WHO EMRO
  • المناطق
WHO EMRO
WHO Regional websites
أفريقيا أفريقيا
الأمريكتان الأمريكتان
جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
أوروبا أوروبا
شرق أوسطي شرق أوسطي
غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.
  • العالمي
  • المناطق
    WHO Regional websites
    • أفريقيا أفريقيا
    • الأمريكتان الأمريكتان
    • جنوب شرق آسيا جنوب شرق آسيا
    • أوروبا أوروبا
    • شرق أوسطي شرق أوسطي
    • غرب المحيط الهادئ غرب المحيط الهادئ
يبحث يبحث

يبحث

- كل الكلمات: لعرض المستندات التي تطابق كل الكلمات فقط.
- أي كلمة: لعرض المستندات التي تطابق أي كلمة.
- العبارة الدقيقة: يعرض فقط المستندات التي تطابق العبارة تمامًا التي تم إدخالها.
- :بادئة العبارة يعمل مثل وضع العبارة التامة، باستثناء أنه يسمح بتطابقات البادئة في المصطلح الأخير في text.
- حرف البدل: يعرض المستندات التي تطابق تعبير حرف بدل.
- استعلام غامض: يعرض المستندات التي تحتوي على مصطلحات مشابهة لمصطلح البحث. على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن كولومبيا. سيعرض نتائج البحث التي تحتوي على كولومبيا أو كولومبيا.

اختر لغتك

  • Français
  • English
WHO EMRO WHO EMRO
  • الصفحة الرئيسية
  • المواضيع الطبية
  • المعطيات والإحصائيات
  • مركز وسائل الإعلام
  • موارد المعلومات
  • البلدان
  • البرامج
  • معلومات عن المنظمة
  1. Home
  2. مركز وسائل الإعلام
  3. مركز وسائل الإعلام - الأخبار

دمج الإشراف على مضادات الميكروبات ومكافحة العدوى في مرافق الرعاية الصحية الأولية

قبل انعقاد الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، تبادلت الدول الأعضاء والشركاء خبراتهم في التصدي لمقاومةIntegrating antimicrobial stewardship and infection control in primary health care facilities مضادات الميكروبات خلال إحدى جلسات الأسبوع الافتراضي السابقة على هذه الدورة.

ورَكَّزَت المناقشات على استراتيجيات تنفيذ البرامج المتكاملة للإشراف على مضادات الميكروبات والوقاية من العدوى ومكافحتها في مرافق الرعاية الصحية الأولية، حيث سلط المشاركون الضوء على النماذج القُطرية الناجحة، واستخدام البيانات للرصد والعمل، والابتكارات الرقمية التي تدعم التنفيذ المتكامل، والتحديات التي تواجهها البيئات الهشة والمتضررة من النزاعات.

وفي إقليم شرق المتوسط، تُسبِّب مقاومة مضادات الميكروبات ما يقرب من 373,000 حالة وفاة كل عام. وتأتي مراكز الرعاية الصحية الأولية، التي تُوصَف فيها معظم المضادات الحيوية، في صدارة الجهود الرامية إلى التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات.

وتذكر البحوث العالمية بشأن مقاومة مضادات الميكروبات أن إقليم شرق المتوسط سَجَّلَ المعدل الأعلى والأسرع نموًا في العالم لاستخدام للمضادات الحيوية. وفي محاولة للحد من هذا الاتجاه، اعتمدت البلدان في عام 2024 نهجًا تعاونيًا إقليميًا يُركِّز على الناس، ويهدف إلى التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات من خلال بناء نُظُم صحية أكثرَ قدرةً على الصمود من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي.

وتُعدُّ الرعاية الصحية الأولية أساس تقديم الخدمات الصحية، ومع ذلك فإن ممارسات الوقاية من العدوى ومكافحتها على مستوى الرعاية الصحية الأولية ضعيفةٌ في الإقليم في الغالب. وفي العديد من المناطق، تكون فرص الحصول على المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية محدودة؛ ونتيجة لذلك، توصف المضادات الحيوية على نطاق واسع في مراكز الرعاية الصحية الأولية بوصفها بديلًا عن البنية الأساسية الجيدة لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية وخدمات الوقاية من العدوى ومكافحتها والتمنيع.

