما وبين الآليات العالمية، ستضمن الشبكة تعزيز استعداد البلدان، وتواصلها، وتواؤمها مع الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن الصحي في جميع أنحاء العالم.

اليوم العالمي لمنع الانتحار 2025

اليوم العالمي لمنع الانتحار 2025

10 أيلول/ سبتمبر 2025، القاهرة، مصر - في 10 أيلول/ سبتمبر من كل عام، تنظم الرابطة الدولية لمنع الانتحار اليوم العالمي لمنع الانتحار برعاية مشتركة مع منظمة الصحة العالمية، ويركز هذا اليوم الاهتمام العالمي على منع الانتحار، وتوحيد المجتمعات والمنظمات والحكومات مع الاعتقاد المشترك بأن السلوك الانتحاري مشكلة صحية عامة رئيسية، ويجب التصدي لها من خلال إذكاء الوعي وتعزيز الخطاب المفتوح حول هذا الموضوع المحظور.

ويهدف تغيير الخطاب السائد المتعلق بالانتحار، وهو موضوع اليوم العالمي لمنع الانتحار على مدى ثلاث سنوات 2024-2026، إلى عمل ذلك على وجه التحديد، بإلهام الأفراد والمجتمعات والمنظمات والحكومات على المشاركة في خطاب منفتح وصادق بشأن الانتحار والسلوك الانتحاري.

وهناك أكثر من 720,000 شخص‎ يموتون بسبب الانتحار كل عام. وفي عام 2021، كان الانتحار ثالث سبب رئيسي للوفاة في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا، وحدثت 73٪ من حالات الانتحار في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ومنذ عام 2019، انخفضت معدلات الانتحار في إقليم شرق المتوسط بنسبة 17%.

وتشير التقديرات إلى أن كل حالة انتحار يقابلها 20 محاولة انتحار. وفي كل مرة نفقد فيها حياة إنسان تحدث عواقب اجتماعية وعاطفية واقتصادية عميقة تؤثر على الأسر والأصدقاء وأماكن العمل والمجتمعات المحلية تأثيرًا بالغًا. وغالبًا ما يؤدي الوصم المرتبط بالانتحار إلى منع الأفراد من التماس المساعدة في الوقت المناسب من جهة، ويعوق وضع سياسات مسندة بالبينات لخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية من جهة أخرى.

ويتأثر السلوك الانتحاري بتفاعل معقد بين العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيولوجية والنفسية والبيئية. وترتبط حالات الصحة النفسية التي تمر بظروف نزاعات أو كوارث أو خسائر أو تمييزًا أو عنفًا أو إساءة معاملة أو مشكلات في العلاقات أو ألمًا أو مرضًا مزمنًا أو عزلة، ارتباطًا قويًا بالسلوكيات الانتحارية.

ولذلك فإن أي استراتيجية وطنية فعالة للوقاية من الانتحار تتطلب الالتزام الكامل من جانب الحكومة ودعم المجتمع، مع الاسترشاد بنهج مسند بالبيّنات.

وتوصي مبادرة «عِشْ الحياة» التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من الانتحار بتدخلات فعالة مُسندة بالبيّنات، تشمل ما يلي:

تقييد الوصول إلى وسائل الانتحار (مبيدات الآفات والأسلحة النارية وأدوية بعينها)؛

عرض مواد إعلامية مسؤولة بشأن الانتحار؛

تعزيز مهارات الحياة الاجتماعية والعاطفية لدى المراهقين؛

التعرّف المبكر على أي شخص يُظهر سلوكيات انتحارية وتقييمه ومتابعته.

ولكي تنجح هذه التدخلات، ينبغي دعمها بتحليل الوضع الراهن، والتعاون المتعدد القطاعات وإذكاء الوعي وبناء القدرات والتمويل والترصُّد الرصد والتقييم.

ويتزايد إدراك الحاجة الماسّة إلى اتخاذ إجراءات لمنع الانتحار وأصبح يحظى بالأولوية على أعلى المستويات. ويمكن أن يساعد تغيير الخطاب السائد عن الانتحار عن طريق إيجاد أماكن آمنة للتحدث بصراحة عن تعزيز الصحة النفسية وحمايتها وإعطاء الأولوية للوقاية من الانتحار بوصفه قضية من قضايا الصحة العامة.

