‫مبادرة التحرر من التبغ‬‬ | تعرّف على الحقيقة | كوفيد-19 وما بعده: حَظْر تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية في الأماكن العامة أمرٌ حتمي من أجل الصحة العامة

كوفيد-19 وما بعده: حَظْر تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية في الأماكن العامة أمرٌ حتمي من أجل الصحة العامة

طباعة PDF
عندما يُدخن التبغ في الأماكن العامة، يتنفس المدخنون وغير المدخنين على حد سواء المكونات السامة الموجودة في دخان التبغ.

Post COVID-19: banning tobacco and e-cigarettes in public places is a public health must

لا يوجد مستوى مأمون من التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر

بعد انتشار مرض كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، اتخذت 15 بلداً في إقليم شرق المتوسط قراراً جريئاً بمنع تدخين النرجيلة (الشيشة) مؤقتاً في الأماكن العامة. وبهذا يبلغ إجمالي عدد البلدان التي تحظر تدخين النرجيلة (الشيشة) في الأماكن العامة 17 بلداً، إذ طبَّق بلدان آخران هذا القرار بالفعل من قبل. ويُعتبر تدخين النرجيلة (الشيشة) إحدى الوسائل الممكنة لانتشار مرض كوفيد-19 نظراً لأنها تُستخدم بصورة جماعية، إذ يتشارك مدخنوها استخدام الفوهة والخرطوم نفسيهما، كما جرت العادة على استخدامها في التجمعات الاجتماعية، مما يجعل الحفاظ على التباعد البدني أمراً مستحيلاً. وبفضل نُظُم التفتيش الوطنية الفعالة التي ترصد تنفيذ القرار في مختلف البلدان، نُفِّذ الحظر بصرامة، في ما عدا بعض المخالفات القليلة. وبينما تتجه البلدان إلى تطبيق تدابير أقل صرامة في إطار مكافحة مرض كوفيد-19، فمن المهم النظر في الإبقاء على الحظر المفروض على تعاطي التبغ وتدخين النرجيلة (الشيشة) والسجائر الإلكترونية في جميع الأماكن العامة لأسباب تتعلق بالصحة العامة.

وتُوصِي منظمة الصحة العالمية البلدان بحظر التدخين بشكل شامل في جميع الأماكن العامة المُغلقة، وفي الأماكن العامة الأخرى حيثما أمكن [1]، وذلك وَفْقاً للمادة 8 من اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ ومبادئها التوجيهية، وكذلك حُزمة السياسات الست لمكافحة تعاطي التبغ.

الخطوات التالية المُقترحة أثناء مرض كوفيد-19 وما بعده

في سياق مرض كوفيد-19، ينبغي أن يظل تدخين التبغ، بما في ذلك تدخين النرجيلة (الشيشة) والسجائر الإلكترونية، محظوراً في جميع الأماكن العامة. ومع بدء البلدان في تخفيف تدابير حظر الخروج المرتبطة بمرض كوفيد-19، يُوصى بشدة بما يلي:

الدول الأعضاء مدعوَّة إلى مواصلة حظر تدخين النرجيلة (الشيشة) وتدخين التبغ في الأماكن العامة، وفي جميع الأماكن العامة المغلقة والمفتوحة، حيثما أمكن، لحماية الصحة العامة.

ينبغي أن يشمل الحظر التام تدخين التبغ، بما في ذلك تدخين النرجيلة (الشيشة) والسجائر الإلكترونية، والمرافق الصحية، والمباني الحكومية والعامة، والمطاعم والمقاهي، والمدارس والمرافق التعليمية، والجامعات، والمرافق الرياضية، ووسائل النقل، وأماكن العمل العامة والخاصة.

لا ينبغي السماح بوجود أي مساحات مُخصصة للتدخين.

في إطار الحفاظ على استمرار الحظر، ينبغي اتباع نهج متعدد القطاعات يشمل جميع الوزارات المعنية والمنظمات الأخرى، حيثما يكون ذلك مناسباً.