إن تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها في أماكن تقديم الرعاية الصحية الأولية أمرٌ ضروريٌّ للحد من حالات العدوى، وخفض الطلب على مضادات الميكروبات، والحفاظ على فعالية العلاجات القائمة.

وقد بحث المشاركون في الحدث الجانبي الممارسات المسندة بالبيّنات وأدوات الرصد على المستوى الوطني وعلى مستوى المرافق، والنظم الرقمية لدعم التكامل بين الوقاية من العدوى ومكافحتها والإشراف على مضادات الميكروبات. وتضمنت الجلسة عروضًا قدمتها البلدان بيَّنت كيف تُحدِث الاستراتيجيات والنُهُج على مستوى النُظُم المُصمَّمة خصيصًا فرقًا على أرض الواقع.

وعرضت مصر تجربتها في التدخلات المستنيرة بالسلوكيات لتعزيز الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية في وحدات الرعاية الصحية الأولية. وأوضحت البحرين إدخال مؤشرات أداء رئيسية للأطباء السريريين لرصد وصفات المضادات الحيوية غير الضرورية والحد منها، وأجريت مناقشة متعمقة لاستخدام إندونيسيا لمعايير الاعتماد الوطنية لمراكز الرعاية الصحية الأولية - المرتبطة بنظام التأمين الصحي الوطني - لتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها والإشراف على مضادات الميكروبات.

وتناولت المناقشات أيضًا استخدام النظم الرقمية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مستشفيات وزارة الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية لتوعية وتوجيه القائمين على وصف الأدوية، وتناولت أيضًا خبرة السويد في إشراك المجتمع المحلي، ودور الزيارات الإشرافية الداعمة لمراكز الرعاية الصحية الأولية في التصدي للاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية. كما استُعرِضَت تحديات التصدي لمقاومة مضادات الميكروبات من خلال الوقاية من العدوى ومكافحتها والإشراف على مضادات الميكروبات في البيئات الهشة والتي تشهد نزاعات - في ضوء ما أوضحته منظمة أطباء بلا حدود - حيث كانت هناك مشكلات خطيرة في الحصول على وسائل التشخيص الجيدة والمضادات الحيوية الأساسية.

وركزت جمهورية إيران الإسلامية، في المقابلة التي أُجريت مع شريحة القادة، على الدور الاستراتيجي لصناع القرار في الحد من الاستخدام غير الملائم للمضادات الحيوية من خلال تكليف منظمات التأمين الصحي بتخصيص التمويل اللازم لتعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها وسلامة المرضى، وتحدثت تايلند عن الدور الذي تؤديه البيئة القوية في مجال التنظيم والسياسات في إتاحة إطار عمل موثوق به.

ويُعدُّ دمج برامج الوقاية من العدوى ومكافحتها والإشراف على مضادات الميكروبات في الرعاية الصحية الأولية أمرًا ضروريًا للتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، وقد صُمِّمت الجلسة لمساعدة البلدان على ترجمة القرارات العالمية والإقليمية إلى إجراءات عملية تقودها البلدان. وأكدت المناقشات أيضًا على أهمية دمج الإشراف على مضادات الميكروبات والوقاية من العدوى ومكافحتها في الإصلاحات الأوسع نطاقًا للنظام الصحي، بما في ذلك إدارة الأداء وتصميم السلوكيات واستراتيجيات التمويل التي تحفز الاستدامة.

ويمكن أن تساعد حلول تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي الميسورة التكلفة على توسيع نطاق هذه الجهود لتشمل البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ومع استمرار التعاون والابتكار والاستثمار، يمكن لبلدان الإقليم أن تضع نُظُمها للرعاية الصحية الأولية في موقع الريادة في المرحلة التالية من الاستجابة لمقاومة مضادات الميكروبات.

