أعدت منظمة الصحة العالمية دفعة جديدة من مسح الفحص الصحي لتحسين نظم المعلومات الصحية، وإضفاء الطابع المؤسسي على المسوحات الأسرية في الإقليم، والمسح يركز على: مقدار الاستفادة من الرعاية الصحية، والإنفاق على الصحة، والوفيات في الأسرة، والحالة الصحية، والمؤشرات الحيوية والسلوكية، والحالات المزمنة، والتغطية بالخدمات الصحية، والصحة الإنجابية

وتأخذ أدوات المسح في الحسبان الحاجة إلى البيانات المتعلقة بالمؤشرات الإقليمية الرئيسية، وهذا يشمل التغطية الصحية الشاملة. وسيُجرَي مسح ارتيادي هذا العام بدعم مالي وتقني من المكتب الإقليمي، ثم يبدأ إجراء المسح لاحقًا في بلدان الإقليم الأخرى

والفئة السكانية المستهدفة من المسح هي فئة الذكور والإناث الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكبر، من عينة ممثلة للأسر اختيرت عشوائياً من أحدت إطار لأخذ العينات. وسيتولى القائمون بالمقابلات تعبئة استبانات المسح باستخدام التعداد ونظام تجهيز المسح (CSPro) على حواسيب لوحية تستعمل نظام أندرويد. وستجمع إحداثيات تحديد الموقع الجغرافي لكل أسرة لتحليلها مستقبلاً في نظم المعلومات الجغرافية ورصد العمليات الميدانية للتحقق من البيانات. ويجري بالكامل جمع بيانات المسح آلياً، ثم تنقل البيانات من الميدان إلى حاسوب مركزي يوميًا عبر شبكة الإنترنت

وستنطلق الموجة الأولى من مسح الفحص الصحي في تونس، وسيمكن هذا المسح والمسوحات المماثلة التي ستجرى في الإقليم البلدان من الإبلاغ عن المؤشرات السكانية الرئيسية ذات الصلة، ورصد التقدم المحرز نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتقديم أدلة موثوقة بها للاستفادة منها في اتخاذ القرارات ووضع السياسات.