المركز الإعلامي | الأخبار | يوم التهاب الكبد العالمي

يوم التهاب الكبد العالمي

أرسل إلى صديق طباعة PDF

أحد ملصقات اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2012التهاب الكبد أقرب إليك مما تتصور القاهرة، 26 تموز/يوليو 2012. سيحتفل السبت 28 تموز/يوليو، في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي الثاني لالتهاب الكبد، في ظل ظهور معلومات حديثة تؤكد على خطورة هذا المرض وانتشاره الواسع إقليمياً وعالمياً.

ويظل التهاب الكبد إلى حد كبير، وبرغم خسائره الصحية الهائلة، عبارة عن مجموعة من الأمراض غير المعروفة، التي لا يتم تشخيصها أو علاجها. ويموت سنوياً حوالي مليون شخص في العالم نتيجة للعدوى بفيروس التهاب الكبد. والنوعان الخطيران منه وهما التهاب الكبد B و C مازالا متواريين وغير واضحين، ويؤديان إلى عدوى مزمنة تصيب ملايين الناس، وهما معاً يشكلان أكبر سبب لتليف وسرطان الكبد.

"التهاب الكبد أقرب إليك مما تتخيل .. فاعرفه .. وواجهه" هذا هو شعار هذا العام لليوم العالمي لالتهاب الكبد، والذي يتكرر سنوياً في 28 تموز/يوليو، وهذه المناسبة تتيح الفرصة لإذكاء الوعي بالأنماط المختلفة من التهاب الكبد: ما هي وكيف تنتقل العدوى بها؛ ومن المعرض لخطر الإصابة؛ وطرق الوقاية والعلاج المختلفة.

تقع كل أنواع التهاب الكبد الفيروسي في إقليم شرق المتوسط، وبعض بلدان الإقليم تقع فيها معدلات إصابة بعدوى التهاب الكبد C والتهاب الكبد E أعلى من أي بلاد أخرى في العالم. وفي هذا الإقليم يوجد حوالي 17 مليون شخص يعايشون حالياً العدوى بفيروس التهاب الكبد C، ويصاب حوالي 4.3 مليون شخص بفيروس التهاب الكبد B كل سنة.

ومع هذا فإن التهاب الكبد مرض يمكن اتقاؤه وعلاجه، وأحياناً يمكن الشفاء منه. وهناك لقاحات فعالة لالتهاب الكبد A و B. وتم التصريح مؤخراً للقاح جديد ضد التهاب الكبد E، أما بخصوص التهاب الكبد C، فمازلت الوقاية منه تعتمد على مراعاة السلامة في نقل الدم، والتعامل الآمن مع ممارسات الحقن، والجنس المأمون.

وقد أصدرت مؤخراً منظمة الصحة العالمية "توقي ومكافحة عدوى التهاب الكبد الفيروسي: إطار العمل الدولي" وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد لهذا العام، ويعد هذا أداة للأقاليم والبلدان من أجل إعداد أو مراجعة استراتيجياتها الوطنية والإقليمية المعنية بمكافحة التهاب الكبد.

كما تعمل منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع البلدان لضمان سلامة وجودة الدم ومنتجاته، وتوفرها، والحصول العادل عليها، والاستخدام الفعّال لها حتى تلبي احتياجات جميع المحتاجين لنقل الدم، وتعد هذه أكثر وسيلة فعالة لمنع انتقال العدوى بفيروس التهاب الكبد B و C.