تعديل التشريع، عند الاقتضاء، لجعل حظر تدخين النرجيلة (الشيشة) والتدخين في الأماكن العامة أمراً دائماً.

إرساء آلية تكفل رصد تنفيذ الحظر وتقييمه.

البناء على آليات الإنفاذ التي أثبتت فعاليتها أثناء الحظر الحالي خلال جائحة كوفيد-19 لتدخين النرجيلة (الشيشة) في الأماكن العامة.

إشراك الجمهور، وإذكاء الوعي عن طريق الحملات الإعلامية الجماهيرية.

حظر التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية في جميع الأماكن العامة المغلقة التزامٌ قانوني

تقتضي اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ حظرَ تدخين التبغ في جميع الأماكن العامة المغلقة، وفي الأماكن العامة الأخرى، حيثما أمكن. وعلى جميع الدول الأطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ اتباع هذا التوجُّه. ويضم إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 19 بلداً طرفاً في الاتفاقية.

ويحصد التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر أرواحَ ما يزيد عن مليون شخصٍ سنوياً، بما يمثل حوالي 15% من إجمالي عدد الوَفَيَات الناجمة عن تعاطي التبغ [2].

ويُعتبر تعاطي التبغ أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالأمراض غير السارية، مثل أمراض السرطان، والسُّكَّري، واضطرابات الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويقترن تعاطي التبغ أيضاً بزيادة انتقال الأمراض المُعْدية والوَفَيَات الناجمة عنها [3] [4] [5].

كما يتكبد غير المدخنين الذين يتعرضون لدخان التبغ غير المباشر تكاليفَ اقتصادية مرتفعة بسبب الوَفَيَات والمراضة وخسارة الدخل. وفي دراسة أُجريت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2005، قُدّر أن التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر يكلف أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي سنوياً [6].

ولا يوجد مستوى مأمون من التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر، إذ إنه يُسبب الإصابة بأمراض القلب، و‫أمراض الجهاز التنفسي المزمنة‬، وأنواع متعددة من السرطان، والكثير من الحالات المُنهِكة. كما أن التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر حتى ولو لفترة وجيزة من شأنه أن يُسبب أضراراً خطيرة [7].‬‬‬‬‬‬‬‬‬

كما تُعتبر الانبعاثات الخارجة من السجائر الإلكترونية ضارة لكلٍّ من المدخنين وغير المدخنين. فهذه الانبعاثات تحتوي عادةً على النيكوتين، الذي يُسبب الإدمان، ومواد سامة أخرى، وبعضها معروف أنه يُسبب السرطان وغيره من الحالات الصحية [8] [11]. كما يزيد استخدام السجائر الإلكترونية من خطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات الرئة [12] [13] [14]. وقد ثبُت أن الرذاذ غير المباشر الناتج عن السجائر الإلكترونية يُعتبر أحد مصادر تلوث الهواء بالمواد الجُسَيْميَّة، فضلاً عن أنه يحتوي على مواد كيميائية ضارة أعلى بكثير من مستويات الهواء المحيط [11]. وبالنظر إلى هذه المخاطر الصحية لكلٍ من مستخدمي السجائر الإلكترونية وغيرهم، يتبين ضرورة حظرها بشكل شامل في جميع الأماكن العامة المغلقة. وقد أوضحت منظمة الصحة العالمية هذا الأمر، وشمل ذلك ما أوردته في تقريرها إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في عام 2016 [11].

استمرار حظر تدخين جميع أنواع التبغ، بما في ذلك تدخين النرجيلة (الشيشة)، في الأماكن العامة أثناء مرض كوفيد-19 وما بعده أمرٌ حتمي من أجل الصحة العامة

تحدَّد أن دخان التبغ غير المباشر يحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية، منها 250 مادة معروفٌ أنها ضارة بالصحة، وأكثر من 50 مادة معروفٌ أنها تسبب السرطان [15] [16] [17] [18].

