Centre des médias | Actualités | Communiqués de presse | 2015 | الصراع في اليمن يقتل ويجرح المئات.. وأعباء كبيرة تواجه القطاع الصحي

الصراع في اليمن يقتل ويجرح المئات.. وأعباء كبيرة تواجه القطاع الصحي

Imprimer PDF

2 نيسان/إبريل 2015، صنعاء، اليمن- تسبب ارتفاع وتيرة الصراع والعنف في اليمن في الأيام القليلة الماضية إلى مقتل وجرح المئات، وخلق مزيد من الأعباء والضغوطات على المرافق الصحية ومقدمي خدمات الرعاية الصحية والإنسانية.

وما يزال المواطنون في العاصمة صنعاء و13 محافظة أخرى من أصل 22 محافظة يرزحون تحت الحصار بسبب توسع دائرة العنف، طبقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

يقول د. أحمد شادول، ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن: " يعاني العديد من الناس حتى الآن من الحصار بسبب الهجمات وعمليات إطلاق النار التي تشهدها اليمن، مما قد يعرض للخطر حياة وصحة الناس وأولئك الذين نزحوا بسبب العنف".

وفي المناطق التي تشهد عنفاً مستمراً، تعمل المستشفيات بإمكانيات محدودة. من ناحية أخرى، تم إخلاء ثاني أكبر مستشفى في اليمن بالعاصمة صنعاء جزئياً بسبب قربه من أحد القواعد العسكرية، ومن المتوقع أن يتم إخلاؤه كلياً قريباً. وفي مناطق أخرى، لا تستطيع المرافق الصحية بما فيها سيارات الإسعاف التعامل مع العدد المتزايد من الضحايا، كما لا يستطيع المواطنون التحرك بسبب أحداث العنف.

وتحتاج بعض المستشفيات في المناطق المتضررة بصورة عاجلة إلى معدات الأكسجين والأدوية والإمدادات الطبية لعلاج الصدمات النفسية، والمعدات المنقذة للحياة، إضافة إلى الحاجة لزيادة عدد الأطقم الطبية والسعة السريرية. وبسبب العنف الدائر، ما تزال هناك مخاوف من عدم تمكن سيارات الإسعاف وغيرها من المركبات من نقل الجرحى للمستشفيات لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، إضافة إلى عدم توفر الوقود لسيارات الإسعاف والمولدات الكهربائية لتلك المستشفيات.

وتعمل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والسكان مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود (الفرنسية والإسبانية) وسائر المنظمات الشريكة لضمان حصول المرضى على العلاج الذي يحتاجونه على وجه السرعة وتزويد المرافق الصحية بالمعدات الطبية اللازمة والأدوية الكافية.

وحتى الآن، تزود منظمة الصحة العالمية وبقية الشركاء لوازم طبية لأكثر من 80000 مستفيد، إضافة إلى أكياس الدم واسطوانات الأكسجين والمغذيات. وحالياً، يتم شراء الأدوية والمعدات الأخرى المطلوبة محلياً.

وبسبب إغلاق المطارات والموانئ في اليمن، تعمل منظمة الصحة العالمية مع برنامج الغذاء العالمي وباقي الشركاء في الأمم المتحدة على إيجاد حلول بديلة لتوفير الأدوية والمعدات الطبية الإضافية من دبي.