العدوى التنفسية يمكن أن تنتشر بسهولة في الأماكن المزدحمة. احمِ نفسك والآخرين من خلال:

غَسل يديك باستمرار بالماء والصابون أو استخدم مطهر اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس وقبل تناول الطعام؛

استخدام مناديل مخصصة للاستعمال مرة واحدة عند السعال أو العطس، والتخلص من المناديل المستعملة في سلة المهملات؛

ارتداء كمامة وجه عادية، خصوصًا في الأماكن المزدحمة؛

تَجَنُّب المخالطة المباشرة للأشخاص الذين تبدو عليهم علامات المرض، وتَجَنُّب استعمال متعلقاتهم الشخصية؛

تغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس؛

عدم التشارك في استعمال الأدوات الشخصية مثل الأكواب أو زجاجات المياه أو أدوات تناول الطعام، وتَجَنُّب الأماكن المزدحمة كلما أمكن ذلك؛

تَجَنُّب ملامسة الإبل في المزارع أو الأسواق أو الحظائر.

للحد من خطر الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية والمياه خلال التجمعات الحاشدة، اتبع المبادئ التوجيهية التالية:

اغسل يديك قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام المراحيض، وقبل التعامل مع الطعام، وبعد لمس الحيوانات؛

نظف الخضروات والفاكهة الطازجة واغسلها جيدًا؛

احرص على طهي الطعام جيدًا وتخزينه في درجات حرارة آمنة؛

افصل بين الطعام النيء والمطبوخ؛

تَجَنَّب شرب الحليب غير المبستر أو تناول المنتجات الحيوانية التي لم تُطبَخ جيدًا.

لتجنب الأمراض المرتبطة بالحرارة والجفاف الذي قد يكون شائعًا أثناء الحج:

تَجَنَّب التعرُّض المباشر لأشعة الشمس أثناء أداء الشعائر؛

اشرب الماء باستمرار على مدار اليوم حتى لو كنتَ لا تشعر بالعطش، واشربه بكثرة في الطقس الحار أثناء المجهود البدني أو إذا كنت تعاني من أعراض الجفاف؛

تَعَرَّف على أعراض الجفاف، ومنها العطش الشديد وجفاف الفم والجلد والبول الداكن والدوخة والتعب؛

إذا كنت تعاني من أعراض الجفاف، استرح في مكانٍ بارد، واشرب الماء أو محلول الإمهاء الفموي على الفور، والتمس الرعاية الطبية إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت؛

استشر طبيبك بشأن التعديلات المحتملة إذا تناولت أدوية يمكن أن تفاقم الجفاف (مثل مدرات البول) أو تتداخل مع قدرة جسمك على تنظيم درجة الحرارة (التبادل الحراري).

لتجنب لدغات البعوض التي يمكن أن تنقل أمراضًا مثل فيروس زيكا وحمى الضنك:

احرص على ارتداء ملابس واقية (يُفَضَّل أن تكون فاتحة اللون) تغطي أكبر مساحة ممكنة من الجسم؛

استخدم الحواجز المادية مثل ستائر النوافذ والأبواب المغلقة‎؛

ضع طارد للحشرات (وفقًا لتعليمات الملصق على المنتج) على الجلد أو الملابس. ابحث عن المنتجات التي تحتوي مكوّن نشط من مادة ثُنائيّ إيثيل طُولْواميد (DEET) (وهذه المادة مكوّن شائع وفعّال من مكوّنات مبيدات الحشرات)، أو منفر الحشرات (IR3535) (وهو مكوّن فعّال وأخف)، أو مادة الإيكاريدين (وهي مادة يمكن تحمُّلها جيدًا بشكل عام).

إذا كنت تعاني من حالة طبية مزمنة، فاحمل الوثائق التفصيلية لحالتك وكميات كافية من الأدوية في عبواتها الأصلية في جميع الأوقات أثناء الحج. التمس العناية الطبية على الفور إذا ساءت حالتك.