المعلومات والمصادر ذات الصلة:

الكحول والمخدرات وسلوكيات الإدمان 

البيانات: معدلات الانتحار (لكل 100,000 نسمة)

مبادرة "عِش الحياة" للوقاية من الانتحار

الصحة النفسية

الصحة النفسية والدعم النفسي (المصادر)

دليل تدخلات برنامج عمل منظمة الصحة العالمية بشأن سد الفجوات في مجال الصحة النفسية - النسخة 2.0

الشرطة ورجال الإطفاء وغيرهم من المستجيبين الأوائل

الوقاية من الانتحار: مرجع للإعلاميين

تعزيز الوقاية من الانتحار في الإقليم: منظمة الصحة العالمية تطلق أداة لرصد وسائل الإعلام

صحيفة وقائع عن الانتحار

الوقاية من الانتحار

الانتحار في جميع أنحاء العالم في عام 2021: التقديرات الصحية العالمية

مبادرة «مساعدة المراهقين على الازدهار» المشتركة بين منظمة الصحة العالمية واليونيسف

شهر التوعية بسرطان الأطفال لعام 2025

 بسرطان الأطفال لعام 2025 الصورة: منظمة الصحة العالميةتوزيع الهدايا على مرضى السرطان في اليوم العالمي للتوعية بسرطان الأطفال لعام 2025 الصورة: منظمة الصحة العالمية

1 أيلول/ سبتمبر 2025- يُشخَّص 400,000 طفل بالإصابة بالسرطان سنويًا في العالم، وهو ما يعني أن 3 أطفال يُشخَّصون بالإصابة بالسرطان كل 4 دقائق. ومن بين هذه الحالات، يحدث 90% منها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث لا يبقى على قيد الحياة إلا خُمس الأطفال الذين شُخصوا بالإصابة بهذا المرض. وفي المقابل، فإن الأطفال المولودين في البلدان ذات الدخل المرتفع لديهم فرصة تزيد على 80% للبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الأطفال. والاختلاف في معدلات البقاء على قيد الحياة هو أحد أهم أوجه عدم المساواة على مستوى أنواع السرطان

ووراء كل إحصاء قصة طفل. ولضمان إسهام هذه القصص في صياغة السياسات والتشجيع على التغيير، يجب الاستماع إلى أصوات الناجين.

وخلال حلقة العمل الوطنية للأطراف المعنية بسرطان الأطفال التي عُقدت مؤخرًا في مصر، شرح 4 من الناجين من السرطان كيف شكلت رحلاتهم مع هذا المرض إدراكهم لهبة الحياة، وتحدثوا عن الجهود الهائلة التي يبذلها مقدمو الرعاية الصحية وأسرهم لتخفيف آلامهم وتبديد شكوكهم. وقالوا إن دعم الأقران الذي تلقوه والروابط الاجتماعية التي كوّنوها مع الأطفال الآخرين الناجين من السرطان كانت النور الذي يضيء الأيام الأكثر إظلامًا وصعوبة. وافتتح الحلقة معالي وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار الذي استمع إلى المتحدثين باهتمام.

شهر التوعية بسرطان الأطفال لعام 2025

في عام 2018، أطلقت منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لبحوث الأطفال المبادرة العالمية لسرطان الأطفال بهدف زيادة معدل بقاء الأطفال المصابين بالسرطان على قيد الحياة على مستوى العالم إلى 60% على الأقل بحلول عام 2030، والحد من معاناتهم وتحسين جودة حياتهم في الوقت نفسه.

وأحرزت الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط تقدمًا كبيرًا في تحسين معدل بقاء الأطفال المصابين بالسرطان على قيد الحياة من خلال مواءمة إجراءاتها وأنشطتها مع إطار علاج الجميع.

