مصر
عن مصر
من الأزمة إلى الرعاية: رحلة فتحية إلى العلاج المنقذ للحياة في مصر
7 أيلول/ سبتمبر 2025 - فتحية مواطنةٌ سودانيةٌ تبلغ من العمر 54 عامًا وهي لاجئةٌ في مصر، وتصف الوضع في السودان بأنه كان وضعًا مروّعًا. ونظرًا لاعتمادها على جلسات غسيل الكلى، كان عليها أن تقطع مسافاتٍ طويلةٍ للوصول إلى مركز طبي، وقد أوقفتها الجماعات المسلحة مرارًا وطلبت منها المال والبنزين. وكانت تجمع الأموال مع مرضى آخرين لشراء الوقود وتسليم بعضه إلى الجماعات المسلحة عند نقاط التفتيش، وتخصيص بعضه لاستمرار تشغيل مولّد المستشفى حتى يعمل جهاز الغسيل الكلوي.وازداد الوضع سوءًا. فعندما قُصِف المركز وقُتل موظف المستشفى المسؤول عن جلسات الغسيل الكلوي، قررت فتحية الفرار مع عائلتها إلى مصر، طلبًا للسلامة والتماسًا للعلاج المُنقذ للحياة.ولقلة مدخراتها بعد وصولها إلى مصر، كافحت فتحية للحصول على خدمة الغسيل الكلوي التي كانت في حاجة ماسّة إليها. وفي البداية كانت تتلقى جلسات من خلال مؤسسة خيرية، ولكن عندما ارتفعت الأسعار، وجدت نفسها في موقف صعب للغاية. وجاء الفرج عندما علمت من خلال السفارة السودانية في مصر عن الدعم المتاح لمرضى الفشل الكلوي وفقًا لاتفاقٍ بين منظمة الصحة العالمية في مصر ومركز الملك...