المركز الإعلامي | الأخبار | منظمة الصحة العالمية تناشد فتح ممرات آمنة لعبور الجرحى والإمدادات الطبية في غزة

منظمة الصحة العالمية تناشد فتح ممرات آمنة لعبور الجرحى والإمدادات الطبية في غزة

أرسل إلى صديق طباعة PDF

القاهرة، غزة: 24 تموز/يوليو 2014 -- تعرب منظمة الصحة العالمية عن قلقها الشديد حيال المعاناة الإنسانية وتدهور الظروف المعيشية في غزة جراء الصراع الدائر حالياً. فقد تقوضت سبل الوصول إلى الخدمات الصحية على نحو خطير.

وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممر إنساني لإجلاء الجرحى، وتوفير الإمدادات من الأدوية المنقذة للحياة. ومن الضروري أن يمتد دور هذا الممر الإنساني إلى تأمين عبور المرضى ليتمكنوا من اجتياز المعابر والخروج من قطاع غزة للحصول على الرعاية الطبية. ولابد أيضاً من تسهيل نقل المساعدات الأساسية عن طريق المعابر بين قطاع غزة . وإسرائيل ودول الجوار.

وفي كل يوم، يتعرض المزيد من المستشفيات والعيادات وسيارات الإسعاف للإصابة أو التدمير أو العجز عن أداء وظائفها، مما يفرض المزيد من القيود على قدرة النظام الصحي على توفير الرعاية الصحية للأعداد المتزايدة من الضحايا المدنيين. وحتى 23 تموز/ يوليو الجاري، تشير التقارير إلى أن عدد الجرحى بلغ 4519، بينما وصل عدد القتلى إلى 681 من بينهم 166 طفلاً، و67 امرأة و37 مسنا.

وقد طال الضرر 4 مستشفيات، و12 عيادة، و10 سيارات إسعاف، ومحطتين لتحلية المياه، وتم تدمير مركز تخصصي لرعاية المعاقين.

وكان مستشفى الأقصى هو آخر المستشفيات الأربعة التي أصيبت بأضرار منذ 7 تموز/ يوليو. وقد تعرض المستشفى لقصفٍ مباشر، أسفر عن سقوط قتلى وإصابات بشرية وأضرار بالغة بعنبر الجراحة، ووحدة العناية المركزة والأجهزة المنقذة للحياة. ويمثل هذا المستشفى الحكومي، الذي تبلغ سعته مئة سرير، المرفق الصحي الرئيسي للمقيمين بوسط غزة.

إن العاملين الصحيين يعملون بأقصى طاقة لهم، في ظل ظروف صعبة وغير آمنة. وقد تعرض المسعفون وعربات الإسعاف للقصف في مناسبات عديدة، وهناك قلق حقيقي من عجز المرضى عن الوصول إلى مراكز الرعاية الصحية. ومع اشتداد حدة الصراع، فإن منظمة الصحة العالمية يساورها قلق بالغ باحتمال انهيار النظام الصحي. .

وقد تقلصت إمدادات الكهرباء إلى نصف الاحتياجات المثلى، وهو ما يهدد إمدادات المياه ومعالجة الصرف الصحي، ويسبب مخاطر على الصحة العمومية. ويقيم 100000 نازح بأماكن الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، وهناك ما يقدر بحوالي 50000 من النازحين المقيمين بين مجموعات السكان، وكلهم في حاجة ماسة إلى إغاثة فورية. .

وتُذكِّر منظمة الصحة العالمية أنه، حتى أثناء الصراع المسلح، فإن البلدان ملزمةٌ بموجب القانون الدولي الإنساني بضمان وصول الأشخاص إلى مراكز الرعاية الصحية بأمان. فالمستشفيات والمنشآت الصحية هي أماكن محايدة يتعين على كافة الأطراف احترامها وحمايتها. .

---------

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:

رنا صيداني، مسؤولة وحدة الاعلام في منظمة الصحة العالمية، المكتب الاقليمي لشرق المتوسط.

خلوي: 00201099756506

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

د. محمود ضاهر، مدير مكتب غزة والضفة الغربية هاتف: 970598944650+

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

بول غاروود، مسؤول إعلامي في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف.

+41-22-7911578مكتب:

+41-796037294خلوي:

هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.