المركز الإعلامي | الأخبار | زيارة وزير الصحة المغربي للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز أواصر التعاون

زيارة وزير الصحة المغربي للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لتعزيز أواصر التعاون

أرسل إلى صديق طباعة PDF

د/علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يصافح معالي وزير الصحة المغربي، الدكتور حسين الوردي، وعلى يساره الدكتور جواد مهجور من المكتب الإقليمي، وعلى يمين الدكتور علوان يوجد الدكتور جلالي حازم، مدير التخطيط والموارد المالية في وزارة الصحة المغربيةد/علاء علوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (جهة اليمين)، يصافح معالي وزير الصحة المغربي، الدكتور حسين الوردي، وبصحبتهما الدكتور جواد مهجور من المكتب الإقليمي والأستاذ جلالي حازم، مدير التخطيط والموارد المالية في وزارة الصحة المغربية

قام معالي الدكتور حسين الوردي، وزير الصحة المغربي، بزيارة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يوم الأحد الموافق 10 حزيران/يونيو، استجابة منه لدعوة الدكتور علاء علوان، المدير الإقليمي للمنظمة. وكان الهدف من الزيارة هو مناقشة السياسات والموضوعات الاستراتيجية المتعلقة بالأنشطة المشتركة مع منظمة الصحة العالمية في المغرب، ولإطلاعه على أعمال البرامج التقنية لمنظمة الصحة العالمية في الإقليم. وطرح في جدول الأعمال موضوعات النظم الصحية وتمويل القطاع الصحي، حيث أن المغرب تتأهب لعقد مؤتمر الصحة الوطني في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012.

وقد شدد معالي الوزير على دعم بلاده لعمل المكتب الإقليمي والأولويات التي حددتها منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء في الإقليم. وتشتمل هذه الأولويات على السياسات الدوائية، والحوكمة في القطاع الصحي، وإدارة الموارد البشرية، وخدمات التمنيع والتلقيح.

وقد تعهد المكتب الإقليمي بتقديم الدعم التقني لوزارة الصحة المغربية في جهودها للقضاء على الحصبة بين السكان، واستهداف من هم أقل من عمر 30 سنة. كما ستضيف المغرب لقاحات جديدة ضمن قائمة لقاحاتها الروتينية، كجزء من البرنامج الموسع للتحصين، وستشارك في عملية الشراء الموحد للدواء.

كما زار معالي الوزير الدكتور الوردي المركز الصحي الميداني الاستراتيجية، حيت جرى إطلاعه على آليات التواصل مع الجهات المعنية أثناء الطوارئ. وقد صاحب الدكتور الوردي الأستاذ جيلالي حازم، مدير التخطيط والموارد المالية في وزارة الصحة المغربية.