وهذا التقدُّم على وجه الخصوص جديرٌ بالذكر في ضوء النزاعات المستمرة والممتدة التي أدت إلى هشاشة النظم الصحية ومحدودية الموارد المتاحة في العديد من بلدان الإقليم. وقد التزمت ثمانية بلدان بإعطاء الأولوية لرعاية الأطفال المصابين بالسرطان. ويجري حاليًا بناء قدرات القوى العاملة الصحية الوطنية في باكستان والمغرب والجمهورية العربية السورية وليبيا لتيسير التشخيص المبكر لسرطان الأطفال. وفي باكستان والأردن، وُضِعَت بروتوكولات وطنية لعلاج أورام الأطفال، وجرى توحيد هذه البروتوكولات، في حين لا يزال هذا العمل جاريًا في الأرض الفلسطينية المحتلة والجمهورية العربية السورية. وفي مصر، تعتمد الحكومة سياسات وقوانين التأمين لحماية الأسر من تحمُّل ضوائق مالية.

وعُقدت الحلقة العملية الإقليمية الأولى عن الرعاية المُلطّفة للأطفال في المغرب. وفي لبنان، أُنشئت لجنة لسرطان الأطفال تضم أصحاب التجارب الشخصية، وممرضات، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وأخصائيين اجتماعيين، وهو ما يؤكد أهمية اتباع نَهج متعدد التخصصات في التصدي لسرطان الأطفال.

وتُمثل إمكانية الحصول على أدوية فعّالة ومأمونة وميسورة التكلفة عقبةً رئيسيةً أمام تحقيق هدف معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 60٪. وللتغلب على هذا التحدي، أُطلقت المنصة العالمية لإتاحة أدوية سرطان الأطفال في كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وتهدف هذه المنصة العالمية إلى تقديم الدعم من البدء إلى الختام، بدءًا من اختيار الأدوية وحتى توزيعها وتقديمها إلى المستشفيات التي تقدم الرعاية لمرضى السرطان. ويُقدَّم الدعم بطريقة مُنصفة في بلدان مختارة. وتجمع المنصة بين شراء الأدوية، وتجميع الاحتياجات القُطرية في شكل طلبات أقل عددًا وأكبر حجمًا، وهو ما يجعلها أكثر فعالية من حيث تكلفة التصنيع.

وفي عام 2023، أصبح الأردن أول بلد في الإقليم ينضم إلى المنصة. ومن المتوقع أن يحصل الأردن على الدفعة الأولى من الأدوية خلال الأشهر المقبلة. وشكّل وضع المبادئ التوجيهية الوطنية بشأن 6 أنواع من سرطان الأطفال ووضعها في صيغتها النهائية تقدمًا كبيرًا في الأردن، ويُمهد ذلك الطريق لوضع مبادئ توجيهية مماثلة في البلدان المجاورة.

وعقب الجهود الناجحة الرامية إلى توحيد رعاية سرطان الأطفال على الصعيد الوطني، اختيرت باكستان في عام 2024 بوصفها إحدى بلدان المجموعة الثانية من البلدان التي ستنضم إلى المنصة. وتواصل منظمة الصحة العالمية دعم البلدان في تنفيذ أنشطة المبادرة العالمية لسرطان الأطفال، وتعزيز فرص البلدان في الانضمام إلى المنصة.

وهذه دعوة في أيلول/ سبتمبر من هذا العام، الذي نحتفل فيه بشهر التوعية بسرطان الأطفال، إلى الاتحاد من أجل إذكاء الوعي وتعزيز الإجراءات من أجل مستقبل كل طفل. وعلى الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من سرطان الأطفال، فإنه يمكن الشفاء منه عند تشخيصه مبكرًا وعلاجه بشكل شامل.

ويعتمد بقاء الأطفال على قيد الحياة على وجود نُظُمٍ صحيةٍ قادرة على الصمود توفر العلاج الفوري والفعال. يجب إعطاء الأطفال فرصةً للنمو بصحةٍ جيدةٍ، بغض النظر عن مكان ولادتهم.

كلمة الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في مائدة مستديرة بشأن تثقيف العاملين الصحيين وتدريبهم في مجال مقاومة مضادات الميكروبات المنامة، البحرين

5 آب/ أغسطس 2025

أصحاب المعالي والسعادة، الزملاء الأعزاء،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إنه لمن دواعي سروري أن أنضم إليكم اليوم في هذه المائدة المستديرة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات وتثقيف القوى العاملة الصحية، التي تنعقد في توقيت بالغ الأهمية.

وأتقدم بجزيل الشكر إلى الدكتور سعد آل فهيد، رئيس جامعة الخليج العربي، على حسن تنظيم هذا اللقاء العلمي، وأعرب عن عميق امتناني للدكتورة جميلة السلمان، رئيسة المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية المعنية بمقاومة مضادات الميكروبات، لقيادتها الملهمة.

