Epidemic and pandemic-prone diseases | News | مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط يُنشئ مجمعاً لخبراء متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من أجل نشرهم

مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق المتوسط يُنشئ مجمعاً لخبراء متلازمة الشرق الأوسط التنفسية من أجل نشرهم

طباعة PDF

مشاركون في الحدث يُعبِّرون عن دعمهم لأداة #ONEHEALTH في النضال من أجل #tackleMERS (تصوير: سيمون فان وردين، منظمة الصحة العالمية)مشاركون في الحدث يُعبِّرون عن دعمهم لأداة #ONEHEALTH في النضال من أجل #tackleMERS (تصوير: سيمون فان وردين، منظمة الصحة العالمية)

23 تشرين الأول/أكتوبر 2018 - سيجتمع في مدينة أبوظبي في الفترة من 23 إلى 25 تشرين الأول/أكتوبر 60 ممارساً وباحثاً وخبيراً رفيع المستوى في مجال الصحة العامة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لإنشاء مجمع من الخبراء الذين يمكن نشرهم على وجه السرعة خلال أي فاشيات تحدث في المستقبل، وكذلك لتبادل ومناقشة أحدث البيّنات، وأفضل الممارسات، والدروس المستفادة بشأن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

ومنذ اكتشاف متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في عام 2012، جرى الإبلاغ عن أكثر من 2200 حالة وأكثر من 800 حالة وفاة. وقد أُبلِغ عن أكثر من 90% من هذه الحالات من ستة بلدان في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وعمان، وقطر، والكويت، والمملكة العربية السعودية) مما يجعل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية أحد أكبر تهديدات الأمن الصحي في الإقليم. ويمكن أن ينتشر الفيروس على الصعيد الدولي أيضاً، مما يثير مخاوف صحية عالمية، وذلك من منطلق التجارب السابقة، وكما يتبيَّن من حالة الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي ظهرت مؤخراً في جمهورية كوريا بعد سفرٍ إلى الكويت.

وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات الصحية الوطنية ومنظمة الصحة العالمية والشركاء في جميع البلدان المتأثرة والمُعرَّضة للخطر من أجل التصدي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فإن عدد كبار الخبراء الإقليميين المُدرَّبين تدريباً تقنياً في مجال متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لا يزال محدوداً، في حين أن الحاجة إلى هؤلاء الخبراء قد ازدادت. وبحلقة العمل هذه التي تستغرق ثلاثة أيام، يهدف المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى إنشاء مجمع لخبراء متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذين يمكن نشرهم على وجه السرعة خلال أي فاشيات مستقبلية تحدث في الإقليم أو في أي مكان في العالم.

ولن يكون بإمكان مجمع الخبراء أن يدعم الجهود الرامية إلى التصدي لفاشيات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فحسب، بل سيدعم أيضاً جهود التصدي لفاشيات الأمراض التنفسية والحيوانية المصدر الأخرى، بما فيها أنفلونزا الطيور، وفيروسات الأنفلونزا والفيروسات الجديدة الأخرى. وإضافةً إلى ذلك، ستسمح حلقة العمل للخبراء المشاركين بتبادل ومناقشة أحدث البيّنات الخاصة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، واستعراض نقاط العمل الرئيسية المتعلقة بالترصُّد والاستقصاء الميداني والوقاية من العدوى ومكافحتها والاكتشاف المبكر والوقاية والاستجابة، واستعراض القوائم المرجعية التنفيذية، والمشاركة في تمرين محاكاة لتحسين الاستعداد لنشر الخبراء.