{tab=ما هو داء كلابية الذنب؟}

على عكس ما يحدث في أفريقيا، لا يوجد في اليمن أي سجلات عن المضاعفات التي تصيب العين أو تسبب العمى نتيجة لداء كلابية الذنب. ويظهر المرض في إصابات موضعية، ﻻ سيما في أسفل الساقين، على أنه "التهاب الجلد بكلابية الذنب" أو "التهاب الجلد التفاعلي بكلابية الذنب". تؤدي الحكة الشديدة والتهيّج الجلدي المرتبط بإصابات شديدة إلى تآكلات جلدية وعداوى جلدية أخرى.

داء كلابية الذنب - أو "العمى النهري" - مرض طفيلي تسببه دودة الخيطيات كُلاَّبِيَّةُ الذَّنَبِ المُتَلَوِّيَّة المنقولة عن طريق لدغات متكرّرة من الذباب الأسود المصاب بالطفيل (من جنس الذَّلْفاء). يتكاثر الذباب الأسود على طول الأنهار والجداول سريعة التدفق، في القرى النائية الواقعة بالقرب من الأراضي الخصبة حيث يعتمد الناس على الزراعة.

يتسبب داء كلابية الذنب في حكة شديدة وتلف الجلد ("الْتِهَابُ الجِلْدِ بكُلَّابِيَّةِ الذَّنَب" أو "الْتِهَابُ الجِلْدِ بكُلَّابِيَّةِ الذَّنَب التفاعلي") وآفات العين التي تؤدي في النهاية إلى ضعف البصر والعمى الدائم.

ويستخدم الإيفرمكتين في العلاج الجماعي للمتضررين.

وفي إقليم شرق المتوسط، ينتقل داء كلابية الذنب في اليمن والسودان، حيث قُدِّر أن نحو مليون شخص احتاجوا إلى علاج وقائي في عام 2018. وبنهاية عام 2017، أوقف السودان العلاج الجموعي بالأدوية، واستكمل الترصّد اللاحق للعلاج في منطقة واحدة على الأقل من مناطق انتقال المرض.

ويُعَرَّف هدف القضاء على داء كلابية الذنب بأنه الوقف المؤكد لسراية المرض بحلول عام 2030 في 12 بلدًا على الأقل على الصعيد العالمي.

 الأعراض | العلاج

{tab=صحيفة الوقائع}

{tab=المنشورات}

{tab= بيانات}

{tab=رسم بياني تفاعلي}