المركز الإعلامي | الأخبار | التزام رفيع المستوى بإنقاذ حياة الأمهات والأطفال في الإقليم

التزام رفيع المستوى بإنقاذ حياة الأمهات والأطفال في الإقليم

أرسل إلى صديق طباعة PDF

قيادات منظمات الأمم المتحدة المنظمة للاجتماع يتوسطهم الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء علوان يتحدث خلال جلسة العمل الأولى للاجتماع30 يناير 2013، دبي – وافق اليوم المندوبون في الأمم المتحدة الذين عقدوا اجتماعاً رفيع المستوى بشأن إنقاذ حياة الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط على التسريع الفوري لوتيرة التقدم المحرز من أجل تحسين صحة الأم والطفل منذ الآن وحتى نهاية عام 2015. كما التزموا بتقليل الفجوة القائمة بين مستويات التمويل الحالية والمستويات المطلوبة حتى يستطيع الإقليم تحقيق المرمى الرابع والمرمى الخامس من المرامي الإنمائية للألفية بشأن الحد من وفيات الأمهات والأطفال.

و تحدد الالتزامات التي صدرت في إعلان دبي "إنقاذ الأرواح، الارتقاء إلى مستوى التحدي"، تفاصيل سبعة إجراءات رئيسية ملموسة يتعين أن تتخذها جميع بلدان الإقليم لتمكين المزيد من النساء والأطفال من الوصول إلى الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها.

وقد اتفقت البلدان على وضع وتنفيذ خطط وطنية لصحة الأم والطفل؛ واتخاذ خطوات قابلة للقياس لتعزيز نظمها الصحية؛ وتعبئة الموارد المحلية والدولية لوضع آليات التمويل المستدام. كما اتفقت على تحسين مستوى التنسيق والمساءلة بين جميع الشركاء وتعزيز التعاون بين بلدان الإقليم؛ ومعالجة المحددات الاجتماعية والبيئية لصحة الأم والطفل، مثل التغذية، والفقر، ونوع الجنس، والمياه وخدمات الصرف الصحي والتعليم، ورصد التقدم المحرز من خلال لجنة إقليمية معنية بصحة المرأة، والمراهقين، والأطفال.

"وستتعاون منظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان معاً في جميع أنحاء الإقليم لدعم البلدان في المضي بهذه الالتزامات إلى الأمام "، هكذا قال الدكتور علاء علوان، المدير الإقليمي ​​لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ، نيابة عن الوكالات الثلاث المشاركة في تنظيم الاجتماع . "هذه بداية شيء جديد ومهم.

وكما يؤكد الإعلان لقد عقدنا العزم على أن نبذل قصارى جهدنا لضمان أن تكون لدى كل امرأة فرصة أفضل لولادة آمنة، ويكون لكل طفل بداية أفضل في الحياة. "و لم يقتصر التعبير عن الالتزامات الفردية في اليوم الأخير من الاجتماع، على تعهد البلدان بتنفيذها في أراضيها وحسب، بل أكدت البلدان أيضاً على أهمية إظهار التضامن داخل الإقليم، وتبادل الخبرات. وأبرز الكثيرون التنوع الواسع في الموارد والقدرات القائمة بين البلدان. وأشار البعض إلى المبادرات الجارية التي بموجبها تشارك البلدان الأغنى مع البلدان الأكثر فقرا، من خلال تقديم المساعدة التقنية ميدانياً. و بدورها تعهدت البلدان التي تلقت المساعدة بدعم الآخرين.

إعلان دبي