ولا تزال مقاومة مضادات الميكروبات من أبرز التحديات الصحية المصيرية التي نواجهها في عصرنا. ففي عام 2021 وحده، أودت هذه المقاومة بحياة أكثر من ستة وتسعين ألف شخص في إقليم شرق المتوسط، وكان ثلثهم تقريبًا من الأطفال دون سن الخامسة.

ولا تزال نظم الترصد تعاني من نقص واضح في شتى أنحاء إقليمنا، فيما يشهد الإشراف على التشخيص قصورًا ملحوظًا. كما أن الحصول المنصف على المضادات الحيوية الجيدة أمر غير مضمون، حيث تعترضه سلاسل الإمداد المتعثرة، وتزيد من تعقيده ممارسات البيع العشوائي دون وصفات طبية، مما يفضي إلى الاستخدام غير الملائم لهذه الأدوية الحيوية.

ومع ذلك، فإن بشائر التقدم تلوح في الأفق. فهناك اعتراف متنام بأهمية الوقاية من العدوى ومكافحتها، والتطعيم، وبرامج المياه والإصحاح والنظافة الشخصية، بوصفها أدوات جوهريةً في الوقاية من مقاومة مضادات الميكروبات. وقد وضعت معظم الدول الأعضاء تقريبًا خطط عمل وطنية، وهو ما يبرهن على وجود إرادة سياسية راسخة.

وتسعى بلدان الإقليم إلى إدماج تصنيف منظمة الصحة العالمية للمضادات الحيوية وفقًا لفئات الإتاحة والمراقبة والاحتياط في قوائمها الدوائية الأساسية، كما يشهد التنسيق في إطار نهج "الصحة الواحدة" تطورًا مطردًا.

غير أن إنجاح هذه المساعي يتطلب قوىً عاملةً صحيةً مؤهلةً وممكنةً ومدعومةً بالكامل. لذلك فإن التثقيف والتدريب يشكلان خط المواجهة الأول في هذه الجهود.

ويتعين على المهنيين الصحيين في المستقبل - سواءً أكانوا يصفون الأدوية أم لا - أن يلموا بالأسس العلمية للأدوية المضادة للميكروبات، وأساليب الوقاية من العدوى، وفنون التواصل مع المجتمعات المحلية، وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لمضادات الميكروبات.

وقد أعدت المنظمة مجموعةً متكاملةً من الأدوات لمساندة الدول الأعضاء، تشمل إطارًا للكفاءات المطلوبة، وتوجيهات بشأن المناهج الدراسية، وأدوات تقييم للمؤسسات الطبية. ويجب الآن توظيف هذه الأدوات لمراجعة وتحسين البرامج التعليمية بطريقة منهجية ومنظمة.

وتضطلع المراكز المتعاونة مع المنظمة بدور محوري في هذه المساعي، ولا سيما تلك الموجودة في جامعة الخليج العربي وجامعة البحرين. فهي بمثابة مراكز للمعارف ومحركات لبناء القدرات الوطنية وتفعيلها على أرض الواقع.

إن التزامكم الراسخ بالاستثمار في القوى العاملة الصحية وتعزيز آليات الإشراف له أهمية بالغة. وتقف المنظمة على أهبة الاستعداد لدعمكم من خلال مبادرتنا الإقليمية الرئيسية بشأن الاستثمار في قوىً عاملة صحية قادرة على الصمود في وجه التحديات وخدمة الجميع في المستقبل.

كما يتضمن الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2024 وتعهدات جدة ولايةً قويةً وطموحةً. ويجري حاليًا إعداد مسودة خطة عمل عالمية جديدة. وإنني على يقين من مساهمتكم الفاعلة والاستباقية في هذه العملية، بما في ذلك خلال المشاورة الإقليمية المرتقبة للدول الأعضاء بشأن مسودة خطة العمل العالمية، المزمع عقدها في شهر أيلول/ سبتمبر.

إن مقاومة مضادات الميكروبات ليست مجرد تحد ميكروبي محدود، وإنما هي مسألة تتعلق بالنظم، وتستوجب التعامل معها بروح الفريق الواحد.

الصفحة 21 من 269

  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة