Epidemic and pandemic-prone diseases | News | خبراء منظمة الصحة العالمية يواصلون خفض حالات الكوليرا الجديدة ووفياتها في اليمن

خبراء منظمة الصحة العالمية يواصلون خفض حالات الكوليرا الجديدة ووفياتها في اليمن

طباعة PDF

خبراء منظمة الصحة العالمية خبراء منظمة الصحة العالمية يزورون مراكز علاج الكوليرا لمراجعة التقدم المحرز ولتقييم التحديات. فاشية الكوليرا في اليمن هي الأسوأ في تاريخ البشرية (الصورة: عبد الناصر أبو بكر)

12 حزيران/يونيو 2019 - لقد نُشِرَ خبيران اثنان من منظمة الصحة العالمية في صنعاء من أجل دعم التوسع المستمر لجهود الاستجابة للكوليرا في اليمن، وذلك في الفترة من 18 إلى 25 أيار/مايو. وكجزء من عملية التوسع، زادت منظمة الصحة العالمية من الدعم التقني للبلد، الذي يواجه أسوأ فاشية للكوليرا في التاريخ منذ عام 2016. وتتنوع خبرات الموظفين الذين يجرون التلقيح الفموي ضد الكوليرا وتشمل مجالات عدة كالمختبرات والمياه والإصحاح والمشاركة المجتمعية وتعزيز الصحة.

وقد أصابت الكوليرا في اليمن 1.7 مليون إنسان وأزهقت أرواح 3502 إنسان منذ بدء الفاشية. وتدعم منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة العامة في اليمن والشركاء الصحيين العاملين في الميدان من خلال التركيز على التنسيق ومعالجة الحالات والتشخيص المختبري والوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق الصحية والمياه والإصحاح وحملات التلقيح الفموي ضد الكوليرا.

وبرغم الوضع المزري، فقد أثبتت مؤخرًا أنشطة الاستجابة الرئيسية جدواها. ففي الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019، أدت الأمطار الغزيرة والأزمة الإنسانية الشاملة إلى ارتفاع حالات الكوليرا والوفيات الناجمة عنها. وأعلن وزير الصحة اليمني حالة الطوارئ، وبدأ في توسيع نطاق التدخلات الأساسية مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من الشركاء الدوليين، وبحلول 8 نيسان/أبريل اتضحت النتائج الأولى لزيادة حالات الكوليرا. وبدأ انخفاض عدد الحالات والوفيات طوال شهر أيار/مايو وحتى نهايته.

وحفاظًا على خفض الحالات، استعرضت البعثة الأخيرة لخبراء منظمة الصحة العالمية التقدم المحرز في التصدي للكوليرا ومعالجة التحديات المتبقية. وفي المناقشات التي دارت مع السلطات المسؤولة عن المياه والصحة (والتي شملت كبار المسؤولين بوزارة الصحة) والشركاء الميدانيين، كانت من القضايا الرئيسية التي ظهرت تحسين معالجة الحالات، ورصد الحساسية للمضادات الحيوية، وتوسيع حملات التلقيح ضد الكوليرا، وتعزيز نظم ترصد الكوليرا والإنذار المبكر. وسوف تدعم منظمة الصحة العالمية تنفيذ التوصيات التفصيلية دعمًا تقنيًا وماليًا.

وعلى الرغم من تحقيق هذا الانخفاض، وبرغم الجهود التي بذلتها كل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اليمنية والشركاء، فإن الأسباب الكامنة وراء فاشية الكوليرا في اليمن لم تحل بعد. يمكنك الاشتراك هنا، لكي تبقى على إطلاع على أحدث البيانات الوبائية الهامة حول الأزمة، ولمزيد من المعلومات حول إدارة المخاطر المعدية في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.