المركز الإعلامي | الأخبار | الجولة الأولى من التدريب في مجال الصحافة الصحية تقترب من نهايتها بنجاح

الجولة الأولى من التدريب في مجال الصحافة الصحية تقترب من نهايتها بنجاح

أرسل إلى صديق طباعة PDF

المشاركون الليبيون في صورة جماعية  أثناء انعقاد الدورة الأولى للتدريب في تونسالمشاركون الليبيون في صورة جماعية أثناء انعقاد الدورة الأولى للتدريب في تونس القاهرة، 22 أيار/مايو 2014 – الجولة الأولى من برنامج التدريب المشترك لمنظمة الصحة العالمية/ووكالة فرنسا للأنباء/ومؤسسة تومسون رويترز، والخاص بإدماج الصحة في وسائل الإعلام قد أوشك على الانتهاء بنجاح. فلمدة 15 أسبوعا، شارك 18 صحفيا ليبياً من وسائل الإعلام المختلفة، في التدريب. وقد استمر التدريب لمدة أسبوعين في تونس في الفترة من 19 كانون الثاني/يناير إلى 1 شباط/فبراير 2014، تلاها ثلاثة أشهر للإرشاد عبر الإنترنت.

ويهدف برنامج التدريب إلى تعزيز إشراك وسائل الإعلام في تعزيز الصحة وإدماج الصحة في وسائل الإعلام في بلدان "إقليم شرق المتوسط"، وتعزيز فعالية دور وسائل الإعلام في محو الأمية الصحية من خلال بناء قدرات مجموعة من الصحفيين للوفاء بالمعايير الدولية للصحافة. ومن بين الدروس الهامة التي يركز عليها البرنامج التدريبي الكفاءة المهنية والحياد، وإجراء تحقيقات نزيهة ومتوازنة. ويجري تقييم كل صحفي مشارك لهذه القيم جنبا إلى جنب مع مهاراتهم التقنية والصحفية.

ويقدم البرنامج أيضا المعرفة بالقضايا الصحية ذات الأولوية في الإقليم المقدمة من منظمة الصحة العالمية والخبراء الإقليميين.

ومن المقرر أن يجري حفل التخرج في حزيران/يونيو 2014. وأثناء الحفل، سيتلقى الخريجون شهاداتهم التي تعكس التقدم المحرز في البرنامج.

إلا أن هذا ليس كل شيء: فالتدريب قد أسفر عن نتائج إيجابية أخرى. وتم ترشيح اثنين من الصحفيين المشاركين من قبل السيد/ سعد حتر، لحضور حلقة عمل حول التقارير التحقيقية المتقدمة في عمان، الأردن. وقد حضر كل من البدري الأوزي، مراسل "وكالة الأنباء الليبية" ، ومعتز الطرابلسي، صحفي ليبي، حلقة العمل التي عقدت في عمان يومي 30 – 31 آذار/مارس، عام 2014.

الالتزام وجودة العمل اللذان ظهرا على الصحفيين خلال برنامج التدريب نالا التقدير من السيد حتر الذي قال: "لقد أظهر بدري الأوزي اهتماما باكتساب مهارات جديدة من خلال حلقة العمل. وأكد حرصه الملحوظ خلال التقارير الميدانية اللاحقة لمدة ثلاثة أشهر. لذا قمت بترشيحه لحضور حلقة العمل المعنية بالتحقيقات الصحفية المتقدمة في عمان. وخلال تلك الدورة، أظهر السيد بدري اهتماماً عميقا باكتساب أدوات جديدة والارتقاء بمهاراته. وأصبح ملتزماً بإنتاج تحقيقات تتخطى الحدود، وتعاون مع صحفيات تونسيات، في تحقيق حول تهريب مشتقات الوقود من ليبيا إلى تونس. ولذا أنصح بإشراكه في تدريب متقدم."

وأدلى السيد حتر بوجهة نظر مماثلة فيما يتعلق بالسيد الطرابلسي. "بالنسبة لمعتز الطرابلسي، لاحظت إمكانات عالية لهذا الصحافي الشاب. وهذا السبب جعلني أرشحه لحضور دورة متقدمة في مجال التحقيقات الصحفية. وأعتقد أن الطرابلسي لديه القدرة على تحسين مهاراته، إذا سنحت له الفرصة مع معلمة الصحيح. وأوصي له أيضاً بمزيد من التدريب في مهارات الكتابة والتدريب المتقدم.

والسؤال كيف يرى الصحفيان هذه التجربة برمتها، وكيف سيؤثر ذلك على عملهما؟

"أنا اتشرف بأني شاركت في البرنامج التدريبي الخاص بإدماج الصحة في وسائل الإعلام. وأشعر بأنني محظوظ لوجود الفرصة لكي أتدرب وأتعلم من المدربين الفنيين. لقد تعلمت المهارات الصحفية الجديدة، وطورت من قدراتي الفنية. كما أنني أدرك أهمية احترام الاختلافات، ووجود وسائل إعلام حرة. ومن خلال حلقة العمل أصبح لدى أكبر الآمال بأننا قادرين على نصل إلى صحافة صحية عالية الجودة ومتطورة في ليبيا. شكرا جزيلا لمنظمة الصحة العالمية لجعل ذلك ممكناً. "

معتز الطرابلسي.

"لقد أعطاني هذا البرنامج التدريبي الكثير. خلال أسبوعين من العمل المتواصل في بناء المعرفة والممارسة في مجال الصحافة، تعلمت الكثير من المدربين ومن خلال تبادل المشورة وتبادل الخبرات مع الزملاء. وكصحفي أعمل في "وكالة أنباء ليبيا"، أشعر بالفخر لاختياري من قبل السيد سعد حتر، بالتعاون مع "الصحفيين العرب" لشبكة الصحافة التحقيقية (أريج)، المشاركة في التدريب المتقدم في مجال التحقيقات الصحفية. وهذا أول تقديم لي من هذا النوع من الصحافة، والذي كان يحظر تماما في ليبيا قبل الثورة. وهناك قيم تعلمتها و سوف أكون مخلصا لها. وأشكر جزيل الشكر كل المدربين والزملاء، ومنظمة الصحة العالمية ".

بدري الأوزي