المركز الإعلامي | الأخبار | بناء قدرات القوى العاملة الصحية في الخطوط الأمامية على أحدث ممارسات التدبير العلاجي السريري لكوفيد-19من أولويات منظمة الصحة العالمية

بناء قدرات القوى العاملة الصحية في الخطوط الأمامية على أحدث ممارسات التدبير العلاجي السريري لكوفيد-19من أولويات منظمة الصحة العالمية

أرسل إلى صديق طباعة PDF

بناء قدرات القوى العاملة الصحية في الخطوط الأمامية على أحدث ممارسات التدبير العلاجي السريري لكوفيد-19من أولويات منظمة الصحة العالمية

القاهرة، 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2021- أجرى مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط سلسلة ندوات عبر الإنترنت لتعزيز معارف ومهارات العاملين في الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية عن أحدث مستجدات التدبير العلاجي السريري لكوفيد-19 على مدار ثلاث ندوات في 18 و27 تشرين الأول/أكتوبر، و3 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

وصُمِّمت الندوات عبر الإنترنت للعاملين في الخطوط الأمامية للرعاية الصحية في تخصصات متعددة، الذين يعالجون حالات كوفيد-19 مباشرة سعيًا إلى تلبية احتياجاتهم، وتعزيز قدراتهم، وتزويدهم بأحدث إرشادات منظمة الصحة العالمية والمعايير والممارسات الدولية المسندة بالبيِّنات.

وقال الدكتور برقاد محمد، الطبيب العام في مركز العزل والطوارئ لكوفيد-19، في هرجيسا، أرض الصومال: "في السابق، عندما كنا نستقبل المرضى، كنا نبدأ باستخدام المضادات الحيوية بوصفها علاجًا تجريبيًّا. وبعد هذه الدورة، أصبحنا نعلم أن المضادات الحيوية ليست خط علاجنا الأول، وأن العلاج بالأكسجين وغيره من الأدوية الداعمة يأتي أولًا. وبالإضافة إلى ذلك، تعلَّمنا أن إجراءات إعطاء الأكسجين هي أيضًا المفتاح لتحديد مآل المريض".

وعلى مدار الندوات الثلاث، قدم خبراء منظمة الصحة العالمية تحديثات للمبادئ التوجيهية للمنظمة بشأن التعامل مع حالات كوفيد-.19 الشديدة والمعتدلة والخفيفة، فضلًا عن تقديم معلومات عن العلاجات المثبتة لهذه الحالات. كذلك سلطوا الضوء على الإجراءات التي أوصت بها المنظمة عند مواجهة عدوى كوفيد-19 بين الفئات السكانية الخاصة مثل النساء الحوامل والأطفال وكبار السن والحالات ما بعد كوفيد. وشدد خبراء منظمة الصحة العالمية على أهمية تعزيز تبادل الخبرات بين الأطباء في المستشفيات العامة والخاصة وسائر الخبراء السريريين في مجال الصحة العامة.

وقال الدكتور أيانلي أحمد محمد، من مستشفى أودال الإقليمي في بوراما بالصومال: "على مدى 18 شهرًا مضت لكوفيد-19، واجهنا وفيات بسبب نقص المعلومات عن المتحورات لدى العاملين الصحيين، ونقص المعدات مثل أجهزة التنفس الصناعي. ولم نتمكن من تصنيف المتحورات التي سببت وخامة الحالات وخطورة الأوضاع. وكانت الوفيات تقع دون داعٍ. وبعد هذا التدريب الذي أجرته منظمة الصحة العالمية، تعلمنا كيف نستخدم المعدات المنقذة للحياة مثل أسطوانات الأكسجين، والسيطرة على الغلوكوز، وتخثر الدم على النحو الصحيح.

وقالت الدكتورة شيوري كوداما، من وحدة الوقاية من الأخطار المعدية والتأهب لها بالمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط. "تؤدي خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية في مجال التدبير العلاجي السريري لكوفيد-19 دورًا حاسمًا في تحديد الأهداف العامة لجميع المنظمات لإنهاء جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى مساعدة أصحاب المصلحة الوطنيين في وضع نهج مُنظَّم لاستجابتهم. ونحن نهدف إلى عقد ندوات مماثلة بانتظام لتعزيز قدرات مقدمي الرعاية الصحية، لا سيما مَن يعملون في الخطوط الأمامية للاستجابة لكوفيد-19، وتزويدهم بمعلومات محدثة في هذا المجال".

المواقع ذات الصلة

التدبير العلاجي السريري لكوفيد-19: إرشادات حية

علاجات كوفيد-19: مبادئ توجيهية حية

التدبير العلاجي السريري لكوفيد-19

تعريف الحالة السريرية لحالة ما بعد كوفيد-19بإجماع دلفي ، 6 أكتوبر 2021