إذا ظهرت عليك أي أعراض للمرض، التمس الرعاية الطبية على الفور في أحد مرافق الرعاية الصحية. أبلِغ مقدم الرعاية الصحية بأي حالات طبية مزمنة لديك. ولا تؤجل التماس الرعاية. فالتشخيص والعلاج المبكرين ضروريان لصحتك ولمنع انتشار المرض للآخرين.

فترة الحضانة (الفترة الفاصلة بين الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض) يمكن أن تمتد لعدة أيام أو حتى أسابيع بالنسبة لبعض الأمراض. وهذا يعني أنك ربما تكون قد تعرضت للعدوى أثناء الحج ولكن لا تظهر عليك الأعراض إلا بعد عودتك إلى بلدك.

انتبه لأي علامات للمرض يمكن أن تظهر خلال فترة تتراوح بين بضعة أيام إلى أسبوعين بعد التعرّض لمسببات المرض. وقد تختلف الأعراض، ولكنها قد تشمل ما يلي:

الحمى التي قد تكون شديدة (مثل ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية/ 104 درجة فهرنهايت)؛

الصداع، ومنه الصداع الشديد أو الألم خلف العينين؛

آلام العضلات والمفاصل؛

التعب أو الإرهاق الذي قد يكون شديدًا؛

الأعراض التنفسية، مثل السعال أو ضيق التنفس؛

مشكلات الجهاز الهضمي، ومنها الغثيان والقيء وآلام البطن والإسهال؛

الطفح الجلدي؛

تورم الغدد؛

التهاب الحَلْق؛

التهاب العينين؛

الدوخة؛

الخدر أو الوخز؛

فقدان حاسة التذوق أو الشم أو تغيّرها؛

صعوبة النوم.

التمس الرعاية الطبية على الفور إذا شعرت بأي من الأعراض الوخيمة التالية:

صعوبة التنفس، خصوصًا في الراحة؛

عدم القدرة على تكوين جُمَل كاملة أثناء التحدث؛

تشوش الذهن أو النعاس أو فقدان الوعي؛

ألم مستمر أو ضغط في الصدر؛

برود الجلد أو لونه الداكن أو شحوبه أو زرقته؛

فقدان القدرة على الكلام أو الحركة؛

ألم شديد في البطن؛

القيء المستمر؛

سرعة التنفس؛

نزيف اللثة أو الأنف؛

دم في القيء أو البراز.

تذكر أن بعض الناس، خصوصًا أولئك الذين يعانون من حالات صحية سابقة، يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض وخيمة. ومن المهم التماس المساعدة الطبية في وقت مبكر إذا كنت قلقًا بشأن حالتك.

حتى بعد التعافي، قد يعاني بعض الأشخاص من آثار طويلة الأمد، مثل الإرهاق، وضيق التنفس، والخلل المعرفي. استشر طبيبك إذا كنت تعاني من هذه الأعراض.

إذا ظهرت عليك أي أعراض مثيرة للقلق، التمس الرعاية الطبية على الفور. فالتشخيص والعلاج المبكران يمكن أن يساعدا على الوقاية من الاعتلال الوخيم والمضاعفات أو الإعاقة الطويلة الأجل المحتملة.

أخبر طبيبك عن سفرك الأخير إلى العمرة أو الحج، بما في ذلك التواريخ والأماكن التي زرتها. فهذه المعلومات تساعد طبيبك في عملية التشخيص.

نظرًا لأن بعض الأمراض قد تكون مُعدية، احرص على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أسرتك ومجتمعك عند عودتك.

فإذا ظهرت عليك أي أعراض، عليك بالحد من مخالطة الآخرين عن قرب، خصوصًا الأفراد الأكثر تعرضًا للمخاطر والأشد تأثرًا بها مثل كبار السن والأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.

اتبع نصيحة طبيبك فيما يتعلق بإجراءات العزل والحجر الصحي. .

للحصول على أحدث المعلومات عن المتطلبات الصحية والتوصيات المتعلقة بالسفر إلى المملكة العربية السعودية، يرجى زيارة الموقع الرسمي لوزارة الصحة السعودية (www.moh.gov.sa).