المركز الإعلامي | الأخبار | تعزيز قدرة المختبرات في إقليم شرق المتوسط

تعزيز قدرة المختبرات في إقليم شرق المتوسط

أرسل إلى صديق طباعة PDF

10 آب/أغسطس 2023 - على الرغم من التقدم المُحرَز في بناء قدرات المختبرات في إقليم شرق المتوسط، لا تزال هناك تحديات كبيرة، مثل غياب السياسات الوطنية والتخطيط الاستراتيجي لخدمات المختبرات، وعدم كفاية التمويل، وعدم تدريب موظفي المختبرات تدريبًا كافيًا، وعدم كفاية البنية التحتية للمختبرات، والمعدات القديمة غير الخاضعة للصيانة بشكلٍ كافٍ، ونقص الكواشف والمواد الاستهلاكية الأساسية، وضعف إدارة السلامة البيولوجية والمخاطر البيولوجية، ومحدودية ضمان الجودة ومراقبة الجودة. وتتفاقم هذه الصعوبات بسبب عدم رصد أداء الخدمات المختبرية على المستوى الوطني، وعدم إيلاء المختبرات ما يكفي من الاهتمام والتقدير في النظم الصحية الوطنية.

ولمواجهة هذه التحديات، يعقد برنامج المنظمة الإقليمي لمختبرات الصحة العامة اجتماعًا مع الأطراف المعنية الرئيسية، بمن فيهم مديرو الخدمات المختبرية في الدول الأعضاء، والمراكز المتعاونة مع المنظمة، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والجمعية الأفريقية لطب المختبرات، والرابطة الأمريكية لمختبرات الصحة العامة، ومنظمة أطباء بلا حدود، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

ويهدف الاجتماع إلى استعراض التقدُّم المُحرَز، وتحديد الفرص المتاحة، وإيجاد مسار لتحسين الخدمات المختبرية في الإقليم.

‏وتتمثَّل أهداف الاجتماع فيما يلي:

‏استعراض التقدُّم الـمُحرَز في تنفيذ "إطار العمل الاستراتيجي لتعزيز خدمات المختبرات الصحية 2016-2023" في الإقليم، والوقوف على التحدِّيات أمام تنفيذه على الصعيد الإقليمي وعلى مستوى البلدان‎.

الاتفاق على سُبُل المضيّ قُدُمًا لتعزيز خدمات المختبرات في الإقليم؛

تحديد العناصر الأساسية للاستراتيجية المقبلة.

وفي ختام الاجتماع، سيتولّى الحضور ما يلي:

عرض آخر المستجدات بشأن التقدم المحرز في تنفيذ "الإطار الاستراتيجي الإقليمي لتعزيز خدمات المختبرات الصحية (2016-2023)؛

تحديد الفرص والتحديات؛

وضع خارطة طريق لتعزيز الخدمات الصحية في الإقليم؛

تقديم الخطوط العريضة للإطار التالي لاعتماده من جانب الدول الأعضاء.

ويُعدّ هذا الاجتماع خطوة أولى أساسية في سبيل تذليل الصعوبات التي تواجه تعزيز قدرات المختبرات. ويمكن لبلدان الإقليم تحسين تقديم الرعاية الصحية الشاملة وتعزيز التأهب للجوائح من خلال إنشاء بنية تحتية متكاملة لمختبرات الصحة العامة تعالج العديد من الأمراض. وفي مواجهة أزمات مثل فاشية فيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة 2 وفاشية الإيبولا، أظهر نهج الجُزُر المنعزلة في القدرة على إجراء الاختبارات والنظم الصحية الداعمة أنه غير فعال ومُقيِّد. ولتلبية جميع احتياجات نظام التشخيص بفعالية، من الأهمية بمكان توفير شبكات وخدمات مُثلى ومتكاملة للتشخيص.