Sudan | الأخبار | كبح انتشار الفاشية بفضل سرعة استجابة المانحين

كبح انتشار الفاشية بفضل سرعة استجابة المانحين

طباعة PDF

Together Sudan's Health Minister, representatives from ECHO, USAID and DFID received yellow fever vaccine at Khartoum International Airport on 15 January 2012.صاحب المعالي بحر إدريس ابو جرده، وزير الصحة في السودان، مع ممثلين من المديرية العامة للمعونة الإنسانية والحماية المدنية، والمكتب الإنساني للجماعة الأوروبية، ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، في مطار الخرطوم الدولي، في استقبال شحنة إضافية من اللقاح المضاد للحمى الصفراء

23 كانون الثاني/يناير 2013- تلقى أكثر من ثلاثة ملايين شخص، في دارفور، التطعيم المضاد للحمى الصفراء خلال المرحلتين الأولى والثانية من حملة التطعيم التي نظمت في ما بين الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012 والأسبوع الأول من شهر كانون الثاني/يناير 2013. ومن المقرر تطعيم مليونين آخرين بعد  وصول التطعيمات الإضافية إلى الخرطوم، وهي التطعيمات اللازمة للمرحلة الثالثة من الحملة المحدد لها أن تبدأ في 26 كانون الثاني/يناير 2013.

ولقد استجاب المجتمع الدولي والبلدان المانحة بصورة طيبة لنداء الدعم الذي أطلقته وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 من أجل حملات التطعيم الطارئة.

والتزم بالمتطلبات العملية ودعم تكلفة اللقاحات للمرحلتين الأولى والثانية من حملة التطعيم الطارئة كل من المديرية العامة للمعونة الإنسانية والحماية المدنية،  والصندوق المركزي لمواجهة الطوارىء، والحكومة السويدية. أما المرحلة الثالثة فهي مدعومة من قبل إدارة المملكة المتحدة للتنمية الدولية، ووكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية.

كما شاركت  المنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية في توفير الدعم العملياتي للحملة من خلال الموارد المالية والبشرية.

ويمثل التطعيم الإجراء الوحيد الأكثر أهمية للوقاية من انتشار الحمي الصفراء، حيث لا يوجد علاج محدد لهذه الحمى سوى الرعاية الداعمة لمعالجة الإسهال والحمى، ونقل الدم عند الاقتضاء.

وحتى يومنا هذا، تم التبليغ عن أكثر من 840 حالة من حالات الحمى الصفراء، كان 171 منها لحالات  وفاة، وقد أثرت الفاشية على أكثر من 35 منطقة في دارفور.

وعلاوة على ما تقدم، فلايزال  التقييم الوطني لمخاطر الحمى الصفراء مستمراً لتقييم المخاطر في سائر مناطق البلاد، واستعراض الحاجة إلى إجراء حملات تطعيم إضافية.