ويحصد التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر أرواحَ ما يزيد عن مليون شخصٍ سنوياً، بما يمثل حوالي 15% من إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن تعاطي التبغ.

وينبغي أساساً استمرار الحظر الشامل على جميع أنواع دخان التبغ، بما في ذلك تدخين النرجيلة (الشيشة)، في جميع الأماكن العامة المغلقة، وأماكن العمل المغلقة ووسائل النقل العام، وذلك لأن دخان التبغ في أي مكان عام مغلق يضر صحة مُدخني التبغ وجميع الأشخاص الذين يتعرضون لدخان التبغ ضرراً شديداً [19].

وعندما يُدَخَّن التبغ في الأماكن العامة، فإن المدخنين وغير المدخنين يستنشقون المكونات السامة الموجودة في دخان التبغ غير المباشر.

ومن شأن حظر التدخين (بما في ذلك تدخين النرجيلة (الشيشة)) أن يحمي غير المدخنين من ضرر استنشاق دخان التبغ غير المباشر [7] [20] [21] [22] [23].

القوانين المعْنية بالأماكن الخالية من التبغ في إقليم شرق المتوسط

في الوقت الراهن، نجحت سبعة بلدان في إقليم شرق المتوسط في سن قوانين لحظر تدخين التبغ بشكل شامل ودائم في جميع الأماكن العامة المغلقة، بما في ذلك أماكن العمل، والمقاهي، والمطاعم. ولكن،

يظل إنفاذ هذه القوانين يمثل تحدياً كبيراً في الإقليم. والبلدان التي حظرت تعاطي التبغ في الأماكن العامة هي [24]:

أفغانستان

مصر

جمهورية إيران الإسلامية

لبنان

ليبيا

باكستان

فلسطين

ولكن هناك الكثير من البلدان الأخرى التي طبقت فقط حظراً جزئياً على تدخين التبغ في الأماكن العامة.

ويُعتبر عدم إنفاذ القوانين المعنية بالأماكن الخالية من التبغ من القضايا الشائعة في إقليم شرق المتوسط، خاصةً في ظل الأعداد الكبيرة من الشباب الذين يُبلغون عن التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة على الرغم من إقرار القوانين المعنية بالأماكن الخالية من التبغ. فعلى سبيل المثال، على الرغم من أن مصر قد حظرت التدخين في جميع الأماكن العامة المغلقة، إلا أن 55% من الشباب قد أبلغ عن التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر في هذه الأماكن. كما كان معدل تعرض الشباب لدخان التبغ غير المباشر مرتفعاً في عدة بلدان أخرى لديها حظر شامل مماثل، ومنها أفغانستان (35%)، وجمهورية إيران الإسلامية (38%)، وباكستان (38%).

إنفاذ حظر شامل على تدخين التبغ في الأماكن العامة أمرٌ ممكن

أظهرت الجهود الوطنية التي بُذلت مؤخراَ في إطار مكافحة مرض كوفيد -19 في إقليم شرق المتوسط بشأن حظر تدخين النرجيلة (الشيشة) في الأماكن العامة، بما في ذلك المقاهي والمطاعم، أنه بدعم قوي من السلطات الوطنية المعنية - نهج متعدد القطاعات - وحملات التوعية العامة الفعالة، يمكن إنفاذ السياسات المعْنية بالأماكن الخالية من التبغ بنجاح.

ولن يستفيد الجمهور من الحظر الشامل على تدخين التبغ في الأماكن العامة المغلقة إلا في حالة الامتثال التام للسياسات ذات الصلة، الأمر الذي يتطلب بدوره إنفاذاً فعالاً.

