فيروس زكيا

خبراء منظمة الصحة العالمية يحددون مواقع تكاثر البعوض لتوجيه جهود مكافحة النواقل (حقوق الصورة: منظمة الصحة العالمية).
وتحدث الإصابة بمرض فيروس زيكا بسبب فيروس ينقله البعوض الزاعج في المقام الأول. وتكون معظم حالات العدوى إما عديمة الأعراض أو تسبب اعتلالًا خفيفًا، بما في ذلك الحمى الخفيفة أو الطفح الجلدي أو التهاب الملتحمة أو آلام العضلات والمفاصل أو التوعك أو الصداع. ويمكن أن تسبب عدوى فيروس زيكا أثناء الحمل صغر الرأس وتشوهات خلقية أخرى في المواليد تُعرف باسم متلازمة زيكا الخلقية. ويمكن أن تسبب هذه العدوى لدى البالغين والأطفال مضاعفات عصبية نادرة ولكنها شديدة تؤدي إلى متلازمة غيان-باريه.
في 1 شباط/ فبراير 2016، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مجموعات حالات صغر الرأس والاضطرابات العصبية التي يُحتمل أن تكون مرتبطة بالعدوى بفيروس زيكا المُبلغ عنها مؤخرًا تشكل طارئة صحية عامة تسبب قلقًا دوليًا. وحتى شباط/ فبراير 2018، أبلغ 86 بلدًا وأرضًا في جميع أنحاء العالم عن انتقال العدوى بفيروس زيكا، منها 27 منطقة تشهد انتقالًا مستمرًا للعدوى مع الإبلاغ عن دخول أو عودة دخول حالات جديدة عام 2015.
وحتى آب/ أغسطس 2018، لم تُسجَّل أي حالة إصابة بفيروس زيكا في إقليم شرق المتوسط. ومع ذلك، فإن البعوضة الزاعجة المصرية موجودة في 8 بلدان في الإقليم (باكستان وجيبوتي والسودان والصومال وعُمان ومصر والمملكة العربية السعودية واليمن)، ولذا فإن استمرار التيقُّظ أمر مهم.
ولا يوجد لقاح للوقاية من الإصابة بفيروس زيكا، كما لا يتوفر أي علاج مُحَدّد مضاد للفيروس في الوقت الحالي. وتُعدُّ ‏الحماية من لدغات البعوض خلال النهار وفي وقت مبكر من المساء تدبيرًا أساسيًا للوقاية من عدوى فيروس زيكا‎.
وتدعم منظمة الصحة العالمية البلدان للوقاية من فيروس زيكا ومضاعفاته والتدبير العلاجي لها وفقًا للأهداف الرئيسية الأربعة الموضحة في الخطة الاستراتيجية للاستجابة لفيروس زيكا، وهي: الكشف، والوقاية، والرعاية والدعم، والبحوث.

المواقع ذات الصلة

خطة التأهب لمواجهة فيروس زيكا في إقليم شرق المتوسط

خطة التأهب لمواجهة فيروس زيكا في إقليم شرق المتوسط [نشرة إعلامية]

التغطية الكاملة لحالة مرض فيروس زيكا