روابط ذات صلة:

مقاومة مضادات الميكروبات

ماذا نعرف عن مقاومة مضادات الميكروبات

الإشراف على مضادات المكروبات

https://applications.emro.who.int/docs/9789292743666-eng.pdf
مصادر عن مقاومة مضادات الميكروبات 

المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية تختتم زيارة إلى العراق لمدة أربعة أيام لتعزيز الشراكات من أجل الصحة والقدرة على الصمود

WHO Regional Director Concludes Four-Day Visit to Iraq, Strengthening Partnerships for Health and Resilience

بغداد/ أربيل، 20 أيلول/ سبتمبر 2025 - اختتمت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتورة حنان حسن بلخي، زيارة رسمية إلى العراق استمرت خمسة أيام، حيث التقت القادة والمسؤولين الصحيين والمجتمعات المحلية في بغداد والبصرة وأربيل لإعادة التأكيد على التزام المنظمة بالنهوض بصحة جميع الناس في العراق.

والتقت الدكتورة حنان، خلال زيارتها إلى بغداد، فخامة الرئيس الدكتور عبد اللطيف جمال راشد، وسعادة الدكتور صالح الحسناوي، وزير الصحة، ومسؤولين كبار آخرين على الصعيدين الوطني والإقليمي.   وركزت المناقشات على إحداث تحوُّل في استخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الصحة، والتمويل الصحي المستدام، وتعزيز القوى العاملة الصحية، والتصدي لتحديات الصحة البيئية.

وزارت الدكتورة حنان أيضًا مستشفى القناة للتأهيل الاجتماعي، حيث أشادت بجهود العراق الرامية إلى توسيع نطاق خدمات الصحة النفسية وتعاطي مواد الإدمان. وأكدَّت أيضًا على أهمية الاستثمار المستدام في الصحة النفسية بوصفها حجر الزاوية في المجتمعات القادرة على الصمود.

وفي البصرة، التقت الدكتورة حنان حاكم البصرة معالي السيد أسعد العيداني، وركّزت على القضايا المُلحة المتعلقة بالبيئة والصحة العامة، ومنها شح المياه والحرارة والتلوث.  وتجولت أيضًا في الأهوار العراقية الشهيرة، حيث شددت على أهمية الصلة بين تغيُّر المناخ والصحة العامة، ودعت إلى تعزيز الإجراءات التي تتخذها القطاعات المتعددة.

وفي أربيل، التقت الدكتورة حنان السيد بيان سامي عبد الرحمن، كبير مستشاري رئيس الوزراء بارزاني للشؤون الخارجية وتغير المناخ، وسعادة الدكتور سامان برزنجي، وزير الصحة في إقليم كردستان، لتعزيز التعاون في جميع أنحاء أقاليم العراق.  وحضرت أيضًا تسليم أول مستودع رقمي بالكامل تابع لمنظمة الصحة العالمية إلى وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان.

وقالت الدكتورة حنان: «أود أن أُبدي إعجابي الشديد بالتقدم الذي رأيته في العراق، وأؤكِّد مجددًا التزام المنظمة الراسخ بمساعدة حكومة العراق على تحقيق مستقبل أوفر صحة وأكثر ازدهارًا لشعبها.

وأكدت الدكتورة حنان، طوال فترة البعثة، تفاني منظمة الصحة العالمية في النهوض بنَهج الصحة الواحدة، وتعزيز عملية تنظيم المستحضرات الصيدلانية وإنتاجها، ونشر أدوات استخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الصحة من أجل تقوية التمنيع ونُظُم البيانات، ودعم رؤية العراق بشأن الرعاية الصحية المنصفة والمستدامة.

بناء مجتمعات قادرة على الصمود من أجل تحسين الصحة والعافية

بناء مجتمعات قادرة على الصمود من أجل تحسين الصحة والعافية

29 أيلول/ سبتمبر 2025 - اعتمدت اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في دورتها الثامنة والستين في تشرين الأول/ أكتوبر 2021 قرارًا بشأن «بناء مجتمعات قادرة على الصمود من أجل تحسين الصحة والعافية في إقليم شرق المتوسط». ويرسم القرار خارطة طريق لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإنشاء حيز ومنصات للحوكمة لإشراك المجتمعات المحلية والمجتمع المدني ليكونوا شركاء فاعلين في مجال الصحة والعافية.  وتنطوي خارطة الطريق على توجهات وإجراءات استراتيجية مسندة بالبيّنات بشأن مشاركة المجتمع المحلي والمجتمع المدني.