ولا يكفي في هذا الصدد سن تشريع بشأن الأماكن الخالية من التبغ، نظراً لأن تنفيذ هذا التشريع على نحو سليم وإنفاذه على نحو كافٍ يتطلب جهوداً وأنشطةً صغيرةً نسبياً ولكنها بالغة الأهمية. وبمرور الوقت، وبمجرد تحقيق مستوى عالٍ من الامتثال، ستصبح القوانين المعنية بالأماكن الخالية من التبغ نافذة من تلقاء نفسها [1].

خرافة الخسائر الاقتصادية المرتبطة بحظر تدخين التبغ، بما في ذلك تدخين النرجيلة (الشيشة)، في الأماكن العامة

لا يؤدي حظر التدخين الشامل في الأماكن العامة، بما في ذلك تدخين النرجيلة (الشيشة)، إلى أي خسائر اقتصادية.

وتُشير البيِّنات الواردة من البلدان التي قامت بسنّ تشريع شامل بشأن الأماكن الخالية من التبغ وإنفاذه إلى أن هذه السياسات كان لها أثر حيادي أو إيجابي على الأعمال [1] [25]. ويأتي هذا على النقيض من ادعاءات دوائر صناعة التبغ بأن هذه السياسات لها ضرر اقتصادي على الأعمال وصناعة الضيافة.

ويُعتبر تنفيذ السياسات المعنية بالأماكن الخالية من التبغ إحدى السياسات الفعالة لمكافحة تعاطي التبغ. وفي واقع الأمر، فإن منظمة الصحة العالمية قد قدّرت في استعراضها الأخير لسياسات الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها أن القضاء على التعرُّض لدخان التبغ غير المباشر في جميع أماكن العمل المغلقة، والأماكن العامة، ووسائل النقل العام ينبغي تصنيفه في الفئة الأعلى بوصفه واحداً من "أفضل الخيارات". ويُعَد ذلك تدخلاً فعالاً للغاية، إذ تبلغ قيمة تحليل الفعالية من حيث التكلفة 100 دولار دولي أو أقل يمكن تلافيها لكل سنة من سنوات العمر المُصحَّحة يومياً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل [26].

وقد بيَّنت البحوث أن حظر تعاطي التبغ في الأماكن العامة قد يساعد في الحدِّ من انتشار التبغ بما يتراوح بين 2.5%-15% خلال خمس سنوات في بلدان مختلفة من الإقليم [27].

حظر تدخين التبغ في الأماكن العامة حمايةٌ للشباب

أظهرت التحليلات الداخلية التي أجرتها مبادرة التحرر من التبغ في مكتب المنظمة الإقليمي لشرق المتوسط بشأن النتائج المُستخلَصة من المسح العالمي المعني بالشباب والتبغ أنه كلما زاد تعرُّض الشباب إلى دخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة المُغلقة، ازداد أيضاً معدل انتشار تدخين التبغ بين الشباب (الشكل 1).  

Figure 1. Correlation between youth exposure to second-hand smoke in indoor public places and prevalence of youth tobacco use.

وفي الوقت نفسه، أظهرت تحليلات النتائج المُستخلصة من المسح العالمي الخاص بالشباب والتبغ على المستوى القطري أن تعرض الشباب إلى دخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة يزيد من احتمال أن يصبحوا مُدخنين للسجائر في المستقبل [28].

ففي تونس، يزيد احتمال تدخين السجائر بين الشباب الذين يتعرضون إلى دخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة المفتوحة بمقدار 2.3 مرة.

وفي قطر، يزيد احتمال تدخين السجائر بين الشباب الذين يتعرضون إلى دخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة المفتوحة والأماكن العامة المغلقة بمقدار 3.2 و 1.7 مرة على التوالي.

وفي المغرب، يزيد احتمال تدخين السجائر بين الشباب الذين يتعرضون إلى دخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة المغلقة بمقدار 2.3 مرة.

وفي البحرين، يزيد احتمال تدخين السجائر بين الشباب الذين يتعرضون إلى دخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة المفتوحة والأماكن العامة المغلقة بمقدار 2.3 و 1.5 مرة على التوالي.

