الصفحة الرئيسية

كيف يؤثِّر التبغ على النساء والأطفال؟

طباعة PDF

تستهدف دوائر صناعة التبغ النساء، وتسيء استغلال عمالة الأطفال. فهي توظف المفاهيم والصور التي تروق للمرأة، وتصوّر تعاطي التبغ على أنه عمل مغرِ أو يدل على النجاح والمساواة مع الرجال ونيل حقوق المرأة، وتصمِّم المنتجات بطريقة تجذب انتباه النساء متعاطيات التبغ. كما أنها تستغل المواقع المعروضة على الإنترنت، ومن ضمنها وسائل الإعلام الاجتماعية، للوصول إلى النساء والتأثير على تصوراتهن حتى يكون التدخين مقبولاً على المستوى المجتمعي.

إن زراعة التبغ تضرّ بالنساء والأطفال على حدٍّ سواء. فمن كل 10 عمال في مزارع التبغ تعمل نحو 7 عاملات نساء، ويساء استغلال حوالي 1.3 مليون طفل في عمر 14 عاماً أو أقل في العمل في زراعة التبغ في اثني عشر بلداً من كبرى البلاد في زراعة التبغ. ويتعرَّض النساء والأطفال للخطر بسبب زراعة التبغ وإنتاجه، وما ينطوي على ذلك غالباً من مواد كيميائية خطرة. إن عمالة الأطفال هامة جداً لصناعة التبغ، فهي تعتمد اعتماداً كبيراً على الأطفال، وهذا يعني إضاعة فرصة الدراسة على الكثير من الأطفال بسبب عملهم في حقول التبغ.

يتعرَّض النساء والأطفال لخطر الموت نتيجة لتعرُّضهم لدخان التبغ الصادر عن المدخنين. ويموت نحو 900 ألف إنسان سنوياً نتيجة لتعرُّضهم لدخان المدخنين، ويتعرَّض نصف الأطفال والنساء في العالم بانتظام لهذا النوع من الدخان.