المركز الإعلامي | الأخبار | آخر أخبار منظمة الصحة العالمية بشأن تفشي مرض شلل الأطفال في الشرق الأوسط

آخر أخبار منظمة الصحة العالمية بشأن تفشي مرض شلل الأطفال في الشرق الأوسط

أرسل إلى صديق طباعة PDF

طفلة سورية تتلقى تطعيم ضد شلل الأطفالاليونيسف

13 تشرين الثاني/نوفمبر - تواصل الاستجابة الشاملة لمقتضيات الفاشية عبر جميع أنحاء الشرق الأوسط عقب التأكد من تفشي مرض شلل الأطفال في سوريا.

تجري سبعة بلدان ومناطق حملات التطعيم الجموعي ضد شلل الأطفال بالإضافة إلى المزيد من الحملات الواسعة النطاق المزمع عقدها في كانون الأول/ديسمبر وتستهدف 22 مليون طفل؛ وفي قرار مشترك أعلنت كل البلدان في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن القضاء على شلل الأطفال يشكل حالة طارئة، ودعت باكستان للعمل على الوصول العاجل إلى جميع الأطفال لديها وتطعيمهم من أجل وقف الانتشار الدولي للفيروسات. كما دعت البلدان أيضا إلى تقديم الدعم في التفاوض وإتاحة الوصول إلى أولئك الأطفال الذين لم يشملهم حتى الآن التطعيم ضد شلل الأطفال.

وتلتزم منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بالعمل مع جميع المنظمات والوكالات وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السوريين المتضررين من النزاع. وهذا يشمل تطعيم جميع الأطفال السوريين بغض النظر عن مكان وجودهم، سواء في المناطق الحكومية أو المتنازع عليها، أو في خارج سوريا.

أولى الأولويات هي إمداد وتنشيط البنية الصحية الأساسية المطلوبة، بما في ذلك إعادة توزيع العاملين الصحيين لتقديم اللقاح في المناطق الأكثر تضررا، ونقل اللقاح عبر خطوط وأماكن النزاع عند الضرورة. وقد التزمت الحكومة بالوصول إلى جميع الأطفال؛ وسوف تتيح المعلومات حول المناطق التي لم يتم الوصول إليها في توجيه الإجراءات التصحيحية والتخطيط للجولات المقبلة. وتعمل جميع الأطراف على إيجاد حلول للمناطق المتضررة من النزاع.

وأكد الدكتور جواد محجور، مدير قسم الوقاية من الأمراض ومكافحتها في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، على ضرورة تطعيم جميع الأطفال داخل سوريا وفي الدول المجاورة. "إن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف تنسقان حملة للتطعيم مع جميع الأطراف المعنية للتأكد من تطعيم جميع الأطفال بغض النظر عن المكان الذي يوجدون فيه."

وستتواصل الاستجابة لمقتضيات الفاشية على نطاق أوسع في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية والدول المجاورة، على أن تستمر لستة إلى ثمانية أشهر على الأقل اعتمادا على المنطقة وتطور الحالة الوبائية.