وفي جيبوتي، يزيد احتمال تدخين السجائر بين الشباب الذين يتعرضون إلى دخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة المفتوحة بمقدار 1.6 مرة.

وفي مصر، يزيد احتمال تدخين السجائر بين الشباب الذين يتعرضون إلى دخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة المفتوحة والأماكن العامة المغلقة بمقدار 2.5 و 2.0 مرة على التوالي.

وفي اليمن، يزيد احتمال تدخين السجائر بين الشباب الذين يتعرضون إلى دخان التبغ غير المباشر في الأماكن العامة المفتوحة بمقدار 2.3 مرة.

وتتّسق هذه النتائج مع تحليلات النتائج المُستخلَصة من المسح العالمي للصحة المدرسية في لبنان، والتي أظهرت أن احتمال تدخين السجائر يزيد بين الشباب الذين يشهدون شخصاً يُدخن في وجودهم بمقدار 2.8 مرة [29].

رد الفعل المتوقَّع من دوائر صناعة التبغ

على الحكومات أن تظل متيقظةً حيال جهود هذه الصناعة للتدخل في السياسات الصحية. ومن المرجَّح إلى حد كبير أن تقوم دوائر صناعة التبغ بما يلي:

تقويض القوانين المعْنية بالأماكن الخالية من التبغ.

الترويج للمساحات المُخصصة للتدخين وبدائل الحظر الشامل لتدخين التبغ.

الضغط من أجل الحظر في بعض الأماكن العامة، وليس جميعها.

التماس استثناء السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخَّن من الحظر.

وتسعى دوائر صناعة التبغ في الوقت الحالي إلى تكوين انطباع خاطئ بأن السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخَّن بدائل مأمونة للتدخين، وأن استخدام هذه المنتجات في الأماكن العامة لا يُسبب ضرراً لغير المدخنين.

ووَفْقاً لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، فينبغي حماية جميع السياسات المعنية بمكافحة التبغ بشأن السياسات والقوانين المعنية بالأماكن الخالية من التبغ وإنفاذها من مصالح دوائر صناعة التبغ. ويعني هذا ضرورة استبعاد دوائر صناعة التبغ، أو أي من ممثليها، والجماعات المؤيدة لها والمنظمات التابعة لها من وضع السياسات المعْنية بالأماكن الخالية من التبغ، أو تنفيذها أو إنفاذها [30].

المراجع

[1] World Health Organisation, WHO Report on the Global Tobacco Epidemic, Geneva, 2009.

[2] Global Burden of Disease 2017 Risk Factor Collaborators, Institute for Health Metrics and Evaluation, "Global, regional and national comparative risk assessment of 84 behavioural, environmental and occupational, and metabolic risks or clusters of risks for 195 countries and territories, 1990–2017: a systematic analysis," 2018.

[3] U.S. Department of Health and Human Services, Centers for Disease Control and Prevention, National Center for Chronic Disease Prevention and Health Promotion, Office on Smoking and Health, The health consequences of smoking: 50 years of progress - A report by the Surgeon General, Atlanta, 2014.

[4] K. Lonnroth and M. Raviglione, "Global epidemiology of tuberculosis: prospects for control," Seminars in Respiratory and critical care medicine, vol. 29, no. 5, pp. 481-91, 2008.

[5] L. Han, J. Ran, Y. Mak, L. Suen, P. Lee, J. Peiris and L. Yang, "Smoking and Influenza-associated Morbidity and Mortality: A Systematic Review and Meta-analysis," Epidemiology, vol. 30, no. 3, pp. 405-417, 2019.

[6] D. Behan, M. Eriksen and Y. Lin, "Economic effects of environmental tobacco smoke," Society of Actuaries, Schaumberg, IL, 2005.

[7] International Agency for Research on Cancer, Tobacco Control, Volume 13: Evaluating the effectiveness of smoke-free policies, Lyon, 2009.

