اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2020
يحتفي العالم كل عام باليوم العالمي لالتهاب الكبد في 28 تموز/يوليو، ويركّز موضوع هذا العام "مستقبل خالٍ من التهاب الكبد" تركيزاً قوياً على الوقاية من التهاب الكبد B بين الأمهات والمواليد الجدد. ويأتي احتفاء هذا العام في خضم جائحة كوفيد-19 المتفاقمة التي تضيف تحدياً آخر أمام استمرارية خدمات الوقاية من التهاب الكبد ورعاية مرضاه، والتي تشمل التمنيع والتشخيص والعلاج.
وتنشر المنظمة في 28 تموز/يوليو توصيات جديدة بشأن الوقاية من انتقال العدوى بالفيروس من الأم إلى الطفل وعنوانها "الوقاية من انتقال العدوى بفيروس التهاب الكبد Bمن الأم إلى الطفل: المبادئ التوجيهية للوقاية من الفيروسات أثناء الحمل".
ستركّز الحملة العالمية للمنظمة على ما يلي:
تسليط الضوء على أهمية القضاء على التهاب الكبد الفيروسي، وخلو الأمهات والأطفال من هذا المرض في المستقبل.
الالتزام بزيادة الجهود المبذولة في الوقاية والرعاية المرتبطتين بالتهاب الكبد الفيروسي.
تعزيز استمرارية الخدمات الأساسية خلال جائحة كوفيد-19.
تسعى منظمة الصحة العالمية إلى تشجيع القادة الحكوميين على ما يلي:
مواصلة التقدم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة وضمان استمرار الحصول على الخدمات الأساسية، والتي تشمل الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي وتشخيصه وعلاجه، أثناء الجائحة وبعد احتوائها.
زيادة التغطية العالية واستدامتها بالتلقيح ضد التهاب الكبد B عند الولادة، وسلسلة اللقاحات اللاحقة لإكمال الجرعات الثلاث من اللقاح بما يتماشى مع الغايات العالمية
إجراء اختبار شامل للكشف عن التهاب الكبد B في الحوامل، مع ربطه بالرعاية في ضوء الوقاية و/أو العلاج لمن تستحق ذلك.
التهاب الكبد الفيروسي B وC: آخر المستجدات الإقليمية
يبلغ العبء التقديري لالتهاب الكبد B في الإقليم 21 مليون مصاب بالعدوى المزمنة.
توزيع عبء التهاب الكبد B في جميع أقاليم المنظمة
توزيع عبء التهاب الكبد B بين بلدان الإقليم
التقدم المحرز في الاستجابة لالتهاب الكبد في الإقليم
الحقائق الإقليمية
تُعَدُّ خدمات الحد من الأضرار وإتاحة العلاج لمن يتعاطون المخدرات حقناً خدمات محدودة للغاية. ويبلغ معدل التغطية الإقليمية للمحاقن 25 محقنة للشخص في السنة.
النسبة المئوية للحقن غير المأمون هي 14٪؛ ويبلغ هدف التخلص منها 0٪.