ويُسلّط أحدث تقرير مرحلي عن تنفيذ خارطة الطريق الضوءَ على عدة تطورات رئيسية، بدءًا من إشراك ممثلي المجتمع المحلي والمجتمع المدني، وتخطيط الأصول المجتمعية، وصولًا إلى إضفاء الطابع المحلي على نهوج المشاركة المجتمعية، وتعزيز التعاون والتواصل، وتنفيذ برنامج منظمة الصحة العالمية للمدن الصحية.

وكان للدعم التقني دورٌ محوريٌّ في إنشاء لجان صحة مجتمعية في العديد من بلدان الإقليم. وتعمل اللجان المعنية بصحة المجتمع في المغرب وعُمان وباكستان وتونس على إتاحة فرصة أكبر للناس للإسهام في تقييم الاحتياجات ورسم ملامح الخدمات الصحية. وتساعد هذه اللجان المجتمعات المحلية على تبادل الأفكار والتأثير على القرارات بحيث تلبي الاحتياجات الحقيقية. وقد أظهر كلٌ من المغرب وتونس على وجه الخصوص أن المشاركة المُجدية يمكن أن تؤدي إلى حصائل صحية أفضل.

ويُيسِّر برنامج المنظمة للمدن الصحية التنسيق المتعدد القطاعات لتحسين الصحة والعافية على مستوى المدن. ويُشرك القادة المحليون السكان في تقييم الاحتياجات والتخطيط لمستقبل أوفر صحة. وقد بدأ الآن تشغيل منصة إلكترونية جديدة هي الموقع الإلكتروني للشبكة الإقليمية للمدن الصحية، ويُسهِّل ذلك على المجتمعات تبادل الأخبار والدروس والنجاحات. ومن خلال تيسير المشاركة المجتمعية وإجراء تقييمات للاحتياجات وتنسيق جهود التخطيط، فإن المحليات في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، في البحرين ومصر والأردن وجمهورية إيران الإسلامية والكويت ولبنان والمغرب وعُمان وباكستان وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال لا الحصر، تُحرز تقدمًا ملحوظًا في البرنامج.

ويجري حاليًا تنفيذ مشروع إقليمي للتوصيف من أجل التعرُّف على منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية النشطة. وهذا يساعد البلدان على فهم المنظمات التي تحدث فرقًا وكيفية دعمها. ويساعد هذا العمل التأسيسي في بلدان مثل باكستان في تحديد الأطراف التي يمكنها أن تُسهم ومجال إسهامها وما يُمكن أن تُسهم به، وبذلك ضمان عدم إغفال أي شركاء مهمين.

وتُبذل الجهود أيضًا لفتح قنوات الاتصال، وتساعد البلدان على ضمان الاستماع إلى آراء المستفيدين من الخدمات واستخدامها في رسم ملامح خدمات صحية أفضل، وتعزيز الثقة المتبادلة لربط المجتمعات بالنظم الصحية، وبناء الثقة.

ويتيح إدماج ممثلي المجتمعات المحلية في عضوية اللجان المتعددة القطاعات إسهامهم المباشر في القرارات التي تؤثر على أحيائهم ومؤسساتهم. وتعمل اللجان الصحية على مستوى المناطق في المغرب وعُمان وباكستان وتونس على تعزيز القيادة والعمل المحليين تعزيزًا كبيرًا.

وسيُقَدَّم أحدث تقرير مرحلي عن بناء مجتمعات قادرة على الصمود من أجل الصحة والعافية في إقليم شرق المتوسط ضمن الوثائق المقدمة إلى المشاركين في الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لمناقشتها واستعراضها.

والمنظمة وشركاؤها ملتزمون بدعم الناس في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط في سعيهم إلى رسم ملامح مستقبلٍ أوفرَ صحةً وأكثرَ قدرةً على الصمود من خلال تمكين المجتمعات وإشراكها.