[8] World Health Organisation, Novel and emerging nicotine and tobacco products: Health effects, research needs and provisional recommended actions for regulators, Cairo, 2020.

[9] Conference of Parties to the WHO FCTC, "FCTC/COP8(22): Novel and emerging tobacco products," 2018.

[10] World Health Organisation, "WHO/NMH/PND/17.6: Heated tobacco products (HTPs) information sheet," 2018.

[11] World Health Organisation, "FCTC/COP7(11): Electronic Nicotine Delivery Systems and Electronic Non-Nicotine Delivery Systems (ENDS/ENNDS)," 2016.

[12] J. Gotts, S. Jordt, R. McConnell and R. Tarran, "State of the Art Review: What are the respiratory effect of e-cigarettes?," British Medical Journal, vol. 366, no. l5275, 2019.

[13] T. Alzahrani, I. Pena, N. Temesgen and S. Glantz, "Association between electronic cigarette use and myocardial infarction," American Journal of Preventive Medicine, vol. 55, no. 4, pp. 455-61, 2018.

[14] T. Wills, I. Pagano, R. Williams and E. Tam, "E-cigarette use and respiratory disorder in an adult sample," Drug and Alcohol Dependence, vol. 194, pp. 363-70, 2019.

[15] National Toxicology Program, U.S. Department of Health and Human Services, 14th Report on Carcinogens, 2016.

[16] World Health Organisation, Don't let tobacco take your breath away: Choose health not tobacco, Geneva, 2019.

[17] World Health Organisation, World No Tobacco Day 2018: Tobacco breaks hearts - choose health. not tobacco, Geneva, 2018.

[18] Scientific Committee on Tobacco and Health, UK Department of Health, Secondhand Smoke: Review of evidence since 1998, 2004.

[19] A. Hyland, M. Travers, C. Dresler, C. Higbee and K. Cummings, "A 32-country comparison of tobacco smoke derived particle levels in indoor public places," Tobacco Control, vol. 17, no. 3, pp. 159-65, 2008.

[20] S. Haw and L. Gruer, "Changes in exposure of adult non-smokers to secondhand smoke after implementation of smoke-free legislation in Scotland: national cross sectional survey," British Medical Journal, vol. 15, no. 335, p. 549, 2007.

[21] M. Pickett, S. Schober, D. Brody, L. Curtin and G. Giovino, "Smoke‐free laws and secondhand smoke exposure in US non‐smoking adults, 1999-2002," Tobacco Control, vol. 15, no. 4, pp. 302-307, 2006.

[22] P. Goodman, M. Agnew, M. McCaffrey, G. Paul and L. Clancy, "Effects of the Irish smoking ban on respiratory health of bar workers and air quality in Dublin pubs," American Journal of Respiratory and Critical Care Medicine, vol. 15, no. 175, pp. 840-5, 2007.

[23] D. T. Levy, J. A. Ellis, D. Mays and A. Huang, "Smoking-related deaths averted due to three years of policy progress," Bulletin of the World Health Organisation, vol. 91, no. 7, pp. 509-518, 2013.

[24] World Health Organisation, WHO Report on the Global Tobacco Epidemic, 2019, Geneva, 2019.

[25] M. Scollo, "Review of the quality of studies on the economic effects of smoke-free policies on the hospitality industry," Tobacco Control, vol. 12, no. 1, pp. 13-20, 2003.

[26] World Health Organisation, WHO Report: "Best buys" and other recommended interventions for the prevention and control of noncommunicable diseases, 2017.

[27] World Health Organisation, "Effects of meeting MPOWER requirements on smoking rates and smoking-attributable deaths for the Member States and Territories of the Eastern Mediterranean Region," 2018.

[28] World Health Organisation , “Global Youth Tobacco Survey,” 2020.

[29] World Health Organisation, U.S. Centers for Disease Control and Prevention, Lebanon Global School Health Survey, 2011.

[30] Conference of Parties to the WHO FCTC, WHO FCTC Guidelines on the Implementation of Article 5.3, 2008.