وسعيًا إلى توسيع نطاق اختبار كوفيد-19، إذ ترى النُظُم الصحية أن هذا الاختبار يمثل خط الدفاع الأول الأساسي، وفرت منظمة الصحة العالمية لوازم ومعدات المختبرات الأساسية إلى 9 مقاطعات في جميع أنحاء أفغانستان، وذلك بدعمٍ من الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية، وسفارة كوريا، ومرفق تمويل حالات الطوارئ الناجمة عن الجوائح، والبنك الدولي.

وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وفرت المنظمة جهاز جينيكسبيرت (GeneXpert) للاختبار ودعمت تركيبه في مستشفى القامشلي الوطني في شمال شرق سوريا لزيادة الكشف عن كوفيد-19 من خلال اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل.

وأطلقت المنظمة، بدعم من وزارة الصحة السورية، أولى حلقات العمل التي عُقدت على الصعيد الوطني وعددها 16 حلقة عمل حول ترصُّد كوفيد-19، والتي هدفت إلى الوصول إلى ما يقرب من 400 عامل صحي في جميع أنحاء البلاد لإكسابهم مهارات أكبر في الكشف المبكر عن الجائحة والتصدِّي لها، والحدّ من انتقال العدوى بين أطفال المدارس والعاملين بها‎.

وقامت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الأردنية بدعم من دولة الكويت بعقد دورات تدريبية عملية تغطي جميع الجوانب المتعلقة بالتطعيم ضد فيروس كوفيد-19، بدءًا من التوزيع وحتى التوعية والتواصل، وتستهدف هذه الدورات حوالي 400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية من مختلف المحافظات في جميع أنحاء البلاد.

وفي ليبيا، عقدت المنظمة حلقتي عمل على مدار يومين للمُعلمين والطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا. وعُرضت على المشاركين الإجراءات الأساسية للتعرف على أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19 للمساعدة في منع انتشاره. وشرح ميسرون من منظمة الصحة العالمية طرائق بسيطة لمساعدة المشاركين على التغلب على أي إجهاد وقلق مرتبطين بمرض كوفيد-19.

وفي الصومال، نَظَّمت منظمة الصحة العالمية والمعهد الوطني للصحة حلقة عمل لمدة يومين لوضع خطة تنفيذية للتعامل مع تهديدات الأمن الصحي الطويلة الأجل ومساعدة هذا البلد على التعافي من وباء كوفيد-19.

وتواصل منظمة الصحة العالمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهودهما المشتركة لمكافحة سوء تغذية الأطفال في اليمن من خلال العمل على استمرار خدمات التغذية الأساسية وتعزيز إمكانية حصول الفئات السكانية الأكثر ضعفًا على التدخلات المنقذة للحياة.