تزويد موظفي المستشفيات في لبنان بالمهارات اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مجال الصحة النفسية

Eتزويد موظفي المستشفيات في لبنان بالمهارات اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مجال الصحة النفسية25 أيلول/ سبتمبر 2025 - أدت الأزمات المتداخلة التي تفاقمت بسبب تصعيد الأعمال العدائية في عام 2023 وبدء الحرب في عام 2024 إلى الضغط على نظام الرعاية الصحية في لبنان إلى أقصى حد. ولتلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية المتزايدة للمرضى والأعباء النفسية الواقعة على العاملين في مجال الرعاية الصحية، عُقدت سلسلة من حلقات العمل التدريبية بشأن الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في مستشفيات البلد.

وقد تولَّى تنفيذ المبادرة منظمةُ الصحة العالمية بالتعاون مع البرنامج الوطني للصحة النفسية ومركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، في إطار التخطيط للطوارئ والاستجابة لها في لبنان. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الصحة النفسية وقدرات الاستجابة النفسية الاجتماعية للموظفين في الخطوط الأمامية في المستشفيات العامة والخاصة في جميع أنحاء لبنان، مع إعطاء الأولوية لطواقم التمريض والأطباء في غرف الطوارئ والمهنيين في مجال إعادة التأهيل.

استهداف الاحتياجات ذات الأولوية

Eتزويد موظفي المستشفيات في لبنان بالمهارات اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مجال الصحة النفسيةصُمِّم التدريب بالتشاور مع مديري المستشفيات. وانطلاقًا من معايير الاعتماد المعمول بها في وزارة الصحة العامة واستنادًا إلى تقييم الاحتياجات، فقد اعتمد هذا التدريب على التدريب على الصحة النفسية الذي قُدِّم قبل حالة الطوارئ 2023/2024. وركزت حلقات العمل على ما يلي:

معالجة الحالات النفسية الحادة، مثل نوبات الهلع أو الهذيان، للأطباء في المرافق التي لا توجد بها خدمات داخلية في مجال الصحة النفسية، وذلك استجابةً للحاجة المتزايدة إلى تقييم حالات الطوارئ النفسية وعلاجها دون دعم متخصص؛

التعامل مع أزمات الضغوط النفسية التي تواجهها طواقم التمريض وتزويدها بالمهارات اللازمة لوقف تفاقم هذه الأزمات في المستشفيات وبتقنيات الرعاية الذاتية لمساعدتها على التعامل مع المستويات العالية من الإجهاد النفسي وظروف العمل الصعبة؛

مهارات طواقم التمريض في نقل الأخبار السيئة إلى المرضى، وتمكينها من إظهار التعاطف عند نقل المعلومات الحساسة، وهذه المهارات مطلوبة بشكلٍ عاجلٍ في أعقاب تصاعد الحرب وتأثيرها على المرضى والأُسَر؛

تدريب المهنيين في مجال إعادة التأهيل على الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز قدرتهم على تلبية احتياجات الصحة النفسية والاحتياجات النفسية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة في سياق تزايد حالات الإعاقة بسبب الحرب، لا سيما بين الشباب.

وقُدم تدريب متقدم على التعامل مع أزمات الضغوط النفسية إلى مجموعة مختارة من طواقم التمريض لتتولى هي تقديم التدريب في المستشفيات بعد ذلك. ولهذا الأمر أهمية خاصة في ضوء النقص في طواقم تمريض العلاج النفسي في المستشفيات اللبنانية.

‫الإنجازات الرئيسية 

تزويد موظفي المستشفيات في لبنان بالمهارات اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مجال الصحة النفسيةتدريب أكثر من 1,800 من أفراد طواقم التمريض في مجال التعامل مع أزمات الضغوط النفسية في أكثر من 110 مستشفى.

تدريب أكثر من 1,900 من أفراد طواقم التمريض على مهارات نقل الأخبار السيئة إلى المرضى في أكثر من 115 مستشفى.

تدريب 160 طبيبًا على التدبير العلاجي لحالات الطوارئ النفسية في 58 مستشفى.

تدريب نحو 200 من المهنيين في مجال إعادة التأهيل على تقديم خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة.

حصول 81 فردًا من طواقم التمريض على تدريب متقدم على التعامل مع أزمات الضغوط النفسية في 56 مستشفى.

