7 تموز/ يوليو 2022 - زار معالي السيد سيمون كوفيني، وزير الخارجية الأيرلندي، ونظيرته معالي السيدة أنيكن هويتلفدت، وزيرة الخارجية النرويجية، معبر باب الهوى في 15 حزيران/ يونيو 2022 لزيادة فهم الأهمية البالغة للمعبر الحدودي في تلبية احتياجات السوريين الذين يعيشون في المناطق الحدودية.

وعلى مدى السنوات الإحدى عشرة الماضية، عاش 4.5 ملايين سوري في المنطقة الشمالية الغربية من البلد في ظروف محفوفة بالمخاطر الجسيمة، إلى درجة جعلتهم يعتمدون اعتمادًا كاملًا على عمليات إيصال المواد الغذائية المنقِذة للحياة والأدوية والإمدادات عبر الحدود، التي تتولَّى منظمة الصحة العالمية وشركاؤها شراءها وإيصالها عبر باب الهوى، وهو آخر معبر حدودي لا يزال مفتوحًا. ويعتمد حاليًّا ما يقرب من 33% من المرافق الصحية في شمال غرب سوريا على خط الإمداد الذي توفره المنظمة، لتأمين ما يصل إلى 100% من احتياجاتها.

وفي اليوم الذي زار فيه الوزيران المعبر، عبرت إلى شمال غرب سوريا 4 شاحنات تحمل 43 طنًّا من الأدوية الأساسية ومواد الوقاية من العدوى ومكافحتها ومعدات طبية بلغت قيمتها 530000 دولار أمريكي.

وفي عام 2021، أوصلت منظمة الصحة العالمية ما مجموعه 160 شاحنة تفيد التقديرات أنها وفرت 2.9 مليون علاج. وتقدم المنظمة إلى شمال غرب سوريا كل شهر إمدادات تبلغ قيمتها في المتوسط 10 ملايين دولار أمريكي، وتصل إلى ما يقرب من 200 مرفق صحي في هذه المنطقة. وتشمل الإمدادات لوازم علاج الأمراض غير السارية، وعقاقير التخدير والصحة النفسية، والرعاية الجراحية للرضوح والعناية المركزة، والمعدات والمستلزمات الطبية الحيوية، بالإضافة إلى معدات الوقاية الشخصية التي يوفرها مرفق كوفاكس.

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

جراتان لينش، المسؤول الإعلامي

البريد الإلكتروني: : هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.