وعلى الرغم من التحديات مثل إرهاق طواقم التمريض، وانخفاض مشاركة الأطباء والثغرات في التوثيق، كانت معدلات الرضا مرتفعة.  وأظهرت الاختبارات السابقة واللاحقة للتدريب المتقدم على التعامل مع أزمات الضغوط النفسية تحقيق مكاسب معرفية كبيرة.

وأفاد المدربون والمستشفيات على السواء بأن المهارات التي اكتسبها المتدربون قد طُبِّقَت على الفور في الممارسة العملية. وأفادت إحدى الممرضات المتدربات أن التدريب على نقل الأخبار السيئة إلى المرضى قد غَيَّرَ أسلوبها في دعم والدها في عملية بتر. وأشار مشارك آخر إلى مدى استفادته من أساليب التعامل مع أزمات الضغوط النفسية في التعامل بفعّالية أكثر مع الأزمات اليومية التي يواجهها مع المرضى والأسر.

وطلبت المستشفيات توسيع نطاق التدريب على التعامل مع أزمات الضغوط النفسية ليشمل العاملين الآخرين في الخطوط الأمامية مثل موظفي الأمن.

الخطوات المستقبلية

تمثل الدورة التدريبية المتقدمة على التعامل مع أزمات الضغوط النفسية خطوةً أولى نحو إضفاء الطابع المؤسسي على التدريب داخل المستشفيات، ويجري الشروع في وضع خطط لإدماج التعامل مع أزمات الضغوط النفسية في البرامج التدريبية السنوية لطواقم التمريض.

وأبرزت المبادرة الحاجة إلى ضمان عافية موظفي الخطوط الأمامية العاملين في مجال الرعاية الصحية، لا سيما أثناء حالات الطوارئ وأوضاع ما بعد الطوارئ، وأظهرت كيف يمكن لتدخلات التأهب لحالات الطوارئ والاستجابة لها، في ظروف مثل ظروف لبنان، أن تدعم إدماج الصحة النفسية في الرعاية الصحية، والحد من الوصم، والمساعدة على ضمان النظر إلى الدعم النفسي الاجتماعي بوصفه عنصرًا أساسيًا وليس اختياريًا من عناصر الرعاية.

الرسائل الرئيسية

تَوَلَّت المنظمة، بالتعاون مع البرنامج الوطني للصحة النفسية ومركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، تدريب أكثر من 2,500 من العاملين في مجال الرعاية الصحية من المستشفيات العامة والخاصة في لبنان، وتزويد طواقم التمريض والأطباء والمهنيين في مجال إعادة التأهيل بالمهارات الأساسية اللازمة لتلبية احتياجات الصحة النفسية والاحتياجات النفسية الاجتماعية.

استجاب التدريب للاحتياجات الحرجة التي حددها موظفو المستشفيات والأطراف المعنية الوطنية، بما في ذلك الأعداد المتزايدة من حالات الطوارئ النفسية التي تتطلب التعامل مع أزمات الضغوط النفسية، ومهارات نقل الأخبار السيئة إلى المرضى، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

أسهمت المسؤولية المشتركة عن المبادرة من جانب منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة وقطاع المستشفيات الخاصة والعامة في نجاح المبادرة واستدامتها.

حالات الطوارئ يمكن أن تتيح فرصًا لإدماج الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في النظام الصحي. ويُعدّ تعزيز قدرات موظفي الخطوط الأمامية الآن عاملًا أساسيًّا في أنشطة التأهُّب للطوارئ والاستجابة لها في لبنان.

الصفحة 18 من 269

  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • خريطة الموقع
    • الصفحة الرئيسية
    • المواضيع الطبية
    • المركز الإعلامي
    • المعطيات والإحصائيات
    • موارد المعلومات
    • البلدان
    • البرامج
    • معلومات عن المنظمة
  • مساعدة وخدمات
    • التوظيف في منظمة الصحة العالمية
    • حقوق الطبع
    • الخصوصية
    • إتصل بنا
  • مكاتب منظمة الصحة العالمية
    • المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية
    • المكتب الإقليمي لأفريقيا
    • المكتب الإقليمي للأمريكتين
    • المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ
    • المكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا
    • المكتب الإقليمي لأوروبا
WHO EMRO

سياسة الخصوصية

© منظمة الصحة العالمية 2025. جميع الحقوق محفوظة